وَقَفتُ عِندَ شاطئهِ
أتأمَلُ جَمالَ زُرقتِه ِ, أرَى المَوْجَ يُعانقُ أقدامي
لثوان ٍ ثم يَعودُ اِلى الشاطِئِ ِ,أقترِبُ لأنظُرَ اِليه ِ!
يَسْحَبُني جَمالُ أْسماكِه ِالمُلوَنة ُ, اللؤلؤِ والمُرجَان في
أعماقه ِ. وَفجأة ً !! أَقِفزُ دونَ تَفكيرْ.
وَقَفتُ عِندَ شاطئهِ
أتأمَلُ جَمالَ زُرقتِه ِ, أرَى المَوْجَ يُعانقُ أقدامي
لثوان ٍ ثم يَعودُ اِلى الشاطِئِ ِ,أقترِبُ لأنظُرَ اِليه ِ!
يَسْحَبُني جَمالُ أْسماكِه ِالمُلوَنة ُ, اللؤلؤِ والمُرجَان في
أعماقه ِ. وَفجأة ً !! أَقِفزُ دونَ تَفكيرْ.
عمت صباحا أيتها الأخت الفاضلة : أريج عبد الله
إغراء الأزرق الكبير لا يقاوم، فحذار!
التعديل الأخير تم بواسطة سليمان ميهوبي ; 28/09/2010 الساعة 01:44 PM
كل قصيصة ينتجها فكرك هي إبداع
كم هي عميقة المعاني وكثيرة التأويل
البحر وجماله الأخآذ وغموضه وغدره وإغوائه لنا
ربما يكون الحبيب ربما يكون الصديق أو الرفقة
ربما هي الكلمات التي تسحرنا وتجذبنا ولها عمق وأبعاد
وفيها من الغموض إن كانت من سوانا (سواء كتبت أم لفظت فلا نعلم خباياها)
أو هي الحياة مليئة بالأسرار والمفاجآت
مبدعة وأكثر
تحية تليق أيتها السامقة
شتائل وردي ............
قدر الله فوق كل شيء..المهم يتوكل على الله ..بالصدق ينجو من الغرق لو قُدِّرَ..تحيتي ومودتي أختي أريج
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأديبة أريج عبد الله...
البحر آية الله جل و علا من ضمن آياته الجليلة...فالتأمل من طبيعة المخلوق فيما جاد به الخالق...لماذا ؟ أليس لأخذ العبرة و الحكمة و الاستمتاع بالجمال الذي وضعه الحق في مخلوقاته...؟ لكن هل السهو و الغفلة من شيم المؤمن ومن صفات الذاكر لله المستحضر لعظمته...؟
بالطبع سبحان الذي لا يسهو و لا ينام...و لكنه البحر إذا ما امثتل لأمر ربه غطى المدينة في ثواني...فكيف يسحب الإنسان إلى الأعماق دون الأخذ بالأسباب...
القصيصة بدت لي فيها حكمة الأخذ بالأسباب مع الأخذ بالحيطة و الحذر...
فلا يعلم الغيب إلا الله...و الوقوف أمام البحر هو وقوف أمام آية من أعظم آيات الله في الكون...
فالتعامل مع الحياة على اعتبار أن الحياة بحر فيه شيء من المجازفة التي قد تكون على احتمالين أو أكثر...خاصة إن كانت المجازفة بدون تفكير...
تحيتي سردك...
التعديل الأخير تم بواسطة سعيد نويضي ; 06/10/2010 الساعة 02:07 AM
{فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
http://www.ashefaa.com/islam/01.swf
جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
الأخت المبدعة أريج
تذكرت العصفور حين تغريه الحبة في المصيدة
أحيانا تأخذنا الدهشة أو الإعجاب إلى ما لا يحمد عقباها
نص محكم صيغ بيد فنان
تحيتي وتقديري
أحـــــبكـ فوق حُبِّ الذّاتِ حـــتّى
كأنَّ اللهَ لـــمْ يَخْـــــلقْ سِــــــواكـ
مصطفى السنجاري
الأخت الفاضلة أريج
قصتك رائعة بل ممتازة جداعميقة المعاني ومعبرة.
هذه اضافة جديدة ممتعة لعملك الأدبي الثري، فأحسنت
دمت ودام حرفك وعطاؤك، تحيتي وتقديري.
الغالية أريج عبدالله:
أحياناً يكون خوض التجربة مغريا
حتى و إن كانت المخاطر ظاهرة..
تقديري العميق..
الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
أستاذي الفاضل لقد أعطيت قصيصتي حقها من التحليل ,
نعم الحيطة والحذر مطلوبة مع الأخذ بالأسباب ويجب أن لايستدرجنا الفضول
الى الأعماق دون التفكيروالتحسب للنتائج لقد أستخدمت أفعال الأستدراج وهي
العناق والأقتراب والسحب وعندما بدأ السحب حضر السهو وتركز التفكير على
اللؤلؤ والمرجان في الأعماق,ومن هنا قفزنا في المحضور من دون تحسب وقد أشرت
في هذه القصيصة الى نفسي لكنها حالة عامة عند البعض لاأستطيع أن أقول هي أو هو فقلت أنا أقفز.
تقبل مني أجمل تحية
الاستاذة الفاضلة
اريج
هنا فقط ارتوي من الابداع الحقيقي
فقلمك يخط حروفه بكل عناية
وتحمل هذه الحروف من المعاني الاروع والأجمل
فسلم لنا هذا القلم الرائع
وننتظر منه كل جميل
لك ِ اجمل باقة من ورد الاقحوان
ودمتي لكل خير
القاصة الكريمة
إن كانت هذه القصة خيالية فلنا فيها قول آخر
إما ان كانت تصوير لحدث ما فإنني أقول ما يلي :
جلسنا على شاطئ البحر آلاف المرات ولم نشاهد سمكا ولا لؤلؤا ولا مرجانا
فأنت تعلمي أن من طبائع الأسماك البعد عن الشواطئ والنأي بنفسها بعيدا عن الناس
ثم كيف رأيت المرجان واللؤلؤ وأنت تعلمي أن ذلك يحتاج إلى غوص في أعماق البحار وقد يعود الغواص دون لؤلؤا أو مرجانا
القاصة الكريمة
إن النقد لا ينقص من العمل الأدبي شيئا بل يوجه الكاتب لأمور قد تغيب عنه
وإن فن القصة القصيرة جدا ليس صف كلمات وترتيبها على نسق معين
بل هو مضمون وفكرة وحبكة وصناعة
القاصة الكريمة
أرجو أن يتسع صدرك لكلامي
مع احترامي للجميع .
الأخ الكريم ابو طارة مرحبا بك في واتا
ألا تلاحظ أنك دخلت إلى واتا متحاملاً تاركاً كماً هائلاً من القصص
لتبدأ مشاركتك الثانية مع قصتي؟
أحبُّ أن أوضح لك عنصراً من عناصر القصة قصيرة جداً هو أن تكون قابلة للتأويل
وليس بالضرورة أن تقرؤوها كما سبقتك من قراءات.
ألم تقرأ تحليل الأستاذ سعيد نويضي؟
لقد أشرت الى المضمون وهو الحيطة والحذر مع الأخذ بالأسباب؟
وفعلاً كما أشرت أنت أنني أصّف كلمات لكنني أصّفها بطريقة يعجز البعض عنها بشهادة أساتذتي.
ثم أنني لم أجد في معلوماتك الشخصية مايشير إلى كونك ناقداً أو قاصاً .
وبإمكانك العودة الى مكونات وعناصرالقصة القصيرة جداً ,
فهي متاحة للجميع في المنتدى كذلك بإمكانك متابعة التنشيط القصصي(3)
معنا في رابط الدكتور مسلك ميمون الذي يعلمنا ما هي أصوليات النقد القصصي.
أنا لم أسمع منك نقداً حول اللغة أو القفلة أو التكثيف أو التأويل,
لكنه مجرد اِنتقاص عشوائي , وتسألني أن يتسع له صدري.!!
جزيل امتناني وشكري وأحترامي لرأيك
حقيقةً رأيك أسعدني وشجعني أكثر فهو أثمن من اللؤلؤ والمرجان.
احتراماتي وتقديري
التعديل الأخير تم بواسطة أريج عبد الله ; 04/10/2010 الساعة 09:50 PM
وَقَفتُ عِندَ شاطئهِ ..... فقد حكوا عنه كثيراً
أرَى المَوْجَ يُعانقُ أقداميي لثوان ٍ ثم يَعودُ اِلى الشاطِئِ .... سمحتِ له في حدود ...... ل ( أقترِبُ لأنظُرَ اِليه ِ! ) لتراقبي النتائج .
يَسْحَبُني جَمالُ أْسماكِه ِالمُلوَنة ُ, ....... بعد مغازلة الأأمواج ..... تجاوبتي معه .
وَفجأة ً !! أَقِفزُ دونَ تَفكيرْ. ..................... لم يكن هناك خيار أخر .
مجرد قراءة
أشكرك علي امتاع ذاقتي بتلك القصة الرائعة
تقبلي تحياتي
القاصة الكريمة
لا تجعليني أندم على نقدي
وأعذريني بالله عليك
فلم أتعود كيل المديح والإطراء وأعكس ما أحس به تجاه أي نص
وفقك الرب دائما .
المفضلات