سلطة فتح تواصل الحرب على الله وتغلق 1000 مركز لتحفيظ القرآن بالضفة

[عائشة صالح]

سلطة فتح تواصل الحرب على الله وتغلق 1000 مركز لتحفيظ القرآن بالضفة

رام الله – فلسطين الآن – خاص – مواصلةً للحرب التي تشنها سلطة فتح ووزارة أوقافها على الله والدين الإسلامي، قامت تلك السلطة بإغلاق أكثر من 1000 مركز تحفيظ للقران الكريم في أنحاء مختلفة من الضفة المحتلة.

وقالت مصادر خاصة لـ"شبكة فلسطين الآن" الإخبارية اليوم الثلاثاء 17/8/2010 أن المستوزر "محمود صدقي الهباش" أصدر عدة أوامر بإغلاق جميع مراكز تحفيظ القران الكريم الملحقة بالمساجد في مختلف الضفة المحتلة.

ويأتي هذا القرار بعد تمكن تلك المراكز من تخريج آلاف الحفظة لكتاب الله خلال العام الماضي فقط، وهو ما أغاظ تلك السلطة التي تعتبر ذلك ناقوس خطر في ظل التحول الكبير الذي تحياه الضفة المحتلة والأراضي الفلسطينية بشكل عام من عزوف الجيل الشاب عن اللهو والمجون والالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن الكريم والمساجد.

وأشارت تلك المصادر إلى أن ذلك القرار شمل تسريح مئات المحفظين والأذنه في تلك المراكز وإلحاقهم بطابور البطالة المتصاعد في الأراضي الفلسطينية، وبذلك يحرم المستوزر الهباش مئات الأسر من سد رمقهم ببضع دولارات يتقاضاها أولئك الأذنه والمحفظين من تلك المراكز.

وقد لاقت الخطوات المتلاحقة والخطة الممنهجة التي وضعت من قبل سلطة فتح بالضفة المحتلة، وتنفذها وزارة أوقافها حالة من الاستياء والغليان الشعبي بالضفة المحتلة التي أصبحت بناء الملاهي الليلة والخمارات والمسارح أولوية لدى سلطة فتح وحكومة فياض.

[عائشة صالح]

دعا إلى مقاومة فرض التطبيع الديني
هنية: سلطة فتح تشن الحرب على الإسلام

[ 17/08/2010 - 08:08 ص ]

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام



أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، أن سلطة "فتح" في الضفة الغربية بدأت الحرب على الدين والإسلام، تطبيقاً لمشروع أمريكي صهيوني، محذّراً الشعوب والعلماء من محاولات فرض التطبيع الديني، في إشارة إلى دعوات سلطة عباس فياض لزيارة القدس وهي تحت الاحتلال.

وقال - هنية خلال احتفال افتتاح إعادة بناء مقر شرطة مخيم الشاطئ بغزة في وقت متأخر مساء أمس الاثنين (16-8): "مع بدء شهر رمضان المبارك اتخذت سلطة فتح في رام الله عدة خطوات من بينها منع خطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس رابطة علماء فلسطين النائب الشيخ حامد البيتاوي من الخطابة وكذلك آلاف من خطباء المساجد من الخطابة وإعطاء الدروس الدينية وترك نحو ألف مسجد بدون مؤذن وإمام وخطيب وإغلاق ألف مركز تحفيظ للقرآن الكريم في الضفة وإغلاق لجان الزكاة واعتقال العلماء ومطاردتهم وطردهم من أعمالهم".

وأضاف دولته في نبرة غاضبة "لن ينزعوا الدين من صدور الناس ولن يفلحوا في حربهم ضد الإسلام لأنها حرب مع الله".

وانتقد رئيس الوزراء محاولات سلطة "فتح" في رام الله فرض التطبيع الديني على الأمة، وقال "لم يكتفوا بالتطبيع السياسي بل يريدون فرض التطبيع الديني على علماء المسلمين بدعوتهم لزيارة المسجد الأقصى المبارك وهو تحت الأسر ليدخل العلماء المسجد تحت العلم الصهيوني وبأختام صهيونية فيما يمنع جيران الأقصى من دخوله من أبناء القدس والضفة المحتلة وقطاع غزة".

ووجه هنية رسالة إلى العلماء في الضفة والمواطنين قائلا: "لا تستسلموا أمام هذه الحرب القذرة دافعوا عن دينكم ومساجدكم ، اخرجوا إلى الشوارع وأعلنوا رفضكم لهذه الإجراءات الخبيثة"، كاشفاً إصداره تعليمات بفضح هذه الممارسات ضد الدين في كل المحافل وما تنطوي عنه من مخاطر وتطبيق لمخططات واملاءات صهيونية أمريكية.

[عائشة صالح]

هيئة علماء فلسطين تطالب عباس باحترام أئمة الضفة

غزة – فلسطين الآن – دعت هيئة علماء فلسطين في الخارج سلطة فتح بالتراجع عن إجراءاتها ومواقفها المهينة والمذلة، واحترام هيبة المساجد والعلماء وأساتذة الجامعات، والرجوع عن منع الشيخ حامد البيتاوي من الخطابة، وغيره من العلماء والدعاة، والإفراج عن المعتقلين منهم.

وطالبت- في بيانٍ لها، الشعب الفلسطيني بالتمسك بالإسلام ومظاهر التدين، وعدم التراجع عنها، مهما كان الثمن، والالتفاف حول العلماء والخطباء المخلصين، ومواجهة مظاهر الرذيلة والفساد، حتى تبقى صورة الشعب الفلسطيني المجاهد المقاوم هي الصورة الزاهية، في مقاومة الاحتلال الصهيوني المتغطرس.

كما طالبت سلطة فتح أيضًا بالتراجع عن نشر مظاهر الفساد والرذيلة بين أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل على مقاومة ما يتعرَّض له أبناء الشعب الفلسطيني من ضغوطات الاحتلال وتهويد القدس وتهديد المسجد الأقصى، والانحياز إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني، وعدم الخضوع لإملاءات الاحتلال والمستوطنين.

وناشد علماء فلسطين هيئات العلماء ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الرسمية والشعبية على مستوى العالم العربي والإسلامي، رفض الإجراءات التي تقوم بها سلطة عباس، والضغط عليها للتوقف عن استهداف المساجد والعلماء والدعاة وأساتذة الجامعات.

وأشارت إلى أنها تتابع ببالغ القلق الإجراءات التي اتخذتها حكومة رام الله، التي استهدفت من خلالها التضييق على العلماء والخطباء في المساجد، بل ومحاربة مظاهر الالتزام والتدين بين أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل على نشر المظاهر المخالفة للإسلام والتقنين لها، ومن أبرز تلك الإجراءات منع خطيب المسجد الأقصى الشيخ حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين، من الخطابة في المساجد بحجة أنه نائب في المجلس التشريعي؛ مما يمثل عدوانًا على العلماء وعلى الخطباء وعلى المساجد، محذرةً من بدء سلطة رام الله في محاربة مظاهر الالتزام.