مــَن ..أخرج مارد أشواقي من القمقم ِ...؟
أي ريح ..للبحر المتلاطم ِ..
تدفع ..بشراعي ..صوب ضفافك ِ..
مراكبي المتهالكة ..ستغرقها الأمواج ُ..
وآه ..سيدتي لو علمت ِ كم أنا لك ِ محتاج ُ..
لأغرق نشوانا ً..في بحر حنانك ِ..
أنا ..ذاك الذي نسيَّ صهيل الخيل..
وعاقر أحزانه ..في جوف الليل..
وما عاد ..يستفز عزيمته ُ صخب السنابك ..
ياسيدة الحلم ..القادمة على أجنحة الرحيق..
يا أرجوحة الفرح ..المنسيّ من الماضي السحيق..
أحاول تمالك نفسي..حين يكون لي حوار معك ِ..
ما بال طفولتي..تعدو إليك لترتمي بين أحضانك ِ..
ما بال ..عنفواني يستلهم صهيل عنفوانك ِ..؟
أنا رجل ..ألملم بقية لرماد ِ..
فرفقا ً ..قبل أن يتهاوى ما تبقى لي من عماد ِ..
فعسى ..في قوادم الأيام ..أستطيع أن أعي ما أقول لك ِ..
*_________________________________*
ثائر الحيالي
8-2
محاولا ً ..رفع جفنيّ ..
أتمسك .. من الحلم بآخر طيف ٍ ..
ليلة مضنية ..أخرى إنقضت ْ..
والضوء الخافت ..أتعبَ عينيَّ..
وأنا أطارد الكلمات ..فوق السطور ..
لأعبر إليك ..على طوف ٍ..
بحورا ً..لاتشبه في لونها زرقة البحور ..
وليتك ِ ..تعلمين ..
أو كنت ِ ..تدركين ..
هنا ..على أرض العراق ..
ماذا يعني الإكتواء ..في ليلة صيف ٍ..
كَم من نجمة ٍ..في الأفق ..
علت في كبد السماء ..ومن ثم إنطفت ْ.؟
كم من هواجس فكرة ٍ..غلت بمرجل الأرق..
إستنفدت لها كل الحلول البديلة ..وما إنتهت.ْ؟
لازال الليل ..يجيد خلط الأوراق ..
يعيد ضرب ..الأطواق ..
يمزق ..خارطة الأماني ..
يحرق ..تفاصيل الثواني ..
يصب الزيت ..على رماد نار ٍ خَبَت ْ ..
وأنا المُتيم بهوايَّ ..ما إنتهيت ُ ..
لشرفات خيالي ..إعتليت ُ..
أبحث ُ في غد ٍ ..عن حلم ٍ غريب..
أحرث ُ الأرض البور ..
وعنادا ً ..للوهم إعتنقت ُ ..!
*_____________*
24-6
تـُرى..
ماذا يُكنُ لي ..صدرك..؟
عيناك..مخادعتان ِ ..
على طمس معالم الحقيقة ..
لن.. تقوى ..
وإن كانت ..تسعى..
على تمرير الأمر..قسمات وجهك ..
وإن .. إغرورقت عيناك بسحابة الدموع..
التماسيح أيضا ً..قادرة على فعل ذلك..
إتقان.. فن المُخادعة ..
قد ينطلي ..على مَن غيّب َ عقله ْ ..
أو من إستساغ ..تصديق جَهله ْ ..
لخوارعزم ..حتمَّ الركون لمكامن ضعفه ْ ..
فلا مسار ُ ..من غير خط عودة في الرجوع..
ولاغبار ُيثار ..دون صخب الجموع..!
لايزال الكثير مما يقال ..طي َّ الكتمان ..
ولازلت أحاول ..إجتياز شراك الإمتحان ..
من ..مـِنا..
سيكون الأقدر على الثبات ..عند المنازلة ..
من سيكون الأجدر ..على المطاولة..
الأكثر.. صبرا ً..
لحين تكشّف ما تخبىء ...فصول المهزلة ..!
*______________________________*
30-4
الكبرياء ..رداء الفرسان ..
والكلمة ..الآن هي الفيصل..
لمن فقد السيف في سوح الطعان ..
لكني..سأحاول أن لا أكون معك ِ..
كما عهدت ُ ..نفسي أنا ..
فالبحر بحر ُ..وأين منه ُ الجدول ..
أعلم ..أني سريع الغضب ْ..
فكل وريد ٍ لي..مُسَّ من عطبْ ..
ربما ..
لأني.. تعودت ُ..
كيف.. يخذل الضعف قلبي ..
في لحظة ..عَتب ْ..
وربما ..
لأني.. لم أتقن بعد فن الكذب ْ..
ولا تزويق الكلمات ..حين أفتقد إيحاء حُب ْ..
قد ..أغفر ..
لكن أبدا ً.. ماكنت ُ لأنسى ..
قد ..أصبر ..
وثبات المواقف أمام الريح ..من الصخر أقسى ..
أحمل سنيّ العمر.. على راحتي ّ ..
متلاطم موج الدمع ..في بحر مقلتيّ..
تعلمت ُ كيف..أني..
أدير ..دفة مركبي..
صوب الشمس.. وأبحر ..
وما حفلت ُ ..
بلإعصار إن مَزقت مخالبهُ ..أشرعتي ..
فليّ ..من الأحزان ما يكفيني..
زادا ً ..للرحيل ..
أعلم الكثير عن ..عنادي..
وكيف ومتى عن عنت ٍ ..أصّر..
لي شموخ ..كبريائي..
وماكنت ُ ..لألقي بالملامة ..
على.. من لم يعرفني..
وما إصطخب .. النزر القليل ..
لكنها الأقدار ..تفعل ما تشاء ..
ومن يدري ..
فلربَّ لنا ..من بعد موت ٍ لقاء ..!
*____________________________*
26-5
أحاول أن أرسم..جاهـــداً..
على شفتيك ِ الابتسامة..
غمامة الأحزان ..
لها من غير موعد..
في سماء عينيك.. إنثـــيال مطرْ..!
وهل كان الدمع إذا همى..
غير بعض ..الوعد..؟
منذ عـــــام ..
وأنت ِ يكتنفك ِ الحزن..
لم تنزعه ..عــنك ِ..المدن..
من شرق ..لغرب..
كل الدروب..ما قادت..خطاك ِ..
سوى إلى.. صحار ِ الوحدة..
تبعثر ..على شفاه العطش ربيع أيامك ِ..
وتترك لقساوة الغربة ..
الأبواب مفتــّــحة..والمدى
ولكل تغريبة ..أوان ســفرْ..!
أعلم.. أنـــك ِ..
سادرة في.. عنــادك..
ولكني بذلت ُ ..ما استطعــت ُ..
لأعيد.. لك ِ ..
الشوق للغد..وما تحمله الأمنياتُ...
متى ..تدرك ِ ..متى..؟
كان ذاك ..ماض ٍ وانتهى..
وكل ماض ٍ..أمسى..
في تهالك الأيام.. محظ ..خبــر ْ..!
*_____*
1-7
نحمد الله على سلامتك أستاذنا القدير
ومرحبا بك بعد غياب
نسال الله لك دوام الصحة والعافية والعمر المديد
دمت ودام العطاء الزاخر
تحيتي واحترامي
لاأحد يرغم الشمس على الرحيل..
ولا أن يعلمها كيف تتوارى .. خلف الحُجب..!
لاأحــد ..يقدر أن يرغمك ..
أن تمخر عباب.. البحر اللجب..
وأنت تركن في هواك الى القليل..
أنت َ الذي لازلت تبحث عن وطن..
يتخلّق في عينيّ امرأة ...
ضفافاً..ورقراق ماء..
مروجاً..وزرقة سماء ..
لم ..تمنحك رؤى ..حلم مجنون ..
ولم تقدك..لغير حزن..
يحتشد دمعاً..في العيون..
ترحل في عوالمك غريباً ..
متغرباً ..بإرادتك..
وتلك الأماني التي ..تبحث عنها..
لم تكن سوى سراب..في هجير..
متاهة... صحراء..
قطرات ماء ..
في أعماق بئر..
ولاحبال ..لتحمل لك َ شيئا ً في الدلاء..!!
*_____*
18-7
أذاك ..ما خـــط َّ الرماد..؟
ويــحَ وجع ٍ..لم يرسمه المداد..
أعـــــنوة ..خبى...؟
ألق الحرف في رَوح ِ القصيــد..؟
أهو ..النفاد..؟
أودعــت ُ عينيك ِ ســرّ الحكايا..
وهربت ُ ..من وجلي إلــيك ِ..
هائمــاً..في ليل ِ عينيــك ِ..
ألـــملــمُ ..ما تناثر لــي من بقــايا..!
أهـــي ..النوايــا..؟
أن تسلك ِ مسارب الحلــــــم الشــريد..
لتبقيني..وحيــداً..
أجـــتَـرّ حكايتي ..منســياً..
مصـــلوبــاً..
منتــظراً..أن يعود..أو لايعود..
طــائــراً..فـــرَّ..للأفــ ق البعـــيد..
يشجـيني..عطــش في التماع ..العنــاقيد..
لازال ..يشتهي الدنان..
يعصر الوهـــم في كأسي ..نبيذاً..
صـــدى ً ..يحتوي اللامكان..!
لتراتيل نســـك ٍ..في موت النشـــيد..!
*_____*
4-7
هل أنت بخير؟؟
أهو الشجون ؟ أم القلب الطيب الحنون؟
هل كان مجرد خاطرة؟ أم رحلة في سماء الذاكرة ؟
إنه الإبداع المكنون الذي طرز أجمل الكلمات بشذرات
من الذهب الخالص فجَعلتَ منهُ منارة في عالم
الكلمة تشير الى ثائر الحيالي.
أستاذنا القدير حمداً لله على سلامتك تشتاق
الصفحات لكلماتك وترنو العيون الى لمعانها.
احتراماتي لقلمك الذهبي
أختك أريج العراق
خلف نافذة ..غرفتي..
تعتلي شمس فجر ..قامة النهار ..
تمزق ..ما تراكم من غابات الغمام..
حزمة شعاع ٍ ..تنفذ هنا ..
وهناك ..رشقة لسهام..
زقزقة حشد ..العصافير..
تعلن ..عن بدء المشوار المُجهد ..
سعيا ً ..لحبة القوت..
لازلت ُ ..أحاول أن أبعثر ما تبقى ..
من حلم ليلة ٍ..ثقيلة الخُطى ..
أعرك..جفنا ً..
لعين ٍ..من فرط السهد مغمضة ..
أحاول نزع ..ما أنهك ذاكرتي ..
وإعادة كوكب الوعي..لذات المدار..
غريب ُ..أن أبقى أطارد ذات الأحلام..
متعبُ..أن تقرّح عيني الرؤى..
وأنا أكاد أتهالك ..سعيا ً لمنام..
أسيبقى الأمر ..على هذا التواتر..
أبحث إذا ما إدلهم ليل ..وغاب قمر ..
عن ألق ٍ..تحمله ُ تباشير الصباح..
وأحاول فعل الكثير .. إذا ما أقبل فجر ..
ما عزمت ُ فعله ُ.. حثيثا ًيتلاشى..
حبات رمل ٍ.. بعيدا ً..
حملتها ..عواصف الرياح..
من ..غير جدوى..
أمسك ..بتلابيب العناد..
كأني ..أحطم وهم جدار..
سوّرَ بلبنات ٍ ..من زُبر الحديد..
لكن..ها أنا أفعل شيئا ً ما..
ها أنا ..على الأقل..
لم أفقد ..خرافة الأمل..
إذ ..أكتب إليك ِ ..من جديد..!
*________________________*
21-2
(وخزات)
1
ألتقيك..
لا أراك ..
وجهك ..ممحو الملامح..
أسمع ..صوتك..
ياللغرابة ..
تتشربه الروح..بمذاق مالح..!
***
2
حين عزمت ُ ..على مطاردة النسيان..
لم تبرح ذاكرتي..تلك الأماكن ..
ولا مرارة إنتهازك ..للمواقف ..
ربما ..لأني حين هُزمت ُ..
أدركت ُ..
أني ..لم أتعلم من قبل ..
أين..ومتى ..وكيف .
يمكن لي أن ..أهادن ..
***
3
ربما ..يتنازع أفكارك الوهم..
أني ..كنت ُ أعني كل كلمة أقولُ..
أحيانا ً..
أجامل الآخر..كثيرا ً..
أعلم أني ..أخسر الكثير..
الأمر ..ليس طوع يدي..
فأنا مُذ خـُلقت ُ ..خجول ُ..
*_____________________*
13-5
تـُرى..
ماذا يُكنُ لي ..صدرك..؟
عيناك..مخادعتان ِ ..
على طمس معالم الحقيقة ..
لن.. تقوى ..
وإن كانت ..تسعى..
على تمرير الأمر..قسمات وجهك ..
وإن .. إغرورقت عيناك بسحابة الدموع..
التماسيح أيضا ً..قادرة على فعل ذلك..
إتقان.. فن المُخادعة ..
قد ينطلي ..على مَن غيّب َ عقله ْ ..
أو من إستساغ ..تصديق جَهله ْ ..
لخوارعزم ..حتمَّ الركون لمكامن ضعفه ْ ..
فلا مسار ُ ..من غير خط عودة في الرجوع..
ولاغبار ُيثار ..دون صخب الجموع..!
لايزال الكثير مما يقال ..طي َّ الكتمان ..
ولازلت أحاول ..إجتياز شراك الإمتحان ..
من ..مـِنا..
سيكون الأقدر على الثبات ..عند المنازلة ..
من سيكون الأجدر ..على المطاولة..
الأكثر.. صبرا ً..
لحين تكشّف ما تخبىء ...فصول المهزلة ..!
*______________________________*
30-4
الله الله الله
ماأروع الكلمات تتراقص كما الفراشات,
بين حالات وومضات وإشارات ووخزات
وربما بعض الإبتسامات !!
نحن نتابع معك التحدي للخاطرة.
أستاذنا الفاضل ثائر الحيالي
لكَ أجملُ التحايا
شـــــدٌ..وجـــــذب ْ..!
ذا ..يكـــثر ..من مـــلامة ٍ..
يسـأل عن ســـر..حزن..صبابة ٍ..!
وأي..غرابة ٍ..؟
هل كــان كتــم الســرّ.. ذ َنـــــــب ْ..؟
وذا.. يحسب أني ..
حالم..خطيـــر..!
واهـــم ٌ..كبيــــر..
لأن .. جـُـــل َّ الحزن كــذبْ..!
وأنا المسافر في.. لون المداد..
أبـــحث عن جـــذوة..
منسيـــة..
خلفتها الريح..في موت الرماد..!
ما كنتُ..أعــبأ..بالـــردى..
وأنـــت...لــك..
إتثــــيالات.. الـــرؤى..
إقتراب ٌ..في إبتـــعاد..
والخُـــــطــى..
أشبـــاح..أفزعهـــا ..الصدى..
إبتــعـــاد...هل أدنـــاه.. قــرب ْ..!؟
ليــــس ..لــي..
إلا ..ما كنتُ..أدركــهُ..
أو ســوف..أعلمـــه..ُ!
وأدري أن..دمـــي..
مُــذ..خـــلقــتُ..
جـــريرة..في عنــــق..ذئــــبْ..!!
*_____*
12_6
شـــــدٌ..وجـــــذب ْ..!
ذا ..يكـــثر ..من مـــلامة ٍ..
يسـأل عن ســـر..حزن..صبابة ٍ..!
وأي..غرابة ٍ..؟
هل كــان كتــم الســرّ.. ذ َنـــــــب ْ..؟
وذا.. يحسب أني ..
حالم..خطيـــر..!
واهـــم ٌ..كبيــــر..
لأن .. جـُـــل َّ الحزن كــذبْ..!
وأنا المسافر في.. لون المداد..
أبـــحث عن جـــذوة..
منسيـــة..
خلفتها الريح..في موت الرماد..!
ما كنتُ..أعــبأ..بالـــردى..
وأنـــت...لــك..
إتثــــيالات.. الـــرؤى..
إقتراب ٌ..في إبتـــعاد..
والخُـــــطــى..
أشبـــاح..أفزعهـــا ..الصدى..
إبتــعـــاد...هل أدنـــاه.. قــرب ْ..!؟
ليــــس ..لــي..
إلا ..ما كنتُ..أدركــهُ..
أو ســوف..أعلمـــه..ُ!
وأدري أن..دمـــي..
مُــذ..خـــلقــتُ..
جـــريرة..في عنــــق..ذئــــبْ..!!
آه بعد آه
ابتعاد أدناه قرب
ترى كم نحسب للخطوات وهي تدنينا من الخطر
وهل لنا أن نكتم سرا و الدهرأفشى أوجاع السنين بعد أن نقش بلا مبالاة حزننا الموشوم بالأكباد
كم نتمنى أن تمحى سطور الأسى من حياة أوشكت على حافة الأنهيار بين الأحزان ..
وسعادة مدفونة في أعماقنا نخشى أن تذاع حتى لاتُلتَهم ولا يسرقها الحساد ...عذرا ذهبت بعيدا ...
كم توغلت أعماق سطورك الذهبية لأقتلع الآه من جذور الألم
رائعة حد الإنبهار
سلم الساعد والقلم
ودام العطاء والفكر المعطاء
تحيتي واعتزازي
التعديل الأخير تم بواسطة شيماء عبد الله ; 25/10/2010 الساعة 08:46 PM
المفضلات