آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: صدور كتاب الصحافة الإليكترونية

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    12/12/2009
    المشاركات
    40
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي صدور كتاب الصحافة الإليكترونية

    --------------------------------------------------------------------------------

    صدور كتاب جديد يهم كل الإعلاميين والصحفيين
    عن مركز الصحفي العربي بالرياض صدرت الطبعة الأولى لسنة 2010م كتاب الصحافة الإليكترونية للكاتب المصري خالد حامد العرفي ليمثل الاصدار الأول لسلسلة الكتب الإعلامية التى يصدرها المركز تباعا تحقيقا لرسالته على الساحة الإعلامية والصحفية فى العالم العربي تحت اشراف الاعلامى والصحفى السعودى أحمد الحمياني .
    إذ تعتبر الصحافة الإليكترونية ظاهرة صحفية جديدة ثبتت أقدامها ورسخت معالمها بملامحها المتميزة كمظهر أساسي لإستخدام شبكة الإنترنت بخصائصها ومميزاتها ومخاطرها ، لتشكل الصحافة الإلكترونية بذلك ظاهرة إعلامية جديدة ارتبطت مباشرة بعصر ثورة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات وكنوعية جديدة من الصحافة أخرجت المهنة من قوالبها التقليدية الجامدة التى صنعتها الصحافة التقليدية وذلك بما تقدمه للصحفى من التمتع بالحرية الكاملة فى إبداء الرأي الذى قد لا ينشر فى الصحف الرسمية بل وطبيعة جمهور هذه النوعية من الصحف ومعايير التفاعلية على الإنترنت ومواقع الصحف الإليكترونية وطبيعة الإختلاف بين الصحافتين المطبوعة والإليكترونية ، وليصبح المشهد الإعلامي والاتصالي الدولي أكثر انفتاحاً وسعةً ، حيث أصبح بمقدور من يشاء الإسهام في إيصال صوته ورأيه لجمهور واسع من القراء دون أية تعقيدات ترتبط بها الصحافة الورقية وموافقة الناشر في حدود معينة.
    وأصبحت الصحافة الإلكترونية هى المستقبل الواعد لمهنة الصحافة والمشتغلين بها ، بما تقدمه من أساليب فرضت نفسها على الساحة الإعلامية كما فرضت الصحافة الإلكترونية نفسها فى نشأتها وتطورها ، ولذلك فهناك دراسات مستقبلية عن مستقبل هذه الصحافة وما ينجم عنها من تفاعلات ، كما أن هناك دراسات تتناول تقنيات ونماذج تصميم الصحف الإليكترونية بما فيها من نص فائق ووسائط متعددة وأساليب تكنولوجية وتقنية تتصل بهذه النوعية من الصحافة.
    ومن المعروف أن الآثار والنتائج التى نتجت عن ظهور شبكة الإنترنت تتعدد وتتنوع ،ولكن لعل أهمها على الإطلاق ليس فقط بكونها وإستخدامها كوسيلة إتصال بقدر ما باتت وسيلة للحصول على المعلومات ومنها الأنباء والأخبار وهى وظيفة تقوم بها الصحافة ودور يناط بها ، وبذلك إتسعت الحريات الصحفية بشكل غير مسبوق، بعد أن أثبتت الظاهرة الإعلامية الجديدة قدرتها على تخطي الحدود الجغرافية والسياسية بيسر وسهولة.
    وقد أصبح الإعلام الإلكتروني يحتل المرتبة الثانية للحصول على المعلومة الإخبارية بعد الفضائيات من قبل المواطنين، وقد يتحول وخلال فترة قصيرة إلى المرتبة الأولى بعد تميزه بإمكانية دمج الصورة والصوت في صفحاتها على المواقع الإلكترونية بشكل كبير جدًا، فيما يُرصد تراجع الصحافة المطبوعة والإذاعية.
    تؤثر الإنترنت على الصحافة بطريقتين ، وذلك من حيث التقدم الذي أحرزته في غرف الأخبار ، وعلى سطح المكتب فى عمل الصحفيين الذين يعملون لجميع أنواع وسائل الإعلام باستثناء شبكة الإنترنت من حيث التقارير الصحفية بمساعدة الحاسوب ، ومن ناحية أخرى من حيث كيف أوجدت الإنترنت بنفسها نوع من المهنية الجديدة هى الصحافة الإليكترونية أو صحافة الانترنت online journalism .
    ويمكن أن يتجسد إستخدام شبكة الإنترنت كأداة لتقديم التقارير التقليدية لوسائل الإعلام في استخدام وتوافر المعلومات المحفوظة وقواعد البيانات ومصادر الأخبار القابلة للبحث فيها البحث على شبكة الانترنت من قبل الصحفيين أنفسهم . وتتجاوز تلك الآثار على الصحفيين والعمل الصحفى مجرد الفوائد الواضحة التى تتمثل فى مزيد من المعلومات ، والمزيد من المصادر ، ومزيد من الضوابط والتوازنات المتاحة بحرية ، وخاصة فى ظل شعور الكثير من الصحفيين والمحررين بالتوتر والقلق إزاء انتشار شبكة الإنترنت في عملهم مما قد يعرضهم مستقبلا إلى فقد وظائفهم فى الصحف الورقية التقليدية. كما كشفت التغيرات التكنولوجية الجديدة فى وسائل الاعلام وفي غرف الأخبارعجز كثير من الصحفيين عن اللحاق بهذا الركب بسبب عدم وجود وقت كاف لإستخدام وإتقان والتكنولوجيا و بسبب الطبيعة الفورية للإنترنت التي تؤثر على جميع الصحفيين فى كيفية التعامل مع الأخبار والبريد الإلكتروني والنقاش والمحادثة على الإنترنت في بيئة يتم التحقق فيها من المعلومات بغاية الصعوبة نظرا للمجهول في كثير من الأحيان ، وسرعة وتيرة الإتصالات المعنية .
    وينصب التركيز على الصحافة الالكترونية ذلك النوع من الصحافة الذى يختلف في خصائصه عن الأنواع التقليدية من الصحافة ، خاصة فيما يتعلق بالتميز باستخدام عنصر التكنولوجيا بوصفه عاملاً حاسماً .
    والصحفى على الإنترنت أو الصحفى الإليكترونى (online journalist) قد يضطر لإتخاذ قرارات بشأن أفضل أشكال وسائل الاعلام التي يمكن أن يستخدمها فى أداء عمله الصحفى مثل حكاية قصة إخبارية معينة(multimediality) ، تسمح له بمجال أوسع لخيارات الجمهور للرد والتفاعل ، ويجب أن ينظر في سبيل ذلك إلى ربط القصة بقصص أخرى ، والإعتماد على المحفوظات ، والموارد المعلوماتية فى الإنترنت وهلم جرا من خلال وصلات تشعبية hypertextuality وهذه هى المثالية النموذجية كنموذج لصحافة الإنترنت أو الصحافة الإليكترونية حتى ينتج المحتوى الصحفى في المقام الأول لشبكة الإنترنت وعلى وجه التحديد لشبكة ويب العالمية ، والتى يحترفها أو يدرسها عدد متزايد من المهنيين والأكاديميين منذ العقد الإخير فى القرن العشرين وحتى الآن على الصعيد الدولي وفي جميع أنحاء العالم.
    وتعتبر الصحافة الإليكترونية أو مايطلق عليها فى بعض الأحيان صحافة الإنترنت أوالصحافة الرقمية بمثابة ثورة في الطريقة التي يتم بها تقديم الأنباء بل وطريقة القراءة لتلك الأنباء والأخبار إذ يمكن قراءة الأخبار والقصص و الأنباء التى يتم نشرها في اللحظة التى يتم وضعها فيها على الشبكة العالمية وفى أى وقت ، فيستطيع القراء الوصول إلى كل من مصادرالأخبار ووجهات النظر بشكل روتيني بل ويكونوا قادرين على التفاعل معها فى معظم الأحيان مما يجعل لهذا النوع طبيعة فريدة لا تنافسه فيها الصحافة الورقية سواء من حيث أسلوب تقديم الخدمة الصحفية أو التعامل والتفاعل معها ضمن سياق اجتماعي واسع النطاق والتأثير كظاهرة متنامية ومطردة ليس على مستوى العالم فقط بل ومحلياً فى نفس الحين.
    وتثير مسألة الصحافة الإليكترونية عددا من الأسئلة الملحة التى تفرض نفسها بقوة حول دقة وإستقلالية الصحافة ، وحرية التعبير فى نشرالأخبارعلى الإنترنت ونمط ملكية وسائل الإعلام فضلا عن عدد من المسائل المتعلقة بالجوانب العملية للصحافة الإليكترونية مثل المسائل القانونية وحقوق الملكية بل والجانب الإقتصادي والفنى مثل التكنولوجيات الجديدة التى تعتمد عليها والطرق المبتكرة ، والرقابة على الصحافة الإليكترونية على الإنترنت ، واستخدامها من قبل المجتمع كقناة بديلة للإعلام بوضع الأنباء والنشر وبث الأخبار والقصص الصحفية الخاصة من الصحفيين بل والمدونين على شبكة الإنترنت في غالب الأحيان ، وآليات عمل الصحفى الإليكترونى والمهارات اللازمة لاستخدام تكنولوجيا الإنترنت والدورات المهنية المطلوبة والأدوار الجديدة للصحفي بوضع إستراتيجيات فردية جديدة للصحفى وبخاصة ما يتعلق منها تطوير المهارات لتناسب مجال الصحافة الإلكترونية ، والإستراتيجيات التى يمكن استخدامها لزيادة تعزيز إمكانات الصحافة على الإنترنت ، وذلك ضمن موضوعات كثيرة تم تناولها فى أدبيات البحث العلمى التى تبحث و تختص بها لوضع الصحافة الإلكترونية فى بؤرة الإهتمام .وهل تهدد الصحافة الالكترونية مكانة الصحافة المطبوعة؟ أم تنافسها أم تؤدى مجرد دور مكمل لها ؟ وهل الصحافة الالكترونية قادرة على الحفاظ على المهنية والموضوعية؟
    يقدم هذا الكتاب محاولة للوصول إلى فكرة عامة عن الصحافة الإليكترونية كمدخل إلى المتخصص والدارس والراغب فى المعرفة ولتزويد القراء والمهتمين بهذه الصحافة الجديدة بالحقل الإعلامي والصحفي بنظرة عامة على هذا الموضوع من حيث ماهية تلك الصحافة وأنواعها ومزاياها وسلبياتها ومدى إختلافها عن الصحافة الورقية وماذا يمكن أن تضيف من قيمة و ما هي الدروس المستفادة من هذه الأمثلة ، والقيم التى قد تكون ناجحة فى المجتمع العربى ، وغير ذلك من الأمور والنواحى الأخرى التى تتعلق بها .
    والكتاب حوالى مائتى صفحة من القطع المتوسط ويتم توزيعه بالاسواق خلال ايام


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية دكتور مجدى بيومى
    تاريخ التسجيل
    19/06/2012
    المشاركات
    36
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: صدور كتاب الصحافة الإليكترونية

    بارك الله فيك اخى الكريم على الكتاب الاكثر من رائع عن الصحافة الاليكترونية


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •