الاحتلال يغلق أبواب الأقصى أثناء التراويح

[عائشة صالح]

للتضييق على المصلين ومنعهم من الاعتكاف
الاحتلال يغلق أبواب الأقصى أثناء التراويح

[ 17/08/2010 - 06:17 م ]

القدس المحتلة


شكا سكان العديد من أحياء البلدة القديمة في القدس المحتلة من قيام شرطة الاحتلال بإغلاق العديد من أبواب الحرم القدسي الشريف قبيل انتهاء صلاة التراويح، مما يتسبب بمعاناة كبار السن والمرضى الذين يضطرون لقطع مسافات طويلة في التنقل من الحرم القدسي الشريف وإليه.

وتتعمد سلطات الاحتلال مخالفة تعليمات المسؤولين في إدارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية التي طالبت بفتح جميع أبواب الحرم المقدسي أمام المصلين وبخاصة في صلاة التراويح.

وتقوم قوات الاحتلال بإغلاق بابي الأسباط والقطانين قبيل انتهاء صلاة التراويح، مما يسبب معاناة كبيرة للمواطنين الذين يسلكون تلك الأبواب، خاصة سكان شارع الواد، وعقبة الخالدية، وعقبة السرايا، وباب الحديد، وتجار سوق القطانين.

وقال شهود عيان: إن الليلتين الماضيتين شهدتا شجاراً بين حرس المسجد الأقصى وأفراد من قوات الاحتلال الصهيوني، الذين حاولوا بالقوة اغلاق باب سوق القطانين قبيل انتهاء صلاة التراويح بخلاف تعليمات مسؤولي الأوقاف.

وتأتي هذه التضيقات الصهيونية على المصلين في المسجد الأقصى المبارك لحرمانهم من الاعتكاف فيه واعمار لياليه الرمضانية، حيث تتعمد السلطات الصهيونية إضفاء الطابع الصهيوني على المدينة المقدسة وتهويدها.

[عائشة صالح]

صلاة أهل الضفة في الأقصى خلال رمضان أمنية تتحطم على بوابات القدس

[ 23/08/2010 - 09:40 م ]

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام



تواصل سلطات الاحتلال منع حرية العبادة، التي كفلتها جميع القوانين والشرائع الدولية، وتحرم مواطني الضفة الغربية من نعمة وروحانية الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق التي تحظر المس بحرية العبادة.

ولا تتوقف ممارسات الاحتلال عند منع مواطني الضفة من الصلاة في الأقصى؛ بل إنها حتى سجنت شيخ الأقصى الشيخ راد صلاح من فلسطيني الـ 48، ومنعت نواب القدس من الصلاة في الأقصى، وفرضت إقامات جبرية تخللها منع من الوصول للأقصى، بحق عدد من المقدسيين الذين يسكنون في القدس، في سابقة خطيرة.

بوابات تخنق القدس

ويعاني مواطنو الضفة من صعوبة الوصول إلى القدس، لا سيما خلال شهر رمضان، بفعل البوابات والحواجز المنتشرة حول المدينة، خاصة حاجز قلنديا عدا عن الجدار العنصري والحواجز الطيارة.

المراكز الحقوقية العاملة في القدس بينت أن المدينة تحيط بها بوابات حديدية "إحاطة السوار بالمعصم"، وجميعها أقيمت في محيط القدس، حيث يمارس الاحتلال من خلالها أصنافاً مختلفة من الإذلال بحق الفلسطينيين، كالتفتيش المهين والوقوف في طوابير والمس بكرامة المواطنين وأحياناً إجبار النساء على خلع حجابهن، وعدم السماح بالدخول للمدينة لمن هم أقل من 50 عاماً.

وبحسب المراكز الحقوقية؛ فإن من بين البوابات المحيطة بالقدس هي بوابة بيت أونيا، وبوابة بدّو، وبوابة عطروت، وبوابة آدم، وبوابة شعفاط، وجميعها تقع جهة رام الله، بينما تقع بوابات العيزرية، ومزمورية، والكونتينر، وغيلو، والخضر، وكذلك بوابة حديقة الحيوانات شرق وجنوب مدينة القدس من جهة بيت لحم، إضافة إلى أن معبر قلنديا من أسوأ المعابر الذي يعتبر متنفس الضفة نحو القدس لمن هم فوق الـ 50 عاماً.

انتهاك خطير

منظمة "بتسيلم" الحقوقية بينت أنه يجري المس بحق الفلسطينيين في حرية التنقل والعبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة، معتبرة وجود المعابر "انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان تقوم به دولة الاحتلال منذ سنوات".

وأكدت أن جميع الحواجز المقامة حول القدس الشرقية "غير قانونية ويجب إزالتها"، وأوضحت في احدى نشراتها الحقوقية أن القانون الذي يحكم نابلس وجنين وغيرها هو القانون نفسه الذي يحكم القدس "وقيام دولة الاحتلال بضمها وبناء الجدار حولها لا يغيّر ولا يبدل شيئا من كونها مدينة محتلة".

ثكنة عسكرية

وفي كل يوم جمعة من شهر رمضان، تشهد مدينة القدس المحتلة وضواحيها إجراءات أمنية مشددة وتضُيّق الخناق على حرية حركة الفلسطينيين من الضفة باتجاه المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، التي يؤمها عشرات الآلاف.

وقد طالبت الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات المسلمين في فلسطين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف الوجود الإسلامي في مدينة القدس خلال هذا الشهر الكريم.

وعن صعوبة دخول القدس؛ يقول العامل محمد أبو طالب من رام الله: "قبل شهر رمضان، كان باستطاعتي أنا وعدد من العمال أن ندخل إلى مدينة القدس للعمل فيها، ولكن في شهر رمضان تتحول إلى ثكنة عسكرية بحيث يكون السجن مصير كل من يدخلها دون تصريح من سلطات الاحتلال.

الحاج صبحي محمد من رام الله؛ انتظر خمسة ساعات على حاجز قلنديا العسكري على أمل السماح له بدخول مدينة القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، إلا أن انتظاره الطويل لم يحقق له أي نتيجة، بعدما رفض جنود الاحتلال السماح لمن تقل أعمارهم عن 50 عاماً بالدخول إلى المدينة المقدسة، وهو ما دفعه للقول: "الاحتلال حول الصلاة في الأقصى إلى أمنية بعيدة المنال لمواطني الضفة، تتحطم على بوابات القدس، واستغرب ممن يدعون المسلمين خارج فلسطين لزيارة القدس في الوقت الذي نرى فيه القدس أمام أعيننا ولا نستطيع دخولها للصلاة فيها".

[منى هلال]

لا حول والله قوة إلا بالله - حسبنا الله ونعم الوكيل

[معتصم الحارث الضوّي]

وما زال البعضُ نائما!
أما أحد السفهاء فقد قرر أن يشارك في تحرير القدس بطريقته الخاصة:
عرضَ الزواج على مغنية مشهورة، وبمهر قدره مئة مليون دولار أمريكي وجزيرة اشتراها تتبع لإسبانيا!

[علي حسن القرمة]

ليس أقبح ولا أبشع من أن يتحكم عدو لنا (كافر متربص بنا وبديننا) في السماح أو عدم السماح لأيٍّ منا بالصلاة (أيٍّ منها حتى لو كانت من النوافل)، والصلاة هي أول ما نسأل (عنها) يوم القيامة، ومتى يمنعها هذا العدو؟ في أفضل أوقات العبادة (في شهر رمضان الكريم)، ألله أكبر، إنا نستنصرك ياربنا، فانصرنا، فأنت العزيز المقتدر.

[عائشة صالح]

الأخت الفاضلة منى هلال
الأخ الفاضل معتصم الحارث الضوّي

الأخ الفاضل علي حسن القرمة
شكراً لاهتمامكم وتعقيبكم على الموضوع

هذا زمن أغبر يتحكم فينا عدو شرس وعصبة من الحكام المتخاذلين المتصهينين الخونة .
للأسف نعيش في هذا الزمن الرديء زمن لم يشهد العالم الإسلامي من قبل مثل رداءته.

اللهم غير هذه الأحوال لحال أحسن
اللهم انصرنا على القوم الكافرين ومن اتبعهم
اللهم آمين