Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة - الصفحة 3

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 81

الموضوع: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

  1. #41
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
    تاريخ التسجيل
    19/09/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دنيا حكمت مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    أبدأ بكتابتي موضوع

    why


    Why can a Jew grow his beard in order to practice his faith
    عندما يطلق اليهودي لحيته يقولون انه يمارس معتقداته؟
    But when Muslim did the same, he be an extremist and terrorist!
    وعندما يطلقها المسلم يكون متطرف وإرهابي ؟؟
    Why a nun can be covered from head to toe in order to devote herself to God
    عندما تتحجب الراهبات من الرأس إلى القدم فهي قد وهبت نفسها للرب
    But when Muslim-ah does the same she oppressed!!!
    وعندما تتحجب المسلمة فإنها تعتبر مضطهده !!
    When a western women stays at home to look after her house and kids she is respected because of sacrificing herself and doing good for the household?
    عندما تبقى المرأة الغربية في بيتها لترعى بيتها وأولادها فإنها محل احترام وتقدير لأنها تضحي وتعمل لأجل رعاية بيتها ؟؟
    But when Muslims women do so by her will, they say, "she needs to be liberated"!
    وعندما تفعل المسلمة ذات الشيء فإنها بحاجه لان تتحرر ؟؟
    Any girl can go to university wearing what she wills and have her rights and freedom?
    إي بنت تستطيع الذهاب إلى الجامعة ولبس ما يحلو لها ولديها مطلق الحق والحرية بذلك
    But when Muslim-ah wears a Hi jab they prevent her from entering her university!
    لكن عندما ترتدي المسلمة الحجاب تمنع من دخول أي مكان للعمل أو الدراسة
    When a child dedicates himself to a subject he has potential.
    عندما ينشغل أطفالهم بلعبه معينه فانه مبدع
    But when he dedicates himself to Islam he is hopeless!
    ولكن عندما نعلم أطفالنا دينهم سيصبحون بلا أمل ولا مستقبل
    When a Christian or a Jew kills someone religion is not mentioned, but when Muslim is charged with a crime, it is Islam that goes to trial?!
    عندما يقتل المسيحي أو اليهودي احد ما لا يذكر الدين :: لكن إذا حوكم المسلم بجريمة فإنه يدان لإسلامه
    When someone sacrifices himself to keep others alive, he is noble and all respect him.
    عندما يكرس احدهم نفسه لحماية الآخرين
    فإنه نبيل ويستحق احترام الجميع
    But when a Palestinian does that to save his son from being killed, his brother's arm being broken, his mother being raped, his home being destroyed, and his masjid being violated -- He gets the title of a terrorist!
    Why? Because he is a Muslim!
    القتل عندما يقوم الفلسطيني بذلك ليحمي طفله من ويحمي يدي أخيه من الكسر وأمه من الاغتصاب ومنزله من الهدم ومسجده من التدنيس ::: فإنه إرهابي ؟؟
    When someone drives a perfect car in a bad way no one blames the car!!
    عندما يقود احدهم سيارة جيده على طريق خرب لا احد يلوم السيارة
    But when any Muslim makes a mistake or treats people in a bad manner - people say "Islam is the reason"???!
    لكن عندما يخطئ أي مسلم أو يعامل احدهم بأسلوب سيء يُقال
    " الإسلام هو السبب "
    Without looking to the tradition of Islam, people believe what the newspapers say.
    بغض النظر عن تقاليد الإسلام فإنهم يصدقون ما تقول الصحف
    But always keep questioning what the Quran says!!!
    لكننا سنظل نسأل:: ماذا يقول القران ؟؟
    وتدريس القران يعتبروه يساعد على الإرهاب
    لكن سب الرسول وتعليم أبنائهم كره المسلمين ثقافة[/COLOR]

    Ever Wondered WHY???!!!
    اسأل بكل تعجب واستهجان لماذا !!؟؟
    الفاضلة الكريم السيدة دنيا حكمت
    تحية طيبة وشكر لك جهدك
    الحقيقة أن هذا النص وصلني سابقا عبر البريد الإلكتروني ولم أكن أعرف كاتبه ومترجمه ,, أعتقد أن هذا النص وصل في وقته تماما بعد أن نشرنا تصورات حول الية ونظام العمل في أقسام الترجمة في المركز الإسلامي للترجمة وأتمنى أن تسمحي لي بأن إعتبره مثالا لالية العمل لكي تكون الألية مفهومة بشكل عملي:
    في هذا المثال : وصل النص المقترح من احد اعضاء المركز - يمكن لاعضاء المركز وغيرهم اقتراح نص للترجمة او اقتراح موضوع هام للبحث عن كاتب يكتب النص المطلوب ...
    حبذا لو نضع معه المعلومات التالية:
    عنوان النص: لماذا - مؤلف النص : - حقيقة حبذا لو تتكرمين اختي بإيضاح اسم كاتب النص - المصدر:- يمكن ان يكون كتابا او جريدة او ما شابه فنذكرها - اللغة المقترح الترجمة اليها: - في هذا المثال الى الانكليزية

    ما نفعله بعد وصول النص المقترح هو احالته الى الهيئة الشرعية ..التي تدرس وتتأكد أن النص لا يتضمن اي مخالفة أو خطأ شرعي
    عندما يعاد النص المقترح الى الادارة نرسله الى اعضاء قسم الترجمة في اللغة المقترحة
    بعد الترجمة يدقق النص المترجم وعند اجازته يتوجه النص الى التنسيق وتنظيم امور الطباعة

    السيدة الفاضلة دنيا حكمت شكرا من اعماق قلبي لاول نص مقترح فقط اتمنى افادتي بمعلومات النص ..مودتي وتقديري\
    د.محمد شادي كسكين

    التعديل الأخير تم بواسطة د.محمد شادي كسكين ; 03/10/2010 الساعة 03:16 PM
    الفكر لا يهزم والأمة لا تموت


    لَيْسَ للأُمَّةِ
    عِزَّة
    حَتّى يُرْفَعَ الحِصَارُ عَن
    غَزَّة


  2. #42
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
    تاريخ التسجيل
    19/09/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
    السويد
    المركز الاسلامي للترجمة
    2-10-2010

    القسم الانكليزي:- 19 عضوا -

    - الأستاذ الكريم محمد نديم علي.
    - الأستاذ الكريم الدكتور عبد الله حسين كراز - غزة /فلسطين.
    - الأستاذ الكريم معتصم الحارث الضوي - السودان.
    - الأستاذة الفاضلة سلمى رشيد - فلسطين.
    - الاستاذ الكريم حسن حجازي - مصر.
    - السيدة الفاضلة أروما - السعودية.
    - الأستاذ الكريم فهمي خميس شراب - غزة / فلسطين.
    - الأستاذة الفاضلة رنا خطيب - سوريا
    - الاستاذ الكريم مهند شفيق العراوي - غزة / فلسطين.
    - السيدة الفاضلة منى هلال - استراليا.
    - الأستاذ الكريم أحمد وحيد - مصر.
    - السيدة الفاضلة دنيا حكمت - العراق/ سلطنة عمان.
    - الأستاذ الكريم د. نادر عبد الخالق.
    - الاستاذ أحمد فتحي الفيومي – مصر
    -الاستاذ الكريم وادي براك – السعودية
    - السيدة الفاضلة اسيا رحاحليه.
    - الأستاذ عادل العنزي – السعودية.
    - السيدة الفاضلة سمر منجد.
    - السيدة الفاضلة فاطمة أبو مهادي – فلسطين.


    القسم الفرنسي:- 4 اعضاء -

    - السيدة الفاضلة منجية بن صالح - تونس .
    - السيدة الفاضلة د. رود محمد عدنان.
    - الأستاذ الكريم شريف اسماعيل - مصر.
    - الاستاذ الكريم احمد الغريب – الجزائر.


    القسم الروسي:- عضو واحد -

    - الأخ الكريم : أورتس جازداييف - السويد.


    قسم الأوردو:- عضو واحد -


    - الأستاذ الكريم راسخ كشميري - السعودية.

    الفكر لا يهزم والأمة لا تموت


    لَيْسَ للأُمَّةِ
    عِزَّة
    حَتّى يُرْفَعَ الحِصَارُ عَن
    غَزَّة


  3. #43
    عـضــو الصورة الرمزية هدى علي عبدالله
    تاريخ التسجيل
    05/07/2008
    المشاركات
    285
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    السلام عليكم ورحمة
    اقترح كتاب ( أجنحة المكر الثلاثة و خوافيها ) لعبدالحمن حسن حبنكة الميداني
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    يتناول الفصل الثاني
    الغَزْو بالهُجُوم المبَاشِر عَلى الإسْلاَم
    من قبل الغزاة وأنصارهم والسّائرين في ركابهم


    وفيه مقدمة وثمانية فصول:

    الفصل الأول : شبهات حول المثالية والواقعية في الإسلام
    الفصل الثاني : شبهات حول الروحية والماديّة.
    الفصل الثالث : شبهات حول بعض العبادات في الإسلام
    الفصل الرابع : شبهات حول الزكاة
    الفصل الخامس : شبهات حول العقوبات في الإسلام
    الفصل السادس : شبهات حول الرق
    الفصل السابع : شبهات حول حقوق المرأة في الإسلام
    الفصل الثامن : أجوبة أسئلة تشكيكية موجهة من قبل منظمة الآباء البيض التبشيريّة


    اقترح أن تتم صياغة تلك الشبهات كحوار بحيث تكون أبسط و مختصرة
    لا أدري أن كان هناك إمكانيه لعمل مقاطع صوتيه أو فيديو
    كما في المقطع التالي
    http://www.youtube.com/Mr3izah
    و هنا رابط الكتاب
    (جاري البحث عن رابط لتحميل الكتاب)


    تقبلوا تحياتي

    التعديل الأخير تم بواسطة هدى علي عبدالله ; 04/10/2010 الساعة 02:28 AM

    عندما تتخذ من أحدهم لك وَطَنا ،
    فإنك تحتسي’ مرارة ( الغُربة ) حين يغيب .. !
    وَ تحتسي مرارة الرُعب حين يطوـول غيابه ..
    ...
    وَ تحتسي مرارة الموت .... حين تشعر بـ أنه قد " لا يعود أبداً " .. !


  4. #44
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
    تاريخ التسجيل
    19/09/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
    المركز الإسلامي للترجمة
    مقترحات الترجمة

    رقم المقترح : 100927-1
    مقدم المقترح: السيدة دنيا حكمت
    فئة المقترح : فئة أ
    اللغة المقترحة: الإنكليزية
    كاتب النص:... مجهول
    مصدر النص: مجهول
    النص:
    عندما يطلق اليهودي لحيته يقولون انه يمارس معتقداته؟
    وعندما يطلقها المسلم يكون متطرف وإرهابي ؟؟
    عندما تتحجب الراهبات من الرأس إلى القدم فهي قد وهبت نفسها للرب
    وعندما تتحجب المسلمة فإنها تعتبر مضطهده !!
    عندما تبقى المرأة الغربية في بيتها لترعى بيتها وأولادها فإنها محل احترام وتقدير لأنها تضحي وتعمل لأجل رعاية بيتها ؟؟
    وعندما تفعل المسلمة ذات الشيء فإنها بحاجه لان تتحرر ؟؟
    إي بنت تستطيع الذهاب إلى الجامعة ولبس ما يحلو لها ولديها مطلق الحق والحرية بذلك
    لكن عندما ترتدي المسلمة الحجاب تمنع من دخول أي مكان للعمل أو الدراسة
    عندما ينشغل أطفالهم بلعبه معينه فانه مبدع
    ولكن عندما نعلم أطفالنا دينهم سيصبحون بلا أمل ولا مستقبل
    عندما يقتل المسيحي أو اليهودي احد ما لا يذكر الدين :: لكن إذا حوكم المسلم بجريمة فإنه يدان لإسلامه
    عندما يكرس احدهم نفسه لحماية الآخرين
    فإنه نبيل ويستحق احترام الجميع
    القتل عندما يقوم الفلسطيني بذلك ليحمي طفله من ويحمي يدي أخيه من الكسر وأمه من الاغتصاب ومنزله من الهدم ومسجده من التدنيس ::: فإنه إرهابي ؟؟
    عندما يقود احدهم سيارة جيده على طريق خرب لا احد يلوم السيارة
    لكن عندما يخطئ أي مسلم أو يعامل احدهم بأسلوب سيء يُقال
    " الإسلام هو السبب "
    بغض النظر عن تقاليد الإسلام فإنهم يصدقون ما تقول الصحف
    لكننا سنظل نسأل:: ماذا يقول القران ؟؟
    وتدريس القران يعتبروه يساعد على الإرهاب
    لكن سب الرسول وتعليم أبنائهم كره المسلمين ثقافة

    اسأل بكل تعجب واستهجان لماذا !!؟؟
    القرار:
    في هذه الحالة تمت الترجمة دون المرور بإجراءات التي نصت عليها انظمة العمل وهي القبول والإجازة من الهيئة الشرعية للمركز - نحيله للهيئة الشرعية للتأكد من خلوه من الأخطاء الشرعية وومن ثم للتدقيق والمراجعة
    كل الشكر للأخت السيدة الفاضلة دنيا حكمت مع رجاءنا بإفادتنا بمصدر النص وكاتبه مع الشكر والتقدير

    الفكر لا يهزم والأمة لا تموت


    لَيْسَ للأُمَّةِ
    عِزَّة
    حَتّى يُرْفَعَ الحِصَارُ عَن
    غَزَّة


  5. #45
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
    تاريخ التسجيل
    19/09/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى علي عبدالله مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة
    اقترح كتاب ( أجنحة المكر الثلاثة و خوافيها ) لعبدالحمن حسن حبنكة الميداني
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يتناول الفصل الثاني
    الغَزْو بالهُجُوم المبَاشِر عَلى الإسْلاَم
    من قبل الغزاة وأنصارهم والسّائرين في ركابهم
    وفيه مقدمة وثمانية فصول:
    الفصل الأول : شبهات حول المثالية والواقعية في الإسلام
    الفصل الثاني : شبهات حول الروحية والماديّة.
    الفصل الثالث : شبهات حول بعض العبادات في الإسلام
    الفصل الرابع : شبهات حول الزكاة
    الفصل الخامس : شبهات حول العقوبات في الإسلام
    الفصل السادس : شبهات حول الرق
    الفصل السابع : شبهات حول حقوق المرأة في الإسلام
    الفصل الثامن : أجوبة أسئلة تشكيكية موجهة من قبل منظمة الآباء البيض التبشيريّة
    اقترح أن تتم صياغة تلك الشبهات كحوار بحيث تكون أبسط و مختصرة
    لا أدري أن كان هناك إمكانيه لعمل مقاطع صوتيه أو فيديو
    كما في المقطع التالي
    http://www.youtube.com/Mr3izah
    و هنا رابط الكتاب
    (جاري البحث عن رابط لتحميل الكتاب)
    تقبلوا تحياتي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
    المركز الإسلامي للترجمة
    مقترحات الترجمة


    رقم المقترح : 101004- 2
    مقدم المقترح: السيدة هدى عبد الله
    فئة المقترح : فئة أ - لغير المسلمين
    اللغة المقترحة: .........
    كاتب النص:عبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
    مصدر النص: كتاب ( أجنحة المكر الثلاثة و خوافيها ) لعبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
    النص: - شبهات حول المثالية والواقعية في الإسلام -

    القرار:
    سنعتبر أن كل فصل من الكتاب مقترح ولذا اخذ رقم المقترح هذا التسلسل أعلاه.. حبذا لو يوجد رابط لتحميل الكتاب و نحيله بإذن الله للهيئة الشرعية للتأكد من خلوه من الأخطاء الشرعية والعقائدية ومن ثم ومن ثم نعرضه للإختصار قبل إحالته لاقسام الترجمة - يبدو ان امام الاخوة عمل كثير ان اجيز هذا المقترح
    كل الشكر للأخت السيدة الفاضلة هدى عبد الله مع التقدير
    _________________

    التعديل الأخير تم بواسطة د.محمد شادي كسكين ; 05/10/2010 الساعة 08:06 PM
    الفكر لا يهزم والأمة لا تموت


    لَيْسَ للأُمَّةِ
    عِزَّة
    حَتّى يُرْفَعَ الحِصَارُ عَن
    غَزَّة


  6. #46
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
    تاريخ التسجيل
    19/09/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
    المركز الإسلامي للترجمة
    مقترحات الترجمة


    رقم المقترح : 101004- 3
    مقدم المقترح: السيدة هدى عبد الله
    فئة المقترح : فئة أ - لغير المسلمين
    اللغة المقترحة: .........
    كاتب النص:عبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
    مصدر النص: كتاب ( أجنحة المكر الثلاثة و خوافيها ) لعبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
    النص: - شبهات حول الروحية والماديّة في الإسلام -

    القرار:
    سنعتبر أن كل فصل من الكتاب مقترح ولذا اخذ رقم المقترح هذا التسلسل أعلاه.. حبذا لو يوجد رابط لتحميل الكتاب و نحيله بإذن الله للهيئة الشرعية للتأكد من خلوه من الأخطاء الشرعية والعقائدية ومن ثم ومن ثم نعرضه للإختصار قبل إحالته لاقسام الترجمة - يبدو ان امام الاخوة عمل كثير ان اجيز هذا المقترح
    كل الشكر للأخت السيدة الفاضلة هدى عبد الله مع التقدير

    التعديل الأخير تم بواسطة د.محمد شادي كسكين ; 05/10/2010 الساعة 08:06 PM
    الفكر لا يهزم والأمة لا تموت


    لَيْسَ للأُمَّةِ
    عِزَّة
    حَتّى يُرْفَعَ الحِصَارُ عَن
    غَزَّة


  7. #47
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
    تاريخ التسجيل
    19/09/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
    المركز الإسلامي للترجمة
    مقترحات الترجمة


    رقم المقترح : 101004- 4
    مقدم المقترح: السيدة هدى عبد الله
    فئة المقترح : فئة أ - لغير المسلمين
    اللغة المقترحة: .........
    كاتب النص:عبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
    مصدر النص: كتاب ( أجنحة المكر الثلاثة و خوافيها ) لعبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
    النص: - شبهات حول بعض العبادات في الإسلام -

    القرار:
    سنعتبر أن كل فصل من الكتاب مقترح ولذا اخذ رقم المقترح هذا التسلسل أعلاه.. حبذا لو يوجد رابط لتحميل الكتاب و نحيله بإذن الله للهيئة الشرعية للتأكد من خلوه من الأخطاء الشرعية والعقائدية ومن ثم ومن ثم نعرضه للإختصار قبل إحالته لاقسام الترجمة - يبدو ان امام الاخوة عمل كثير ان اجيز هذا المقترح
    كل الشكر للأخت السيدة الفاضلة هدى عبد الله مع التقدير

    التعديل الأخير تم بواسطة د.محمد شادي كسكين ; 05/10/2010 الساعة 08:06 PM
    الفكر لا يهزم والأمة لا تموت


    لَيْسَ للأُمَّةِ
    عِزَّة
    حَتّى يُرْفَعَ الحِصَارُ عَن
    غَزَّة


  8. #48
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
    تاريخ التسجيل
    19/09/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
    المركز الإسلامي للترجمة
    مقترحات الترجمة


    رقم المقترح : 101004- 5
    مقدم المقترح: السيدة هدى عبد الله
    فئة المقترح : فئة أ - لغير المسلمين
    اللغة المقترحة: .........
    كاتب النص:عبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
    مصدر النص: كتاب ( أجنحة المكر الثلاثة و خوافيها ) لعبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
    النص: - شبهات حول الزكاة في الإسلام -

    القرار:
    سنعتبر أن كل فصل من الكتاب مقترح ولذا اخذ رقم المقترح هذا التسلسل أعلاه.. حبذا لو يوجد رابط لتحميل الكتاب و نحيله بإذن الله للهيئة الشرعية للتأكد من خلوه من الأخطاء الشرعية والعقائدية ومن ثم ومن ثم نعرضه للإختصار قبل إحالته لاقسام الترجمة - يبدو ان امام الاخوة عمل كثير ان اجيز هذا المقترح
    كل الشكر للأخت السيدة الفاضلة هدى عبد الله مع التقدير

    التعديل الأخير تم بواسطة د.محمد شادي كسكين ; 05/10/2010 الساعة 08:06 PM
    الفكر لا يهزم والأمة لا تموت


    لَيْسَ للأُمَّةِ
    عِزَّة
    حَتّى يُرْفَعَ الحِصَارُ عَن
    غَزَّة


  9. #49
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
    تاريخ التسجيل
    19/09/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
    المركز الإسلامي للترجمة
    مقترحات الترجمة


    رقم المقترح : 101004- 6
    مقدم المقترح: السيدة هدى عبد الله
    فئة المقترح : فئة أ - لغير المسلمين
    اللغة المقترحة: .........
    كاتب النص:عبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
    مصدر النص: كتاب ( أجنحة المكر الثلاثة و خوافيها ) لعبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
    النص: - شبهات حول العقوبات في الإسلام -

    القرار:
    سنعتبر أن كل فصل من الكتاب مقترح ولذا اخذ رقم المقترح هذا التسلسل أعلاه.. حبذا لو يوجد رابط لتحميل الكتاب و نحيله بإذن الله للهيئة الشرعية للتأكد من خلوه من الأخطاء الشرعية والعقائدية ومن ثم ومن ثم نعرضه للإختصار قبل إحالته لاقسام الترجمة - يبدو ان امام الاخوة عمل كثير ان اجيز هذا المقترح
    كل الشكر للأخت السيدة الفاضلة هدى عبد الله مع التقدير
    __________________

    الفكر لا يهزم والأمة لا تموت


    لَيْسَ للأُمَّةِ
    عِزَّة
    حَتّى يُرْفَعَ الحِصَارُ عَن
    غَزَّة


  10. #50
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
    تاريخ التسجيل
    19/09/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
    المركز الإسلامي للترجمة
    مقترحات الترجمة


    رقم المقترح : 101004- 7
    مقدم المقترح: السيدة هدى عبد الله
    فئة المقترح : فئة أ - لغير المسلمين
    اللغة المقترحة: .........
    كاتب النص:عبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
    مصدر النص: كتاب ( أجنحة المكر الثلاثة و خوافيها ) لعبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
    النص: - شبهات حول الرق -

    القرار:
    سنعتبر أن كل فصل من الكتاب مقترح ولذا اخذ رقم المقترح هذا التسلسل أعلاه.. حبذا لو يوجد رابط لتحميل الكتاب و نحيله بإذن الله للهيئة الشرعية للتأكد من خلوه من الأخطاء الشرعية والعقائدية ومن ثم ومن ثم نعرضه للإختصار قبل إحالته لاقسام الترجمة - يبدو ان امام الاخوة عمل كثير ان اجيز هذا المقترح
    كل الشكر للأخت السيدة الفاضلة هدى عبد الله مع التقدير

    الفكر لا يهزم والأمة لا تموت


    لَيْسَ للأُمَّةِ
    عِزَّة
    حَتّى يُرْفَعَ الحِصَارُ عَن
    غَزَّة


  11. #51
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
    تاريخ التسجيل
    19/09/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
    المركز الإسلامي للترجمة
    مقترحات الترجمة


    رقم المقترح : 101004- 8
    مقدم المقترح: السيدة هدى عبد الله
    فئة المقترح : فئة أ - لغير المسلمين
    اللغة المقترحة: .........
    كاتب النص:عبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
    مصدر النص: كتاب ( أجنحة المكر الثلاثة و خوافيها ) لعبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
    النص: - شبهات حول المرأة في الإسلام -

    القرار:
    سنعتبر أن كل فصل من الكتاب مقترح ولذا اخذ رقم المقترح هذا التسلسل أعلاه.. حبذا لو يوجد رابط لتحميل الكتاب و نحيله بإذن الله للهيئة الشرعية للتأكد من خلوه من الأخطاء الشرعية والعقائدية ومن ثم ومن ثم نعرضه للإختصار قبل إحالته لاقسام الترجمة - يبدو ان امام الاخوة عمل كثير ان اجيز هذا المقترح
    كل الشكر للأخت السيدة الفاضلة هدى عبد الله مع التقدير

    الفكر لا يهزم والأمة لا تموت


    لَيْسَ للأُمَّةِ
    عِزَّة
    حَتّى يُرْفَعَ الحِصَارُ عَن
    غَزَّة


  12. #52
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
    تاريخ التسجيل
    19/09/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
    المركز الإسلامي للترجمة
    مقترحات الترجمة


    رقم المقترح : 101004- 9
    مقدم المقترح: السيدة هدى عبد الله
    فئة المقترح : فئة أ - لغير المسلمين
    اللغة المقترحة: .........
    كاتب النص:عبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
    مصدر النص: كتاب ( أجنحة المكر الثلاثة و خوافيها ) لعبدالرحمن حسن حبنكة الميداني
    النص: - أجوبة أسئلة تشكيكية موجهة من قبل منظمة الآباء البيض التبشيريّة -

    القرار:
    سنعتبر أن كل فصل من الكتاب مقترح ولذا اخذ رقم المقترح هذا التسلسل أعلاه.. حبذا لو يوجد رابط لتحميل الكتاب و نحيله بإذن الله للهيئة الشرعية للتأكد من خلوه من الأخطاء الشرعية والعقائدية ومن ثم نعرضه للإختصار قبل إحالته لاقسام الترجمة - يبدو ان امام الاخوة عمل كثير ان اجيز هذا المقترح
    كل الشكر للأخت السيدة الفاضلة هدى عبد الله مع التقدير

    الفكر لا يهزم والأمة لا تموت


    لَيْسَ للأُمَّةِ
    عِزَّة
    حَتّى يُرْفَعَ الحِصَارُ عَن
    غَزَّة


  13. #53
    عـضــو الصورة الرمزية هدى علي عبدالله
    تاريخ التسجيل
    05/07/2008
    المشاركات
    285
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    السلام عليكم

    تم رفع الكتاب على هذا الرابط

    http://www.mediafire.com/?focykw1pj7dx7dn

    و ما أشرت إليه كان القسم الثاني و يحتوي على 8 فصول

    صفحــــــــــــــــــــــــــــــة رقم 488

    تحياتي و تقديري

    التعديل الأخير تم بواسطة هدى علي عبدالله ; 06/10/2010 الساعة 01:36 AM سبب آخر: ارفاق الرابط

    عندما تتخذ من أحدهم لك وَطَنا ،
    فإنك تحتسي’ مرارة ( الغُربة ) حين يغيب .. !
    وَ تحتسي مرارة الرُعب حين يطوـول غيابه ..
    ...
    وَ تحتسي مرارة الموت .... حين تشعر بـ أنه قد " لا يعود أبداً " .. !


  14. #54
    عـضــو الصورة الرمزية أحمد فتحي الفيومي
    تاريخ التسجيل
    01/09/2010
    المشاركات
    123
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    نحن فى الانتظار بارك الله فيكما ونفع بكما

    أنا إن سألت القوم عني من أنا
    أنا مؤمن سأعيش دوما مؤمنا
    فليعلم الفجار أني هاهنا
    لن أنحني لن أنثني لن أركنا
    أنا مسلم هل تعرفون المسلما
    أنا نور هذا الكون إن هو أظلما

  15. #55
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
    تاريخ التسجيل
    19/09/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
    المركز الإسلامي للترجمة
    مقترحات الترجمة




    رقم المقترح : 101005- 10
    مقدم المقترح: السيدة منجية بن صالح
    فئة المقترح : فئة أ - لغير المسلمين
    اللغة المقترحة: .........
    كاتب النص: د.محمد شادي كسكين
    مصدر النص: كتاب محمد صلى الله عليه وسلم كما لم تعرفوه
    النص:


    محمد صلى الله عليه وسلم و قانون الرفق بالحيوان

    قبل خمسة عشر قرناً من الأن وضع محمد صلى الله عليه وسلم لمسته الإنسانية على الكون كله..
    لم يقتصر التشريع المؤسس قبل 15 قرناً على حفظ حياة وكرامة الإنسان والعمل على احترام إنسانيته وحفظ حقوقه وحريته...بل إمتد ليشمل كل ما يحيط بنا من جماد وحيوان ونبات..
    في ذلك الوقت كانت العقلية البشرية أبعد ما تكون عن التفكير بمثل هذه الأشياء ..بل حتى حياة الإنسان وكرامة الإنسان وحقوق الإنسان لم تكن أكثر من دافع داخلي في البشر دفعهم للتقاتل والتحارب ..دفاعاً عن أنفسهم ومن يحبون وما يمتلكون... لم يكن الموضوع الإنساني يأخذ صورة التشريع بمعنى التشريع المتكامل رغم وجود قوانين وتشريعات ..إنما هو محاولات منقوصة في الطبيعة الإنسانية أنذاك..

    وفي حين كنا نتحدث عن مئات الألاف من البشر يقتلون في كل أنحاء العالم في معارك لاتحمل هدفاً إلا الإنتقام والثأر والغنيمة والسرقة..جاء محمد صلى الله عليه وسلم برسالته السماوية ليناقش كل قضية صغيرة وكبيرة في حياة هذا الكون ومسيرته..
    وكان من ضمنها بالطبع "الكائن الحي الذي يعايشنا ونعايشه على ظهر هذه الأرض" لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم نباتياً يمتنع عن تناول اللحوم كطعام ..لكنه كان يفهم تماماً طبيعة العلاقة التي يجب أن تحكم تعامل الإنسان مع جيرانه في هذه الطبيعة اأرضية..لم يرد أن يكون الإنسان مجرد عنصري قاتل لا يطلق مشاعره الإنسانية إلا تجاه نوع وعدد معين من بني قومه وجنسه...
    لقد تناول محمد صلى الله عليه وسلم – كسابقة إنسانية فريدة – هذه الكائنات التي تجاورنا بعبقرية يرشدها الوحي الإلهي و بشكل لم تعرفها البشرية من قبل .. وما ذلك إلا لأنه نبي ..ينقل للكون إرادة وشرع الرب الرحيم الإله الذي جعل الرحمة من صفاته وأسمائه..
    تروي لنا سيرته صلى الله عليه وسلم أنه حدّثَ أصحابه المؤمنين الطامحين إلى عمل الخير الذي يقربهم إلى الله عن قصة إسرائيلية مفادها أن " بغياً " من بني اسرائيل كانت تمارس الرذيلة والعهر .. وأن أثامها كانت كبيرة ..لأنها كانت تنشر الفاحشة وتستغل الحاجة الفيزلوجية للبشر كمصدر للتسلي واكتناز المال.. وأن هذه البغي مرت في طريقها ذات مرة بكلب ظامئ يحتاج لشرب الماء ...لقد وقع في قلبها شيء من الشفقة على هذا الكلب المسكين ..كان الحديث غريباً على مجتمع كمجتمع الجاهلية.. ويتابع النبي صلى الله عليه وسلم ...وإذ كانت لا تملك إناءاً تقدم به الماء لهذا الظامئ ولم تجد إلا حذاءها لتملأه ماءاً وتقدمه للكلب ...
    إن الثواب الذي جعل لهذا العمل البسيط كان مساوياً لألاف الأعمال التي يمكن للانسان أن يقوم بها من أجل نيل الرحمة والثواب والمغفرة من الله...
    "لقد غفر الله لها كل ما قامت به سابقاً من رذيلة وفاحشة " ( نص الحديث في صحيح البخاري ج3/ص1279 ).. ورغم أن هذه الرواية " إسرائيلية " المصدر إلا أنها لم تكن هذه قصة يقصها النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه للتسلية والمتعة وبعض الإثارة ... كان هذا تشريعا ً ودعوة بكل ما تعنيه الكلمة ..: الرفق بالحيوان"....
    ولكن في موضع أخر تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل ينزل بئراً ليقدم الماء لكلب ظامئ .. ويذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن هذا العمل كان سبباً في رحمة الله بهذا الرجل ومنحه المغفرة والثواب...." وأن في كل كبد رطبة أجر" ( متفق عليه )
    والنبي محمد صلى الله عليه وسلم يروي لأصحابه الكرام كيف أن نبياً قرصته نملة فأمر بإحراق مجموعات كبيرة من النمل فأوحى إليه الله سبحانه وتعالى أن قرصتك نملة واحدة فلمَ تقتل كل هذا العدد من النمل..؟(أخرجه البخاري في الجهاد 3019 - و مسلم و أبو داوود و النسائي وانظرجامع الأصول , الجزء الخامس , ص 274-278 )

    في الجانب الأخر ..يأتي الحديث النبوي الشريف عن عقوبات مشددة مهولة ضد كل من خانته إنسانيته فمارس التعدي والجور على أي كائن كائناً من كان....
    قال محمد صلى الله عليه وسلم :" دخلت إمرأة النار في هرة ٍ حبستها حتى ماتت لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ."( البخاري رقم: 3140 ومسلم رقم: 2242 )


    إن أعظم الذنوب قد توجب النار ..لكن موت هرة جوعاً يدخل النار أيضاً .. وهو بنفسه صلى الله عليه وسلم يميل وعاء الماء لقطة دخلت بيته حتى تتمكن من الشرب ..
    وبعد هذه السلسلة النبوية من المقدمات جاء التشريع واضحاً صريحاً مفصلاً ليرد على استفسار قدمه الصحابة الكرام للنبي محمد صلى الله عليه وسلم " أو إن لنا في البهائم أجراً..؟" قال محمد صلى الله عليه وسلم " وفي كل كبد رطبة أجر..." ( متفق عليه - البخاري 2363 ومسلم 5820 ) أي في رحمة مساعدة كل كائن حي يمتلك الحياة أجر وثواب... وما فِتأ الإسلام قرأناً وحديثاً نبوياً يذكر الناس أن لا يتمادوا في سيطرتهم البشرية على من حولهم من كائنات إذ يخبرنا القران أن هؤلاء الكائنات" أمم أمثالنا " " وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم"(الأنعام: 38) وأنها مخلوقات من مخلوقات الله لها عالمها الخاص وهي تقدم للإنسان خدمات وفوائد كثيرة....

    وإذا كان التشريع الإسلامي الذي بشر به محمد صلى الله عليه وسلم العالم قبل 15 قرناً أخلاقياً رحيماً إلى هذا الجد فإنه كان واقعياً براغماتياً يلبي حاجات الإنسان وضروريات حياته البشرية ولو ترك الأمر عند هذا الحد الأول لربما امتنع كل المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم عن تناول لحوم الحيوانات أو تقديمها على موائدهم...
    لكن محمد صلى الله عليه وسلم يقدم تشريع الله لنا قانوناً محاطاً بيد ٍ من رحمة وعدالة... وإذ لاغنى للإنسان عن تناول اللحوم فإن الرحمة تدخلت هاهنا أيضاً ليقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم " وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة.. وليحدَّ أحدكم شفرته وليرح ذبيحته.." ( رواه مسلم وغيره ( .. وأنه صلى الله عليه وسلم مر برجل وضع رجله على رقبة شاة وهو يحد سكينه وهي تنظر إليه ببصرها .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أفلا قبل هذا..! أتريد أن تميتها مرتين .. هلا حددت شفرتك قبل أن تضجعها "( رواه الطبراني والحاكم وذكره الشيخ ناصر الألباني رحمه الله في السلسلةالصحيحة رقم 24.)..حتى في عملية الذبح يطلب المشرع من المسلم أ لا يعذب الحيوان المعد للذبح.. ولذلك اشترط إخفاء ألة الذبح عن عيني الحيوان وإنجاز العملية بألة حادة تُمَكِنُ من إنجاز العملية خلال ثوان قليلة ..!! والإسلام يرى أن هذه الطريقة السريعة جداّ تريح الحيوان من الألم وتضمن زواله عنه خلال ثوان معدودة .. على عكس الطرق المستخدمة حالياً كالصعق الكهربائي والضرب على الرأس بألات حديدية... ولقد عنف عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً رأه يجر شاة للذبح جراً عنيفاً فقال له " أفلا سقتها سوقاً رحيماً.." (سنن البيهقي الكبرى 19143 والصحيحة تحت حديث 30 ) فأي تشريع هذا الذي أتى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل 1500 سنة من إنطلاق ما يعرف بجمعيات الرفق بالحيوان...

    لقد مر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بحمارٍ وسمه البعض بوسمٍ فظيع في وجهه شوهه فقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم " لعن الله من وسمه" (رواه مسلم) أي استحق الطرد من رحمة الله من شوه وجه هذا الحيوان المسكين.. ولذلك ورد نص صريح عام ينهى فيه محمد صلى الله عليه وسلم عن تشويه الحيوان او التمثيل به " لعن الله من مثل بالحيوان "( رواه النسائي وأحمد) ويحدثنا أحد أصحابه عبد الله بن جعفر أنه كان مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم ذات يوم فدخلا مزرعةً لأحد الأصحاب ..ورأى النبي صلى الله عليه وسلم جملاً فأخذ يمسح على رأس الجمل ويحنو عليه ثم دعا صاحب الجمل وأنبه قائلاً : "ألا تتقي الله في هذاالحيوان..!! (رواه أبو داود وأحمد وهو في السلسلة الصحيحة رقم 20.)" لقد كان صاحب الجمل يقلل من طعام الجمل ويحمل عله أحمالاً لا تحتملها قوته وسنه .. والذي قد لا يفهمه البعض ممن لم يطلعوا على مفردات التشريع الإسلامي أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما يؤنب شخصاَ فإن هذا يعني أنه اقترف عملاَ لا ينبغي السكوت أو التغاضي عنه... وتروي الأثار أن رجلاً قال له" إني لأذبح الشاة وأرحمها - أي قلبي مشفق عليها – فقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم " والشاة إن رحمتها رحمك الله .." (رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد وهو في السلسلة الصحيحة رقم 26) وفي موضع أخر " من رحم ولو ذبيحة عصفور رحمه الله يوم القيامة.." (رواه الطبراني عن أبي أمامة (حسن) انظر حديث رقم: 6261 في صحيح الجامع ) و يروي أحد صحابته أنه كان مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سفر وأنهم أثناء توقفهم للإستراحة ابتعد عنهم لقضاء حاجة وأنه لما عاد صلى الله عليه وسلم وجدهم قد أخذوا فرخيّ طير صغيرين و أمهما "تفرش" – أي تدور مفجوعة بما فعلوا فقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم " من فجع هذه بولدها ..ردوا عليها ولدها.." (حديث صحيح ذكره الشيخ ناصر الألباني في السلسلة الصحيحة رقم 25) وأنه صلى الله عليه وسلم غضب لما رأهم أحرقوا قرية من النمل قائلاً:" من حرق هذه...؟! لا يعذب بالنارإلا رب النار.." (حديث صحيح – صحيح أبو داود - 2329 ) ومر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بجمل ضعيف فقال" اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة واتركوها صالحة" (رواه أبو داوود وابن خزيمه في صحيحه ) .. وأمر بالإهتمام بطعامها وراحتها " وأعطوها حقها من الكلأ" وأهدى النبي محمد صلى الله عليه وسلم رجلاً شاة وأوصاه أن يعتنوا بها .. وأن لا يعطبوها بأظفارهم عند حلبها.. وأقر الشرع بناء على ذلك عدم حلب الشاة المرضعة لصغارها إلا بعد أن يشبع صغارها وأو جب على مالك الحيوان النفقة عليه بما يلزمه وإجباره بالقانون على ذلك إن إمتنع ...وأوجب على المسلم تقديم ما يستطيع من طعام إذا لجأ إليه حيوان جائع لأنه لايستطيع تدبير طعامه...

    وتطبيقا ً لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: " لو أن بغلة بالعراق تعثرت لسئل عمر عنها لماذا لم يمهد لها الطريق " و سن الخليفة عمر بن عبد العزيز مرسوماً يقضي بتخفيف لجام الخيل .. وعدم تثقيله ومنع فيه حث الدابة على المسير بضربها بأله حديدية.... وأقام المسلمون تطبيقاً لهذه التوصيات فيما بعد مواضع خاصة للجمال والكلاب والقطط العاجزة وكبيرة السن يقدم فيها الناس الطعام والرعاية الطبية لها في كل من صنعاء والقاهرة ودمشق ....
    وفي موضع أخر ينهى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن التمثيل أو تشويه أي حيوان ولو كان ضاراً ك" الكلب البري" الذي يسمى " بالكلب العقور"... وحدد النبي أربع كائنات حية ليخصها بمزيد من التأكيد بعد أن شمل في تشريع الرفق بالحيوان كل الحيوانات ونهى أن تقتل بتاتاً وهي "النملة والنحلة والهدهد والصُّرَدُ" (ابن ماجة للألباني - 3284 ) و الصرد هو طائرٌ مسالم ضخمُ الرأس والمنقار وله ريشٌ عظيم نِصفه أبيض ونصفه أسودكما نهى عن قتل الضفادع (6970 صحيح الجامع الصغير وزيادته ).. ولعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كل من اتخذ من ذوات الأرواح " غرضاً " – أي هدفاً للرمي دون رغبة في الصيد والأكل – ( حديث سعيد بن جبير عن ابن عمر ورواه مسلم ) فيما سمح بقتل الحيوان الضار المؤذي المهدد لحياة الإنسان...

    ومن الأحكام التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم " أحكام الحيوان الضائع" فأوضح أن الإنسان إذا وجد إبلاً ضائعة عن صاحبها فإنه ينبغي تركها وعدم أخذها لأنها تمتلك كما هو معروف من القوة والغذاء داخلها ما يجعلها تعود لمانها في الصحراء دون الخوف على حياتها... ولكن عند الحديث عن الشاة والحيوان الضعيف أخذ التشريع بقاعدة أساسية هي "عدم إزهاق روح الحيوان دون فائدة أكيدة " فأمر بأخذها والبحث عن صاحبها خشية عليها من الموت جوعاً أو عطشاً أو تركها فريسةً ذاك أنها لاتمتلك قوة ولا احتمالاً ولا مقدرة على العيش دون رعاية إنسانية خاصة.


    ولما كانت هذه الحيوانت هي وسيلة المواصلات والتنقل في العصور الماضية فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمر في حديث رواه " سهل بن معاذ " أن يركب الإنسان الدابة إذا كانت سليمة وقوية وأن يتجنب ذلك على حيوان ضعيف أو مريض لايحتمل الركوب عليه وأمر أن " لاتتخذ كالكراسي" "اركبوا هذه الدواب سالمة ولاتتخذوها كراسي" (صحيح موارد الظمآن ، بتحقيق الألباني 1681) أي تجعل للجلوس الطويل عليها دون حاجة .. وهذا ما كان يطبقه أصحابه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته فلقد عنف عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً جمالاً حين رأه يحمل على جمله أكثر مما يحتمل.. وكان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم يطبقون هذه التعليمات بحذافيرها فيشترطون عند إعارة جمالهم أو تأجيرها ألا يحمل عليها أكثر مما تحتمل طاقتها... بل يربون أبناءهم على هذه الأخلاق والسلوكيات ويمنعون أطفالهم من إيذاء الحيوانات والطيور أو تعذيبها...

    وعند البحث في الشرائع والقوانين الغابرة لا تكاد تجد فيما يخص الحيوانات إلا ما يشين ولا تجد ذكرا لحقوق أو توصيات بل إن قدماء اليونا ن وضعوا قوانين لمحاكمة الحيوانات والجماد.. وسموها باسم " البريتانيون" ونقلها الفيلسوف اليوناني أفلاطون في كتابه " القوانين" ومنها أنه إذا قتل حيوان إنساناً كان لأسرة القتيل أن تقتص من الحيوان بقتله أو نفيه خارج البلاد ما... وإذا أتلف شيئاً عوقب الحيوان وهو ما نقضه الإسلام بمبدأ" جناية العجماء جبار" بمعنى أن يتكفل صاحبها بالتعويض وتحمل المسؤولية" واليونان يرون أنه لو وقع جماد على إنسان فقتله كان لأهل القتيل الحكم باخراج الجماد خارج البلاد ولو عض كلبُ إنسان ٍ إنساناً وجب على صاحب لكلب تسليم الكلب مقيداً مكموم الفم للمجني عليه لينتقم لنفسه بالطريقة التي يراها سواء بالتعذيب أو القتل .. بل شملوا الحيوانات بالعقوبات التي تقع على صاحبها فلو حكم بالإعدام على شخص فإن الحكم يمتد لعائلته وحيواناته..أو يكتفى أحياناً بمصادرتها.. وهذا ما سار عليه الرومان تماماً ..أما الفرس فقد كانت قوانينهم لا تحمل من معنى القانون إلا الإسم ومنها" أنه إذا عض كلب إنساناً أو خروفاً على سبيل المثال فجرحه..فإنه تقطع أذن الكلب اليمنى ولو كرر الكلب فعلته ثانية تقطع أذنه اليسرى ثم في الثالثة تقطع رجله اليمنى وهكذا ..." لكن الغريب أن أوروبا كانت تعرف محاكم للحيوانات وفي قرون متأخرة كفرنسا في القرن الثالث عشر وسردينيا وبلجيكا وهولندا في القرن السادس عشر.. ومنها محاكمات شهيرة كمحاكمة الفئران في مدينة " أوتون " الفرنسية في القرن الخامس عشر ومحاكمة الديك في مدينة بال السويسرية عام 1474م ..وهذا أعجب ما يسمعه الإنسان ويقرأه....
    وفي عصرنا الحاضر تشهد الإنسانية ثورة ضد القيم والأخلاق ..وامتداداً الظلم الإنساني للحيوانات فضلاً عن بني البشر ولم تستطع جمعيات الرفق بالحيوان أن تقدم في هذا المجال جهداً قادرا على وقف هذا المسلسل المحزن رغم محاولاتها الجادة ومن ذلك " مصارعة الثيران" الشهيرة في أسبانيا وأمريكا اللاتينية حيث تستنفذ طاقة الحيوان وهو ينزف متألماً حتى يموت فيخر عاجزاً يلفظ أنفاسه والناس تهلل وترقص ...ومثله صراع الديكة في الهند حيث يزود كل ديك بألة حديدية مسننة في قدميه ويحرضان على الإقتتال وهو ممنوع في الإسلام بتاتاً (مجموع فتاوى الشيخ ابن باز 3/1179 ) ويعرف بحكم" التحريش" والإسلام شرع محمد صلى الله عليه وسلم يمنع هذا منعاً باتاً " كل لهو يلهو به ابن ادم باطل إلا المداعبة للخيل" ومنه الطريقة المستخدمة في تناول دماغ القرد في الفلبين حيث يثبت رأس القرد حياً بألة ومن ثم تستخدم أدوات حادة لشق رأسه واستخراج الدماغ والقرد حي يتألم دون قدرة على المقاومة.. أو الطريقة الأكثر شعبية لتناول السمك في اليابان حيث تخرج السمكة حية مباشرة من حوض السمك إلى الزيت المغلي لتقلى فيه مباشرة...
    الفرق يا سادتي بين التشريعين عظيم....
    والحكم للقارئ....
    أما نحن فنقول إن هذا هو دين محمد صلى الله عليه وسلم وحسب..!


    القرار:
    نحيله بإذن الله للهيئة الشرعية للتأكد من خلوه من الأخطاء الشرعية والعقائدية ومن ثم إلى أقسام الترجمة - كل الشكر للأخت السيدة الفاضلة منجية بن صالح مع التقدير

    الفكر لا يهزم والأمة لا تموت


    لَيْسَ للأُمَّةِ
    عِزَّة
    حَتّى يُرْفَعَ الحِصَارُ عَن
    غَزَّة


  16. #56
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
    تاريخ التسجيل
    19/09/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
    المركز الإسلامي للترجمة
    مقترحات الترجمة



    رقم المقترح : 101005- 11
    مقدم المقترح: السيدة منجية بن صالح
    فئة المقترح : فئة أ - لغير المسلمين
    اللغة المقترحة: .........
    كاتب النص: د.محمد رمضان سعيد البوطي
    مصدر النص: محاضرة ألقيت في فرنسا بتاريخ 23/06/2001
    النص:



    نصيحتي إلى الغربيين الذين يتخوفون اليوم من الإسلام


    يعيش الغرب بشطريه الأوربي والأمريكي، منذ أوائل السبعينات، مرحلة تخوّف مما يسميه التطرف الإسلامي، وهو في الحقيقة ليس تخوفاً من تطرف المسلمين، وإنما هو تخوف من الإسلام ذاته، ومن مستقبل انتشاره الكبير والمتوقع في الغرب عامة وفي أمريكا خاصة.

    ولقد شاء الله أن يقع في يدي أقدم تقرير غربي يعبر عن هذه المخاوف. وهــو ذاك الذي رفعه ((وليم كليفورد)) مدير معهد علم الإجرام في أستراليا، إلى هيئة الأمم المتحدة، في أعقاب سلسلة مؤتمرات عقدتها المنظمة العربية للدفاع الاجتماعي ضدّ الجريمة، والمنبثقة عن جامعة الدول العربية في أواسط السبعينات.. ثم أن يقع في يدي آخر تقرير يعبر عن المخاوف ذاتها، وهو الذي بعث به مجلس الأمن القومي الأمريكي في أوائل التسعينات للدوائر الأمريكية المختصة..
    لم يكن التخوف في هذين التقريرين، مما يسمونه: التطرف الإسلامي. وإنما كان تخوفاً من الإسلام ذاته، والواقع أن هذه الحقيقة واحد من الأدلة التي تشهد على أن التطرف الإسلامي الذي نشهده أو نسمع عنه هنا وهناك، إنما يتم التخطيط له في دوائر غربية خاصة، ثم يصدّر ويوحى به إلى عملاء وخبراء متمرسين، في البلاد أو الأماكن التي يتم تنفيذ ذلك التطرف المخطط له فيها.


    * * *


    إن الذي أريد أن أقوله للغربيين عموماً: إن الإسلام الحقيقي ليس هو الخطر على الغرب أو الحضارة الغربية اليوم، بل إنه يقيناً العلاج الذي يحمي الحضارة الغربية من الانهيار ويشفيها من الأمراض المتوغلة اليوم فيها، ويعيدها إلى سابق قوتها وشبابها لو أتيح للغرب أن يستأنس به وأن يتفهمه على حقيقته.
    إن الخطر الحقيقي الذي يتربص بالحضارة الغربية، هو الفساد ذاته الذي سرى إلى الإمبراطورية الرومانية ثم قضى عليها.
    يتلخص الفساد الذي يعاني منه الغرب اليوم، في أنه انصرف كلياً في تعامله مع الكون إلى الآلة، أي المادة، ونسي الإنسان. إنّ العلم الذي يتعامل معه المجتمع الغربي هو العلم بالآلة: أهميتها، كيفية صنعها، أوجه استخدامها، كيفية تطويرها. مع مسابقة لاهثة للآخرين في هذا المضمار!.. ونسي المجتمع الغربي أن الآلة هي التي ينبغي أن تكون في خدمة الإنسان وليس العكس. وهذا يستوجب أن يتناول العلم بالدرجة الأولى الإنسان من حيث ذاته: من هو؟ ما مصدره؟ وإلى أي شيء مآله؟ ماالغذاء الذي يجب أن يقدم لروحه ووجدانه؟ ما هي أهمية الأخلاق في حياته؟ وماهو مصدر الالتزام وموجبه في سلوكه؟..
    إن مصيبة الغرب أنه ذهب في تقديس الآلة مذهباً حمله على أن يهبط بالإنسان فيجعله مجرد خادم يتحرك بيد الآلة، ومن ثم فقد أعرض عن الاهتمام بل حتى التنبه إلى ما يغذي الوجود الروحي للإنسان ويملأ فراغه. وقد كان المفروض أن يكون الأمر بالعكس.. أن يتجه الاهتمام الأكبر إلى معنى الإنسان وحقيقته وتغذية طموحاته وأشواقه، وأن تكون الآلة مجرد خادم للمعنى الإنساني في كيان الإنسان.
    هذه المصيبة هي التي أورثت إنسان الحضارة الغربية فراغاً في فكره الذي دأبه البحث والتساؤل، وفراغاً في وجدانه الذي يظل يبحث عن الحب ولايعرف المحبوب، وفراغاً في إدراكه لعلاقة مابينه وبين هذا الكون.
    إن الجيل الذي انتهى أو كاد أن ينتهي دوره في الحياة، لايشعر بهذا الفراغ بالقدر الذي يشعره بمشكلة أو يزجه في وحشة. لأنه مستغرق في مشاغله من الوظائف والأعمال العلمية أو السياسية أو الاجتماعية أو المعيشية، التي غدت روتيناً آلياً مجرداً غاضت منه معاني الحياة.
    وإنما الذي يشعر بهذا الفراغ المخيف بل الموحش، الجيل الجديد الذي هو حديث عهد بمصافحته لهذه الدنيا وتعرّفه على الحياة، ذلك لأنه لايوجد ما يشغله ويملك عليه وقته من تلك الوظائف المختلفة، ولأن الكثير من أفراده لايركنون من حياتهم الوجدانية إلى عش الأسرة، بل إنهم لم يدرجوا من هذا العش ولم يعرفوه.
    ألا ترون كيف يفرّ أحدهم من نتائج هذا الفراغ الفكري والعاطفي المرهق، إلى أسباب الذهول والنسيان المتمثلة في أنواع المخدرات والمسكرات، والتفنن في ابتداع أنواع الشذوذ كلها، بدءاً من شذوذات الفكر، إلى شذوذات اللهو الجنوني، إلى شذوذات الجنس، فشذوذات الجريمة والقتل بدون معنى ولاموجب؟!..
    ولعلكم تعلمون ما تناقلته وكالات الأنباء المتنوعة من أن 40% من المدارس الابتدائية في أمريكا، يتم إخضاع تلامذاتها لجرعات ممددة من المخدرات، بإشراف أطباء متخصصين، لضرورة توفير ما لابدّ منه من التوازن الفكريّ لديهم.
    إن من الثابت يقيناً أن هذا الجيل الناشئ غير مهيأ لتحمل مسؤوليات السياسة والحكم، والإدارة الاجتماعية، واستلامها من الجيل المدبر الذي يتهيأ اليوم للرحيل.
    وأنا أعلم أن هذه الظاهرة، أخطر وأكثر بروزاً في أمريكا، من ذلك في البقاع الأوربية التي تتفاوت فيها هذه الظاهرة، ولكن المقدمات والأسباب ذاتها موجودة هنا وهناك، إذن فلا بدّ أن تأتي على أعقابها النتائج، طال الزمن أو قصر.


    * * *


    إذن، هذا هو الخطر الذي يهدد الحضارة الغربية، وليس الإسلام كما يشير إلى ذلك كثير من التقارير التي أشرت لكم إلى بعض منها.
    أجل... هذا هو الخطر، فما العلاج؟... العلاج أن يوجه الغرب اهتمامه إلى الإنسان أكثر من اهتمامه بالآلة.. ولست أعنى بالاهتمام بالإنسان ما هو موجود من وثيقة حقوق الإنسان، وما يتزايد الجدل والضجيج حوله، في نطاق المعترك السياسي، من مصير حقوق الإنسان هنا وهنالك.. إنما الذي أعنيه معرفة حقيقة الإنسان في تكوينه الكلي والتعرف على أشواقه وحاجته الروحية التي لم يبق اليوم أي مجال لتجاهلها أو إنكارها، والعمل بجدّ على الإجابة عن الأسئلة التي تفرض اليوم نفسها على أكثر أفراد الناشئة، في خضمّ هذا العالم المادي والآلي المرهق الذي يزيد الأعصاب توتراً والنفس هياجاً، وهي: من أنا؟.. ولماذا جئت؟ وما الموت؟.. وما المصير؟
    على أن يأتي الجواب عن ذلك كله منضبطاً بمقاييس العلم، بعيداً عن الأوهام والخرافات التي تتسرب اليوم إلى كثير من الأفكار الغربية باسم البحوث والدراسات الروحية، فيتقبلها الكثير منها على الرغم من طابعها الخرافي، بسبب الظمأ الروحي الذي يعاني كثير من الناشئة الغربية.
    فأين يمكن العثور على هذه الأجوبة، بعيدة عن الافتراضات الوهمية والمجالات الخرافية؟ لست مبالغاً ولامتعصباً إن قلت لكم: إن الذي ينجدكم بهذه الأجوبة ويعرّفكم على الحقيقة الكلية للإنسان وعلى قيمته سيداً لهذه المكونات، إنما هو الإسلام.
    وأنا لا أقول لساسة الغرب ومفكريه تعالوا فاعتنقوا الإسلام... ولكني أقول لهم: تعالوا فتفهموا الإسلام، بعيداً عن الصور الضبابية التي أسدلت عليه، وعن الأفكار الدخيلة المحجوجة التي أقحمت فيه. فلسوف تستأنسون به أولاً، ولسوف تنسجم حقائقه مع تطلعاتكم العلمية ثانياً، ولسوف تدركون أن الإسلام هو الملاذ الذي ينتشل الناشئة الغربية من بؤرة الاختناق أو الضياع، والمطلوب في هذه الحال شيء واحد، هو التخلّي عن نظرتكم إلى الإسلام على أنه خَطرٌ مداهم، والنظر إليه بدلاً عن ذلك على أنه صديق صدوق، وملاذ عند الحاجة، وترك كل من يرغب في دراسته ثم اعتناقه دون أي تضييق عليه.. ولعلكم تعلمون أن مراد هوفمن سفير ألمانيا في بعض البلاد العربية جرد من وظيفته وكثير من حقوقه الاجتماعية لأنه اعتنق الإسلام.
    إنني أقول لإخواني الغربيين، لاسيما الساسة منهم، ما قد قلته قبل سنوات للمستشار الأول في السفارة الأمريكية بدمشق ((سيلفرمان)): إذا أتيح للغرب أن يلتفت إلى الإسلام الحقيقي ويتخذ منه علاجاً لشيخوخة الحضارة الغربية، قبل أن يدركها الموت، فلسوف ترتدّ هذه الحضارة إلى قوة شبابها، ولسوف تبقى في مركز القيادة للعالم.. وهذا يسعدنا نحن المسلمين. ولسوف نكون عندئذ خير عون لمشروع العولمة التي يعزف اليوم على وترها الغرب الأمريكي بدون طائل.
    أما إن أبقى الغرب هذا الحاجز المصطنع بينه وبين الإسلام، وظل مستخفاً بالخطر الحقيقي الذي يسري حثيثاً في بناء المجتمع الغربي كله، والذي تحدثت عن طرف منه الآن.. فلسوف تكون عاقبة ذلك انهيار الحضارة الغربية بكل ذيولها وثمراتها، خلال مدّة أقصاها نصف قرن طبق مايتوقعه كثير من علماء الاجتماع الغربيين أنفسهم، ومن قرأ رواية ((الساعة الخامسة والعشرون)) للكاتب كونستانتان جيورجو، يعلم تفاصيل ومصداق ما أقول.
    قلت لسلفرمان: أرجو أن لاتفهمني سياسياً ألعب من خلال كلامي هذا بأحابيل السياسة، بل افهني صديقاً يغار على الحضارة الغربية أن يدركها الذبول فالانمحاق دون التفات إلى العلاج الجاهز والموجود.
    قال لي: إنني أقدّر نصيحتك، وأوافقك على أن علينا أن نبحث بجدٍّ عن مخرج للخطر الذي تشير إليه. وأرجو أن يقتنع الأمريكيون قريباً بأن العلاج فعلاً إنما هو الإسلام.





    القرار:
    نحيله بإذن الله للهيئة الشرعية للتأكد من خلوه من الأخطاء الشرعية والعقائدية ومن ثم إلى أقسام الترجمة - كل الشكر للأخت السيدة الفاضلة منجية بن صالح مع التقدير
    ____

    الفكر لا يهزم والأمة لا تموت


    لَيْسَ للأُمَّةِ
    عِزَّة
    حَتّى يُرْفَعَ الحِصَارُ عَن
    غَزَّة


  17. #57
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
    تاريخ التسجيل
    19/09/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    الإخوة الأفاضل أعضاء المركز الإسلامي للترجمة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لكي لا يقع أحد في الحيرة فيما سيفعل الان مع إعلانات النصوص أود الإيضاح أننا نعلن المقترحات التي تصلنا والقرار التالي يكون احالتها للتدقيق الشرعي اولا والتأكد من البيانات الضرورية التي اشترطناها لقبول النص من حيث بيان الكاتب والمصدر وفئة النص وما الى ذلك..
    اذن علينا الان انتظار ورود أجازة النصوص شرعيا
    مع اجازة نص من الناحية الشرعية واستكماله للشروط الإدارية يصدر اعلان الى الاعضاء بطلب الترجمة لذلك النص ويمكن لمن يرغب من الأعضاء بالترجمة ابلاغي فورا بذلك ليصدر اعلان بان المترجم الفلاني سيتولى ترجمة النص وان مترجما اخر سيدقق الترجمة
    هذا للتوضيح ريثما ننتهي هذا الاسبوع ان شاء الله من موقع المركز الإلكتروني وتقبلوا فائق الإعتزاز والامتنان والتقدير
    اخوكم
    د. محمد شادي كسكين

    الفكر لا يهزم والأمة لا تموت


    لَيْسَ للأُمَّةِ
    عِزَّة
    حَتّى يُرْفَعَ الحِصَارُ عَن
    غَزَّة


  18. #58
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
    تاريخ التسجيل
    19/09/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى علي عبدالله مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    تم رفع الكتاب على هذا الرابط
    http://www.mediafire.com/?focykw1pj7dx7dn
    و ما أشرت إليه كان القسم الثاني و يحتوي على 8 فصول
    صفحــــــــــــــــــــــــــــــة رقم 488
    تحياتي و تقديري
    نعم من الصفحة 488 وحتى الصفحة 694 .. اي 205 صفحات .... اختصارهن أصعب من ترجمتهن...
    بعد المرور على الهيئة الشرعية نبحث عن " مختصرين" وان كنت أرى أن نختار بعض الفصول التي تتناول مسائل تثار حاليا ... لكني ملزم بقبول اقتراحاتكم والسير بها حتى النهاية
    مودتي وشكري

    الفكر لا يهزم والأمة لا تموت


    لَيْسَ للأُمَّةِ
    عِزَّة
    حَتّى يُرْفَعَ الحِصَارُ عَن
    غَزَّة


  19. #59
    مترجمة الصورة الرمزية نهاد الحكيم
    تاريخ التسجيل
    03/08/2009
    المشاركات
    185
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
    السويد
    المركز الاسلامي للترجمة ...

    اود الاشتراك معكم كاحد اعضاء المركز الاسلامي للترجمة في قسم اللغة الانجليزي ..... كاحد الاعضاء ودمتم بعون الله وتوفيقه .....


  20. #60
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
    تاريخ التسجيل
    19/09/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
    المركز الإسلامي للترجمة
    مقترحات الترجمة




    رقم المقترح : 101005- 10
    مقدم المقترح: السيدة منجية بن صالح
    فئة المقترح : فئة أ - لغير المسلمين
    اللغة المقترحة: .........
    كاتب النص: د.محمد شادي كسكين
    مصدر النص: كتاب محمد صلى الله عليه وسلم كما لم تعرفوه
    النص:



    محمد صلى الله عليه وسلم و قانون الرفق بالحيوان

    قبل خمسة عشر قرناً من الأن جاء محمد صلى الله عليه وسلم برسالته الربانية الى الكون كله..
    لم يقتصر التشريع قبل 15 قرناً على حفظ حياة وكرامة الإنسان والعمل على احترام إنسانيته وحفظ حقوقه وحريته...بل إمتد ليشمل كل ما يحيط بنا من جماد وحيوان ونبات..
    في ذلك الوقت كانت العقلية البشرية أبعد ما تكون عن التفكير بمثل هذه الأشياء ..بل حتى حياة الإنسان وكرامة الإنسان وحقوق الإنسان لم تكن أكثر من دافع داخلي في البشر دفعهم للتقاتل والتحارب ..دفاعاً عن أنفسهم ومن يحبون وما يمتلكون... لم يكن الموضوع الإنساني يأخذ صورة التشريع بمعنى التشريع المتكامل رغم وجود قوانين وتشريعات ..إنما هو محاولات منقوصة في الطبيعة الإنسانية أنذاك..

    وفي حين كنا نتحدث عن مئات الألاف من البشر يقتلون في كل أنحاء العالم في معارك لاتحمل هدفاً إلا الإنتقام والثأر والغنيمة والسرقة..جاء محمد صلى الله عليه وسلم برسالته السماوية ليناقش كل قضية صغيرة وكبيرة في حياة هذا الكون ومسيرته..
    وكان من ضمنها بالطبع "الكائن الحي الذي يعايشنا ونعايشه على ظهر هذه الأرض" كان محمد صلى الله عليه وسلم يفهم تماماً طبيعة العلاقة التي يجب أن تحكم تعامل الإنسان مع جيرانه في هذه الطبيعة الارضية..لم يرد أن يكون الإنسان مجرد عنصري قاتل لا يطلق مشاعره الإنسانية إلا تجاه نوع وعدد معين من بني قومه وجنسه...
    لقد تناول محمد صلى الله عليه وسلم – كسابقة إنسانية فريدة – هذه الكائنات التي تجاورنا بعبقرية يرشدها الوحي الإلهي و بشكل لم تعرفها البشرية من قبل .. وما ذلك إلا لأنه نبي ..ينقل للكون إرادة وشرع الرب الرحيم الإله الذي جعل الرحمة من صفاته وأسمائه..
    تروي لنا سيرته صلى الله عليه وسلم أنه حدّثَ أصحابه المؤمنين الطامحين إلى عمل الخير الذي يقربهم إلى الله عن قصة إسرائيلية مفادها أن " بغياً " من بني اسرائيل كانت تمارس الرذيلة والعهر .. وأن أثامها كانت كبيرة ..لأنها كانت تنشر الفاحشة وتستغل الحاجة الفيزلوجية للبشر كمصدر للتسلي واكتناز المال.. وأن هذه البغي مرت في طريقها ذات مرة بكلب ظامئ يحتاج لشرب الماء ...لقد وقع في قلبها شيء من الشفقة على هذا الكلب المسكين ..كان الحديث غريباً على مجتمع كمجتمع الجاهلية.. ويتابع النبي صلى الله عليه وسلم ...وإذ كانت لا تملك إناءاً تقدم به الماء لهذا الظامئ ولم تجد إلا حذاءها لتملأه ماءاً وتقدمه للكلب ...
    إن الثواب الذي جعل لهذا العمل البسيط كان مساوياً لألاف الأعمال التي يمكن للانسان أن يقوم بها من أجل نيل الرحمة والثواب والمغفرة من الله...
    "لقد غفر الله لها كل ما قامت به سابقاً من رذيلة وفاحشة " ( نص الحديث في صحيح مسلم رقم2245).. ورغم أن هذه الرواية " إسرائيلية " المصدر إلا أنها لم تكن هذه قصة يقصها النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه للتسلية والمتعة وبعض الإثارة ... كان هذا تشريعا ً ودعوة بكل ما تعنيه الكلمة ..: الرفق بالحيوان"....
    ولكن في موضع أخر تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل ينزل بئراً ليقدم الماء لكلب ظامئ .. ويذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن هذا العمل كان سبباً في رحمة الله بهذا الرجل ومنحه المغفرة والثواب...." وأن في كل كبد رطبة أجر" ( متفق عليه )
    والنبي محمد صلى الله عليه وسلم يروي لأصحابه الكرام كيف أن نبياً قرصته نملة فأمر بإحراق مجموعات كبيرة من النمل فأوحى إليه الله سبحانه وتعالى أن قرصتك نملة واحدة فلمَ تقتل كل هذا العدد من النمل..؟(أخرجه البخاري في الجهاد 3019 - و مسلم و أبو داوود و النسائي وانظرجامع الأصول , الجزء الخامس , ص 274-278 )

    في الجانب الأخر ..يأتي الحديث النبوي الشريف عن عقوبات مشددة مهولة ضد كل من خانته إنسانيته فمارس التعدي والجور على أي كائن كائناً من كان....
    قال محمد صلى الله عليه وسلم :" دخلت إمرأة النار في هرة ٍ حبستها حتى ماتت لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ."( البخاري رقم: 3140 ومسلم رقم: 2242 )


    إن أعظم الذنوب قد توجب النار ..لكن موت هرة جوعاً يدخل النار أيضاً .. وهو بنفسه صلى الله عليه وسلم يميل وعاء الماء لقطة دخلت بيته حتى تتمكن من الشرب ..
    وبعد هذه السلسلة النبوية من المقدمات جاء التشريع واضحاً صريحاً مفصلاً ليرد على استفسار قدمه الصحابة الكرام للنبي محمد صلى الله عليه وسلم " أو إن لنا في البهائم أجراً..؟" قال محمد صلى الله عليه وسلم " وفي كل كبد رطبة أجر..." ( متفق عليه - البخاري 2363 ومسلم 5820 ) أي في رحمة مساعدة كل كائن حي يمتلك الحياة أجر وثواب... وما فِتأ الإسلام قرأناً وحديثاً نبوياً يذكر الناس أن هذه الكائنات" أمم أمثالنا " " وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم"(الأنعام: 38) وأنها مخلوقات من مخلوقات الله لها عالمها الخاص وهي تقدم للإنسان خدمات وفوائد كثيرة....

    وإذا كان التشريع الإسلامي الذي بشر به محمد صلى الله عليه وسلم العالم قبل 15 قرناً أخلاقياً رحيماً إلى هذا الجد فإنه كان واقعياً يلبي حاجات الإنسان وضروريات حياته البشرية ولو ترك الأمر عند هذا الحد الأول لربما امتنع كل المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم عن تناول لحوم الحيوانات أو تقديمها على موائدهم...
    لكن محمد صلى الله عليه وسلم يقدم تشريع الله لنا قانوناً محاطاً بيد ٍ من رحمة وعدالة... وإذ لاغنى للإنسان عن تناول اللحوم فإن الرحمة تدخلت هاهنا أيضاً ليقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم " وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة.. وليحدَّ أحدكم شفرته وليرح ذبيحته.." ( رواه مسلم وغيره ( .. وأنه صلى الله عليه وسلم مر برجل وضع رجله على رقبة شاة وهو يحد سكينه وهي تنظر إليه ببصرها .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أفلا قبل هذا..! أتريد أن تميتها مرتين .. هلا حددت شفرتك قبل أن تضجعها "( رواه الطبراني والحاكم وذكره الشيخ ناصر الألباني رحمه الله في السلسلةالصحيحة رقم 24.)..حتى في عملية الذبح يطلب المشرع من المسلم ألا يعذب الحيوان المعد للذبح.. ولذلك اشترط إخفاء ألة الذبح عن عيني الحيوان وإنجاز العملية بألة حادة تُمَكِنُ من إنجاز العملية خلال ثوان قليلة ..!! والإسلام يرى أن هذه الطريقة السريعة جداّ تريح الحيوان من الألم وتضمن زواله عنه خلال ثوان معدودة .. على عكس الطرق المستخدمة حالياً كالصعق الكهربائي والضرب على الرأس بألات حديدية... ولقد عنف عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً رأه يجر شاة للذبح جراً عنيفاً فقال له " أفلا سقتها سوقاً رحيماً.." (سنن البيهقي الكبرى 19143 والصحيحة تحت حديث 30 ) فأي تشريع هذا الذي أتى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل 1500 سنة من إنطلاق ما يعرف بجمعيات الرفق بالحيوان...

    لقد مر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بحمارٍ وسمه البعض بوسمٍ فظيع في وجهه شوهه فقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم " لعن الله من وسمه" (رواه مسلم) أي استحق الطرد من رحمة الله من شوه وجه هذا الحيوان المسكين.. ولذلك ورد نص صريح عام ينهى فيه محمد صلى الله عليه وسلم عن تشويه الحيوان او التمثيل به " لعن الله من مثل بالحيوان "( رواه النسائي وأحمد) ويحدثنا أحد أصحابه عبد الله بن جعفر أنه كان مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم ذات يوم فدخلا مزرعةً لأحد الأصحاب ..ورأى النبي صلى الله عليه وسلم جملاً فأخذ يمسح على رأس الجمل ويحنو عليه ثم دعا صاحب الجمل وأنبه قائلاً : "ألا تتقي الله في هذاالحيوان..!! (رواه أبو داود وأحمد وهو في السلسلة الصحيحة رقم 20.)" لقد كان صاحب الجمل يقلل من طعام الجمل ويحمل عله أحمالاً لا تحتملها قوته وسنه .. والذي قد لا يفهمه البعض ممن لم يطلعوا على مفردات التشريع الإسلامي أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما يؤنب شخصاَ فإن هذا يعني أنه اقترف عملاَ لا ينبغي السكوت أو التغاضي عنه... وتروي الأثار أن رجلاً قال له" إني لأذبح الشاة وأرحمها - أي قلبي مشفق عليها – فقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم " والشاة إن رحمتها رحمك الله .." (رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد وهو في السلسلة الصحيحة رقم 26) وفي موضع أخر " من رحم ولو ذبيحة عصفور رحمه الله يوم القيامة.." (رواه الطبراني عن أبي أمامة (حسن) انظر حديث رقم: 6261 في صحيح الجامع ) و يروي أحد صحابته أنه كان مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سفر وأنهم أثناء توقفهم للإستراحة ابتعد عنهم لقضاء حاجة وأنه لما عاد صلى الله عليه وسلم وجدهم قد أخذوا فرخيّ طير صغيرين و أمهما "تفرش" – أي تدور مفجوعة بما فعلوا فقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم " من فجع هذه بولدها ..ردوا عليها ولدها.." (حديث صحيح ذكره الشيخ ناصر الألباني في السلسلة الصحيحة رقم 25) وأنه صلى الله عليه وسلم غضب لما رأهم أحرقوا قرية من النمل قائلاً:" من حرق هذه...؟! لا يعذب بالنارإلا رب النار.." (حديث صحيح – صحيح أبو داود - 2329 ) ومر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بجمل ضعيف فقال" اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة واتركوها صالحة" (رواه أبو داوود وابن خزيمه في صحيحه ) .. وأمر بالإهتمام بطعامها وراحتها " وأعطوها حقها من الكلأ" وأهدى النبي محمد صلى الله عليه وسلم رجلاً شاة وأوصاه أن يعتنوا بها .. وأن لا يعطبوها بأظفارهم عند حلبها.. وأقر الشرع بناء على ذلك عدم حلب الشاة المرضعة لصغارها إلا بعد أن يشبع صغارها وأو جب على مالك الحيوان النفقة عليه بما يلزمه وإجباره بالقانون على ذلك إن إمتنع ...وأوجب على المسلم تقديم ما يستطيع من طعام إذا لجأ إليه حيوان جائع لأنه لايستطيع تدبير طعامه...

    وتطبيقا ً لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: " لو أن بغلة بالعراق تعثرت لسئل عمر عنها لماذا لم يمهد لها الطريق " و سن الخليفة عمر بن عبد العزيز مرسوماً يقضي بتخفيف لجام الخيل .. وعدم تثقيله ومنع فيه حث الدابة على المسير بضربها بأله حديدية.... وأقام المسلمون تطبيقاً لهذه التوصيات فيما بعد مواضع خاصة للجمال والكلاب والقطط العاجزة وكبيرة السن يقدم فيها الناس الطعام والرعاية الطبية لها في كل من صنعاء والقاهرة ودمشق ....
    وفي موضع أخر ينهى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن التمثيل أو تشويه أي حيوان ولو كان ضاراً ك" الكلب البري" الذي يسمى " بالكلب العقور"... وحدد النبي أربع كائنات حية ليخصها بمزيد من التأكيد بعد أن شمل في تشريع الرفق بالحيوان كل الحيوانات ونهى أن تقتل بتاتاً وهي "النملة والنحلة والهدهد والصُّرَدُ" (ابن ماجة للألباني - 3284 ) و الصرد هو طائرٌ مسالم ضخمُ الرأس والمنقار وله ريشٌ عظيم نِصفه أبيض ونصفه أسود كما نهى عن قتل الضفادع (6970 صحيح الجامع الصغير وزيادته ).. ولعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كل من اتخذ من ذوات الأرواح " غرضاً " – أي هدفاً للرمي دون رغبة في الصيد والأكل – ( حديث سعيد بن جبير عن ابن عمر ورواه مسلم ) فيما سمح بقتل الحيوان الضار المؤذي المهدد لحياة الإنسان...

    ومن الأحكام التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم " أحكام الحيوان الضائع" فأوضح أن الإنسان إذا وجد إبلاً ضائعة عن صاحبها فإنه ينبغي تركها وعدم أخذها لأنها تمتلك كما هو معروف من القوة والغذاء داخلها ما يجعلها تعود لمانها في الصحراء دون الخوف على حياتها... ولكن عند الحديث عن الشاة والحيوان الضعيف أخذ التشريع بقاعدة أساسية هي "عدم إزهاق روح الحيوان دون فائدة أكيدة " فأمر بأخذها والبحث عن صاحبها خشية عليها من الموت جوعاً أو عطشاً أو تركها فريسةً ذاك أنها لاتمتلك قوة ولا احتمالاً ولا مقدرة على العيش دون رعاية إنسانية خاصة.


    ولما كانت هذه الحيوانت هي وسيلة المواصلات والتنقل في العصور الماضية فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمر في حديث رواه " سهل بن معاذ " أن يركب الإنسان الدابة إذا كانت سليمة وقوية وأن يتجنب ذلك على حيوان ضعيف أو مريض لايحتمل الركوب عليه وأمر أن " لاتتخذ كالكراسي" "اركبوا هذه الدواب سالمة ولاتتخذوها كراسي" (صحيح موارد الظمآن ، بتحقيق الألباني 1681) أي تجعل للجلوس الطويل عليها دون حاجة .. وهذا ما كان يطبقه أصحابه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته فلقد عنف عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً جمالاً حين رأه يحمل على جمله أكثر مما يحتمل.. وكان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم يطبقون هذه التعليمات بحذافيرها فيشترطون عند إعارة جمالهم أو تأجيرها ألا يحمل عليها أكثر مما تحتمل طاقتها... بل يربون أبناءهم على هذه الأخلاق والسلوكيات ويمنعون أطفالهم من إيذاء الحيوانات والطيور أو تعذيبها...

    وعند البحث في الشرائع والقوانين الغابرة لا تكاد تجد فيما يخص الحيوانات إلا ما يشين ولا تجد ذكرا لحقوق أو توصيات بل إن قدماء اليونان وضعوا قوانين لمحاكمة الحيوانات والجماد.. وسموها باسم " البريتانيون" ونقلها الفيلسوف اليوناني أفلاطون في كتابه " القوانين" ومنها أنه إذا قتل حيوان إنساناً كان لأسرة القتيل أن تقتص من الحيوان بقتله أو نفيه خارج البلاد ... وإذا أتلف شيئاً عوقب الحيوان وهو ما نقضه الإسلام بمبدأ" جناية العجماء جبار" بمعنى أن يتكفل صاحبها بالتعويض وتحمل المسؤولية" واليونان يرون أنه لو وقع جماد على إنسان فقتله كان لأهل القتيل الحكم باخراج الجماد خارج البلاد ولو عض كلبُ إنسان ٍ إنساناً وجب على صاحب لكلب تسليم الكلب مقيداً مكموم الفم للمجني عليه لينتقم لنفسه بالطريقة التي يراها سواء بالتعذيب أو القتل .. بل شملوا الحيوانات بالعقوبات التي تقع على صاحبها فلو حكم بالإعدام على شخص فإن الحكم يمتد لعائلته وحيواناته..أو يكتفى أحياناً بمصادرتها.. وهذا ما سار عليه الرومان تماماً ..أما الفرس فقد كانت قوانينهم لا تحمل من معنى القانون إلا الإسم ومنها" أنه إذا عض كلب إنساناً أو خروفاً على سبيل المثال فجرحه..فإنه تقطع أذن الكلب اليمنى ولو كرر الكلب فعلته ثانية تقطع أذنه اليسرى ثم في الثالثة تقطع رجله اليمنى وهكذا ..." لكن الغريب أن أوروبا كانت تعرف محاكم للحيوانات وفي قرون متأخرة كفرنسا في القرن الثالث عشر وسردينيا وبلجيكا وهولندا في القرن السادس عشر.. ومنها محاكمات شهيرة كمحاكمة الفئران في مدينة " أوتون " الفرنسية في القرن الخامس عشر ومحاكمة الديك في مدينة بال السويسرية عام 1474م ..وهذا أعجب ما يسمعه الإنسان ويقرأه....
    وفي عصرنا الحاضر تشهد الإنسانية ثورة ضد القيم والأخلاق ..وامتداداً الظلم الإنساني للحيوانات فضلاً عن بني البشر ولم تستطع جمعيات الرفق بالحيوان أن تقدم في هذا المجال جهداً قادرا على وقف هذا المسلسل المحزن رغم محاولاتها الجادة ومن ذلك " مصارعة الثيران" الشهيرة في أسبانيا وأمريكا اللاتينية حيث تستنفذ طاقة الحيوان وهو ينزف متألماً حتى يموت فيخر عاجزاً يلفظ أنفاسه والناس تهلل وترقص ...ومثله صراع الديكة في الهند حيث يزود كل ديك بألة حديدية مسننة في قدميه ويحرضان على الإقتتال وهو ممنوع في الإسلام بتاتاً (مجموع فتاوى الشيخ ابن باز 3/1179 ) ويعرف بحكم" التحريش" والإسلام يمنع هذا منعاً باتاً " كل لهو يلهو به ابن ادم باطل إلا المداعبة للخيل" ومنه الطريقة المستخدمة في تناول دماغ القرد في الفلبين حيث يثبت رأس القرد حياً بألة ومن ثم تستخدم أدوات حادة لشق رأسه واستخراج الدماغ والقرد حي يتألم دون قدرة على المقاومة.. أو الطريقة الأكثر شعبية لتناول السمك في اليابان حيث تخرج السمكة حية مباشرة من حوض السمك إلى الزيت المغلي لتقلى فيه مباشرة...
    الفرق يا سادتي بين التشريعين عظيم....
    والحكم للقارئ....
    أما نحن فنقول إن هذا هو دين محمد صلى الله عليه وسلم وحسب..!
    رأي الهيئة الشرعية:
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وسلم:
    اقترح التقليل من الادلة و القصص النبوية و الاكتفاء ببعضها حتى لايشعر القارى بنوع من الملل في سرد قصص متتالية دات مدلول واحد مع الاشارة الى اهمية النصوص الاخيرة التي تقارن بين التشريع الاسلامي وباقي الامم لما فيها من الفائدة .

    اوصي بسرعة ترجمتها ..., والله من وراء القصد
    الشيخ أحمد بن طلال الصائغ
    السويد
    13-10-2010م

    الفكر لا يهزم والأمة لا تموت


    لَيْسَ للأُمَّةِ
    عِزَّة
    حَتّى يُرْفَعَ الحِصَارُ عَن
    غَزَّة


+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •