ثواني مع الفاخري ومفاخر ليبية / تكعيبية يكتبها محمد بوكرش
فيديو

عندما ترتفع أهازيج المضطهدين في بلدان اتخذت لها الإسلام دينا.. وكانت به الدول إسلامية...وبالأحرى محسوبة على الإسلام...تتعرى من ذاك وتلبس هذا اللون الصاخب الذي تعج به اللوحة الفاخرية.. لوحات من جمر التهب بفقر وحرمان الناس، التهبت بالمعاناة والتنكيل بالمخلوقات التي ولدتها أمعاتها أحرارا...لوحات مغاربية تبكي الزمن للزمان...تبكي الحكام، الجور،الاضطهاد...تحكي مآسي الشعوب...تحكي ليالي الفنان وانشغاله العميق بمستقبل الإنسان فينا...بالإنسان الحالي هذا الرهينة والعبد لنفسه.. أكثر من أن يكون عبدا لغيره فما بالك وهو العبد لغير الله ولمن يدفع أكثر..
البعض للبعض أشواك وخناجر..أخاديد بجرح غائر...تدفق دمها راسما جدران معتوق...راسما غصة أصحاب الضمائر..مسامير في أرجل بعضهم البعض والكل ثائر..على لوح الفاخري..على لوح معتوق فجرهم ونفاقهم تناثر...بالطول والعرض وبالمعارض كان بهم كافرا.
هي حكايتي وأنا أتصفح أعمال الصديق القدافي معتوق الفاخري المرافقة لأحسن تعبير صوتي مغاربي ينتظر يوما بعد يوم اليوم ألأفضل وتقرير المصائر..

بوكرش محمد الجزائر
6/8/2010