بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مقتطفات بسيطة من حقائق (العلماء) الذين يتباكون عليهم المتظلمون

نص الرسالة التي ارسلها عباس الخوئي إلى نجل السيستاني وصهريه

شبكة البصرة

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى السيد محمد رضا نجل السيد علي السيستاني

وصهريه السيد جواد السيد عبد الرضا (المرعشي) الشهرستاني والسيد مرتضى الكشميري.

أبدأ بتحية الإسلام، السلام على من اتبع الهدى وخشي عواقب الرّدى وبعد:

فإنني ومن باب الواجب الشرعي العام وخصوصا مسؤوليتي باعتباري حاليا النجل الأكبر للإمام الراحل المرجع الأعلى للشيعة آية الله الخوئي قُدس سره، أوجه لكم هذه الرسالة التحذيرية والنهائية ليطلع عليها شخص السيد السيستاني باعتباره هو المسؤول شرعا عن كل ما يجري مما أشرت إليه وركزت عليه في رسائلي السابقة، خاصة في الرسالة المؤرخة 3/5/2003 التي سلمها باليد ابن أخي المهندس موسى الخوئي، والرسالة الأخرى الموجهة للسيد السيستاني والشيخ اسحق الفياض المؤرخة 15/6/2007 المرسلة لهما من أنقرة والمرفق صورتيهما، (فقد بلغ السيل الزبى ووصلت الأمور إلى نهاياتها، وأصبح الخطر ماحقا ومحيطا بالأمة كلها بدءا من العراق). وانتم ترون الكارثة التي جاءت بها العملية السياسية للمحتلين والتي مُرّرت باسم السيد السيستاني، وتحت عباءته بإشاعة كونه الوارث لمرجعية الإمام الخوئي حتى جعلوه صهرنا، ونحن لم نره في حياتنا، لا في حوزة الخوئي ولا في بيته.



وها هي تتصاعد الأزمة في فلسطين ولبنان وأفغانستان وهي تؤّسس على فتنة طائفية تحرق البلاد والعباد، وانتم تنظرون إلى هذا المشهد الحزين غير مهتمين إلا بجمع المال وشراء العقارات، والاعتداء على الأملاك الشخصية، باستغلال سيف نائب الإمام.



وتمهيدا لكل ذلك فقد وضعتم صورة السيستاني على جدار مكتب والدي، تلا ذلك هجوم أزلامكم على دارنا وقلع أبواب السراديب وسرقة آلاف الكتب منها، وأيضا موضوع الاستيلاء الظالم على بيتي الخاص في النجف من قبل شيخ علي القاييني عم زوجة سيد باقر ابن السيد السيستاني.



أما والد كنّة السيستاني الشيخ محمد إبراهيم القاييني فهو مستولي على بيت من اربع بيوت اشتريت بأربعة ملايين دينار عراقي من أموال بيت الموال.



وأما بالنسبة للعداء المعلن على والدي من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية وزبانيتهم في دول أخرى عبر الأثير والصحف والمنابر، فلم يدافع السيستاني عن والدي وان سكوته علامة رضا.



فلماذا لم يجري الحساب والمطالبة بالعقارات والأموال المسروقة من بيت المال ومبالغها بالمليارات، ومحاسبة الغاصبين في العراق وإيران وسوريا ولبنان والهند وبا**تان وأوروبا وأميركا وكندا وغيرها.



فيجب أن تعلموا بأن جميع الأقراص الليزرية المرسلة لكم بصوتي وصورتي والتي وصلتكم عن عدة طرق سوف تنشر في العالم كله إلا إذا قبل السيد السيستاني والسيد الخامنه ئي والشيخ اسحق الفياض بالحوار الموضوعي وفورا، على أن يعيد السيد محمد حسين فضل الله مدرسة الإمام الخوئي في الشام من الملكية المغتصبة باسم صهره حسان حيدر إلى موقوفة للإمام الخوئي ليرجع الوقف إلى أصله.

دمشق في 8/6/2009

شبكة البصرة

الاحد 10 شوال 1431 / 19 أيلول 2010