كشف تقرير صادر عن منظمة الصليب الأحمر الدولية ان بعثة العراق أحصت أكثر من 18 ألف معتقل في عموم العراق، موزعين على العشرات من مركز الاعتقال.
واشار بيان صحفي لبعثة المنظمة في بغداد إلى أنه "خلال الفترة من يناير /كانون الثاني إلى أغسطس/اب 2010 قام مندوبو اللجنة الدولية بزيارة أكثر من 18 الف محتجز في 27 مركزاً للاحتجاز تحت سلطة وزارات العدل والدفاع والداخلية والعمل والشئون الاجتماعية العراقية".
واظهر التقرير ان "هناك أكثر من 2900 محتجز في 37 مركزاً للاحتجاز تحت سلطة حكومة إقليم كردستان، وأكثر من 5800 محتجز في مركزي احتجاز تحت سلطة القوات الأمريكية في العراق". وكانت قوات الاحتلال قد اعلنت انه سلمت جميع السجون الى السلطات العراقية. واكدت على انها ستحتفظ بما يقارب 200 سجين فقط بناءاً على طلب الحكومة العراقية الامر الذي نفته وزارة العدل في حينها.
ورصدت بعثة الصليب الاحمر أحوال 50 من النساء المحتجزات و20 حدثاً، وقامت اللجنة الدولية بزيارات منتظمة إلى أكثر من 500 محتجز أجنبي، كما ساعدت في إعادة تسعة منهم إلى بلدانهم الأصلية بعد الإفراج عنهم".
وكان مرصد الحقوق والحريات الدستورية اكد الاسبوع الماضي ما ذهب اليه تقرير منظمة العفو الدولية الذي افاد بوجود نحو 30 ألف معتقل عراقي داخل السجون الحكومية يعانون ظروفا "سيئة".
جاء ذلك في إحصائية لعدد المعتقلين في السجون الحكومية العراقية في الوقت الحاضر وفقا لبيانات حكومية واحصائيات رسمية قام بإجرائها المرصد منذ بداية عام 2008 ولغاية أواخر اغسطس/اب من عام 2010 شملت اعداد المعتقلين والمطلق سراحهم مرفقة بروابط الكترونية تكشف دقة الاعداد كان قد قام بمتابعتها بشكل يومي.
وكشف تقرير للمرصد أن مجموع عديد الأشخاص الذين اعتقلوا في الفترة سالفة الذكر وصل ما يقارب 44869 معتقلا وفي اغلب محافظات العراق، أما مجموع الاعداد المطلق سراحهم وصل إلى ما يقارب 19004 معتقلين اطلق سراحهم.
وكانت منظمة العفو الدولية قد حذرت من أن آلاف المعتقلين معرضين لخطر التعذيب في العراق.

وكالات