آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: مقالات وآراء زراعية بقلم الأستاذ الدكتور مصطفى سعيد

  1. #1
    مشرف منتـدى العلـوم التطبيـقيـة الصورة الرمزية محمود سلامه الهايشه
    تاريخ التسجيل
    09/09/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    2,018
    معدل تقييم المستوى
    19

    Thumbs up مقالات وآراء زراعية بقلم الأستاذ الدكتور مصطفى سعيد

    قضية التوسع الزراعي في مصر


    هل تتساوى مصر مع دول الخليج في الفقر المائي؟!، وهل مات المشروع القومي لتنمية سيناء؟!، وما هو وضع المياه الجوفية في مصر؟، وما الذي يجب على الحكومة المصرية أن تقوم به من أجل الاستفادة المثلى من ثروتها المائية؟، يجيب على تلك التساؤلات في هذا المقال الخبير المائي في المناطق القاحلة والصحراوية الأستاذ الدكتور/ مصطفى سعيد (koriem@hotmail.com).

    لا توجد قضية تعكس الاوضاع فى مصر الان اكثر من قضية التوسع الزراعي ؛ فقبل بناء السد العالي كان هناك مقترح بتعلية خزان اسوان ومد قناة بطول الصحراء الغربية لنقل مياة النيل لزراعة اكثر من 10 مليون فدان لمواجهة النمو السكاني؛ ولكن تغلب رأى بناء السد العالى ربما لاسباب سياسية اكثر منها فنية. وما زال هذا الاقتراح مطروحا حتى الان لنخرج من الوادى قبل ان يضيق باهلة وهو ما قد بدأنا نحس به وان كان هذا الإحساس قد جاء متأخرا.
    وحينما وضعت الحكومة المصرية الخطة القومية لتنمية سيناء لتوطين 3 مليون مصرى بسيناء وذلك كاولوية امن قومى حولت الاولوية الى مشروع توشكى الذى كان من المفترض ان يزرع 4.5 مليون فدان ثم اقتصر على المرحلة الاولى منة فقط لزراعة 500 ألف فدان؛ وليتم بعد ذلك اغتيال المشروع القومى لتنمية سيناء وتعديل مسار ترعة السلام فلم تصل المياه الى وسط سيناء كما فى المشروع الاساسى اما مشروع توشكى فمعروفة أبعادة وما انتهى إليه.
    كذلك فشخصيات وطنية وذات ثقل علمى وعالمى مثل الدكتور ابراهيم كامل الخبير فى مياه النيل والذي اقترح مشروع قناة الوادى الجديد ووضع المخططات لتنفيذ هذه الفكرة هي من الشخصيات المستبعدة تماما من الترشيح لأي منصب وزاري.
    والنغمة السائدة حاليا وهى الفقر المائي هي الأخرى نكتة من نكات هذا العصر التي تبكى ولا تضحك، فمصر بلد النيل تم مساواتها بليبيا والسعودية، علما بان هذه الدول قد عملت معجزات بموارد محدودة من المياه الجوفية فليبيا بنت مشروع النهر العظيم الذي ينقل 6,5 مليون متر مكعب من وسط الصحراء يوميا إلى بنغازي على ساحل البحر الأبيض؛ والسعودية صدرت القمح لمصر في العهد القريب.
    والمؤسف حقا هو غياب الحقائق او تغيبها عن الشعب المصرى فإيراد نهر النيل خلال الفترة السابقة كان يصل الى مصر بالكامل حتى السودان التى هى شريك لنا فى حصة النيل ونصيبها 18 مليار متر مكعب سنويا كانت تتنازل عنها لمصر طواعية لعدم وجود خطط للاستصلاح فى السودان حتى العام الماضي (2009)، حيث أنشئ أول سد وسيأخذ حصتة من نصيب السودان من مياه الفيضان أي لن يؤثر على مصر والسد الوحيد الذى اقيم فى دول منابع النيل حتى الان اقيم في أوغندا لتوليد الكهرباء، ولم يؤثر أيضا على حصة مصر والغريب ان ايراد النيل كاملا كان يصل إلينا ويقول خبراء المياه في وزارة الري ان الفيضان العالى كان يحمل لمصر كميات كبيرة من المياه تفوق حصتها وقد حدت هذا في السنوات الماضية اكثر من مرة وللأسف كانت كل هذه الكميات تلقى في البحر.
    أما إذا جئنا للحديث عن المياه الجوفية فهناك التقرير الذي قدمه الدكتور فاروق الباز لرئيس الوزراء والموثق بنتائج الاستشعار عن بعد باحدث التقنيات العالمية التي قامت بها ناسا؛ وهى الهيئة القومية لبحوث الفضاء الامريكية والتى تؤكد ان ما فى بطن الأرض من مياه في مصر يفوق ما يجرى على سطحها وهذا التقرير قد احيل الى لجنة تشبة اللجنة التى حول اليها مشروع ممر التنمية والتى لا تظهر نتائجا حتى ولا في الأحلام.
    وبدون الفضاء والاستشعار عن بعد فهناك العلماء المصريين الذين عملوا مع شركات البترول الامريكية فى الصحراء الغربية والذين يعلمون تماما قيمة الخزان الجوفى النوبى الذى يمتد تحت كل من مصر وليبيا وتشاد والسودان، واكبر دليل على ذلك بئر قيفار شمال غرب منخفض القطارة الذى ظلت مياههة تتدفق لمدة 3 سنوات حتى انشا بحيرة قطرها 30 كيلو ولما طالب نواب مرسى مطروح نقل هذة المياة الى مطروح ذهبت لجنة من وزارة الرى وردمت البئر بالاسمنت بحجة الحفاظ على مخزون المياه؛ كذلك لدينا مخزونات مياه هائلة اكبر من الخزانات التى تنقل منها ليبيا ميياهها فاذا كنا لا نستطيع ان ننقل السكان إلى أماكن توافر المياه، فلننقل المياه إلى حيث يعيش السكان فالمياه في العوينات قد خرجت الى السطح من وفرتها وكونت ثلاث بحيرات كبيرة كذلك واحة سيوة التى مشكلتها انها تواجه الغرق بسبب المياه الجوفية وحلها نقل المياه خارج واحة سيوة.
    إنني أطالب السيد الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء ان ينشىء مركز معلومات لمياه النيل يحدد العائد اليومى للنهر الى بحيرة السد والمنصرف منها ويرصد اى منشاة على نهر النيل فى دول المنبع ويحدد تاثيرها على الرصيد اليومي من المياه كذلك الإعلان عن خريطة المياه الجوفية بمصر وطرح الاراضى التى بها كميات من المياه الجوفية تسمح بالاستغلال الأمن للمياه للاستثمار.
    بل أنى أطلب من سيادته (ومازال الكلام على لسان د.مصطفى سعيد): إعداد خطط للاستفادة من مياه السيول ومن مياه الفيضان التي من الممكن أن تحدث في السنوات القادمة قبل إنشاء سدود جديدة على مجرى النهر في استصلاح ملايين الأفدنة بدلا من ان نفاجأ بالفيضان كما يحدث في كل عام وكأنة يحدث لأول مرة.


  2. #2
    مشرف منتـدى العلـوم التطبيـقيـة الصورة الرمزية محمود سلامه الهايشه
    تاريخ التسجيل
    09/09/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    2,018
    معدل تقييم المستوى
    19

    Thumbs up رد: مقالات وآراء زراعية بقلم الأستاذ الدكتور مصطفى سعيد

    الحظ لا يأتي إلا مرة واحدة!

    تحت هذا العنوان كتب الأكاديمي والمفكر المصري الأستاذ الدكتور/ مصطفى سعيد (1): ربما كانت وزارة الدكتور نظيف غير محظوظة بالنسبة للازمات التي تعرضت لها مثل الازمة المالية العالمية وانفلونزا الطيور ومن بعدها أنفلونزا الخنازير؛ ولكن ها هو الحظ قد ابتسم أخيرا لهذه الوزارة آذ صرح مصدر مسئول بوزارة الري بان فيضان هذا العام سيكون أعلى فيضان مر على مصر من 43 عام؛
    ولكن هل استعدت وزارة الدكتور نظيف لهذا الفيضان، أم سيتم إلقاء كل هذه الكميات من المياه في البحر كما يحدث كل عام ثم نطلب من المواطنين عدم زراعة الأرز ونترك بعض المناطق بدون ري حتى تهلك المزروعات؟!
    ان الاستعداد لهذا الفيضان يستلزم ان تكون المياه الموجودة في بحيرة السد قد تم استخدامها فى مشاريع تنموية وذلك استعدادا للخير القادم من الحبشة والذى قد لا يتكرر فهل هذا تم؟!
    وهناك اقتراحات كثيرة قد وضعها العلماء مثل ضخ هذه المياه في قناة الوادي الجديد لتروى ملايين الأفدنة ولتملا خزانات المياه الجوفية وتوصيل هذه المياه إلى منخفض القطارة وتوليد الكهرباء بها وتخزين اكبر كمية فيضان تشهدها مصر فى منخفض القطارة لتكون مخزونا للمياه لاستخدامه في زراعة ملايين الأفدنة في الصحراء الغربية فهل تم تجهيز قناة الوادي الجديد؟!
    كما ان هذه المياه كان من المفروض ان تصل إلى وسط سيناء لتنفيذ خطة التنمية لتوطين 3 مليون مواطن كأولوية امن قومي فهل سيحدث هذا؟!
    ان النظرة المستقبلية التي كان من المفترض ان تكون موجودة لدى المسؤلين قد انعدمت فمصر التى كانت 20 مليون فى الخمسينات غير مصر التي أصبحت أكثر من80 مليون في 2010، وأي صاحب عقل كان يجب ان يعرف ان ذلك سيحدث وكانت الخطط لزيادة الرقعة الزراعية الى 3 اضعاف المساحة كان يجب ان تكون جاهزة الان ان شبابنا الذى يهاجر الى المجهول ويلقى حتفة فى البحر هو فى عنق كل مسؤل تقاعس عن واجبة خاصة فى التوسع الزراعى فتنفيذ برامج التوسع الزراعى التى اقترحها العلماء لم تلق اى اذان من احد وظلت الاوضاع تتهدور حتى جاء هذا الفيضان ليغلق ابواب ادعاء الفقر المائى للتنصل من المسؤلية وليظهر لنا فقر العقول فلن يمكن فى شهور قليلة عمل المشروعات التى كان يجب ان تكون جاهزة الآن للاستفادة بكل هذه المياه.
    لن يسامح الشعب الحكومة إذا فرطت في هذه المياه بإلقائها في البحر (2) بحجة غسل النهر أو إلقائها في مفيض توشكى لتتسرب الى الاعماق أو تتبخر في الهواء.

    الهوامش:
    (1) د. مصطفى سعيد (koriem@hotmail.com).
    (2) البحر الأبيض المتوسط مصب نهر النيل.
    نشرت بتصرف.


  3. #3
    مشرف منتـدى العلـوم التطبيـقيـة الصورة الرمزية محمود سلامه الهايشه
    تاريخ التسجيل
    09/09/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    2,018
    معدل تقييم المستوى
    19

    Thumbs up رد: مقالات وآراء زراعية بقلم الأستاذ الدكتور مصطفى سعيد

    إعادة تشكيل منظومة الزراعة المصرية

    ما هي الحلول المقترحة للمشاكل التي ألمت بالمزارع المصري في الآونة الأخيرة؟، ومطالبة الحكومة المصرية بإنشاء مركز لمعلومات نهر النيل، هذا ما تحدث عنه وطالب به الخبير والباحث في شئون البيئة الصحراوية والمائية الأستاذ الدكتور/ مصطفى محمد سعيد (koriem@hotmail.com) ؛ في المقال التالي.

    بداية الفت النظر إلى نقطتين:
    الأولى أن ما يقال عن نقص إيراد النهر -نهر النيل -لم يحدث بعد فإلقاء المسؤولية على نقص المياه نوع من التهرب من المسؤولية، وأطالب السيد رئيس الوزراء بإنشاء جهاز معلومات لإيراد النهر يراقب ما يحدث من إنشاءات على مجرى النهر في دول المنبع ويورد بيانا تفصيليا بإيراد النهر وتأثير هذه المنشات علية بصفة دورية.
    فما أقيم حتى الآن من سدود لا يتعدى سد لتوليد الكهرباء في أوغندا وسد آخر في السودان وهو سيأخذ من حصة السودان من إيراد النهر وهى 18 مليار متر مكعب كانت السودان تتنازل عنه طواعية لمصر لعدم وجود خطط استصلاح أراضى أما في المستقبل فان الإيراد سيتناقص حتما بعد تنفيذ خطط إقامة السدود في دول المنبع لتلبية احتياجات زراعة ملايين الأفدنة التي استجارتها السعودية والصين وغيرها من البلاد التي أرادت أن تؤمن نفسها من المحاصيل الإستراتيجية ولا تضع نفسها تحت رحمة التقلبات التي لا يعرف متى وأين تحدث؟!
    أما الأمر الثاني فهو الخلل الذي حدث في المنظومة الزراعية حيث خرج الفلاح المصري من هذه المنظومة تماما بعد آن أصبحت تكاليف الزراعة تفوق العائد منها.
    أما الحل في نظري فهو إعادة تشكيل منظومة الزراعة بالعادة البيت الريفي إلى سابق عهده مكتفيا ذاتيا ويبيع الفائض من إنتاجه هذا الفائض الذي كانت مصر تصدر منه إنتاجها الزراعي
    ولمن يريد أن يتأكد عليه العودة إلى إحصائيات الأربعينات فسيجد أن مصر كانت من أوائل الدول المصدرة للحاصلات الزراعية وذلك من فائض إنتاج بيوت الفلاحين وهناك رقم عالق في ذهني حيث كانت مصر تصدر 40 مليون بيضة سنويا، ولم يكن لديها المحطات التي تنتج ملايين البيض كما هو الحادث الآن!!
    وكفانا اتجاها إلى المنتجعات والكومبوند التي لم نكن نسمع عنها ولنتجه إلى إنشاء القرى الإنتاجية الحديثة اعتمادا على ما عندنا من كميات مياسة جوفية مؤكدة ولدينا تقرير الدكتور فاروق الباز والدكتور عصام حجي من وكالة ناسا وكذلك الخبراء الوطنيين العالميين من المصريين الذين عملوا في الصحراء الغربية والذين يؤكدون هذه المعلومة كذلك رواد اقتحام الصحراء من المصريين الذين يعملون فعليا في استصلاح الصحراء ويعلمون أكثر من غيرهم بأماكن المياه الجوفية وكمياتها ولنستعيين بهم وليكن لدينا حافز من تجربة ليبيا في الاستفادة من مياهها الجوفية كذلك المخزون من المياه ببحيرة ناصر قبل أن تصبح مقولة "الفقر المائي حقيقة من كثرة ترديد المسئولين لها".
    بل أنى أطالب المسئولين بإعداد خطط الاستفادة من مياه الفيضان التي من الممكن أن تحدث في السنوات القادمة في استصلاح ملايين الأفدنة بدلا من يفاجأوا بالفيضان كما يحدث في كل عام وكأنة يحدث لأول مرة فحسب تصريحات بعض المسؤليين في وزارة الرى فان الفيضان العالى يبلغ 170 مليار متر مكعب وهو ما قد حدث أكثر من مرة في السنوات الماضية وكان نصيبه الإلقاء في البحر.


  4. #4
    مشرف منتـدى العلـوم التطبيـقيـة الصورة الرمزية محمود سلامه الهايشه
    تاريخ التسجيل
    09/09/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    2,018
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: مقالات وآراء زراعية بقلم الأستاذ الدكتور مصطفى سعيد

    ۝ برنامج انتخابي بقلم المفكر د.مصطفى سعيد:
    د. مصطفى سعيد يكتب: شكل الحكومة القادمة وبرنامجها الذي يريده الشعب:


    اطرح على الشعب المصري هذا البرنامج الانتخابي برجاء إبداء الرأي لتطويره وإعادة عرضة للاستفتاء:
    1- الزراعة : إقامة تمثال للفلاح المصري على قاعدة التحرير إشارة إلى عودة الازدهار إلى الزراعة المصرية والاهتمام بالفلاح هذا الذي حارب أبناؤه في جميع الحروب ثم نسيناه في توزيع عوائد التنمية المزعومة.
    2- تعيين الدكتور محمود عمارة وزيرا للزراعة وهو الذي استزرع آلاف الأفدنة في الصحراء إشارة إلى عودة غزو الصحراء المصرية. وإعادة تشكيل منظومة الزراعة بالعودة بالبيت الريفي إلى سابق عهدة مكتفيا ذاتيا ويبيع الفائض من أنتاجه هذا الفائض الذي كانت مصر تصدر منه إنتاجها الزراعي وإتاحة الفرصة للأسر المصرية القادرة لتملك 10 أفدنة لكل أسرة ومضاعفاتها لإعادة القطاع الزراعي المنتج.
    3- تعيين الدكتور إبراهيم مصطفى كامل وزيرا للري لتنفيذ مشروعة لزراعة 28 مليون فدان. واستكمال تنفيذ مشروع تنمية سيناء وتوصيل المياه إلى وسط سيناء وتنفيذ مشروع قناة الوادي الجديد لزراعة 4 مليون فدان.
    4- تعيين اللواء احمد رشدي وزيرا للداخلية لتطهير وزارة الداخلية وعودة الانضباط إليها.
    5- تعيين احد لواءات الجيش وزيرا للبيئة ونقل المصارف التي تصب في البحيرات الشمالية إلى مناطق صحراوية لزراعة آلاف الأفدنة بعد إعادة معالجتها وتطهير البحيرات وفتح البواغيز لدخول مياه البحر وإيقاف الصرف على النيل من جميع المصادر فورا.
    6- تعيين وزيرا للشباب يقوم بتنفيذ مشروع الشجرة الطيبة لإنشاء 250 قرية تكنولوجية جديدة سنويا بالجهود الذاتية للشباب وبدعم من أجهزة الدولة وذلك لاستصلاح 2500000 (فدان 2,5 مليون فدان) في عشر سنوات وإسكان وتشغيل أكثر من 4 مليون شاب.
    7- تعيين الدكتور ممدوح حمزة وزيرا للإسكان ليقوم بأكبر مشرع لإنشاء مساكن للشباب والطبقة المتوسطة تتحمل فيه الدولة ثمن الأرض والمرافق بالكامل.
    8- إعادة تثمين الأراضي على المشروعات التي نفذت بغير تطبيق قانون المزايدات.
    9- استعادة المصانع التي بيعت للقطاع الخاص وتطويرها وإعادة العمال الذين طبق عليهم المعاش المبكر. وإعادة تطوير الشركات المصرية العملاقة مثل شركة المحلة ووضعها في مجال المنافسة العالمية.
    10- تطبيق قانون الضريبة التصاعدية.
    11- توحيد جهة تحصيل الزكاة في بنك ناصر الاجتماعي وإعادة دوري المحوري في التنمية الاجتماعية.
    12- تطبيق مشروع من أين لك هذا على المسؤلين الذين خرجوا من الوزارة واستعادة الـ 400 مليون جنية التي دفعتها الحكومة نظير تنفيذ حكم المحكمة الدولية لسياج من عاطف عبيد.
    13- وضع قانون لتجريم الدروس الخصوصية ضمن برنامج لإصلاح التعليم.
    14- في مجال الصحة : تطبيق نظام التامين الصحي على جميع المصريين كما في البلاد المتقدمة بحيث يضمن كل مواطن الحصول على أفضل خدمة في أحسن المستشفيات.
    15- تخصيص 10% من ميزانية الدولة للتعليم البحث العلمي.
    ووضع خطة قومية للقضاء على الأمية في 3 سنوات.
    16- الإعلان عن المسئول الذي اخذ رشوة المرسيدس.
    17- تطبيق النقاط السبعة للإصلاح الدستوري.
    بقلم/ د. مصطفى سعيد (نشر بتصرف)


  5. #5
    مشرف منتـدى العلـوم التطبيـقيـة الصورة الرمزية محمود سلامه الهايشه
    تاريخ التسجيل
    09/09/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    2,018
    معدل تقييم المستوى
    19

    Icon14 رد: مقالات وآراء زراعية بقلم الأستاذ الدكتور مصطفى سعيد

    ۝ د.مصطفى سعيد يكتب: تنمية الصحراء الغربية:

    هناك مشروعان مطروحان على الساحة الآن لتنمية الصحراء الغربية ولإيماني بأن كل شبر في مصر يمكن ان يزرع ويستثمر من اجل الأجيال القادمة فأنى أؤيد كلا المشروعان.
    ولكنى اطرح على الساحة مشروعا جديدا يمكن ان يفي بالغرض وتقل استثماراته كثيرا عن هذين المشروعان.
    يعلم العلماء في مصر ان المياه الجوفية توجد بكميات كبيرة في الخزان النوبي الذي يمتد أسفل مصر وليبيا والسودان وتشاد وتكثر المياه الجوفية في منطقة العوينات التي امتلأت خزاناتها الجوفية عن آخرها نتيجة تسرب المياه من تحت بحيرة ناصر لمدة 30 سنة حتى ظهرت أخيرا فوق سطح الأرض في صورة 3 بحيرات عملاقة ولان المناخ في هذه المنطقة حار حيث تصل درجة الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية في الصيف كما ان نقل البشر لهذه المنطقة يحتاج لبنية أساسية كبيرة كما يحتاج إلى شبكة طرق مكلفة للغاية لذلك فان فكرتي تقوم على ان يتم نقل المياه من العوينات أو من اقرب خزانات جوفية عن طريق الأنابيب إلى منطقة الساحل الشمالي الغربي بين مطروح والسلوم حيث يوجد أفضل مكان في مصر وهى منطقة صالحة للزراعة تمتد بعرض 70 كيلومتر وبطول حوالي 300 كيلو وهى منطقة تمتاز بجوها الرائع طوال العام ويمكن إنشاء مجتمعات عمرانية كبيرة بها ومن عيب هذه المنطقة أن بها ألغام من مخلفات الحرب العالمية ولكن نظرا لان هذه الأرض لموقعها ستباع بأسعار عالية حسب المزاد وليس بالتخصيص الفاسد فيمكن الاستعانة بشركات لنزعها وتخصم تكاليف الإزالة من ثمن الأرض وتقسم إلى المنطقة الساحلية بعرض 3 كيلو للبناء السياحي بعد ترك 200 متر من الشاطئ حسب القانون ثم يقام بعد الـ200 متر طريق ساحلي دولي ثم تقسم المنطقة من بعد ذلك إلى مساحات هي ـ أ &ب&ج - كل لها سعرها ثم تقسم المساحات إلى شركات وعائلات وأفراد 50 فدان للشركات و20 فدان للعائلات و 5 أفدنة للأفراد ويعمل حساب السكان الأصليين بترك مساحات لهم بمعدل 3 أفدنة للفرد مجانا وبذلك نستزرع هذه المساحة التي كانت تستقطع من ارض مصر ونزيد من موارد الدولة المالية بما يقرب 10 مليار جنيه التي نحتاجها ونضيف 3مليون فدان زراعة إلى مساحة الأرض المزروعة وتباع هذه الأراضي أولا وينفق منها على مد خط الأنابيب المقترح ويخصص جزء لإقامة معهد للأبحاث ودراسة إمكانية نقل المياه من مكان اقرب مثل واحة سيوه التي تهدد المياه الجوفية بإغراقها أو من قيفار التي اندفعت مياهها عاليا لمدة 3 سنوات دون الاستفادة بها حتى أقفلتها وزارة الري للحفاظ عليها أو من بعض الخزانات قبل العوينات.
    بقلم/ د. مصطفى محمد سعيد حسين
    أستاذ متفرغ – مركز بحوث الصحراء


  6. #6
    مشرف منتـدى العلـوم التطبيـقيـة الصورة الرمزية محمود سلامه الهايشه
    تاريخ التسجيل
    09/09/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    2,018
    معدل تقييم المستوى
    19

    Thumbs up رد: مقالات وآراء زراعية بقلم الأستاذ الدكتور مصطفى سعيد

    د.مصطفى سعيد يكتب: سياسة الحمار!

    في ظل الحالة الاقتصادية المتدهورة هلا نظرنا إلى مواردنا الاقتصادية لتستفيد منها قبل ان تمتد أيدينا بالاقتراض من الدول الأخرى.
    1- إن لدينا 4 مليار متر مكعب من الصرف الصحي نلقى بها إلى البحيرات الشمالية نحول بها هذه البحيرات التي كانت من أغنى بحيرات العالم إلى مستنقعات ونحول أسماكها إلى مصادر لنقل الأمراض إلى المصريين في حين ان جميع دول العالم قد استفادت من اكتشاف احد العلماء المصريين وهو الدكتور علام الذي اكتشف بكتريا تحلل هذه المياه إلى مياه شبة نقية ومن الممكن استخدام هذه المياه في زراعة ملايين من أشجار الجتروفا باستغلال طاقات شبابنا المهدرة لنكسب مليارات الدولارات إضافة لما لهذه الزراعات من تأثير على التغير المناخي.
    2- ان الطمي المتراكم خلف السد العالي اثبت خبراء المساحة لجيولوجية احتوائه على نسب اقتصادية من الذهب والمعادن الأخرى فلماذا لا نطلب من اليابان ان ترسل خبرائها لدراسة إمكانية عمل مشروع لاستخراج الذهب والمعادن من الطمي وتعبئة باقي الطمي في شكائر لبيعة أو ضخة إلى أماكن أخرى من الجمهورية لاستخدامه في تحسين التربة بدلا من السماد.
    3- ان إسرائيل والإمارات استوردت سمكة الاستراجون من روسيا وأصبحتا الآن من الدول المصدرة للكافيار فهل يمكن ان نحذو حذوهما أم نظل نعمل بسياسة الحمار التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه؟!.
    4- ان جميع دول العالم استفادت من سواحلها في الاستزراع البحري إلا مصر رغم التطور التكنولوجي الهائل في هذه الصناعة فهل يمكن لمصر إن تنقل هذه التكنولوجيا.
    5- استوردت العديد من الدول العربية نوع من الجمبري يسمى الفانامى احدث ثورة في إنتاج الجمبري بها فهل تسمح مصر باستيراد هذا الصنف أم ننتظر استيراده من الدول العربية وقد حدث فمعظم الجمبري في الأسواق حاليا من إنتاج السعودية.
    بقلم: د. مصطفى سعيد - أستاذ متفرغ بمركز بحوث الصحراء


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •