طلب مساعدة لغوية بسيطة

[صوفيا عبد الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعتذر عن الإزعاج بداية ، وأريد منكم معلميّ الفضلاء شرحاً مبسطاً لهذا النص لمقرر أدرسه مع مراعاتكم رجاء بكوني مبتدئة غير ملمة بعلوم اللغة العربية كما يجب :

ضمن تبويب ( قواعد كتابية وتحريرية ) في موضوع ( الفصل والوصل ) في هذه الفقرة :

أما الواجب فصله في الكتابة فهو كل ما صح الإبتداء به والوقف عليه .
*وهو : الاسم الظاهر والضمير المنفصل ، مثل إن هو إلا طالب مثلك .
وكذلك قول الدراسين في التعلم : إنّ " ما " تكون عاملة وكافة* . فهنا يجب فصل "أنّ" عن "ما" وقولهم إنْ، "إنّ" *لا تعمل أحياناً فتكون زائدة . والتقدير : إنّ كلمة ما ، وإنّ كلمة إنْ*...

----
1* حيرتني كثيراً هذه العبارة لحصرها المطلق للكلمات التي يجب فصلها في الاسم الظاهر والضمير المنفصل فقط، كيف لم أفهم ذلك أبداً؟
2* ما المراد بعاملة وكافة هنا ؟ تعمل عمل من ؟ وتكفي نفسها وتعمل عملها في ماذا؟
3*لم أفهم أبداً وربما طبيعة الترقيم حيرتني أكثر .
4* لم أفهم شيئاً .

__________________________________________________ __

أيضاً في نفس موضع ما سبق إنما في موضوع ( الوصل ):
في فقرة الضمائر المتصلة للرفع* ذكر الكتاب أمثلة فقط دون أن يحدد ما هية هذه الضمائر ولست متأكدة منها ، فماهي (اسمها ، عملها ) أرجو مساعدتكم ؟
الفعل الماضي : شربتُ، شربتَ،شربنا .
الماضي والمضارع والأمر : يشربان ، يشربون ، تشربن .
واشربا، اشربوا ، اشربن .
وشربا، شربوا ، شربن .
---
* هل هي : ألف الإثنين للمثنى ، واو الجماعة في جمع المذكر السالم، نون النسوة في جمع المؤنث السالم ، لأن هناك قاعدة تقول أيضاً عن ( علامة ) تلك الأشياء التي هي في الألف أو الواو أو الياء والنون ولكنها لا تشمل نون النسوة ، لا أدري فجأة أصبحت هناك فوضى عارمة في عقلي^^"؟


__
ممتنة لكم كثيراً وأرجو منكم بملء الرجاءات مساعدتي قبل منتصف هذه الليلة .

[هلال الفارع]

أهلا بالأستاذة صوفيا، واسمحي لي أن أوضح ما استغلق عليك فهمه.
يقصد بالفصل والوص أن تستقل الكلمة كتابة في الفصل، وأن تأتي متصلة مع غيرها في الوصل. وجاءت عبارة ( ما صح الابتداء به، والوقف عليه ) لتؤكد ذلك. فكل الأسماء تصلح أن نقف عليها في القراءة، مثل: كتاب، طالبة، قلم ... إلخ، ومثلها الضمائر المنفصلة ( هو هما هم أنت أنتما أنتم أنا نحن ) وكذلك بقية الأسماء والحروف التي يمكن أن تستقل كتابة، مثل : في ، إلى ، عن ، على... إلخ.
وأما الوصل فهو اتصال الكلمة بغيرها وجوبًا، مثل الضمائر المتصلة ( عنه، فيها، وقفتُ، عنّا ... إلخ ).
أما القول:
( وكذلك قول الدراسين في التعلم : إنّ " ما " تكون عاملة وكافة* . فهنا يجب فصل "أنّ" عن "ما" وقولهم إنْ، "إنّ" *لا تعمل أحياناً فتكون زائدة . والتقدير : إنّ كلمة ما ، وإنّ كلمة إنْ*.....)
فهذا يعني أن الكلمة ( ما ) تأتي عاملة، وكافة.. ومعنى عاملة: أنها تؤثّر فيما بعدها إعرابًا، ولو كان ذلك بشروط، (لا أريد إيرادها هنا حتى لا يزداد الوضع تعقيدًا) مثل قولنا: ما المؤمنُ كاذبًا.. فهنا ( ما ) حرف نفي تعمل عمل ليس، فترفع المبتدأ ( المؤمن) ويُسمى اسمها، وتنصب الخبر ( كاذب ) ويسمى خبرها.
ولكن ( ما ) تأتي كافة أيضًا. ومعنى كافة، أنها تُبطل عمل ما قبلها.. مثل قولنا: ( إنّما محمدٌ مجتهدٌ ) فأصل هذه الجملة: محمدٌ رسولٌ ( مبتدأ وخبر.. وحين دخلت عليها ( إنّ ) - حرف التوكيد والنصب - نصبت المبتدأ ( محمد ) ورفعت الخبر ( مجتهد ) فأصبحت الجملة: إنَّ محمدًا مجتهدٌ.. وحين دخلت ( ما ) على ( إنّ ) كفّتها عن العمل، أي أبطلت عملها في نصب المبتدأ، ورفع الخبر، فأصبحت الجملة ( إنّما محمدٌ مجتهدٌ ).
ــــــــــــــــ
أما فيما يتعلق بالفعل، وما يتصل به من ضمائر، فيما أوردته أنت هنا:
( الفعل الماضي : شربتُ، شربتَ،شربنا .
الماضي والمضارع والأمر : يشربان ، يشربون ، تشربن .
واشربا، اشربوا ، اشربن .
وشربا، شربوا ، شربن .)
فاعلمي أن الضمائر حين يُسندُ إليها الأفعال، أي تتصل بالأفعال، تصبح فاعلاً لها، وهي مفصلة على النحو الآتي:
1- ضمائر الرفع المتصلة: ( التاء، نا ، ألف الإثنين، واو الجماعة ، ياء المخاطبة، ونون النسوة ) وتعرب كلها: ( ضمير متصل في محل رفع فاعل )، مثل:
شربتُ( التاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل )... شربتَ ( التاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل )... شربنا( نا: ضمير متصل في محل رفع فاعل ) .. شربا(ألف الإثنين: ضمير متصل في محل رفع فاعل )... شربوا( واو الجماعة: ضمير متصل في محل رفع فاعل) ..تشربين( ياء المخاطبة: ضمير متصل في محل رفع فاعل ).. شربنَ( نون النسوة: ضمير متصل في محل رفع فاعل).
تجمع هذه الضمائر كلمة ( وانيت ).
أما ضمائر النصب والجر فهي ثلاثة، وتجمعها كلمة ( هيك ).
فإذا جاءت هذه الضمائر متصلة بالأفعال، تُعرب: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، مثل:
علّمني: الياء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به ).
علمتُهُ: ( الهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به).
علمنكَ: ( الكاف: ضمير متصل في محل نصب مفعول به ).
ــــ
فإذا اتصلت هذه الضمائر بالأسماء، تُعرب: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه، مثل:
كتابُهُ: الهاء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
قلمي: الياء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
دفترك: الكاف: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
......
بقي أن أشير إلى أن الضمير المتصل ( نا ) يأتي للرفع، وللنصب، وللجر، مثل:
شربْنا: نا: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
استضافنا: نا: ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
كتابنا: نا: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
ـــــــــــــــــــــــــــ
أرجو أن أكون أوصلت لك في هذه العجالة ما يفيدك.
واقبلي التحية.

[صوفيا عبد الله]

كل عبارات الشكر والامتنان لك مقدماً ولا تكفي أبداً ،
أما الآن فأجد لزاماً علي أن أقرأ شرحك الوافي مراراً وتكراراً قبل أن أفيد باستيعابي له ،و سأفعل بإذن الله تعالى .

[صوفيا عبد الله]

أهلا الطالبة صوفيا، واسمحي لي أن أوضح ما استغلق عليك فهمه.
يقصد بالفصل والوص أن تستقل الكلمة كتابة في الفصل، وأن تأتي متصلة مع غيرها في الوصل. وجاءت عبارة ( ما صح الابتداء به، والوقف عليه ) لتؤكد ذلك. فكل الأسماء تصلح أن نقف عليها في القراءة، مثل: كتاب، طالبة، قلم ... إلخ، ومثلها الضمائر المنفصلة ( هو هما هم أنت أنتما أنتم أنا نحن ) وكذلك بقية الأسماء والحروف التي يمكن أن تستقل كتابة، مثل : في ، إلى ، عن ، على... إلخ.

شكراً كثيراً إذن فهمت من كلامك أنه من الممكن أن تأتي كلمات منفصلة غير الأسماء الظاهرة والضمائر المنفصلة حصراً ، مثل (الحروف ) التي ذكرتها أنت فهل أستطيع أن أجد شيئاً أو مادة ما حتى لا أسلب من وقتك الكثير تذكر - تلك المادة - كل الكلمات التي تأتي منفصلة ؟

فهذا يعني أن الكلمة ( ما ) تأتي عاملة، وكافة.. ومعنى عاملة: أنها تؤثّر فيما بعدها إعرابًا، ولو كان ذلك بشروط، (لا أريد إيرادها هنا حتى لا يزداد الوضع تعقيدًا) مثل قولنا: ما المؤمنُ كاذبًا.. فهنا ( ما ) حرف نفي تعمل عمل ليس، فترفع المبتدأ ( المؤمن) ويُسمى اسمها، وتنصب الخبر ( كاذب ) ويسمى خبرها.
ولكن ( ما ) تأتي كافة أيضًا. ومعنى كافة، أنها تُبطل عمل ما قبلها.. مثل قولنا: ( إنّما محمدٌ مجتهدٌ ) فأصل هذه الجملة: محمدٌ مجتهدٌ ( مبتدأ وخبر.. وحين دخلت عليها ( إنّ ) - حرف التوكيد والنصب - نصبت المبتدأ ( محمد ) ورفعت الخبر ( مجتهد ) فأصبحت الجملة: إنَّ محمدًا مجتهدٌ.. وحين دخلت ( ما ) على ( إنّ ) كفّتها عن العمل، أي أبطلت عملها في نصب المبتدأ، ورفع الخبر، فأصبحت الجملة ( إنّما محمدٌ مجتهدٌ ).

بالفعل قد حللت أزمةُ هنا ^^" جعل
الله لك من كل همٍ مخرجاً،
تقول الشروط التي تجعل( ما) عاملة معقدة الآن كما نصحت وأثق بنصحك ولكن هل لي أن أعرف ولو رؤوس أقلام فقط ، مثلاُ عندما (تعمل عمل ليس ) ، أو هل تكون ، جازمة ، ناصبة أو ما شابه ؟ فقط رؤوس أقلام لأن الاختبار تطبيقي خارجي نوعاً ما

ــــــــــــــــ
أما فيما يتعلق بالفعل، وما يتصل به من ضمائر، فيما أوردته أنت هنا:
( الفعل الماضي : شربتُ، شربتَ،شربنا .
الماضي والمضارع والأمر : يشربان ، يشربون ، تشربن .
واشربا، اشربوا ، اشربن .
وشربا، شربوا ، شربن .)
فاعلمي أن الضمائر حين يُسندُ إليها الأفعال، أي تتصل بالأفعال، تصبح فاعلاً لها، وهي مفصلة على النحو الآتي:
1- ضمائر الرفع المتصلة: ( التاء، نا ، ألف الإثنين، واو الجماعة ، ياء المخاطبة، ونون النسوة ) وتعرب كلها: ( ضمير متصل في محل رفع فاعل )، مثل:
شربتُ( التاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل )... شربتَ ( التاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل )... شربنا( نا: ضمير متصل في محل رفع فاعل ) .. شربا(ألف الإثنين: ضمير متصل في محل رفع فاعل )... شربوا( واو الجماعة: ضمير متصل في محل رفع فاعل) ..تشربين( ياء المخاطبة: ضمير متصل في محل رفع فاعل ).. شربنَ( نون النسوة: ضمير متصل في محل رفع فاعل).
تجمع هذه الضمائر كلمة ( وانيت ).
أما ضمائر النصب والجر فهي ثلاثة، وتجمعها كلمة ( هيك ).
فإذا جاءت هذه الضمائر متصلة بالأفعال، تُعرب: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، مثل:
علّمني: الياء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به ).
علمتُهُ: ( الهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به).
علمنكَ: ( الكاف: ضمير متصل في محل نصب مفعول به ).
ــــ
فإذا اتصلت هذه الضمائر بالأسماء، تُعرب: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه، مثل:
كتابُهُ: الهاء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
قلمي: الياء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
دفترك: الكاف: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
......
بقي أن أشير إلى أن الضمير المتصل ( نا ) يأتي للرفع، وللنصب، وللجر، مثل:
شربْنا: نا: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
استضافنا: نا: ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
كتابنا: نا: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

عُلمت ،
الآن و فقط وصلت المعلومة تماماً وانقضت الفوضى فيه ،شكراً بحجم السماء ولا تكفي أبداً ،
وجزاك الله خيراً.

[فاطمة سيدي]

مواضع الوصل:
1- توصل ( ما ) الموصولة - التي بمعنى ( الذي ) - بالكلمات الآتية : (في ، مَن ْ، عنْ).
نحو: كُلْ ممّا يليك ،ولا تَحْسَبَنَّ اللَّه غافلا عَمَّا يعمل الظَّالمون ، تكلم فِيما يرضي الله عز وجل .
2- توصل ( ما ) الاستفهامية بحروف الجر الآتية : ( من ، إلى ، عن ، على ، في ، الباء ، اللام ) .
نحو: ممَّ تشكو ؟ ، إلامَ الخمول ؟ ، عمَّ يتساءلون ؟ ، علامَ تفكر ؟ ، فيمَ تقرأ ؟ ، بمَ أكرمك ؟ ، لمَ لا تجتهد ؟
3-توصل ( ما ) الكافَّة فيما يأتي : ( طال ، قلّ ، كثر ، جُلَّ ) . ( إنَّ ، أنَّ ، ليت ، لكنَّ ، لعلَّ ، كأنَّ ) . ( ربّ ) . ( حين ، بين ) .
نحو : ألا ليتما هذا الحمام لنا ،كأنّما يصّـعّد في السماء ، رُبّما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ،دمعت عيناي حينما تلوتُ سورة يوسف .
4-توصل ( أنْ ) المصدريّة الناصبة بـ ( لا ) النافية .
نحو: أحب ألا أكذب.
5-توصل ( إنْ ) الشرطية بـ ( لا ) النافية .
نحو:إلا تنصروه فقد نصره الله.
6-توصل ( مَنْ ) استفهاميّة أو موصولة بــ ( مِنْ ، عَنْ، في ).
نحو : مِمَّنْ طلبت المساعدة ؟ ، عَمَّنْ أخذت عِلمك ؟ ، فِيمَنْ تضعُ ثقتك ؟
7-تُوصل الظروف المضافة إلى ( إذ ) المنونة .
نحو : وقتئذٍ ، ساعتئذٍ ، يومئذٍ.
8- توصل ( حبَّ ) مع ( ذا ).
نحو : حبَّذا الصدقُ . لا حبَّذا الكذبُ .

مواضع الفصل:
1-تفصل (ما) الموصولة عن الكلمات (كل ، إن وأخواتها ) .
2-تفصل (أنْ) عن ( لا) النافية إذا كان ما بعد (لا ) اسم .
نحو : أشهد أنْ لاإله إلا الله .
3-تفصل (مَنْ) الاستفهامية والموصولة عن اسم الإشارة ،والضمير المنفصل ،ومع .
نحو : مَن هؤلاء ؟ ، مَن هي؟ ، مَن معك؟
4-تفصل ( مَنْ ) الاستفهامية عن ( مِنْ ) الجارة إذا جاءت بعدها .
نحو: مَن مِنْ المتدربين حضر الدرس ؟
5- يفصل ماركب مع المئة من الأعداد (من ثلاثة إلى تسعة) .
نحو: حصلتُ على أربعِ مئة دينار.
لم أذكر لكم هنا جميع الكلمات التي يجب وصلها أو فصلها لكن اقتصرتُ على بعض ما قد يُشكل عليكم في كتاباتكم .


الفـــــوائد :
1-الأصل أن تكتب كل كلمة منفصلة عمّا قبلها أو بعدها.
2-تُحول نون ( مِنْ ) و( عَنْ) إلى ميم إذا دخلتا على (ما) الاستفهامية أو الموصولة ، وتدغم الميم في الميم ويعوض عن الحرف المدغم بالتشديد ، فتصبح : ( ممّ ؟، ممّا ، عمّ؟ ،عمّا )
3-تُحول نون ( مِنْ ) و( عَنْ) إلى ميم إذا دخلتا على (مَنْ) الاستفهامية أو الموصولة ، وتدغم الميم في الميم ويعوض عن الحرف المدغم بالتشديد ، فتصبح : ( ممّن ؟، ممّن ، عمّن؟ ،عمّن )
4-إن كل ما يصح الابتداء به والوقف عليه يفصل عن غيره ، فيفصل الاسم الظاهر عن الاسم الظاهر وعن الضمير المنفصل ، ويفصل كل منهما عن غيره من الأسماء أوالأفعال أوالحروف المؤلفة من حرفين فأكثر .نحو: منتدى واتا منارة للعلم والمعرفة .


من الأخطاء الشائعة: *كتابة إنشاء الله والصحيح كتابتها منفصلة هكذا : إن شاء الله
فكلمة إنشاء بمعنى الصنع والخلق ،أما كلمة شاء فهي من المشيئة .
* تجاهل الشدّة في كتاباتنا في بعض الكلمات خاصة التي يتغير المعنى فيها ،نحو: جِدِّيّ (صفة من جاد)
جَدي (أي جد + ياء المتكلم)
وجود الشدة في الحالة الأولى ضروري للتفرقة بين ياء النسبة وياء المتكلم .

[فاطمة سيدي]

تعمل (ما) عمل (ليس) بأربعة شروط :
(1) أن لا يتقدم خبرها على اسمها، فان تقدم بطل عملها، كقولهم (ما مسيء من أعتب).
(2) أن لا يتقدم معمول خبرها على اسمها، فان تقدم بطل علمها، نحو (ما أمر الله انا عاص)، إلا أن يكون معمول الخبر ظرفا أو مجرورا بحرف جر، فيجوز، نحو (ما عندي أنت مقيما) و (ما بك أنا منتصرا).
(3) ان لا تزاد بعدها (إنْ) فإن زيدت بعدها بطل عملها، كقول الشاعر
*بني غدانة، ما إنْ أنتم ذهبٌ * ولا صريف، ولكن أنتم الخزف*
(4) أن لا ينتقض نفيها بـ (إلا) فإن انتقض بها بطل عملها، كقوله تعالى {وما أمرنا إلا واحدة}، وقوله {وما محمد إلا رسول}، وذلك لأنها لا تعمل في مثبت.
فان فقد شرط من الشروط بطل عملها، وكان ما بعدها مبتدأ وخبرا.
ول ( ما ) لعدة معان
1 - أن تكون نافية وتدخل على الجملة الفعلية كقوله تعالى " وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد " و"مايكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي " وعلى الجملة الاسمية كقوله تعالى " وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر" وقد يكون الخبر بعدها منصوبًا كقوله تعالى "ماهذا بشرا"
2 - أن تكون مع الجملة بعدها فى موضع مصدر وتسمى مصدرية كقوله تعالى " وضاقت عليهم الأرض بما رحبت " أي برحبها و "عزيزعليهم ما عنتم " أي عنتكم وقد يلحظ الوقت مع المصدرية فيقال لها مصدرية ظرفية كقوله تعالى " وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا " مدة دوامى حيا
3 - أن تكون استفهامًا ويسأل بها عمّا لا يعقل كقوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى " ويجب حذف ألف ( ما ) الاستفهامية وإبقاء الفتحة إذا سبقت ( ما ) بحرف جر كقوله تعالى " فناظرة بِـمَ يرجع المرسلون " و " فِـيْـمَ أنت من ذكراها " و " لِـمَ تقولون ما لا تفعلون " وربما سكنت الميم وهو خاص بالشعر كقول الشاعر
يا أبا الأسود لِـمْ خلفتني # لهموم طارقات وذكر
وإذا ركبت ( ما ) الاستفهامية مع ( ذا ) لم تحذف ألفها نحو ( لماذا جئت ) لأن ألفها قد صارت حشوًا
4 – أن تكون بمعنى الجزاء وتسمى شرطية كقوله تعالى " وما تفعلوا من خير يعلمه الله "
5 – تعجبية نحو ما أحسن هذا ! وكقوله تعالى : قتل الإنسان ما أكفره "
6 – بمعنى الذي لغير العاقل كقوله تعالى " ما عندكم ينفد وما عند الله باقٍ " وربما تستعمل ما في موضع من ) كقوله تعالى " ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء "
7 - للإبهام نحو أعطني كتابًا ما أي أعطني أي كتاب وجاء لأمر ما من الأمور وكقوله تعالى " إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلًا ما بعوضة فما فوقها "
8 - لها استعمالات خاصة غير ما سبق
أ – تجيء بعد الأفعال الماضية الثلاثة الآتية ( طال ، قلّ ، كثر ) فلا تحتاج هذه الأفعال إلى فاعل ويجيء بعد ما فعل نحو طالما انتظرتك فأما قول المرّار
صددتِ فأطولت الصدود وقلما # وصال على طول الصدود يدوم
فضرورة
ب – وكذلك تجيء بعد ( ربّ ) فيليها الفعل كقول أمية بن أبي الصلت
ربما تكره النفوس من الأمـــــ( م )ــــــر له فرجة كحلّ العقال
ج – بعد بين مثل
بينما نحن بالأراك معًا # إذ أتى راكبٌ على جمله
د – وتزاد بين الجار والمجرور كقوله تعالى " فبما رحمة من الله لنت لهم "و " ممّا خطيئاتهم أغرقوا "

[صوفيا عبد الله]

فاطمة سيدي

ممتنة كثيراً جداً لتلك الرغبة النبيلة في حب الخير ومساعدة الآخرين التي من الممكن أن تتحضن في قلب إمرئ في هذا الكون ،
وممتنة أكثر للجهد العظيم الذي بذلتيه والعطاء الجليل الذي قدمتيه ،
عبارات الشكر والامتنان لا ولن تكفي .


::

الفضل لله ثم لكم وله الحمد
قدأصبت حاجتي هنا واكتفيت .

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة صوفيا عبد الله...سلام الله على الأحبة الكرام من أهل واتا...

هذا رابط لموقع أتمنى أن تجدين فيه ما يزيدك توضيحا مثلما تفضل به الأستاذ الشاعر هلال الفارع و الأستاذة القديرة فاطمة سيدي كما أتمنى أن يستفيد منه كل من هو مهتم بالعلم و المعرفة بمختلف فروعها و منها اللغة العربية بجماليتها الربانية التي حباها بكلامه في كتابه القرآن الكريم.

http://www.schoolarabia.net/map_site/main.htm

تحيتي و تقديري...