سؤال بسيط، ماذا تعرف عن المواقع الثلاثة التالية:
"منتدى أصدقاء"، "كنوز ودفائن" و "مجتمعي"؟


يبدو أن دوري قد حان للأسف والخرف الإليكترونيين الشديدين فلا حول ولا قوة إلا بالله.
بداية لابد من إخبار وتحذير الكتاب والقراء الشرفاء والأحرار من بعض "أصحاب" المواقع (أنا أعني ومسؤول عما أقول) التي يمكن اعتبارها مزابيل إليكترونية بلا زيادة ولا نقصان، بل يمكن القول أن هناك مواقع شبه متخصصة في سرقات النصوص من أصحابها الحقيقيين وأخص بالذكر هنا المواقع الثلاثة التي سرقت نصوصي أنا شخصيا وما تزال السرقات قائمة يمكن للقارئ أن يفتح الروابط المدرجة أسفله قبل أن يسرع الفاعلون لإدراج اسمي كمؤلف لما قاموا بنهبه ! وهذه المواقع/المزابيل كالتالي:
1. "منتدى أصدقاء" وإليكم رابط السرقة
2. موقع "كنوز ودفائن" وإليكم رابط السرقة
3. موقع "مجتمعي" وإليكم رابط السرقة
ملاحظة:
لقد قام صاحب هذا الموقع الأخير/الحقير (على ما يبدو) بحذف النص المسروق بين عشية وضحاها، فبالأمس أخبرت الصديقة الشاعرة فاطمة بنمحمود على شبكة الفيسبوك بأنني قد تعرضت للسرقة الأدبية وأنني بصدد كتابة بيان في ذلك، ثم أخبرت الصديقة الدكتورة ماجدة غضبان في ردي على أحد تعليقاتها عبر شبكة الفيسبوك أيضا وبعد ذلك عدت لأتصفح هذه المزابيل من جديد قصد التأكد مما قام به أصحابها الميامين من السرقات في حقي وها هو الرابط أعلاه لم يعد يفضي إلى شيء !!
ولكن مهلا، وشكرا لشيخ الفضح "قوقل" (غُفر له ما تقدم من فضحه وما تأخر) الذي مازال يحتفظ بنسخة مخبأة كعادته على الرابط التالي ( !) كان صاحب هذا الموقع/ المزبلة قد سرق 3 أجزاء من بحثي التاريخي المعنون" الحضارة المصرية الأمازيغية"
وفي الواقع توقعت أن يسرع هؤلاء اللصوص إلى إدراج اسمي كمؤلف قصد تكذيب مقالي هذا ولم أتوقع منهم الحذف كما نرى. ولقد كان من الحكمة أن يضيفوا اسمي بدل حذف المقال فها هو شيخ الإسلام قوقل يشهر نسخته المخبأة في وجه المزبلة ويفضحها مرتين؛ الإقدام على مشروع السرقة الأدبية و محاولة إخفائها. من يدري فقد يكون صاحب هذا الموقع/ المزبلة واحدا من زملائي على شبكة الفيسبوك وما أكثر ذوي الأسماء المستعارة هناك.
بالنسبة لصاحب موقع "منتدى أصدقاء" فهو يلبس اسم "المتمكن" وأعتقد أنه متمكن من أصول السرقات الأدبية لأن عدد مساهماته في هذه المزبلة قد بلغ 858 (حسب بياناته الشخصية) لحد هذه الساعة !!
فبالرحمان الرحيم عليكم لمصلحة من يقوم (هذا العضو النشيط) بهذه المجهودات إن لم يكن صاحب الموقع نفسه؟ !
هل يا ترى يبذل كل هذه المجهودات الصعاليكية من أجل الشهرة ومن أجل أن يذاع صيته وتُشترى كتبه القيمة في مختلف ومؤتلف أرجاء المعمورة ويقال بأن السيد ((((المتمكن)))، رضي الله عنه، قد أصبح من كبار المؤلفين والمصنفين و...الخ؟
نأتي إلى موقع "كنوز ودفائن". أما صاحب هذا الموقع الذي يرتدي اسم "شاه جيهان" كثوب خاص لممارسة الصعلكوت الأدبي والسطو على أملاك الغير فإن عدد مشاركاته (حسب بياناته الشخصية المنشورة) قد بلغ 2560 مشاركة لحد هذه اللحظة !
أمهر به من كاتب يصلح أن يكون شيخا لكتبة الجن في ديوان سليمان !
وللمزيد من التوكيد على دناءة وضعف وتفاهة هذا الموقع التعيس لاحظ أن " مشرف مكتب الحضارات الغابرة" الذي يحمل اسم "بيدس" يعلق على الفاعل (المرفوع) ويقول بالحرف الواحد "بسم الله الرحمان الرحيم شكرا أخي لموضوعك الرائع"
مع العلم أن هذا المشرف المخرف نفسه لابد أنه كائن مستعار مثل غيره من المشرفين المخربين ومديري المنتديات المنحطة.
أليست اللعبة واضحة؟؟
لقد كان على هؤلاء الحثالة أن يذكروا اسمي كمؤلف بوضوح ويشيروا إلى المصدر المنقول عنه حتى يصبح نشرهم لخربشاتي شرعيا دون أن يجدوا مني أي اعتراض وفي المقابل لا أعتقد أنهم كانوا سيخسرون شيئا، لكنهم لم يكتفوا بتغذية مواقعهم العجاف فحسب بل يبدو أنهم أرادوا الوصول إلى الفضيحة.
فما رأي العاقل والغبي معا في هذه المسألة؟
هل يصح أن نقول بأن هؤلاء اللصوص يبذلون تلك الجهود الصعلوكية من أجل لا شيء؟؟
يمكنهم أن يخدعوا من شاؤا من الأغبياء لكني شخصيا لن أنخدع بألعابهم البهلوانية فلا شيء ببريء أصحاب هذه المواقع/ المزابيل من تهمة اللصوصية إلا إذا ساعدونا على الإمساك بالفاعل (المرفوع) ودفنه حيا في رمضاء النت بحيث لن تقوم لدينه قائمة معنوية (أدبية) بعد ذلك. نحن مستعدون للقول بأن صاحب الموقع بريء من كل هذه الصعلكة وتلك السيبة الإليكترونيتين في حالة تبرؤه وفضحه لمن سرقنا ونشر أعمالنا في موقعه سرقة ونهبا. ولا يخفى عن القارئ الكريم بأن ذلك متاح في أغلب المواقع إذ يمكنهم معرفة ما تيسر من المعلومات الجغرافية والIP لكل من يراسلهم فما بالك بالعضو المنخرط في موقعهم والذي يفترض أنهم قد طلبوا ما تيسر من بياناته التعريفية قبل أن ينشروا طزهاته على حبل غسيلهم.
وكتزكية للصعلكة والسيبة الأدبيتين اللتين يفتخر بهما أصحاب هذه المزابيل فليلاحظ القارئ بأن هذا اللص قد قيل في حقه (من طرف الإدارة) " عضو قدير نفتخر به في شبكة كنوز ودفائن".....
وإنه لو تعلمون قدير وحقير فعلا ! أقول لكل كاتب شريف وحر يحترم نفسه وما يكتب:
إذا فقدت شيئا من أعمالك، بعد أو قبل الآن، فعليك أن تبحث عنه في هذه المزابيل الثلاثة قبل أن تمر إلى ما يأتي على وزنها من الأسماء المستعارة والأفعال الناقصة والشنيعة وكان الرب وعبده الصالح "قوقل" في عونك.
إن أصحاب هذه المزابيل المباركة يبدؤون من استعارة الأسماء مرورا باستعارة النصوص وانتهاء بالسرقات الأدبية، في وضح النهار وبكل وقاحة، بعد أن يتخفوا طبعا وراء هذه الأسماء المستعارة كالجرذان ولا يخفى عن اللبيب، بل حتى عن الغبي، أن في تغذية الموقع الإليكتروني بالنصوص المتجددة وسيلة لتنشيطه والإكثار من الزوار وفرص النقرات على إعلانات الشركات مثل "قوقل أدسنس" أو "ياهو" أو "أمازون" أوغير ذلك، وهذا ما يفسر تهمتي المباشرة لأصحاب هذه المواقع بدل الانخداع بما ينسجونه من السراب الاستعاري متوهمين أن الكل أغبياء مثلهم وإلا فبالرب عليكم ماذا يستفيد صاحب الاسم المستعار من النص المنسوب إليه في حالة ما إذا كان مجرد عضو !؟
كيف يمكن لشخص أن يستمتع بنص ليس من تأليفه أصلا فما بالك بالاستمتاع في حالة ما إذا كان هذا المتألف مستعارا (لا أحد)؟
أن يسرق المرء نصا وينسبه إلى اسمه الحقيقي من أجل أن يقال بأن فلانا مؤلف كبير لأنه كذا...الخ فهذا ربما يمكن فهمه، أما المصلحة التي يمكن جنيها من سرقة النص ونسبته إلى اسم مستعار فهذا لا يمكن فهمه إلا من جهة واحدة وهي جهة المصلحة التي يجنيها صاحب الموقع نفسه من إدراج (سرقة) هذه النصوص في مزبلته الإليكترونية المنحطة. أعتقد أن العالم أجمع يعرف التكملة. إذن فليس هناك أية فائدة معنوية يمكن لصاحب الاسم المستعار أن يجنيها من خلال سرقته أعمال غيره بينما يمكن لصاحب الموقع أن يستفيد، هكذا بكل بساطة !
بما أن الكتاب الأحرار والذين يحترمون أنفسهم عادة لا ينشرون أعمالهم الإبداعية أو الفكرية في مثل هذه المزابيل فليس أمام أصحابها إلا أن يجندوا أنفسهم لسرقة أعمال غيرهم هنا وهناك.
هذه رسالة موجهة إلى أصحاب المواقع الثلاثة " منتدى أصدقاء"، "كنوز ودفائن" و"مجتمعي" الذي لا نرى له مجتمعا غير مجتمع الفوضى والسيبة الأدبيتين:
لا أظنني على ما يكفي من الغباء لأتهم أسماء سرابية مستعارة وأترك صاحب الموقع والمصلحة المبينة من وراء ذلك. لقد خاب ظنكم وبئس الحظ هذا الأجرب الذي تمتطونه إن كنتم تظنون بأن سرقاتكم واستسهالكم العبث بكتاباتي المتواضعة سيمر دون أن يتمرغ ذكركم في التراب مهما تحصنتم بأسماء مستعارة ومهما تسلحتم بمسميات نكرة.
أقول هذا حتى يدرك هؤلاء الزبالون جيدا بأن أحابيلهم ما عادت (بل لم تكن يوما) خافية عنا.
فإن سيماهم في وجوههم من أثر الفساد في الأرض والنت معا وعلى الكتاب الذين تهمهم حقوقهم التأليفية والأدبية أن يقفوا بالمرصاد لهؤلاء الزبابلة ويضعوا لنهبهم وعبثهم بالنصوص حدا جادا وإلا فلا شك أن دور الكل سيحين عاجلا أم أجلا.
منذ أشهر لاحظت بعض نصوصي تنشر في بعض المواقع دون إذني، ولكني لم أفكر قط في منع هؤلاء من نشرها ماداموا يدرجون اسمي "كمؤلف" بوضوح. بل إنني أعتز أحيانا عندما أجد نصوصي منشورة بواسطة كتاب أو قراء آخرين ما دام الأمر خاليا من سوء النية والثعلبية فهذه بالنسبة لي ليست مشكلة على الإطلاق، المشكلة هي عندما يحاول شخص أو صاحب موقع ما أن ينسب نصا لنفسه عن طريق عدم ذكر المؤلف الحقيقي لهذا النص كما نرى في حالة هذه المزابيل الإليكترونية الثلاث. فمن بين المواقع التي وجدت فيها نصوصي منشورة بواسطة غيري (وبطريقة شرعية) أذكر منتديات "ستار تايمز" حيث قامت السيدة فاطمة السباعي بإعادة نشر بحثي الذي يحمل عنوان "الفراعنة الأمازيغ" على الرابط التالي. ومنتديات "سوس" حيث وجدت الجزء الأول من بحثي الذي يحمل عنوان "الحضارة المصرية الأمازيغية" على الرابط التالي وصحيفة "أوسان" الأسبوعية الليبية التي قامت بإعادة نشر بحثي المعنون "الفراعنة الأمازيغ" هي الأخرى على الرابط التالي وأيضا وجدت بحثي المعنون "الحضارة المصرية الأمازيغية" منشورا في سبعة أجزاء في منتديات "ستار تايمز" بواسطة شخص يدعى "سمير ريف لاند"
على الرابط التالي و كذلك وجدت قصتي المعنونة "شعب الحانة" منشورة في منتديات"بال مون" على الرابط التالي مع ذكر اسمي كمؤلف وإدراج رابط مدونتي الشخصية كمصدر للنص المنقول. و أيضا منتديات "جبالة" على الرابط التالي الخ
ولم يكن مني أي اعتراض ما دام اسمي قد تم إدراجه بشكل واضح حتى وإن كان على هذه المواقع أن تدرج رابط مدونتي الشخصية كمصدر أو غيرها من المواقع المنقول عنها (كما فعلوا في منتديات بال مون مثلا)، ولكن لا بأس. كما نرى هناك من يختار أن يكون شريفا، في مجال الثقافة، حتى وإن كان اسمه مستعارا. فمن الواضح أن بعض القائمين بإعادة إدراج النصوص في منتدياتهم ذوو أسماء مستعارة أيضا إضافة إلى ذوي الأسماء الحقيقية.
لقد لاحظت هذه المسألة منذ أشهر وبعضها لاحظته مؤخرا وهناك مواقع أخرى تم إدراج بعض نصوصي فيها في شكل التعليقات أو غير ذلك لا وقت للبحث عنها وذكرها الآن فالمهم أن القائمين بذلك قد أدرجوا اسمي أسفل أو أعلى المقال ولا داعي للحديث أكثر عن ذلك. أما بالنسبة لمن ظن بأن استعارة الاسم ستغذي موقعه الفاشل حتى وإن لم يصرح بأسماء المؤلفين الأصليين لهذه أو تلك النصوص فليعلم جيدا بأننا لن نسكت ولن نتهاون أبدا مع أي كان من هؤلاء الأرباع وأشباه المدراء والمشرفين على أرباع وأشباه المنتديات والمواقع المتزابلة والمستزبلة. لن نسكت على حرف واحد تم نهبه من جهدنا الخاص مهما كان الأمر. ومهما اعتقد هؤلاء الحثالة الفاشلون بأن اكتشاف مسروقاتهم أمر صعب فليس علينا سوى أن نمتطي صهوة "قوقل" حتى نكتشف ونفضح كل صغيرة وكبيرة من أعمالهم القذرة والمخجلة. ومما يثير الضحك والعجب معا أن هؤلاء يسرقون النصوص كاملة دون أن يقوموا حتى بتغيير العناوين الأصلية ( !!) مما يعني أن القبض عليهم لن يستغرق أكثر من دقيقة، أي دون الاضطرار للبحث المتقدم Advanced search والمفصل الذي يستغور ويكشف عن الجمل والكلمات والتعابير وهو ما سوف أقوم به بعد قليل فإذا كان اللصوص وقطاع طرق النت قد بلغت بهم الجرأة والوقاحة أن سرقوا نصوصي كاملة دون أن يبذلوا مثقال حرف من التعديل عليها فلعمري أن ما خفي كان أعظم وفي هذه أسأل ربي أن يكون السارق المقبل صاحب اسم حقيقي حتى أضع لدين ربه حدا وأخسف به أرض النت الواسعة خسفا بحيث أنشر فضحي له في كل حدب وصوب وفج عميق يتواجد فيه حتى يرحل عن هذه الدنيا الإليكترونية رحيلا نهائيا لا رجعة فيه، أما في حالة كونه مخلوقا مستعارا فإن صاحب الموقع، الذي ينشر له مسروقاته، هو اللص الحقيقي (لأنه صاحب المصلحة الحقيقية ببساطة) ما لم يعطنا ما يساعدنا على فضح الفاعل عن طريق ال IP وغيرها من بيانات الفضح المتاحة.
ختاما أقول:
لست بحاجة إلى حرف واحد حتى أثبت بأنني صاحب هذه النصوص التي تم نشرها (سرقتها) في تلك المزابيل الثلاث. فإن معظم القراء الأسوياء والذين يتمتعون بكامل قواهم العقلية يعرفون جيدا بأنني صاحبها الحقيقي والشرعي والقانوني وأن ذلك يعني أنه لا يجوز لأصحاب هذه المواقع( أو غيرهم) بأي حال من الأحوال والأوحال والأهوال أن ينشروها سرقة وسلبا ونهبا وينسبوها إلى أسمائهم سواء كانت حقيقية أو مستعارة.
نحن بانتظار أن يخبرنا أصحاب هذه المزابيل (إذا كانوا أبرياء) بما تيسر من المعلومات عن أولائك الفواعل الجراثيم التي ينبغي الشطب عليها ومحوها من على وجه النت وإلى الأبد.
****
سعيد بودبوز/ مكناس-المغرب