في ذكرى انتفاضة الأقصى
الجهاد الإسلامي تؤكد على خيار المقاومة لاستعادة الحقوق
[ 28/09/2010 - 04:53 م ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على أن "مؤامرة التفاوض، لن توقف مسيرة المقاومة، التي تمثل خيار شعبنا لاستعادة حقوقه".
ودعت الحركة في بيانٍ صحفيٍ تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً عنه اليوم الثلاثاء (28-9) إلى ضرورة تجسيد حالة اللحمة والوحدة الوطنية، كي يتفرغ شعبنا للتصدي للمؤامرات والمخططات الصهيونية الرامية لتهويد مدينة القدس وتزييف معالمها الإسلامية.
واعتبرت الحركة، أن ما يجري في القدس من مواجهات يومية بين أبناء المدينة وجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين هو تعبير أصيل على أن الانتفاضة مستمرة وباقية، وأن الشعب الذي أطلق شرارتها قادر على العطاء والتضحية وإبقاء جذوتها مشتعلة.
وأشار البيان إلى أن الانتفاضة وَحدت كل أبناء شعبنا وقواه وهدمت جدار الفرقة وأفشلت الأهداف الخبيثة لإغراق شعبنا في متاهات الضياع والانقسام، حتى أطلت علينا المشاريع السياسية مجدداً لتعيدنا إلى نفق "أوسلو" المظلم.
ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل الأول من أكتوبر، يوماً لإحياء الانتفاضة وتجديد بيعة الدم والنصرة للقدس والأقصى والمقدسات، وتصعيد الغضب الشعبي في مواجهة الاحتلال الغاشم، تتلاحم فيها الجماهير في القدس وغزة والضفة وفلسطين المحتلة عام 48 والشتات لتقول كلمتها ورسالتها: (لا للمفاوضات ونعم للمقاومة والانتفاضة).
وشدد البيان على أن الانتفاضة أثبتت حيوية الشعب وقدرته على المواجهة، كما أنها جاءت لتذكر الأمة من جديد بمركزية القضية الفلسطينية، وأن هنالك مقدسات محتلة بحاجة إلى تحرير.
المفضلات