هنزيكر العصائب والموعود والكتائب ما زالوا قادرين على مهاجمة قواعدنا

[مصطفى عسكر]

أكد نائب قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال كينث هنزيكر لـ "الحياة" ان "الفصائل المسلحة مثل عصائب اهل الحق وكتائب حزب الله واليوم الموعود لا تزال قادرة على شن هجمات على القواعد الاميركية" .
واضاف هنزيكر " ان من واجب قوات الامن العراقية الاستمرار في ملاحقة ومكافحة الفصائل المسلحة الشيعية واعتقال افرادهم لأن وجودهم لا يخدم مصالح العراقيين". حسب تعبيره
يشار الى ان مسؤوليين أميركيين قالوا في الايام الماضية "إن القوات الامريكية الباقية في العراق ستواصل مهماتها القتالية وملاحقة المسلحين الاسلاميين، في إطار مكافحة ما وصفوه بـ الإرهاب، على رغم تحولهم الى ما أسموها بـ " تقديم الاستشارة والتدريب للجيش العراقي".
وذكر قائد القوات الاميركية في وسط وشمال العراق العميد رالف بيكر ان القوات الامريكية التي ستبقى في العراق، ستعمل على تقديم المشورة والنصح للقوات الامنية العراقية، لانهاء الجماعات المسلحة ونفوذها الذي يروج الاعلام الامريكي على انها تعمل في العراق لرغبة ايران في التدخل في شؤون العراق .
وكان قد اتهم بيكر الجمهورية الاسلامية في ايران بتنفيذ عمليات قصف صاروخي استهدفت السفارة الامريكية في المنطقة الخضراء ومطار بغداد ومناطق متفرقة من العراق والتي نفذتها بحسب قوله : عصائب اهل الحق و كتائب حزب الله و لواء اليوم الموعود .
ويأتي تصريح نائب الرئيس الامريكي جو بايدن أثناء كلمة ألقاها أمام عدد من المحاربين القدامى في ولاية إنديانا الأمريكية تكذيباً مباشراً لما تنقله وسائل الاعلام الامريكية عن ألسن قادة ومسؤولي الولايات المتحدة الامريكية سواءاً في العراق ام في امريكا من أقاويل وترويج الدور السلبي لايران في العراق ، وقد رفض بايدن في التصريح الحديث على أثر المحاولات الإيرانية المزعومة للتلاعب والسيطرة على العملية السياسية العراقية، قائلا "إن النفوذ الإيراني في العراق "ضئيل " و "مبالغ فيه إلى حد كبير

[لؤي الزين]

في رأيي كل ذلك يفسر في إطار التجهيز لضرب إيران . نعم إيران سوف تُضرب قبل نهاية هذا العقد .

[المهندس وليد المسافر]

في رأيي كل ذلك يفسر في إطار التجهيز لضرب إيران . نعم إيران سوف تُضرب قبل نهاية هذا العقد .

نعم أخي لؤي
فهذه الأحزاب والعصائب كانت دائما ضد الشعب العراقي قبل أن تكون ضد الأمريكان عندما صرحوا بضرب أيران، فولائهم الأوحد لأيران وحدها ولاعلاقة لتحرير العراق بأهدافهم، بل هم مسخرين للدفاع عن مصالح أيران في العراق.