Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
البعث لا يساوم .. لن نرتمي في حضن الخيانة،،،،الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: البعث لا يساوم .. لن نرتمي في حضن الخيانة،،،،الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

  1. #1
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي البعث لا يساوم .. لن نرتمي في حضن الخيانة،،،،الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

    البعث لا يساوم .. لن نرتمي في حضن الخيانة

    الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس
    أكاديمي عراقي
    (العربات الفارغة عالية الضجيج, والسواقي الصغيرة لا ترو ظمأ أمة)
    كان بوسع القائد الخالد صدام حسين ورفاقه الشهداء طه ياسين رمضان وعلي حسن المجيد وبرزان التكريتي وعواد البندر أن يستجيبوا لإغراءات إدارة الشر الامريكية ويعتقوا رقابهم من حبال المشانق بمجرد القبول بمساومة الاحتلال على حساب موقفهم الوطني والقومي الشريف .... و دم هؤلاء القادة الشهداء ومن سيتبعهم على درب الشهادة والمجد المؤثل من القادة الاسرى ومن رفاق البعث المقاوم البطل ومن أبناء شعبنا العظيم خط أحمر لمن يريد ويحاول أن يحمل اسم البعث منافقا دجالا ليكون ستارا يرتمي من خلفه في أحضان العمالة والخيانة عبر البحث عن طريق ذليل ينتهي به الى موقع ذليل في العملية السياسية الاحتلالية الامريكية الصهيونية الفارسية المجرمة وليكون أداة ذميمة ملعونة منبوذة من أدوات تشويه صورة البعث المجاهد المقاوم الذي لن ينحني لعاديات الزمن حتى لو قدر الله سبحانه أن يُفنى كل رجاله في العراق.
    الارتماء في حضن العملية السياسية من قبل بعض أدعياء البعثية هو حلقة أخرى من حلقات الخيانة ليس للبعث ومبادئه وعقيدته القومية التحررية فقط، بل هو اهانة لرقاب ودماء قرابة 180 ألف شهيد بعثي قتلهم الاحتلال والفرس وخونة العراق والأمة. وهو خطوة مرتعشة للادعياء والخونة والمتساقطين على أبواب مخابرات أطراف اقليمية ودولية نعرفها ونعرفهم ممن لم يكن لهم في يوم من الايام من هدف ولا غاية سوى المقامرة والمغامرة لهاثا وراء الكراسي وما يترتب عليها من, وما يأتي عبرها من مكاسب رخيصة زائلة كزوال ترهات الدنيا الزائلة.
    مئات الآلاف من أسرانا من قيادات البعث وقواعده ومعهم دماء الملايين من أبناء شعبنا الشهداء وأوجاع الملايين من الاسرى والمعتقلين والمهجرين والمقصيين والارامل والايتام والجياع تستصرخ ضمير كل انسان عراقي وعربي ومسلم ومَن ينتمون الى الانسانية الحرة الشريفة في حقها المهضوم من قبل الاحتلال وعملاءه وأزلامه أحزابا وميليشيات وأفراد، ومَن يتجاسر على هذا الحق ليس بعثيا حقيقيا حتى لو أدعى انه بعثي فلا أسهل من الادعاء في هذا الزمن الردئ، ولا يمتلك حق حمل شرف الانتماء لعقيدة الامة العربية المسلمة المجاهدة، بل هو فرد تاهت به الخطوات وتداعت بصيرته أمام عمى ألوان متعدد الاسباب والمبررات. انّ مَن يدّعي البعثية والانتماء لعقيدة البعث ويتجاسر على موقف الحزب المبدئي الثابت الواضح الصريح المقاوم للاحتلال وكل افرازاته ونتائجه وكل ما ترتب ونتج عنه على وطننا وشعبنا هو في الواقع شخص فرد بذاته المتهالكة ولا يمثل سوى ذاته أو ضمن عدد من المتساقطين الذين أعياهم االسير في درب الايمان وأتعبهم الانتماء الى الثبات على شرف المبادئ والرجولة واستهواهم النوم في ظلال وأفياء المخابرات المشتغلة باجتهاد لدول الجوار والاقليم ولدولة الاحتلال وشركاءها لانهاء أو اضعاف الموقف البعثي المجاهد المقاوم للاحتلال وللعمالة والخيانة ولاكمال صفحات الاجتثاث المجرم.
    نعلنها واضحة صريحة لكل العالم ولابناء العراق العظيم والامة العربية المجيدة بأن حزبنا المقاوم المجاهد حزب البعث العربي الاشتراكي براء وبرئ من أي شخص من الذين كانوا أعضاءا سابقين في صفوف البعث، ثم تركوا التنظيم لهذا السبب أو ذاك أو فُصلوا منه، وبغض النظر عن العناوين التي يعطونها لأنفسهم الآن أو العناوين التي كانوا عليها قبل خروجهم من صفوف الحزب, وهو براء من أية مجموعة معزولة لا وزن ولا حجم ولا قيمة لها من الذين ارتضوا لأنفسهم أن يبحثوا في الدهاليز المظلمة عن دور في العملية السياسية الاحتلالية الخائبة ونؤكد بانهم لا يمثلون بعثنا الرافض للاحتلال ولعدوان الغزاة على نظامنا الوطني الشرعي وما نتج عنه من تدمير شامل للبنى التحتية والارتكازية والفوقية التي جاهد العراقيون عقودا من الزمن لتأسيسها واعلاء بناءها وقدموا من أجل حاضرتها الغالي والنفيس, وعلى وحدة العراق أرضا وشعبا وعلى عروبته ووحدة أبناءه بشتى إنتماءاتهم الدينية والمذهبية والعرقية.
    هذا من جانب .. ومن جانب آخر نؤكد من جديد على ان حزبنا المجاهد حزب البعث العربي الاشتراكي لم يكن يوما من الايام هو البادئ أو المبادر الى مهاجمة أي فرد أو طرف من الذين يصح عليهم الوصف بأنهم أطراف وطنية وقومية واسلامية، بل على العكس فلقد كان البعث وما يزال منفتحا ومتطلعا ومؤمنا بالحوار مع هؤلاء أفرادا وتنظيمات. وان موقفنا الثابت والواضح هو مهاجمة العملاء والخونة بكل أسماءهم وعناوينهم المعروفة لشعبنا العراقي العظيم ولأمتنا العربية المجيدة. كما اننا كمناضلين ثابتين على المبادئ والعقيدة وعلى عهدنا لأبناء العراق والأمة في السير الحثيث والدائم في دروب تحقيق أهدافنا البعثية في التحرر والحرية وفي الوحدة ولم الشمل وتحقيق العدل الاجتماعي وفرص الحياة الحرة الكريمة لكل أبناء أمتنا العظيمة. والمؤكد أيضا وما نعيد التأكيد عليه الآن هو ان صدورنا وعقولنا وارادتنا الحرة النزيهة الشريفة مفتوحة لأية نيّة صادقة للتوحد أو التفاهم على خط سير مشترك يفضي الى وحدة الفعل الوطني والمقاوم ولأي اتفاق جاد مع أي جهة وطنية مخلصة ترى في الاتفاق معنا رؤية صائبة تعبر عن قناعات أصيلة بتوجهات وأهداف العمل المشترك لتحرير العراق وطرد الغزاة والعملاء والخونة وإعادة احياء الارادة الوطنية الحرة الشريفة لأبناء شعبنا بغض النظر عن التعريف السياسي لهم سواءا كانوا من رجال البعث السابقين من غير المس بشرعية ودستورية العمل البعثي المعروفة الذين يستطيعون اعادة ترتيب أوضاعهم وتجاوز عقد الماضي وآثاره أو القوى اليسارية الوطنية أو الاسلامية الوطنية المؤمنة بالعراق الواحد البعيدة عن التوجهات الطائفية المفتتة والمجزئة لشعبنا أو القوى الوطنية والقومية التي تؤمن معنا برفض الاحتلال كفعل باطل وترى في كل ما أنجبه وفرّخه الاحتلال على انه فعل باطل ايضا.
    نحن نتحدث بأسلوب الاشارة العامة عن مؤامرة قذرة تحاك من قبل أطراف دولية تستخدم أسماءا معروفة لنا كأشخاص أو تستخدم مجاميع مما وصفناه أعلاه لتلويث أسم حزبنا المقاوم من خلال الدخول في العملية السياسية الامريكية الصهيونية الفارسية وليدة الاحتلال البغيض والغزو المجرم ولكننا سنعلن بالتفصيل عن هذه الاسماء والمجاميع في اللحظة التي يتوجب فيها الاعلان، ولن نجامل أحدا ممن حاولنا أن نمنحهم فرصة إصلاح حالهم لأسباب موضوعية وذاتية ارتأيناها بعد أن تعرضنا لما تعرضنا له من شيطنة وتبشيع وتشويه لا يرضاه الله ولا عباده ولا يقبل به الاّ الجاحدين الظالمين ممن لا يعرفون الله ولا الحق ولا نزاهة وشرف الموقف. وسوف نعلن على شعبنا وقواه الحرّة الشريفة أيضا كل من عاند نفسه وكابر وتجبر في رفض وحدة فصائل المقاومة الباسلة والتي نرى فيها طريقا أمثل لتحقيق النصر الناجز في التحرير واستعادة حق الوطن والمواطن بأقصر وقت ممكن لأننا قد منحنا الفرصة الكاملة وخاطبنا سرا وعلنا وطلبنا بالحاح المؤمن بوحدة الفصائل المجاهدة دون أن نحصل على رد شاف أو موقف صادق يبتعد عن التكفير والتخوين والتجريم والتهميش والاقصاء لذلك قررنا أن نخلي عهدتنا أمام الله وأمام شعبنا ونوضح للجميع بصدق وشرف وأمانة من قاوموا وحدة الفصائل تحت ذرائع مرفوضة منها ما هو طائفي ومنها ما هو نفعي يعبر عن قناعة طرف دولي أو جهة حزبية او فئوية أو ما شاكل ذلك متجاهلين مصلحة العراق وشعبه بقصد مسبق أو بدونه.
    ان واجبات تصعيد الفعل الجهادي المقاوم البعثي والوطني والقومي والاسلامي البطولي وصولا الى الثورة الشعبية العارمة التي تحرر العراق وتعيده الى عروبته واسلامه واستقلاله الحقيقي والى حرية شعبه وإرادته الوطنية والى مسارات البناء والاعمار تتطلب أن نفضح كل حلقات التآمر على البعث سواءا ما كان يهدف منها الى زج أفراد أو مجموعات خائبة ممن يحملون اسم الحزب زورا وبهتانا, في عملية الاحتلال السياسة الفاشلة أو تلك التي تعرقل وحدة البندقية المقاتلة التي نؤمن بثبات ورسوخ بأنها هي طريق التحرير الحقيقي الذي لابديل عنه, وعلى كل من يسير في هذين الخطين من عناصر بعثية سابقة أو سواها من الجماعات والاتجاهات أن يتوقف فورا لأننا لا نريد أن نخسر أحدا ممن لا زلنا الى اللحظة نأمل أن يعيدوا حساباتهم بموضوعية وعقلانية في كل ما أشرنا اليه غير اننا لن نرحم من يصر على الاضرار بحزب البعث العربي الاشتراكي وبشعبنا ووطننا وعلى الجميع أن يدرك ان البعث المجاهد وتنظيماته المدنية والعسكرية بقيادة الرفيق المجاهد عزة الدوري قادرة على السير بعملية التحرير ونحر الفعل العدواني يناصرها ويعاونها ويساند فعلها شركاءها وحلفاءها الوطنيين والقوميين والاسلاميين المنظوين تحت لواء جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وان رجال البعث وتنظيماته تمتلك مفاتيحا مهمة عبر قدراتها الميدانية الكفؤة في الفكر والثقافة والاعلام والادارة تسندها ارادة شعبنا العظيم التي فعلت فعلها في وأد الطائفية ونوايا الاحتلال وأهدافه الاجرامية غير اننا نأمل بصدق واخلاص أن يلتحق بنا ومعنا كل من يحمل روح المواطنة الحقة ويرفض الاحتلال وما جره على شعبنا ووطننا من كوارث ولا يجزء الاحتلال والغزو جزافا ,وبناءا على هوى نفس أو لاغراض عدائية ظاهرة وأخرى باطنة الى شق مقبول وشق مرفوض لان من يفعل هكذا تجزيئ لوحدة الحقيقة التامة في كون الاحتلال عدوان وباطل إن هو الاّ منافق ويسير في درب الانبطاح وسيخسر الدنيا والآخرة والله غالب على أمره. الله اكبر والنصر لمقاومتنا البطلة ولشعبنا العظيم.

    aarabnation@yahoo.com

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    11/09/2009
    المشاركات
    961
    معدل تقييم المستوى
    15

    Thumbs up رد: البعث لا يساوم .. لن نرتمي في حضن الخيانة،،،،الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    الطليعة هي الاداة العملية للشعب

    شبكة البصرة
    فالح حسن شمخي


    ماهو التعريف العام للشعب، وماهي واجبات وحقوق الشعب، وماهو الشعب الذي يتطلع اليه حزب البعث العربي الاشتراكي؟
    ان التعريف العام للشعب هو:
    (الشعب هو مجموعة من الأفراد أو الأقوام يعيشون في إطار واحد من الثقافة والعادات ضمن مجتمع واحد وعلى أرض واحدة، ومن الأمور المميزة لكل شعب هي طريقة تعاملهم وشكل العلاقات الاجتماعية التي تتكون في مجتمعات هذا الشعب)
    وهناك تعريف اخر للشعب يستند الى الفكر الماركسي :
    (الشعب هو جميع الطبقات والفئات الاجتماعية التي لها مصلحة في تطور المجتمع من المرحلة القائمة من التطور الاجتماعي الى مرحلة اعلى)
    و التعريف الالماني للشعب هو:
    (الشعب العضوي هو الشعب الذي يترابط أعضاؤه ترابط الأجزاء في الكائن العضوي الواحد والذي تربطه رابطة عضوية بأرضه وتراثه).
    اما التعريف السياسي العلمي لمفهوم الشعب وكما جاءت في سفر البعث الخالد فهو :
    (الشعب هو الجماهير الواعية المكونة تكوينا سياسيا والمنظمة للعمل المؤهل والمسؤول والمنضبط، والشعب ليس ـ سديما ـ ضائعا بلا حدود وبلا تنظيم وبلا اطار، الشعب هو بالضبط الحركات السياسية التقدمية الملتزمة بالجماهير، وهذه الحركات هي التعبير المباشر الواعي عن مطامح الجماهير الشعبية).ماهي الطليعة ومن هم الطليعيون وماهي صفاتهم وهل هناك علاقة بين الطليعة والشعب؟
    حينما نقول طليعة الجيش نعني مقدمته التي تتقدمه في تنفيذ المهام المناطة به ومن هذه التسمية جاءت كلمة الاستطلاع والاطلاع، اما كلمة الطلاع، طلاع الثنايا التي تعني المجرب بالامور، والمطلع هو اسم للزمان والمكان من الطلوع اي الظهور، والاطلاع هو المعرفة بحقيقة الامر.
    وحينما بشر نبينا الكريم محمد صلوات الله علية بالدين الحنيف بدأ بالطليعة التي صدقت وامنت بما جاء به لنشر رسالة الاسلام ولم يبدأ بعامة الناس اولا، وقبل الاشهاربالدعوة كان نبينا العظيم (ص) يعمل على رفع مستوى الطليعة الفكري والنفسي والخلقي لكي يكونوا مؤهلين للريادة مستندا الى ماجاء به الوحي، ومن هنا كان عمار بن ياسر واسامة الرومي وبلال الحبشي وغيرهم رضوان الله عليهم رموزا خالدة في التاريخ العربي الاسلامي، لانهم كانوا طليعة الدين الحنيف.
    ان من سمات حزب البعث العربي الاشتراكي - الشعبية - والشعبية ليست موقفا تكتيكيا يقفه الحزب لكي يمرر من خلاله اغراضه وماربه بل هي سمة اساسية واصيلة في ايدلوجية الحزب وفكره وعمله النضالي، فقد جاء في المادة الخامسة من دستور الحزب مايلي: (حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب شعبي يؤمن بأن السيادة هي ملك الشعب وانه وحده مصدر كل سلطة وقيادة، وان قيمة الدولة ناجمة عن انبثاقها عن ارادة الجماهير، كما ان قدسيتها متوقفة على مدى حريتهم في اختيارها. لذلك يعتمد الحزب في اداء رسالته على الشعب ويسعى للاتصال به اتصالا" وثيقا" ويعمل على رفع مستواه العقلي والاخلاقي والاقتصادي والصحي لكي يستطيع الشعور بشخصيته وممارسة حقوقه في الحياة الفردية والقومية).
    ولقد اصر الحزب منذ مؤتمره التاسيسي الاول على ان النضال الجماهيري هو الاسلوب النضالي الوحيد والصحيح الذي يمكن ان يحقق اهدافه في الوحدة والحرية والاشتراكية، فالاسلوب النضالي هو في الاعتماد على نضال الشعب وضرورة العمل على تركيز قواه الداخلية وتوحيد تجمعاته الشعبية المناضلة.
    ومن هنا فان الكلام المجرد عن الشعب الذي يتشدق البعض به هذه الايام ومحاولة استغلالها وتضخيمها بهدف التقليل من شأن المنظمات والاحزاب السياسية المجاهدة تحت شعار (لا حزبية ولا احزاب) معتمدين على ماتفرزه التجربة الفاشلة التي تجسدها الاحزاب والمنظمات التي جاءت تحت عباءة المحتل الامريكي والفارسي، يجب ان لايحجب انظارنا عن المضمون العملي عن علاقة الحزب بالشعب الذي حدثنا عنها الحزب في ادبياته والتي ذكرناها اعلاه، ولكي نتجنب الخطأ، ولكي لانضيع في الكلمات يجب ان نشخص هذا الشعب، من هو وماهي علاقته بحزب الطليعة.
    ان من الامور المؤسفه والمثيرة للدهشة في نفس الوقت هو ان يكفر البعض من الناس بالعمل الحزبي مستغلين كلمة الشعب المضخمة بغية التبشير بدعوتهم التي تستهدف الاحزاب والحركات المجاهدة وعلى رأسها حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي يؤمن بان الشعب هو صاحب المصلحة الحقيقية في المقاومة الباسلة التي تهدف الى تحرير العراق العظيم ارضا وشعبا، ويؤمن بان الاداة العملية والتطبيقية لهذا هوالشعب وان الطليعة هي القادرة على تحول الشعب الى قائد فعلا.
    فالطليعة البعثية هي روح الشعب وبدون هذه الطليعة تتحول ارادة الشعب الى مجرد مواقف سلبية منفعلة، وعندما تتحول ارادة الشعب الى مجرد موافقة سلبية اتجاه اي عمل يكون العمل الجماهيري مجرد واجهة ليس لها مضمون، فالرغبة بالتغيير اسهام ايجابي في العمل المقاوم وليس موافقة سلبية.
    لقد امن الحزب بأن السيادة هي ملك الشعب وانه وحده مصدر كل سلطة وقيادة، وان قيمة الدولة اي دولة ناجمة عن انبثاقها عن ارادة الجماهير وكفاحها المسلح، لذلك يعتمد الحزب في اداء رسالته وجهاده المسلح على الشعب ويسعى للاتصال به اتصالا وثيقا. والسمة الشعبية للحزب تركت اثارها على التنظيم الحزبي من حيث التركيبة الاجتماعية فقد توجه البعث الى الجماهير الشعبية الكادحة من عمال وفلاحين وجنود وطلبة ومثقفين ثوريين واعتبرهم الاساس في كل تحرك وعمل جهادي.
    ان حزبنا وهو يمثل هذه الفئات الشعبية ويتوجه اليها فهو ليس بديلا عنها بل هو الذي يتحمل المسؤولية وهو الذي يثبت وجوده في كل المواقف المسؤولة، والمواقف المسؤولة دائما وابدا تتوخى مصلحة الشعب وهذه المواقف لا تفرض عليه وانما هو الذي يفرضها من خلال الوعي والالتزام والنضال.
    ان حزبنا حزب طليعي ايجابي، منفتح على الشعب، متعاون معها، يعرف ماذا يريد، ويعرف كيف ومتى يريد، يعرف اهدافه ويعرف الوسائل التي يستخدمها في سبيل الوصول الى هذه الاهداف ويفرق بين المرحلي والاستراتيجي، وحزبنا ليس حزبا مغامرا، انه حزب طليعي ملتزم بقضية الشعب العادلة بالتحرر والانعتاق والعيش الكريم.
    25/9/2010
    شبكة البصرة
    الجمعة 15 شوال 1431 / 24 أيلول 2010
    يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
    المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •