مخطط اجتثاث المقاومة في الضفة قد فشل"
"سرايا القدس": غرفة العمليات المشتركة تهدف لتمتين جبهة الدفاع

[ 04/09/2010 - 08:16 ص ]


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الناطق باسم السرايا "أبو احمد"


غزة - المركز الفلسطيني للإعلام




أكد "أبو أحمد" الناطق باسم "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن غرفة العمليات المشتركة التي أعلنت الأجنحة العسكرية تشكيلها في غزة، تهدف لتمتين جبهة الدفاع والتوحد استعدادًا للمرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وقال "أبو أحمد" خلال مقابلة مع فضائية "القدس" مساء الجمعة (3-9)، إن غرفة العمليات المشتركة ليست جديدة على المقاومة، وإنما ستأخذ شكلاً أكثر فعاليةً في ظل المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية وانطلاق المفاوضات التي تجري منذ سنوات طويلة دون تحقيق أي نتائج إيجابية لصالح الشعب الفلسطيني.

وشدد على أنه قد بات من واجب المقاومة أن توحد جهودها في خندق الجهاد وتمتين جبهة الدفاع والتوحد بشكل كامل في الميدان استعدادًا للمرحلة المقبلة.

وقال: "لا بد للمقاومة أن تتوحد وتجهز نفسها تمامًا للمرحلة القادمة التي قد تشهد تصعيدًا كبيرًا على الأرض باتجاه غزة أو باتجاه جبهة من جبهات الممانعة أو المقاومة في المنطقة".

وأشاد بقدرة مجاهدي "القسام" في الضفة على تنفيذ العمليات والانسحاب، مشددًا على أن الذين نفذوا العمليات النوعية يعملون بحرفية عالية واستفادوا كثيرًا من التجارب السابقة التي مرت بها المقاومة في الضفة من عمليات اعتقال وملاحقة كان سببها الرئيسي التنسيق الأمني بين العدو الصهيوني و"أجهزة أمن السلطة".

وأكد أن حملات الاعتقال الأخيرة في صفوف حركة "حماس" بالضفة المحتلة، ما هي إلا ترجمة واضحة للتنسيق الأمني المكشوف لمحاولة الوصول لمنفذي العمليات وهدفه الأساسي ضرب المقاومة ومنعها من القيام بدورها الشرعي في مواجهة المحتل للدفاع عن أبناء شعبها".

ورأى أن حملات الاعتقال التي تشنها سلطة رام الله لن تؤثر على استمرار المقاومة، وقال: "المقاومة في الضفة استفادت من التجارب الماضية التي واجهتها الأعوام الماضية وتكيفت مع الأوضاع الجديدة رغم الملاحقة من أجهزة السلطة والعدو الصهيوني، وهي ستمضي في طريقها باتجاه الدفاع عن أبناء شعبنا".