نزاريات
الربيعية
بقلم :سلطان الوني
هاأنا أعود بصحبة قلمي الهزيل
اخواني وأخواتي أعضاءمنتداي العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد.
فقد أجبرني حبرقلمي
الشارد يميناً ويسارً أن أكتب عن قضية العوانس في مجتمعنا والمجتمعات الأُخرىمع الأرامل والمطلقات وأنا أعلم أن حرية قلمي تغضب الكثيرين ولاكن لابد من إطلاق سهم في قلب الواقع
الذي باتت ضحيته الفتاة المسلمه في مجتمعاتنا التي تحرص على الماده فوق أي إعتبار متجاهلةً حقوق المرأه في الدين ألإسلامي وأخص المرأه التي يغدو عمرها ويفوت قطارها وهي ضحية الرفض بسبب نظرة ألأهل لسلبيات المتقدم إليها وعدم النظر في الإيجابيات فنحنن نعلم ان الزواج قناة إصلاح لكل شاب وفتاة وأنه حياة أُخرى للزوجين فكيف يكون وراء كل رجل عظيم إمرأه وكيف تكون الأُم مدرسةً وهي تحرم الزواج في بيت أبيها أوأخيها لأسباب تافهه جداً فقد تكون موظفةً يصعب التنازل عنها أو عنصر هام في أشغال البيت لا يستغنى عنها .ولاأحب الإطاله عليكم إخواني وأخواتي
وهذه جزء من قصيدتي التي كتبتها في العوانس والأرامل والمطلقات بعدما طلب مني ذلك وأرجو ألا يغضب علي أحدًُ من أولياء الضحايا المقبلة في هذا المجتمع .
ولقد اخترت من قصيدتي الأبيات التي تخص العوانس وهذا جزء منها.
العوانس
كتبت العوانــس أوراقــــها
مرعبـةً بجنــونها الـقــلــمُ
تلــعــــــن وليّــاً أغاضـهــا
مفتتــاً بكبـدهــــــا الـــدمُ
يُنْظِــرُهــا قطــاراً فاتهـــــا
صــفَــرَ بنهــايتــهِ الحكــمُ
فشُــلَّ بالعــزف قيتـــارهاُ
وتغيــر بلحنـــــهــا النغـــمُ
فالجنين لا يرقد بأحشائها
وما عاد يفيــدها الرحــــمُ
وقاعــدوهــا دون أُمومتهـا
ملعــــــونةً والحـظُ يشتــمُ
فويحهــــم أذبلــوا زهرتهــا
والمـــاء ُبعروقـها مسمــمُ
كتبــت العوانـــسُ أوراقــها
مرجــفةً بحــــزنها القلــــمُ

وأعتذر عن إكمال القصيدة كي لاتغضب علي العوانس من تطفلي على قضيتها وشكراً
نزارية: سلطان الوني
وإلى اللقاء مع قلمي الهزيل