Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
ممثل البعث يؤكد في رده على بياني جبهتي الجهاد والتغيير والمجلس السياسي للمقاومة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ممثل البعث يؤكد في رده على بياني جبهتي الجهاد والتغيير والمجلس السياسي للمقاومة

  1. #1
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,568
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي ممثل البعث يؤكد في رده على بياني جبهتي الجهاد والتغيير والمجلس السياسي للمقاومة

    ممثل البعث يؤكد في رده على بياني جبهتي الجهاد والتغيير والمجلس السياسي للمقاومة ...




    أكد الدكتور خضير ألمرشدي الممثل الرسمي للبعث حرص قيادة البعث والقيادة العليا لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني على وحدة صف المجاهدين وجميع المناهضين للاحتلال الاستعماري ولسلطته العميلة ، وعلى تحقيق كل الأشكال الممكنة من التنسيق والتعاون وصولا إلى وحدة فصائل المقاومة العراقية الوطنية والقومية والإسلامية وجميع القوى والهيئات العراقية الوطنية المناهضة للاحتلال.
    وقال الدكتور ألمرشدي في تصريح عقب فيه على البيانين اللذين أصدرهما الأخوة في قيادة جبهة الجهاد والتغيير والمجلس السياسي للمقاومة والجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع) وحملا انتقادات مؤسفة وغير مبررة للبعث ، مستخدمين ألفاظا وعبارات ومعاني لاتتناسب ومقام كل منهما ولا تعبر عن حقيقة ماتتطلبه العلاقة المنشودة بين الجميع !!!
    إن قيادة البعث قد حرصت منذ اليوم الأول للاحتلال الاستعماري للعراق على توحيد صفوف جميع أبناء العراق وشحذ همتهم الوطنية والإيمانية وطاقاتهم الجهادية لمقاومة الاحتلال وسلطته الاستعمارية وعملائه وكما جاء في إستراتيجية البعث والمقاومة والتي وضعت في الأشهر الأولى بعد الاحتلال عام 2003 . كما عملت هذه القيادة من خلال فصائلها المقاومة ضد الاحتلال على مد جسور التلاحم والتعاون مع المجاهدين في كل تنظيمات المقاومة العراقية الوطنية والقومية والإسلامية ووضعت كل خبراتها العسكرية وإمكانياتها القتالية تحت تصرفهم. واستمرت بعد تشكيل جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني على ذات الطريق، طريق التعاون والتنسيق مع الإخوة المجاهدين في جميع فصائل الجهاد والمقاومة وحصلت لقاءات وحوارات عدة بين الجميع بروح من المودة والمحبة والشعور العالي بالمسؤولية التاريخية ووحدة الهدف والمصير .

    وأضاف الممثل الرسمي للبعث انه ليس بوسع احد أن ينكر الإرث الوطني والإيماني والجهادي الكبير للبعث سواء في الوطن العربي وفي جميع أقطاره حيث مناضليه وفروعه وتنظيماته أومن خلال تجربته للحكم الوطني في العراق الذي قاده خمسة وثلاثين عاما، سواء في مقارعة المشاريع والمخططات الاستعمارية والصهيونية والعدوانية التوسعية الصفوية أو في تهيئة مستلزمات الجهاد والمقاومة قبيل الغزو مثل تهيئة ملايين القطع من الأسلحة المختلفة والتي لولاها لما استطاع أي فصيل من مقاتلة هذا العدو المجرم وكما عبر عن ذلك احد الأخوة من قادة الجيش الإسلامي في العراق ، إضافة إلى تدريب الشعب الواسع على السلاح وإعداده لرفض العدوان الأمريكي - الصهيوني سواء بالمواقف السياسية الشجاعة والصلبة والرافضة للاستسلام للأعداء ،أو في تعزيز القاعدة الروحية لرجال العراق ونسائه بما يعزز صمودهم بوجه الحملة الاستعمارية الصهيونية الصفوية على العراق وبما عزز استعدادهم روحيا للجهاد والمقاومة بوجه الغزو والاحتلال في ما بعد ، وذلك من خلال الحملة الإيمانية الكبرى التي أطلقها وقادها الرئيس الشهيد صدام حسين منذ عام 1992 . وفي الإطار نفسه ليس بوسع أحد ولا من حق احد أن ينكر ما وضعه البعث من خبرات عسكرية وقتالية كبيرة في خدمة الفصائل المجاهدة جميعها ، وللإنصاف أن لا ينكر احد الخبرة العسكرية والقتالية والأمنية الكبيرة التي وضعها البعث تحت تصرف هذه الفصائل من خلال التحاق الضباط والعسكريين والخبراء الأمنيين البعثيين بشتى الفصائل المقاتلة والأمثلة كثيرة ومتعددة ويعرفها المجاهدون الحقيقيون في الميدان ومن هم في ارض الجهاد والرباط .

    وأضاف الممثل الرسمي للبعث ، إن البعث عندما يقوم بهذا العمل الوطني والجهادي الكبير فانه وقيادته مؤمنون بأنه ليس منة منه على احد أو فضل يقدمه لأحد ، إنما ينطلق في ذلك من مسؤولياته الوطنية والقومية التاريخية وإيمانه وحرصه العميق على خدمة الجهاد والمجاهدين والمقاومة والمقاومين ، وانه واجب حتمي على البعث تأديته كون هو الطرف الأساسي في عملية الصراع مع المحتلين وأعوانهم وهو المستهدف فكرا وعقيدة ورسالة وتنظيما ورجالا ومنطلقات . وأكد إن هذا هو المعنى الحقيقي الذي عبر عنه قائد البعث وجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني بإشارته في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لثورة 17-30 تموز/ يوليو 1968 إلى احتضان البعث للمقاومة ، انه بالتأكيد يفخر بخدمته للجهاد وللمقاومة وللمجاهدين المقاومين ، وعلى الإخوة في الجبهتين أن يفرحوا بذلك لا أن يواجهوا هذا الموقف الوطني والجهادي المخلص والأمين بالجفاء والشتيمة والنكران والتجاوز غير المقبول ، وانه بوضوح كامل لا توجد أي إشارة أو موقف أو نية لمصادرة دور احد في المقاومة أو احتكارها أو الادعاء بعدم وجود فصائل أخرى . إن البعث الذي عانى وما يزال أكثر من غيره من فصائل الحركة الوطنية المناهضة والمقاومة للاحتلال لمحاولات الإقصاء والإلغاء والاجتثاث ابعد ما يكون عن محاولات إقصاء الآخرين أو إلغائهم ، والبعث المعروف للجميع كونه اكبر وأوسع قوة شعبية منظمة وصاحب تجربة سياسية وكفاحية وجهادية عميقة في العراق والموجود وجودا واسعا ومؤثرا والحمد لله في ساحة الجهاد ليس يحاجة أبدا لإقصاء إخوانه المجاهدين في الفصائل الأخرى وليس بحاجة لإطلاق المزاعم لاحتكار العمل الجهادي ، بل على العكس تماما فان المشروع الوطني العراقي ، مشروع التحرير والاستقلال المتضمن لحقوق العراق كاملة والذي أعلنه البعث ، ليشكل البوصلة التي يسير عليها ويدعو جميع العراقيين للتوافق والحوار على أساسها لأنها حقوق للعراق وليس لشخص أو حزب أو فئة بعينها .

    ولابد من الإشارة بان من يتهم البعث وقيادته بأنه يقاتل من اجل العودة لسلطة ولاستعادة حكم وسلطان ضاع !!! فان البعث قد وضع السلطة والحكم تحت أقدام مناضليه ومجاهديه وانه لاينظر لها ألا على أساس إنها وسيلة من وسائل خدمة الشعب والوطن والأمة ، وانه يقاتل المحتل وأعوانه ليس طمعا في سلطة أو حكم أو جاه ، ولكن ليعود العراق حرا مستقلا عربيا مسلما يحكمه الشرفاء والمخلصون من أبنائه وفق نظام ديمقراطي تعددي يستند لإرادة الشعب وخياراته الحرة .

    وتساءل الممثل الرسمي للبعث مستغربا كيف يتسنى لبعض الإخوة في بعض الفصائل أن يفسروا خطاب الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري على انه يقصد الاستئثار بالمقاومة وإلغاء وجود فصائله الأخرى ومصادرة حقها في الوجود والعمل التحرري الجهادي وهم يعلمون علم اليقين مدى دعواته الصادقة والمتكررة لتحقيق أي شكل ممكن من التنسيق والتعاون والتوحيد بين فصائل المقاومة ، ومنها دعوته لتشكيل مجلس لقيادة المقاومة من ممثلي جميع الفصائل فضلا عن الجهود الكبيرة التي يبذلها ورفاقه على ذات الطريق ومنها ، ذلك اللقاء الذي حصل (في 26 / 7 / 2010 وقبل خطاب الرفيق المجاهد عزة الدوري) وضم ممثلي جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني والأخوة ممثلي جبهة الجهاد والتغيير وممثلي المجلس السياسي للمقاومة بهدف تشكيل لجنة للتنسيق والتعاون بين الجبهات الثلاث والتي رفضت مع الأسف من قبل السيد المخول الرسمي لفصائل التخويل والجهاد والتغيير وبشكل قاطع ، وبالضد من توجهات جميع الحضور من ممثلي الأخوة في المجلس السياسي للمقاومة وجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ؟

    وأكد الممثل الرسمي للبعث إن قيادة البعث وقيادة جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني لا تريد بتوضيح ما تقدم إلا إيضاح الحقائق للإخوة المجاهدين في فصائل المقاومة الأخرى ولأبناء شعبنا العراقي الصابر المرابط ولأبناء امتنا العربية المجيدة ، وإنها لم ولن تنزلق إلى المهاترات وإطلاق الاتهامات المؤسفة، ويؤسفها انزلاق احد الفصائل إلى تكفير المسلمين البعثيين المجاهدين في سبيل الله والوطن تحت لواء جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ، وهي دعوات لا يحتاج المسلمون إلى كثير من العناء ليعرفوا إنها تجرد أصحابها مما يدعونه من هوية وتوجهات إسلامية ،وهذا اقل ما يمكن أن يقال فيها.

    ودعا الممثل الرسمي للبعث جميع فصائل المقاومة إلى تجاوز أية حساسيات أو نوازع فردية أو أية أخطاء قد يرتكبها أعضاء في هذا الفصيل أو ذاك بحق فصيل آخر، والتوجه بدلا من ذلك إلى العمل الجاد للتنسيق والتعاون وتحقيق أي مستوى ممكن من التوحد في أي ميدان من ميادين العمل القتالي أو السياسي أو الإعلامي أو التنظيمي ما دامت كل الفصائل متفقة على هدف واحد وتسير في طريق واحدة لتحرير العراق واستعادة سيادته واستقلاله وأمنه واستقراره.

    وأكد الممثل الرسمي للبعث إن قيادة البعث وجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ستواصل جهودها من اجل توحيد فصائل المقاومة والجهاد ولن تثنيها عن ذلك تجاوزات بعض الأخوة في بعض الفصائل وإنها لتنظر لذلك بعين ثاقبة وقلب واسع يستوعب الجميع ، وإنها تمد يد المحبة والأخوة والإيمان الجهادي لكل قيادات فصائل المقاومة العراقية الوطنية والقومية والإسلامية الأخرى، وتدعوهم إدراكا للمسؤوليات التاريخية التي تواجه حركة المقاومة والمخاطر الكبيرة التي تواجه شعبنا في هذه المرحلة الحاسمة أن يستجيبوا لنداء الوطن والجهاد نداء التوادد والتراحم والتعاون والتنسيق والتوحيد ، والعمل المشترك للاستعداد لمرحلة تعتبر من اخطر مراحل الصراع مع المحتل وأعوانه وعملاءه ، تلك هي مرحلة الحسم النهائي لطرد الاحتلال وإنهاء مشروعه وتصفية مخلفاته .

    ولاعزائنا وإخوتنا الكتاب والمثقفين ونخاطب منهم الرافضين للاحتلال والمقاومين له حصرا ونقول ، انه من حق أي كاتب أو مثقف أو إعلامي بل ومن حق أي إنسان أن ينتقد خطابا أو كلمة أو موقفا أو رؤية أو سلوكا ، بشرط أن يكون النقد موضوعيا وملتزما ووفق رؤية تحليلية هدفها البناء والتصحيح . ولكن بالتأكيد ليس من حق احد أبدا أن يشتم الآخرين ويسيء لهم ويتعرض لشخوصهم وبلغة السب والشتم والذم والتخوين وتوجيه الاتهامات وإلصاق الصفات وتأليف وتلفيق القصص الخيالية التي ليس لها أساس إلا في أساطير ألف ليلة وليلة ، وبطريقة ملفقة يلفها الكذب والتزوير والتشويه والطعن دون وازع من ضمير أو حتى التزام مهني أخلاقي بسيط ، ودون سند وخالية من كل مايمت للحقيقة بصلة ، بما يرتب على مرتكبيه جريمة جنائية من ناحية ، ويبعد كل من يركب هذه الموجة عن الموضوعية والمنطق والاحترام ، وهذا ما لا نتمناه ولا نرغب لان ينزلق إليه احد مما يؤدي إلى إثارة الشحن والبغضاء والكراهية والفرقة التي تخدم المحتل وأعوانه وعملاءه والسائرين في ركبه

    . إنها مجرد نصيحة .
    والله من وراء القصد
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    .


  2. #2
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: ممثل البعث يؤكد في رده على بياني جبهتي الجهاد والتغيير والمجلس السياسي للمقاومة

    لم نسمع من البعث وقيادته أية دعوات للأستئثار بالمقاومة التي هي حق مكفول للجميع دون أستثناء، وكل البيانات الصادرة من قيادة البعث تؤكد ماذهب أليه ممثل البعث الدكتور خضير المرشدي ودون ذلك يبقى مجرد مهاترات خارج العمل الجهادي الواضح.
    أن توحيد فصائل المقاومة العراقية كانت ومازالت أحد أهم أهداف البعث في مرحلة ما بعد الأحتلال لأيمان البعث بأحقية المقاومة والدفاع عن العراق وأخراج المحتلين لكل عراقي وطني دون النظر الى خلفياته وأنتماءاته، وليس من حق أحد المزايدة على أحد وخاصة أذا كان يقاتل في نفس الجبهة ويحمل نفس الأهداف.
    تحية تقدير للبعث وقيادته

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  3. #3
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: ممثل البعث يؤكد في رده على بياني جبهتي الجهاد والتغيير والمجلس السياسي للمقاومة

    هذا هو البعث الذي نريد


    علي الصراف

    "بارك الله فيك، بارك الله في حزبك".
    هذه هي الكلمات التي ترددت في ذهني وأنا أقرأ تصريحات الناطق الرسمي باسم حزب البعث تعقيبا على أجواء الجدل التي أثيرت حول العلاقات بين فصائل المقاومة الوطنية العراقية ضد الإحتلال.
    لقد كان من الطبيعي، بالنسبة للمتصيدين في الماء العكر، أن ينتظروا الهفوة، حتى وإن كانت من النوع الذي يهفوها كلُّ جوادٍ أصيل، لكي ينتهزوا الفرصة لإضعاف مكانة حزب الشهداء والأحرار، حزب المقاومة.
    لقد كان من الطبيعي أيضا، أن يبحث المتسلقون عن سبيل للظهور بمظهر الحريص على البعث، ولكن بقصد امتطاء إرثه النضالي، واستمطاء قاعدته الشعبية من اجل أغراضٍ صغيرة.
    كما كان من الطبيعي، أيضا وأيضا، أن ينحدر الجدلُ، كلٌّ حسب طاقته، الى حيث لا يليق، كلٌّ حسب حليبه!
    ولكن الحقيقة عادت لتكون جليةً في المقاربة الوطنية حيال كل الآخرين، بمن فيهم الذين يتخذون من البعث موقفا معارضا. كما عادت الأصالة لتجلو معدنها بالصحيح وبالأصيل.
    وهذا هو حزب البعث الذي نريد.
    نريده نزيها في وطنيته، ليس حيال تقديره لنفسه، بل حيال موقفه من الآخرين.
    ونريده رافعا لسلاح المقاومة والجهاد، متمسكا بثوابت التحرير حتى نستعيد العراق سيدا وموحدا وحرا، وحتى نجعل الجريمة تلاحق مرتكبيها الى ساحة القضاء، وحتى يعود العراقيون أسيادا في بلادهم وعلى ثرواتهم.
    ونريده حزبا جامعا، واسعَ الصدر، ويحتكم في الخلاف الى الثوابت والقيم، لا الى مسالك النبذ والتشويه والإقصاء.
    ونريده حزبَ مناضلين يتجردون عن النزعات الشخصية، يعلون بعلو غيرهم لا بالاستغناء عنهم؛ يتقدمون الى التضحية، ويتصدرون الأذى، ويكسبون الخسارة، ولكن يكبرون، فتكبر وطنيتهم بهم.
    ونريده حزبا ينتقد أخطاءه بشجاعة الواثق من معدنه النقي، ويجرؤ عليها بعزيمة القادر على التجاوز والتجديد.
    ونريده حزبَ أبطالٍ شجعان يركبون الصعاب ويذلّون أنفسهم لرفاقهم المجاهدين، كائنا من كانوا، وكائنة ما كانت جبهاتهم، لأنهم يضعون التحرير نصب أعينهم.
    ونريده حزبَ ضمائر، يُوقظه الحقُّ، ويستفزه الباطل.
    ونريده حزبا موحدا، لمناضلين كبار، لا حزب أتباع وشراذم؛ يعرفُ كيف يُطهّر نفسه من الأدعياء والمتزلفين الذين نخروا عوده يوم فتح أبوابه وشبابيكه للجميع.
    ونريده حزبا نشعر بالحرية في نقده ومعارضته على مجرى الأخلاق الراقية واللغة الرفيعة.
    نسانده ونشد من أزره إذا تعرض للظلم والأذى، ونقوّمه بالسيف، سيف المحبة، إذا مال عوده.
    هل اختلفنا معه أمس أو اليوم؟
    ولكن، ياما سنختلف!
    سنحترمه في الاختلاف أكثر مما نفعل في الاتفاق. وسيردّ لنا صاعَ المحبة صاعين.
    الوحدةُ ليست مطلوبةً في كل رأي. ولكنها مطلوبةٌ في المُتجرد والمُخلص والأصيل، في جوارِ كل رأيٍ مهما تمايز واختلف.
    والأخوة يختلفون. ولكن القيمة الأهم، هي أن يظلوا أخوة. والإنسان نفسه قد "يختلف" حتى مع مصارينه، ولكنه يتداعى لها بالسهر والحمى، فيُشفيها وتُشفيه.
    صغارٌ أولئك الذين، من أجل صغائرهم، يتصيدون ضدّك في الماء العكر.
    وصغارٌ أولئك الذين ينتهزون، من أجل أذاكَ الفرصة.
    وأصغر منهم أولئك الذين يخلطون الحابل بالنابل من أجل اغراض لا تخدم التحرير.
    فإرفع رأسك، وأشهر سلاحك، وافخر بانك ابن حزب قدّم من الضحايا والشهداء ما يكفي البطولة زادا لأبد الدهر.
    المخلصون لا يخلصون لأنفسهم، إذا وجدوك مظلوما ولم يتداعوا اليك بالدعم والمساندة.
    والمخلصون لا يخلصون لوطنهم إذا وجدوك ظالما ولم يتداعوا اليك بالنقد والتسديد.
    نريدُ أحرارا يعرفون كيف، ومتى، ومن أجل ماذا، يختلفون. فإذا اختلفوا كان خلافهم رحمة.
    ونريدُ قادةَ رأي لا يخشون في قول الحق لومة لائم.
    ومثلما نريدُ بعثا قديما في قيمه، جديدا في أصالته، فاننا نريد أن نبني، معه وبه، عراقا جديدا.
    نريدُ بلدا تسوده قيم الحرية والعدالة والمساواة.
    ونريدُ منازلَ آمنة نفتح أبوابها، ليس لأن هناك خوف، بل لأن هناك كفاية، ولأن هناك خير، ولأن هناك تضامن.
    ونريدُ احزاباً تخطبُ ودَّ المناصرين في المفاضلة بين مشروع وآخر، إنما في البناء والتنمية وحسن الإدارة.
    ونريدُ نظاما يستند الى قيم دستورية يحددها العراقيون ويتجادلون بشأنها لكي يُضفوا، على الجامع والمشترك منها، كلَّ ما تستحق من الخشية والخشوع.
    ونريدُ دولة قانون تستلهمُ الحقّ والإنصافَ بين البشر، ويقف على رأسها جهازُ قضاء مُقدس في نزاهته، صارم في تجرده في الفاصل بين الحق والباطل.
    ونريدُ وطنا يرعى أطفاله، ويحترم حقوق نسائه، ويحفظ كرامة شيوخه، ويحمي ضعفاءه من شدة أقويائه.
    وهذا لن يكون من دون ذلك البعث الأصيل، مثلما انه لن يكون إذا نقص فصيلُ مقاومةٍ واحد.
    نريدهم معا. ونريدهم كلهم. ونريدهم أخوة، يكبرون بإعلاء الآخر، والى حُرِّ ضمائرهم يحتكمون.
    البعث الذي جرّب الإقصاء لن يُقصي. والبعث الذي جرب الظلم لن يظلم. والبعث الذي جرب الإجتثاث لن يجتث وطنيا دفع قلامة إظفر من اجل حرية العراق، فكيف بالذين دفعوا دماءهم ومنازلهم وفلذات أكبادهم.
    دائرةُ الظلم لن تدور على غيرنا كما دارت علينا. ولكنها بالحق تدور.
    هذا ما سنقول.
    سنشفى من مرض القسوة والعنف، لنعود أحرارا لا يتوّجُ رؤوسَنا الخوف.
    وحجراً على حجرٍ سنعود لنبنيه، عراقا للجميع.
    أفهل تعرض حزب الجهاد للأذى من بعض ما قالوا وما تصيدوا؟
    لا بأس. الكبير يكبر بجرحه، إذا تعالى عليه من أجل العراق.
    إبق سلاحك عاليا ضد الغزاة وعملائهم، ولن تنخفض لك راية.
    تلك هي الآية.
    حتى بارك الله فيك، وبارك الله بحزبك ما بقي جامعا ومُوحّدا للمجاهدين.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  4. #4
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,568
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: ممثل البعث يؤكد في رده على بياني جبهتي الجهاد والتغيير والمجلس السياسي للمقاومة

    ملاحظات على واقع العمل الوطني العراقي المناهض للاحتلال



    ((كايد عدوك بأصلاح نفسك ))



    عبد الجبار سليمان الكبيسي



    تعرضت الأمة العربية , عبر تأريخها الطويل , لسلسلة من الغزوات

    الأجنبية عرضتها لمحن قاسية يندر أن نجد لها مثيل في التأريخ البشري . مهما

    كان حجم المحنة التي تتعرض لها أمتنا , فانها كانت قادرة على أستخلاص

    الدروس وتجميع القوى السليمة المتبقية وحشدها في عملية المواجهة مع الغزاة

    فتحطمت كل الغزوات وأنهارت الأمبراطوريات على أرض العرب .

    ان استخلاص دروس المحنة التي يتعرض لها العراق الآن , وتوضيفها

    في معركتنا ضد المحتلين والخونة , يتطلب أن نتحرى لكل حقيقة من الحقائق

    موضعا هو حق موضعها , والتمسك بنهج العقلاء في التبصر والتبين وعدم

    الأستنامة لخداع الباطل وتسويله الخفي , وأن لا نكون في منازل تلتبس فيها

    الأمور وتختلط .

    الدرس الكبير الذي تعلمته أمتنا من محنة العدوان على العراق واحتلاله ,

    هو أنها قادرة على مواجهة العدو ودحره عندما تتخلص من طوابير الخيانة في

    صفوفها , فما من كارثة حلت بأمتنا الا وكان للخونة والعملاء فيها نصيب .

    ان عدونا شديد المكر والدهاء , لم يترك بابا من الكذب والتمويه والخداع

    والبشاعة والاجرام الا دخله , وعقيدته مبنية على الغدر والخبث وسفك الدماء

    وعلى بغضاء مشتعلة في غور العظام , توزها نار أحقاد معلقة منذ القدم . البعض

    من الوطنيين لم يدرك جيدا حوهر وأبعاد عملية أحتلال العراق بأعتبارها حملة

    جديدة من الحملات الصليبية المتصهينة فوقع في شراك وهم التفاوض ومن دون

    أن يتبصر في حيل وأحابيل المحتلين وغدرهم , وأن من ذهب الى مستنقعات

    البحر الميت واسطمبول وجد أن ما كان يعدهم ويمنيهم به المحتلون ليس الا

    سرابا , وكانت النتيجة كمثل الحمار الذي ذهب يطلب قرنين فعاد مصلوم الأذنين .

    لقد أيقنت كافة القوى السياسية في الأمة , ومن كافة التيارات , أن العدوان

    الثلاثيني الأطلسي الصهيوني على العراق عام 1991 , كان تعبيرا عن روح

    الانتقام والحقد التأريخي على العراق وشعبه , ولتصفية حسابات تأريخية معلقة

    منذ القدم , والتي لم تنجح حقبة الاستعمار والانتقام الذي تميزت به , في تصفيتها

    في وعي الغرب , بل زادتها تعقيدا , ولذلك فان الجانب الذي يتركز فيه العداء

    للأمة العربية , كأعنف ما يكون , هو الهجوم على التراث المضيء للاسلام ,

    بوصفه رديف العرب التأريخي ومرتكز هويتهم جميعا . لقد لاحظ المتتبعون

    للوضع السياسي والثقافي في المنطقة العربية , أن أولى النتائج السياسية لهذا

    العدوان هو تلاشي التمايزات والتوجسات القديمة بين القوى القومية والاسلامية

    واليسارية , وتوحدت جماهير الأمة في الخندق المساند والداعم لصمود العراق



    ضد العدوان والحصار . بعد غزو العراق واحتلاله , ونهوض مقاومة مسلحة

    فريدة ومتميزة , فاجأت العالم بقوة وسرعة نهوضها , أعتقد الكثير من أبناء

    الأمة , وبالخصوص في العراق , أن القوى السليمة في الوطن المناهضة

    للاحتلال ومن كافة التيارات السياسية ( القومية والاسلامية واليسارية الوطنية) ,

    سرعان ما تكون قادرة على اجتراح الوسائل الكفيلة بتحقيق صيغة متقدمة

    تِؤكد وحدتها وتلاحمها , فدرب التحرير , طريق لا يصلح معه الا الجد والصبر

    والحزم ومخافة العثار.غير أن الواقع , وبعد مرور أكثر من سبع سنوات على

    محنة الأحتلال , لا يشير الى تقدم ملموس على طريق وحدة القوى السياسية

    المناهضة للاحتلال ولم نتلمس أي تجاوز لمعضلات واشكاليات خطابها

    السياسي , وأوضحت الاتهامات المتبادلة في الأيام الماضية بين أطراف وطنية ,

    أن الجميع في حالة مكوث واستنقاع في كل ما هو سلبي من الماضي , ومثل

    هكذا وضع يعكس نفسه على فصائل المقاومة المسلحة داخل الوطن ويلحق

    أكبر الضرر بمعركة التحرير.

    ان ( المشايخ ورجال الدين) لهم عند عامة أبناء الشعب , هيبة العلم ,

    ولكن هيبة العلم ليست بمانعة جماهير الأمة من عصيانهم اذا هم خالفوا

    صريح أوامر الله وأوامر رسوله بقتال الغزاة لدار الاسلام . ان ( المراجع)

    في النجف وكربلاء ومشايخ الحزب الاسلامي والوقف السني وغيرهم من

    أمثالهم وقفوا بالضد من صريح أوامر الله وأوامر رسوله بمقاتلة الغزاة ,

    بل وسهلوا لهم مشروعهم الصهيوني الخبيث , وأصبح واجبا وحقا لعامة

    المسلمين عصيانهم ومقاتلتهم , وبالمقابل فان ( مشايخ الاسلام الجهادي)

    الذين يقاتلون الغزاة , ( في كتائب ثورة العشرين , جبهة الجهاد والتغيير ,

    جيش الطريقة النقشبندية , أنصار الاسلام , كتائب درع الاسلام , الجماعة

    الاسلامية , وغيرهم) ومعهم مراجع اسلامية شيعية في مقدمتهم ( آية الله

    العظمى السيد أحمد الحسني البغدادي ) وأنصاره المجاهدين في ( كتائب

    الشريعة الخاتمة) ومعهم أيضا المخلصين الأبرار من رجال الدين المسيحي ,

    هؤلاء لهم علينا حق الاحترام والتقدير والاكبار وأن لا نتقدم عليهم , ولهم

    على الجميع منا درجة , لأنهم يقاتلون على جبهتين , جبهة الغزاة المحتلين

    وجبهة المنافقين من المشايخ ورجال الدين المتعاونين مع المحتل .

    ان الموقف الصائب والسليم وحدة لا تتجزأ , والدعوة لوحدة القوى

    المناهضة للاحتلال هي رؤية تجتمع فيها الموضوعية والانصاف ومتحررة

    من الحساسيات ورواسب الماضي ... ان الانصاف والحقيقة يستوجبان

    الادراك والاقرار أن حزب البعث ليس حزبا طارئا على المجتمع ولا يمكن

    انكار دوره في مقاتلة الحملة الصليبية المتصهينة على العراق والتي كان

    في مقدمة أهدافها القضاء على البعث وتدمير سلطته في العراق . لقد بات



    حزب البعث أحد ركائز وحدة العراق وضمانا لعروبته ويشكل ركيزة

    أساسية من ركائز المقاومة ضد المحتلين وأعوانهم ,وان عمليات الاغتيال

    والملاحقات والاعتقالات لمناضليه داخل الوطن لم توهن عزيمتهم في

    مقاتلة الغزاة . لقد أحزننا أن نرى بعض الاخوة المجاهدين , الذين نعتز

    بهم , يرمون بباطل الكلام ( الشيخ المجاهد عزت ابراهيم ) وهو , كما

    يعلم الجميع , رمزا عاليا من رموز المقاومة في بلادنا , من دون أن نغمط

    حقهم في الاختلاف معه .... الحق أن نشحذ خناجرنا ونستل سيوفنا وتكون

    مجتمعة على مقاتلة المحتلين وأعوانهم من العملاء والصفويين , وأن لا

    نسفح دماء بعضنا البعض ولا ندع ( ذباب السياسة) يتجمع على دمنا .

    ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) .

    ثمة ملاحظات سريعة وأولية للخلاص من واقع التفكك والتشتت

    والعبور الى ضفة الوحدة والشراكة في المقاومة والتحرير والمستقبل .

    1 – من الأهمية الابتعاد نهائيا عن الادعاء بالمعصومية واحتكار الحقائق,

    ومحاصرة سفاهة الاستعلاء والادعاء من هذا الطرف أو ذاك , بأن ما

    عنده هو اللباب المصفى وأنه الحق المبين والسراط المستقيم (( ولم يبق

    لطالب بعده مطلب )) وأن ما عند الآخر هو الكدر والطين . ان هكذا

    ادعاء شديد البعد عن الحقيقة , وفساد غليظ وخلط .

    2 – نؤكد الحق بالاختلاف وأن يضمنه الدستور في العراق المحرر ,غير

    أننا لا يجب أن نقبل بأن يتحول الاختلاف في الرأي الى احتراب . ان

    الاتهامات المتبادلة والتحريف المبتذل للرأي الآخر, لن تفضي الا الى

    الاحباط والى فوضى مبعثرة لا يتبين فيها حق من باطل , ولا صواب

    من خطأ ,ومعها يتمزق نسيج المفاهيم والقيم , والحسن البصري رضي

    الله عنه يقول ( ان من يخوفك حتى تلقى الأمن أشفق عليك ممن يؤمنك

    حتى تلقى الخوف) . في الارث الوطني والاسلامي , الغزير والناجع

    من الوسائل التي تمكن المختلفين من التواصل والحوار الجاد والمثمر

    وبما يغنينا عن المهاترات ويجنبنا الشقاق والاحتراب .

    3- لقد تكالبت علينا الأمم , وفي مقدمتهم النظم العربية والاسلامية

    حيث هانت عليهم أنهار دمائنا وعذابات شعبنا , ليس لشيء , وانما

    فقط لأرضاء (السيد ) الأمريكي ؟ . ان شعبنا ومقاومته المسلحة

    يخوضون معركة قاسية وطويلة الأمد , وعلى عدة جبهات , ويواجهون

    أشرار الدنيا ومن كل الأصناف ,مما يستدعي الأخذ باستراتيجية

    المواجهة المستمرة الواسعة والمنظمة , وهي الاستراتيجية الوحيدة

    الناجعة والممكنة في ادارة الصراع . ان أية قوة وطنية ومهما امتلكت

    من قدرات وامكانيات , لن يكون بمقدورها لوحدها أن تهزم العدو



    وتبلغ خط النهاية . ان تحرير الوطن من المحتلين , مهمة تتقدم

    المهمات الأخرى , المهمة الأساسية الملقاة على عاتق كل فصائل

    المقاومة والقوى السياسية المناهضة للاحتلال , وان نهج الاقصاء

    لأية جهة سياسية مهما صغر شأنها , هو نهج مؤذ ومدمر, والمء

    كثير بأخيه .

    4 – يجب أن لا يغيب عن بالنا أبدا , بأن العدو يخوض ضدنا معركة

    سياسية مخابراتية , قد تكون أقسى وأخطر من معارك الحرب , كما

    لا ننسى أن في خططه أجبار ملايين العراقيين وبضمنهم الآلاف من

    الكوادر الوطنية على الهجرة الى الخارج , وبذلك خلق البيئة لبث

    جواسيسه وأعوانه بين القوى الوطنية المتواجدة في دول الجوار,

    وهؤلاء الخونة الجواسيس أخفوا خبيئهم ببراعة وتجولوا بيننا وعلى

    وجوههم سيماء البراءة والاخلاص للمقاومة , ليعملوا على تقويض

    أية ارادة وطنية جامعة موحدة , ولاشاعة مفاهيم تمزيقية ونافية

    للقواسم الوطنية المشتركة . كما أن فترة البقاء في الخارج , الطويلة

    نسبيا , دفعت البعض الى الغرق في هموم حياة الغربة , والبعض

    الآخر الى طلب الرخاء والاسترخاء في المكاتب والفنادق , فبدأت

    الأهواء تسري في خفاء بين صفوفنا ودب بيننا دبيبا خفيا العبث

    ومكر الماكرين ولم نعد نميز بين الشحم والورم.

    5 – ان دول الجوار ومخابراتها (العربية والاسلامية) لها دور كبير

    وخطير في أشاعة حالة الانقسام والتشرذم في صفوف القوى المناهضة

    للاحتلال ,لأنها تخشى انتصار المقاومة في العراق وتخشى أكثر أن

    يفيض فعل المقاومة وثقافتها الى عواصمهم , لذلك وجدنا أوساطهم

    يروجون لتسفيه فكرة المقاومة وبما لا يستقيم مع الذاكرة التأريخية

    للعرب, ويتعاكس مع تأريخهم وثقافتهم وتطلعاتهم . عندما كانت

    المقاومة تعتمد فقط على اسهامات أبناء العراق , تمكنت من ألحاق

    أكبر الهزائم بقوات الاحتلال وسادت بين الفصائل أجواء التآخي

    والتلاحم , ولم تتعرض المقاومة الى الضربات والكوارث الا بعد

    أن توسع تدخل النظم المملوكية ومحميات الخليج في الوسط المقاوم ,

    عبر الأموال التي حصلت عليها بعض الجهات من تلك النظم . لقد

    آن الأوان لمراجعة أوضاعنا في الخارج واعادة ترتيبها بأتجاه التواجد

    في الوطن , والابقاء على الحد الأدنى مما هو ضروري في الخارج.

    6 – لقد أوضحت المناوشات المحزنة الأخيرة بين فصائل وطنية

    جهادية , الحاجة الملحة والسريعة لتدارك الخلل والتفكك في صفوف

    القوى المناهضة للاحتلال , والعمل على تشكيل لجنة موسعة مشتركة



    من كافة القوى الجادة والشخصيات الوطنية المناهضة للاحتلال ,

    لتأمين الحد الأدنى من التنسيق والتوافق , والسير نحو بناء الجبهة

    الوطنية الواسعة الموحدة .

    والله من وراء القصد .

    عبد الجبار سليمان الكبيسي

    19/ آب / 2010

    http://www.iraqipa.net/08-2010/11-20/a1_20aug2010.htm


  5. #5
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,568
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: ممثل البعث يؤكد في رده على بياني جبهتي الجهاد والتغيير والمجلس السياسي للمقاومة

    إن رد السيد ممثل البعث على الهجمه الأخيره التي تعرضت لها رموز الحزب يمثل كلاما متوازنا ومسئولا ويرتقي في مفهومه العام إلى الخيره القياديه الامينه والمجربه لقياده حزب البعث العربي الأشتراكي.

    الذي احببت إن اقول بأن بعض الحركات السياسه وبعض فصائل المقاومه العراقيه لا تزال متورطه في مفهوم "شيطنه البعث" الذي اسست له قوي ألاحتلال العظمى قبل على ما يزيد على 30 سنه.


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •