الكشف عن أكبر محطة تجسس للكيان الصهيوني
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


[ 06/09/2010 - 08:21 م ]

الناصرة- المركز الفلسطيني للإعلام



كشفت صحيفة فرنسية النقاب عن وجود محطة تجسس صهيونية في صحراء النقب، هدفها التنصت على المنطقة هي الأكبر والأضخم في العالم، وتتخذ الوحدة التجسسية عدة صور في مجال العمل الاستخباري، منها: الرصد، والتنصت، والتصوير، والتشويش، ما يتطلب مجالاً واسعاً من وسائل التقنية المتقدمة.

وتقع القاعدة السرية – حسب صحيفة لوموند ديبلوماتيك- في صحراء النقب بالقرب من ما يسمى "كيبوتس اوريم"، وهي تعتبر أهم قاعدة تنصت في المخابرات الصهيونية، وتابعة لوحدة التجسس 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية.

وذكرت الصحيفة أن مهمة هذه المحطة التجسسية تتمثل في اعتراض المكالمات الهاتفية والرسائل والبيانات الإلكترونية، التي يتم إرسالها عبر الأقمار الصناعية وكابلات الاتصالات البحرية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط.

وأضافت: تهدف القاعدة للتنصت على مكالمات هاتفية للحكومات والمنظمات الدولية، وشركات اجنبية، وتنظيمات سياسية، بالإضافة للافراد، واقتحام البريد الإلكتروني للحكومات والتنظيمات والأفراد، والتنصت على تحركات السفن في البحر الأبيض المتوسط والتقاط ارسالها، كما تتنصت على الكوابل الموجودة في أعماق البحر، وهي الكوابل التي تربط الكيان مع أوروبا.

وكان الجنرال الصهيوني المتقاعد، اوري ساغي، أقـر بوجود مثل هذه الوحدة، التي اعتبرها من أهم الوحدات الاستخبارية في الكيان، وقال إنها تساهم في تقديم رؤية استخبارية متكاملة مع المعلومات التي توفرها المصادر البشرية القائمة على العملاء.

جدير بالذكر أن التقارير الصهيونية تشير إلى أن السلطات الأمنية والاستخباراتية في الكيان الصهيوني كثفت خلال السنوات القليلة الماضية بناء محطات التنصت، مستفيدة من التطورات التكنولوجية في مجال الاتصالات، حيث انتشرت في أماكن متعددة في الكيان الهوائيات الكبيرة والقوية القادرة على التقاط الاتصالات من مسافة تبعد مئات الكيلومترات.