مُعَذبَتي

[مغربي سعاد]

أخافُ عَلَيْكِ منْ نَفْسي أخافُ عَلَيْكِ منْ يَأسي أخافُ عَلَيْكِ منْ يَوْم ٍ يَموتُ الحُبّ ُفي صَدْري وَيَغْدو جامِداً حِسّي ! *** مُعَذِّبَتي كَفى صَدّاً فحُبّكِ قَدْ سَلَوْتُ هواهْ وَفي قَلْبي دَفَنْتُ الآهْ وَطَيْفُكِ إنْ غَزا نَوْمي سَأطْرُدُهُ وَلَنْ أخْشاهْ أتَبْكينَ ؟ أما أخْرَسْتِ لَحْناً أفْحَمَ الوَتَرا؟ أتَبْكينَ ؟ أما ضَيّعْتِ حُبّاً جاوَزَ القَمَرا ؟ كَفى تَبْكينَ قُدّامي فَإنَّ هَوايَ قَدْ فَتَرا !!

السلام على شاعر الكلمة الطيبة كرم زعرور
جميل ما ترسمه من حروف و مشاعر ممزوجة بعذابات الهوى ...و صدوده
في أول الأمر كان الخوف من جمود الاحساس حتى صار الاعتراف بالمعذبة لكن بطيف لم يعد يقلق...
ثم التساؤل الذي لن يجد معرفة سببه نفعا..
تردد في الانفعالات ...يوحي بحب عميق و خالد
إن سر الهوى يكمن في العذاب الذي و إن أدمى الفؤاد فإنه الأصدق ،و هل يصدق عشق لم يكتو المعشوق بزمهريره:سهر الليالي ...و دموع لا تشفي غليلا ...و السباحة في الاغوار و المتاهات....؟؟
أحييك سيدي على هذا الرقي في حنايا بوح سلس أنيق ظاهره تعال و كبرياء وباطنه رحمة واحتواء .....و صمود...
تقبلوا تحياتي العطرة
سعاد