ضمن حرب فتح على الدين..الهباش يغلق مساجد الضفة يوم العيد
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



رام الله – فلسطين الآن – أصدر المدعو محمود الهباش مستوزر أوقاف إقطاعية سلام فياض قرارا بإغلاق مئات المساجد يوم الجمعة القادم أول أيام العيد، معلنا أن خطب العيد ستكون موحدة في ساحات عامة في المدن الرئيسية، ومحدد الخطباء الذين سيؤمون صلاة العيد.

يأتي قرار محمود الهباش الهارب من غزة في ظل الحرب التي تشهنها حركة فتح وأجهزتها في الضفة الغربية على الدين الإسلامي وكل ما يشتبه بانتمائه للإسلام.

وقد منعت فتح رفع صوت الأذان والمسحراتي في مدن الضفة ، لضمان عدم إزعاج المغتصبين الصهاينة، كما منعت إقامة التراويح وصلاة التهجد في مئات المساجد في الضفة.

وضمن مسلسلها الإجرامي في الحرب على الدين، منعت خلال شهر رمضان النائبين نايف الرجوب، ومحمد أبو جحيشة من أداء خطبتي جمعة ، واعتدت عليهما بالضرب المبرح، وطردت المصلين وأغلقت المساجد وقت صلاة الجمعة .

واستنكر النائب الدكتور محمود الرمحي، أمين سر المجلس التشريعي، قرار إغلاق مساجد مدينتي رام الله والبيرة صبيحة عيد الفطر أمام المصلين وإرغامهم على التوجه للمقاطعة للصلاة هناك، معتبراً أن ذلك القرار يأتي في سياق حرب دينية على بيوت الله.

وقال الرمحي إن وزير أوقاف الضفة أصدر قراراً أمر فيه بإغلاق مساجد رام الله والبيرة في خطوة منه لإرغام المواطنين على التوجه للصلاة في المقاطعة، متابعاً أن هذا القرار يدخل ضمن إطار الحملة التي تقودها السلطة على المساجد والأئمة.

وحذر من استغلال صلاة العيد لأغراض دعائية وتسويقة للعملية السلمية والمفاوضات المباشرة التي تقودها السلطة مع الاحتلال الصهيوني، عوضاً عن كونه قراراً سياسياً ويرمي إلى تحقيق مصالح فئوية ضيقة من خلال شعائر العبادة في مثل هذه الأيام.

وطالب النائب الرمحي الجهات المسئولة بالتراجع عن هذا القرار وتدارك الأمر قبل فوات الأوان والوقوف في وجه هكذا قرارات، حيث أن مثلها يقود إلى الفتنة وشقّ الصف الوطني وزيادة الهوة بين أبناء الشعب.