اسرائيل تنوي ابتلاع الضفة والقدس الشرقية

[مازن عبد الجبار]

جاء في تقرير لمنظمة حقوق الانسان الاسرائيلية ان القوات الاسرائيلية 2010 لم توفر حقوق الانسان لسكان القدس الشرقية ولم تحمهم امام هجمات المستوطنين الصهاينة الذين يبلغ عددهم عشرة الاف مستوطن بين احيائها
تستمر عملية ابادة الشعب الفلسطيني مع اجباره على الهجرة بشتى الوسائل خاصة من اراضي 1948 في عكا تعزم اسرائيل على تجفيف دونمات من مياه البحر لانشاء فنادق وشقق للمستوطنين والاجانب لِعزل العرب في عكا البالغ عددهم عشرين الفا بقطع ارزاقهم واجبارهم على الموت او الرحيل كذلك في رمضان 2010 تمت عملية ازالة قرية عراقيب الفلسطينية بالكامل من الوجود امام الصمت المريب للجامعة العربية و منظمة المؤتمر الاسلامي كذلك هنالك مخططات لملاحقة الوجود العربي في فلسطين بشتى الوسائل الهدم مصادرة الاراضي الاعتقالات النفي محاربة العرب في ارزاقهم وحرق محاصيلهم او اهانتهم والاعتد اء على اعراضهم بشتى الوسائل اما في القدس فالمصيبة اكبر زيادة على ذلك يحفرون حفرة كبيرة تحت الاقصى لبناء حي استيطاني صهيوني تُملّك دوره للصهاينة كل هذا يجري مع كسب الوقت بحجة المفاوضات والتخدير والتدهئة الحالية المرافقة له امام لامكسب لااحتمال واحد في المئة في امكانية نجاح المفاوضات خاصة بعد قول ليبرمان يجب اجراء تبادل بين عرب 1948 داخل فلسطين وسكان المستوطنات اذن هنالك مخطط لكسب الوقت لتغيير ديموغرافية الضفة والقدس ياستغلال الفترة الزمنية للمفاوضات الحالية لخلق واقع ديموغرافي جديد ثم مفاوضات كاذبة اخرى حتى ترحيل جميع الفلسطينيين من الضفة والقدس انما قول ليبرمان لطرح مشروع احتيالي جديد القصد منه المماطلة والخداع حتى ترحيل الفلسطينيين جدميعا من فلسطين او ابادتهم دون تبادل اراضي بخلق ذرائع لذلك المهم الان طرح مشروعهم هذا بما يجعله يبدوا جديدا مع المفاوضات لتبرير ترحيل فلسطينيي 1948 من داخل اسرائيل على ان يامل البعض حصولهم على سكن بديل في الضفة يوما ما بعد الزمن هذا واضح من طبيعة ما يجري تسمية نتنياهو الضفة يهودا والسامرة كذلك اعلان احد الصهاينة ان اعطاء الضفة للفلسطينيين يعني القضاء على اسرائيل فبالاعيبهم السياسية يعنوان طرد عرب اسرائيل وزيادة الاستيطان الصهيوني في الضفة الغربية لابتلاعها بحجة فشل المفاوضات مع ضمان التهدئة لاغراض اخرى ايضا منها تمرير تشكيل حكومة من غير الكتلة الفائزة في انتخابات العراق تقسيم السودان استمرار ضرب المدنيين في افغانستان وباكستان مع صمت منظمة المؤتمر الاسلامي ...الخ انها اللعبة الامريكية ذاتها التي سبق ان مارسها بوش وكونداليزا رايس فهي ليست جديدة لكن الجديد ان الاغبياء يتعلقون بالوهم من جديد محمود عباس دبلوماسي ذو بدله جميلة يتمتع براتب شهري ضخم من الاموال العربية التي تسرقها امريكا من نفط العرب وترسل اليسير منها لفلسطين للاستمرار في لعبة الخداع وابتلاع الاراضي لحين تشريد الشعب الفلسشطيني كاملا لكن الجهة الحاكمة في الضفة الغربية اعتادت الراحة والتمتع بالاموال واطالة المفاوضات لاطالة ذلك على حساب فقر وموت وابادة الشعب الفلسطينين هم يقولون في جميع الحالات لاحل حاسم فلنتمتع بالاموال على الاقل على حساب ماساة الشعب الفلسطيني والمسلمون يعلمون ان لاحل للقضية الفلسطينية سوى تحرير فلسطين بالكفاح المسلح لكنهم لم يعودوا يملكون الارادة لتحقيقها لانهم لم يعملوا على امتلاك مقومات تحرير الارض الاسلامية اذ ارتضوا العيش ضعفاء بعيدين عن اسباب القوة التي تحرر الارض فتقدم البعض شوطا جديدا لتسخير الخير لخدمة الشر كل العالم يتقدم ويتطور اشواطا بينما عادوا هم للوراء شوطا اخر فخسروا الدنيا والاخرة
عمرو موسى رفع شعار ...رضا امريكا فوق كل شئ لنستمر في قبض الرشوة لتدمير الامة العربية حتى في الدورة الاخيرة للجامعة لم يطرح ما يعانيه المهجّرون من قرية عراقيب في فلسطين منذ رمضان الاخير اؤلئك الذين ابيدت قريتهم ليسكنوا العراء بتغطية من عمرو موسى وهو يتمتع برواتب ضخمة وحياة مرفهة مع بقية كادر الجامعة على حساب الامة على حساب جوع وتشريد ابناء الامة كذلك كادر المفاوضات مع اسرائيل في فلسطين والشعب الفلسطيني يعاني القتال والتهجير
السؤال الذي يمكن طرحه الان لو حلت الازمة الفلسطينية وتاسست الدولة الفلسطينية منذ كامب ديفيد هل كانت مصر ستقبض مساعدة كرشوة للسكوت عن الجرائم الامركية الصهيونبة ملياري دولارسنويا هذا يوضح ان مصر حسب ظن عملاء امريكا مستفيدة من اطالة مفاوضات مايسمى السلام في الشرق الاوسط تخدير لحين تصبح مصر من ضحايا مشروع شرق اوسط جديد بل ان كلينتون واضحة في مخططها اكثر من كونداليزا رايس لخلق الامل الكاذب اذ تقول نامل ان توقف اسرائيل الاستيطان نعم نامل اي ان اسرائيل تفعل ما تشاء على حساب الحق وان كان علينا ان نصيغ عبارات للخداع لاتضرنا لكنها تخدع الاغبياء و الجبناء لاعطائهم تبريرا لتقصيرهم وتهربهم من اداء الواجب الذي ان لم يُؤدَّ فالقادم لن تجدي نفعا فيه اي اجراءات او حسرات كما ننامل ان نقود الامة الاسلامية للفناء بذلك وان سال احدهم يوما ما لما ذا خدعنا اصدقاء الصهاينة سيقولون ..لماذا صدقتمونا انتم الاغبياء تقاتلون من يدافع عنكم من تمكن من منع تعميم مشروع شرق اوسط جديد حتى ذلك الحين بل كنتم تزودوننا بالمال والسلاح للقضاء عليه من خلال سرقتنا نفطكم وبقية ثرواتكم ثم القضاء به عليكم اي شعب منحط ناكر للجميل انتم لوموا انفسكم قبل ان تلومونا على دفاعنا عن جرائمنا
حي استيطاني صهيوني تحت المسجد الاقصى انظر لما يجري في حين قتل الوقت بالمفاوضات الكاذبة اي مشاريع تمرر بقتل الوقت هذا وفرض واقع جديد على الارض الفلسطينية
مرة اخرة اقول لولا ان امريكا اسست الكيان الصهيوني وزودته بالمال والسلاح لقتلنا وابادة قومنا وتشريدهم وحبك المؤامرات لتدمير بلداننا كما حصل ويحصل في العراق والسودان وافغانستان وغبرها لماذا عادى المسلمون امريكا فالامر دفاع عن النفس لا معاداة كل يوم يقتل الصهاينة فلسطينيين او يشردون فلسطينيين او يدمرون دورهم ويلقونهم في العراء لم نسمع امريكا تستنكر ذلك بوما بل ان امريكا منعت رفع الحصار عن غزة بعد الحرب الاسرائلية على غزة
لولا الاموال التي تسرقها امريكا من نفطنا وترسلها لاسرائيل لما تمكنت اسرائيل من الاستمرار في جرائمها بل كونت كل منشات الصهاينة الصناعية بالمال العربي لذلك هي من حق العرب جميعا كما ان فلسطين ارض عربية لم تعاد يهوديا مسالما يوما بل عاش اليهود والمسيحيون والمسلمون بامان حين حكم المسلمون فلسطين فانظر لما يجري الان بل لازالت امريكا تدعم الكيان الصهيوني بل تعلن العبودية له كما جرى في خطاب للرئيس االامريكي المرتد السفاح اوباما حيث قال نحن مجبرون على الدفاع عن انسرائيل وحمايتها ..مجبرون.. اي اننا عبيد لاسرائيل
ان الاجرام الامريكي قائم على خلل كبير في بناء الشخصية الامريكية فهي قابلة للشر وتفسر الخير تفسيرا شريرا قائما على القتل وابادة الاخيار لانها من سلالة مجرمي اوربا ومومساتها من ناحية وابنة العاهرات في اجزاء لايستهان بها من المجتمع الامريكي من ناحية اخرى كما ان السيطرة الصهيونية على المجتمع الامريكي تتلاعب بالقيم كما تشاء كذلك علينا ان لا نهمل تاثير شخصية سوبرمان الخيالية في بناء الشخصية الامريكية منذ الطفولة وفق تحكم العوامل اعلاه وتحريفها للشخصية شخصية سوبرمان الذي ينفذ القانون بيديه بعد عدِّ الباطل حقا والحق باطلا علما بان احد الاختصاصيات المصريات سبق ان تحدثت عن تاثيرشخصية سوبرمان والوطواط في المجلات الامريكية على الطفل فهذه النقطة الخاصة بشخصية الطفل الامريكي ليست من تحليلاتي لكنها من دراسة اختصاصية مصرية
قال احد الامريكان حين سؤل عن مهنته
..انا في اميركا حيث الجميع يسرقون قال اخر اتفرج على التلفزيون لاطّلع على الاكاذيب الامريكية الجديدة
لاننسى ان من الصعب العثور على رجل او امراة في امريكا لم يتعرض للاغتصاب في الطفولة او الاحتيال المالي في الكبر او الشباب كل هذا يؤثر في بناء التركيبة النفسية للمجتمع
ما سبب قتل وتشريد ملايين المسلمين واوباما يقول لاحرب امريكية على الاسلام فماذا بعد الكذب بهذه الصلافة جمع الصهاينة من اوربا للتخلص من اجرامهم وارسالهم لفلسطين لتدمير امتنا حصار على العراق وقتل اكثر من مليوني طفل وشيخ قتل وتشريد الملايين بعد غزو العراق 2003 بذريعة كاذبة غزو افغانستان وقتل الكثير من مسلميها ...الخ كل هذا الجراتم من مشروع شرق اوسط كبير يقتضي تمويلها خداع المسلمين لسرقة ثرواتهم وابادتهم جميعا بواسطة التمويه بشعارات اوباما وبقية عبيد اسرائيل اذ لاسبيل اخر لتنفيذ مخطط شرق اوسط جديد
يقول اوباما نحن نحارب الارهابيين لا الاسلام هل المدنيين العزل في فلسطين ارهايبيون ليزود اوباما اسرائيل باسلحة ومال مما سرقه من العراق لقتل الفلسطينيين بعد نهاية حرب غزة لم يدن الامريكان قصف غزة بالفوسفور الابيض والقنابل العنقودية وغيرها من اسلحة القتل ونشر الامراض الفتاكة التي قتلت وجرحت الالاف من ابناء غزة بل قال الامريكان نحن ملزمون بالدفاع عن امن اشرائيل اي اعادة تسليحها بالمال الذي سرقناه من الدول النفطية الاسلامية ونحن مع اسرائيل في كل ما يحقق امنها اي ابدة الامة الاسلامية برغم ذلك يريد من العرب وبقية المسلمين الاستمرار في مساعدته على ذلك ماذا يعني الاعتراف باسرئيل دولة يهودية يعني ان من حق اسرائيل تامين كل خطوط دفاعاتها ومستلزمات وجودها من الفرات الى النيل
كذلك فطلب الاعتراف باسرائيل دولة يهودية يعني انهم يعدون الضفة الغربية يهودية
ايضا اذ يسمونها يهودا والسامرة فمتى يصحو البعض
اسرائيل تحت اسم امريكا تريدنا ان نكون مسالمين اذا عزمت على ذبحنا وقتل بقية اطفالنا وتشريد بقية نسائنا
ان نكون عباسيين (نسبة الى محمود عباس )...في تقبل الخداع والاستجابة للاكاذيب التي هي جزء من مخططاتهم للقضاء على امتنا ولعباس بدلة جديدة هدية من كلينتون وكونداليزا رايس
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق