Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3) - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 41

الموضوع: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

  1. #21
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن البقالي
    تاريخ التسجيل
    26/07/2007
    المشاركات
    327
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    الأخت شيماء عبد الله
    القصة القصيرة جدا هي فن المنفلت والهارب واللحظة الدقيقة الخاطفة التي تطلب أن تمسك قبل أن تنطفئ في الغياب.ولعل إحدى هاته اللحظات نظرة من موقع في حافلة تعبر دون اكتراث..لكن النظرة خزّنت أشياء عديدة وقالتها.
    لن أتحدث عن القصة بالطبع
    تحياتي


  2. #22
    عـضــو الصورة الرمزية أريج عبد الله
    تاريخ التسجيل
    21/06/2010
    المشاركات
    3,662
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البقالي مشاهدة المشاركة
    بدءا، تحيتي وتقديري للصديق د.مسلك ميمون، وشكري العميق لكونه اختار أحد نصوصي أرضية للنقاش والتنشيط الثقافي داخل هذا الحيز الافتراضي الخصب.
    "مرة غير قابلة للتكرار" قصة قصيرة جدا ضمن مجموعة "الرقص تحت المطر" الصادرة سنة 2009 عن دار سندباد بالقاهرة.وهي قبل ذلك منشورة في أحد أعداد مجلة "الجوبة" الثقافية وكذا في بعض المواقع الافتراضية.أؤكد على هذا لأخلص إلى أن احتمال أن يكون هناك خطأ ما في كتابة النص هو احتمال منعدم.ولعلي بهذا أخاطب الأخ عزالدين بن محمد الغزاوي الذي اجتهد في حذف "لام" واحدة أرى أن لذلك عواقب وخيمة على تفهم النص واستيعابه.
    ما قرأته لحد الآن من ردود استفزني حقيقة.. لجملة دواع فنية وأخلاقية:
    فإذا كان من المفروض أن يتحلى الكاتب بالحد الأدنى الضروري من التواضع والسماحة لتقبل الآراء، كل الآراء مهما شطت..أليس من المفروض من القارئ أن يتحلى أيضا بالحد الأدنى الضروري من اللباقة في مساءلة المقروء؟ هل يصح مثلا أن يأتي البعض بمعجم جديد يحاول فرضه على الكاتب/ مع أن المعجم أحد التمظهرات الأساسية للأسلوب، وبالتالي للبصمة الشخصية؟ وهل يصح أن يجنح البعض الآخر إلى اختزال النص تحت ذريعة هي حق يراد بها باطل، الا وهي ذريعة التكثيف التي صار يتشدق الكل بها دون استيعابها في الواقع بما يليق بهذا الفن، ليقدم في النهاية نصا غريبا عن الأصل وعن كاتبه؟
    الأخت أريج عبد الله
    ما الذي لم يرقك في "يخامرني" و"فرجة الباب"؟
    وكيف رأيت جملا لا معنى لوجودها؟
    وكيف سرحت؟
    وكيف يحتاج المضمون إلى إعادة ترتيب؟...
    ثقي أني أتقبل النقد حين يكون مؤسسا..لكني أريد بالمقابل أن يتحمل الناقد مسؤوليته الأخلاقية فيما يكتبه..وإذا لم تكوني ناقدة، فالأولى أن تكوني حذرة في التعامل مع النصوص.لأن قسوة القراءة تقتضي قسوة الرد..ولا أريد للقسوة أن تستوطن هذا الحيز.
    تحياتي

    الأستاذ القدير حسن البقالي
    لقد تشرفت بمعرفتك أستاذي الفاضل قاصاً مبدعاً
    نقتدي بك ونأخذ النصح منك.
    ونحن هنا لتصويب أخطاءنا نحن, لأن النص الذي أمامنا أكبر مما ذهبنا إليه
    في كتاباتنا ,كل شيئ فيه جديد علينا, وقد ذكرت هذا في تعقيباتي
    المتتالية وربما أبلغ من الكبر عتيا كي أكتب قصة قصيرة جداً من هذا المستوى,
    وليس عيباً إنني لم أسمع بكاتب مشهور لكوني أرتاد هذا الفن حديثاً,
    وليس عيباً أن أتعلم من أخطائي , ولولا دعوة الدكتور مسلك لما تجرأت على الكتابة
    فالغرض منها أن أصوب أخطائي أنا. ثق أستاذي الفاضل إنها لن تتكرر لانقداً ولا كتابةً
    في هذا المجال .
    أكرر أعتذاري ولك خالص الأحترام والتقدير


  3. #23
    شاعرة / مهندسة الصورة الرمزية منى حسن محمد الحاج
    تاريخ التسجيل
    10/03/2008
    المشاركات
    5,016
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلك ميمون مشاهدة المشاركة

    بسم الله
    السلام عليكم
    دعوة للتّنشيط القصصي الثّالث .
    أقترح عليكم نصاً جديداً للقاص المغربي حسن البقالي .سنناقش النّص شكلاً و مضموناً :
    1 ـ اللّغـــة .
    2 ـ السّارد .
    3 ـ تقنيات السّرد .
    4 ـ فكرة و دلالة النص .

    *
    النّـــص :
    مرّة لا تقبل التكرار
    حين مرت الحافلة بتلك القرية الصغيرة التي يخرقها شارع طويل ووحيد, لمحت عبر فرجة باب, عينا وبعض خضاب.
    كانت العين سوداء وحزينة جدا..
    بينما الخضاب الزاهي على الأنامل شبيه بدعوة مبهمة أو إشراقة مباغتة.
    يخامرني يقين راسخ بأني لو مررت من هناك مرة أخرى, سأجد بانتظاري نفس العين الحزينة الرائعة والأنامل المخضبة, عبر الإنفراجة الضئيلة للباب, كما لو أن نظرتي الأولى سجنتها هناك إلى الأبد.. وحتما سأعيد نفس الشهقة الحالمة, وأفكر ثانية بأن مبدأي التقابل والإضمار أسّان لا يضاهيان للجمال..
    لكني أعرف باليقين الراسخ نفسه أن مشهدا ساحرا كذاك لا يمكن أن يمنح للرائي مرتين, وهذا معناه أني لن أمر من هناك أبدا.
    القاص حسن البقالي
    *
    في انتظار مساهماتكم ،التي أرجو أن تكون كثيرة ، في إمكان الجميع أن يشارك بطرح الأسئلة ، لأنّ الغاية من هذا التنشيط القصصي ، هو تعميم الفائدة ، و امتلاك الخبرة، لكتابة أحسن ، في مجال الق ق ج ..
    تحياتي للجميع / مسلك
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أستاذي العزيز مسلك ميمون.. حياك الله
    دخلت لهذا الرابط بغية مراجعة مشاركاته لغرض الرقابة وقرأت النص الذي طرحته للنقاش فدفعني لأكتب رؤيتي في النص الذي فهمته جيدا، بل ربما شعرت بلحظة ولادته ، تلك اللحظة التي تشبه اللحظة الشعرية، وهي لها طقوس خاصة بكل نص، لدرجة أنني تمنيت لو لم يكن هذا النص مصنفا ك: ق ق ج، ليس لأنني أراه لا ينتمي إليها، بل لأنني رأيته لا يحتمل أن ننقص منه أو نزيد، أو أن نضيف ألوانا إلى تلك اللوحة التذكارية الجميلة التي نُقشت على قلب الكاتب قبل أن تُنقش على السطور ( سيتهمني أستاذي العزيز مسلك بأنني انطباعية بعيدة عن النقد الفني الموضوعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وأنا أرفع يد الاستسلام من البداية)، لذا أرى أن اختياراتك دوما يا أستاذنا مسلك تكون لأعمال متميزة ومثيرة للجدل، ولا تأتي عن فراغ أبدا...
    أعذرني عن طول المقدمة وسأحاول أن أتبع النقاط التي أشرت أنت إليها ، برغم عدم تخصصي في النقد، وبرغم صعوبة بعضها علي من الناحية الفنية:
    1- اللغة: أرى من وجهة نظري المتواضعة أن لغة النص جميلة ومفرداته ليست بغريبة على الكتابة القصصية.
    2- السارد وتقنيات السرد: أرى أنه ربما من وجهة نظر آل الـ ق ق ج من الممكن أن يروا أنها أطول من المعتاد أو أنها أوردت تفاصيل لا داعي لها، أما وجهة نظري أنا هنا مختلفة: أنا أرى الكاتب كتب وهو يسترجع بذاكرته تلك اللحظة محاولا أن لا يغفل عن أي من تفاصيلها ، أو عن أي أثر تركته في خاطره، لذا نجده يصور لنا المشهد كاملا بصورة رسام محترف يحاول أن لا يُغفل أي من تفاصيل المشهد.
    بالنسبة للفكرة فأنا هنا أرى أن الفكرة وُلدت من لحظة رؤية عابرة علقت بالذاكرة وتركت أثرا كون مشهدا كاملا متكاملا رسخ في ذاكرة الكاتب.
    الشوارع الضيقة حين تمر بها حافلات المواصلات في القرى ( وقد رايت هذا بنفسي) يتيح للناظر من شباكها أن يرى هكذا مشاهد، -خاصة حين تتوقف الحافلة لتثنزل أحد ركابها ثم تعود للحركة- ، لكن ركيزة النص هنا لا تقتصر على الرؤية الخاطفة، بل على أثر تلك الرؤية في الذاكرة، ذلك الأثر الذي جعل الكاتب يستمد رؤيته من ذاكرة رأت أن تلك اللحظة لم تكن عادية.
    أما قول الكاتب في آخر النص: لكني أعرف باليقين الراسخ نفسه أن مشهدا ساحرا كذاك لا يمكن أن يمنح للرائي مرتين, وهذا معناه أني لن أمر من هناك أبدا.

    فهو هنا مقتنع تماما أن ذلك المشهد من الصعب أن يتكرر مما يعني أنه لن يمر بتلك اللوحة مرة أخرى، وهو هنا لا يعني المرور المكاني، بل إنه ربما سيمر يوميا بهذا المكان، لكن هل سيمر بذلك المشهد مرة أخرى؟!
    تركت القصة نفسها في نفسي انطباعا قويا، لا أنكره، ولا أنكر أن هكذا انطباع قلما نجده في النصوص الأدبية، لدرجة أنني رددت في نفسي ( الله الله ) حين قرأتها والله، وأعدت القراءة مرارا، لذا أشرت إلى أن الدكتور مسلك لا يختار من فراغ، فهو يختار" لشئ في نفس يعقوب" دوما، فإما ليثبت شيئا من خلال النص، أو ليوضح قاعدة معينة، أو ليدرس نصا مميزا.
    وهذا يُفسر قولي في البداية : إنني تمنيت لو لم تُصنف هذه القصة سوى فن جديد نختار له اسم: لحظات لا تتكرر ( من وحي عنوان قصة أخي حسن) ، ذلك أن النص اشبه برسم على جدار الذاكرة ، منه إلى أي شئ آخر..
    ................
    أخيرا أرجو أن لا أكون تطفلت على إخوتي الأعزاء كتاب القصة ولكنني أحببت أن اشارك وأتعلم معكم في حضرة أساتذتنا الأعزاء..
    للدكتور مسلك التحية والامتنان، ولكاتب القصة الاستاذ حسن أعز سلام وتقدير


    كما يقولون "إن الصدمة ان لم تقتلك فإنها تقويك!!"
    ولكن لماذا أجدها تُضعفني وتترك في أثارًا لا يمكن محوها بيد الزمن؟!

    رحمك الله يا أبي

    تركت في داخل نفسي فجوة كبيرة.. مازالت تؤلمني كلما هبت الرياح فيها..



  4. #24
    شاعرة / مهندسة الصورة الرمزية منى حسن محمد الحاج
    تاريخ التسجيل
    10/03/2008
    المشاركات
    5,016
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البقالي مشاهدة المشاركة
    الأخت شيماء عبد الله
    القصة القصيرة جدا هي فن المنفلت والهارب و اللحظة الدقيقة الخاطفة التي تطلب أن تمسك قبل أن تنطفئ في الغياب.ولعل إحدى هاته اللحظات نظرة من موقع في حافلة تعبر دون اكتراث..لكن النظرة خزّنت أشياء عديدة وقالتها.
    لن أتحدث عن القصة بالطبع
    تحياتي
    أنت بهذه العبارة توفر علي كل ما شرحته في مشاركتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لك التحية والتقدير


    كما يقولون "إن الصدمة ان لم تقتلك فإنها تقويك!!"
    ولكن لماذا أجدها تُضعفني وتترك في أثارًا لا يمكن محوها بيد الزمن؟!

    رحمك الله يا أبي

    تركت في داخل نفسي فجوة كبيرة.. مازالت تؤلمني كلما هبت الرياح فيها..



  5. #25
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن البقالي
    تاريخ التسجيل
    26/07/2007
    المشاركات
    327
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج عبد الله مشاهدة المشاركة

    الأستاذ القدير حسن البقالي
    لقد تشرفت بمعرفتك أستاذي الفاضل قاصاً مبدعاً
    نقتدي بك ونأخذ النصح منك.
    ونحن هنا لتصويب أخطاءنا نحن, لأن النص الذي أمامنا أكبر مما ذهبنا إليه
    في كتاباتنا ,كل شيئ فيه جديد علينا, وقد ذكرت هذا في تعقيباتي
    المتتالية وربما أبلغ من الكبر عتيا كي أكتب قصة قصيرة جداً من هذا المستوى,
    وليس عيباً إنني لم أسمع بكاتب مشهور لكوني أرتاد هذا الفن حديثاً,
    وليس عيباً أن أتعلم من أخطائي , ولولا دعوة الدكتور مسلك لما تجرأت على الكتابة
    فالغرض منها أن أصوب أخطائي أنا. ثق أستاذي الفاضل إنها لن تتكرر لانقداً ولا كتابةً
    في هذا المجال .
    أكرر أعتذاري ولك خالص الأحترام والتقدير
    أعتذر للزملاء الكرام الذين مروا من هنا على تجاوز مبدإ التراتبية الزمنية
    الأخت الكريمة أريج عبد الله
    اعتذارك مقبول مقبول، ولعله بداية تواصل جميل بيننا لما فيه خير هذا الجنيس الجميل الق.ق.ج.وأعتذر بدوري على أية كلمة اعتبرتها متجاوزة للحدود المقبولة في الخطاب.
    اتمنى لك كل التوفيق
    وأشكر من جديد العزيز د.مسلك ميمون الذي يعود له الفضل في أني هنا الآن..


  6. #26
    عـضــو الصورة الرمزية شيماء عبد الله
    تاريخ التسجيل
    18/08/2010
    المشاركات
    976
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البقالي مشاهدة المشاركة
    الأخت شيماء عبد الله
    القصة القصيرة جدا هي فن المنفلت والهارب واللحظة الدقيقة الخاطفة التي تطلب أن تمسك قبل أن تنطفئ في الغياب.ولعل إحدى هاته اللحظات نظرة من موقع في حافلة تعبر دون اكتراث..لكن النظرة خزّنت أشياء عديدة وقالتها.
    لن أتحدث عن القصة بالطبع
    تحياتي
    كل الشكر لأستاذي الفاضل على هذا التوضيح الرائع
    ما كان من سؤالي إلا للمعرفة والتبصير والتحاور لتقوية المدارك التي تعينني على فهم الــ ق.ق.ج بكل معطياتها وفصولها وحالاتها
    ليس كل ما يدونه القاص يدخل ضمن إدراكي ومعرفتي فاعلم أن لكل تلميذ ينبغي أن يتقصى ويتحرى ويسأل ويستفسرأو حتى يحاور
    لأن أستاذنا الكريم/ د.مسلك ميمون/ قد فسح لنا المجال للمناقشة وطرح الأسئلة .
    ولكوني تلميذة لازالت في طور التعلم المبدئي أثارت هذه التساؤلات في ذهني فطرحتها طلبا للعلم.
    كما إنني لاأنكر إن عنصر الأختزال والقفلة يؤرقني ....
    فكثيرا ما أثير النقاش والجدل من قبل الكثير من الأدباء والكتاب وأساتذة القّص بماهو يشبه نصك مع تميزه واتقانه
    لذا أردت التوضيح المستفيض في هذا الأمر كي نتدارك أخطاءنا ونفهم قصورنا وعدم معرفتنا كتلاميذ ومنكم نستفيد ..

    شكرا مرة أخرى استاذيّ الكريم على هذه اللفتة المميزة والتوضيح والشكر موصول لأستاذنا الرائع د. مسلك ميمون

    بارككما الرحمن وجزاكما خيرا

    تحياتي وتقديري


  7. #27
    عـضــو الصورة الرمزية أحمد لاعبي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2010
    المشاركات
    92
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    السارد

    مقطع من قصيدة: كثيرة هي ذكرياتي كأني عشت ألف عام( بودلير )

    أنا الجرح والسكين أنا الخدُّ والصّفعة
    أنا الجسد ودولاب التعذيب
    أنا الجلاد والضحية
    أنا مصاص دماء قلبي
    وأحد هؤلاء المنبوذين العظام
    الذين حُكم عليهم بالضحك المؤبد
    ولكن امتنع عليهم الابتسام !
    مقطع آخر من قصيدة أغنية الخريف.. بودلير)
    أعشق الضِّياء المُخضَـرَّ في عينيك الواسعتين ،
    أيها الجمال الهادئ ، ولكنْ كلُّ شيء هو مُـرّ ٌ هذا اليوم ،
    لا شيءَ ، لا حبَّ ، المخدع أو الموقـد
    أعــزّ من شروق الشمس على البحـر .
    قبل محاولة التعرف على السارد، أريد في البداية أن أعرض ق ق ج للكاتب بعنوان: جمال
    جمال
    القطار جاثم بالمحطة..
    ورفيقة المقصورة حركت جوانحي.
    طافت عيناي على فطيرة الجسد وقالتا لها : كم أنت جميلة.
    فرد حزنها : بل أنا كائن جريح.
    انتبهت إلى الجرح الغائر الذي يشق جبلا من الحزن ..اقتربت من فوهته وارتميت..
    غصت عميقا..حتى صرت الجرح و المرأة والريشة في مهب الريح والقاتل والمقتول..
    آنذاك أدركت جمالي..
    وصفر القطار معلنا وقت الرحيل.
    إذا وضعنا نصوص بودلير جنبا إلى جنب مع نصوص الكاتب نرى عجبا. فالأول أبلغ في الشعر، والثاني تألق في الق ق ج. مع العلم أن الكاتب استعمل نفس الأدوات التي استعملها بودلير شكلا ومضمونا. هذا الاحتكاك الزائد ببودلير لا يعد انتقاصا ولا عيبا، لأن لكل مجاله وحماه.
    مقاربة
    بودلير:
    أنا الجرح
    أنا الجلاد والضحية
    أعشق الضِّياء المُخضَـرَّ في عينيك الواسعتين
    أنا مصاص دماء قلبي
    حزن وعذاب
    الكاتب
    الجرح الغائر
    القاتل والمقتول..
    عينا وبعض خضاب
    أنا كائن جريح
    حزن وعذاب
    لا يتسع الوقت للتعمق في عملية الإبداع لدى الكاتب، ومحاولة كشف رؤيته للعالم الذي يعيش فيه، وللأشياء المبعثرة في قصصه ومحيطه. باعتبار أن هذا نقاشا خاطفا، قد يخطئ فيه المرء أو يصيب.
    كان علي أن أحاول التعرف أكثر على السارد.
    اكتشفت أن السارد أصابته نفس الصفعة التي أصابت بودلير، إذ يظهر من خلال النص الذي بين أيدينا، أنه يؤمن بأن لحظات السعادة قليلة وتخطف خطفا من الحياة؛ وأن لا أمان في القرية (العالم). فغلب الشك والتردد على سلوكه.. لو قدر لي أن أكون مكانه وأعجبت بالعين السوداء، وأذهلني الخضاب الزاهي على الأنامل، لسارعت بالعودة مشيا على الأقدام، أطلب شربة ماء لكي أتمتع بالمشهد الساحر، وأرشف مكان شربة الماء إشراقة مباغتة؛ لكن مصاص دماء قلبه لا يملك هذه الشجاعة، فركن إلى( نزعة سوداوية قاتمة، على هيئة سأم من الحياة والوجود). فاختار في البداية الانتظار؛ ثم أقنع نفسه بعد ذلك وأكثر من مرة، بأنه يعدم الحظ في المتعة، ففضل الهروب والابتعاد، إلى درجة الانتحار. قال مخاطبا نفسه: «وهذا معناه أني لن أمر من هناك أبدا». هكذا يبدو السارد من قصته، رجلا عاطلا يتلذذ بالحرمان.
    علي أن أضيف أيضا، أن السارد لم يكن سعيدا بالواقع الذي يعيش فيه، فعاش على الهامش. يبدو ذلك في ركوب وسيلة نقل هي أحيانا القطار، وأحيانا أخرى الحافلة. وسيلة النقل هذه تعبر الدنيا (القرية الصغيرة)، من دون أن يكون له هدف واضح، وسيموت ويفنى؛ وقد أعلن ذلك جهرا بأنه لن يعود أبدا.
    كلنا نحلم، لكن السارد يحلم وهو مستيقظ، مما يعبر عن غياب في الذاكرة، وعن حالة القلق والخوف، فراح ينتقي مفردات تعبر عن الشرود والإبهام والمباغتة والسجن إلى الأبد. يستعمل جملا ضبابية «وحتما سأعيش نفس الشهقة الحالمة... مبدأي التقابل والإضمار أسان لا يضاهيان للجمال». من خلال هذا يتضح أن السارد أصبح مراوغا مخادعا، لكي يدهش القارئ ويبهره.. وقد نجح في ذلك حقا.
    ومهما يكن من شيء، فإن النص صدر من بليغ، يعرف مقدار الكلمة فيجب الحذر منه.
    بالنسبة للمواضيع الأخرى: اللغة، وتقنيات السرد وفكرة ودلالة النص فلا أرى داعيا للمزيد، بعدما تطرق السادة الأساتذة لهذه المواضيع بالتفصيل.
    تحياتي للجميع
    أحمد لاعبي


  8. #28
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن البقالي
    تاريخ التسجيل
    26/07/2007
    المشاركات
    327
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    الأخ كرم زعرور
    أ في العربية الفصحى أيضا شرق وغرب؟ وفيها أيضا تملون علينا معجما شرقيا؟
    وهل أنت واثق من أن مقترحك أفضل من القصة الأصلية؟
    هي أسئلة فقط للحوار
    تحياتي


  9. #29
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن البقالي
    تاريخ التسجيل
    26/07/2007
    المشاركات
    327
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    الأخ الكريم الحبيب ارزيق
    لا يهم أن تسم هذا العمل بأنه خاطرة أو أني فقدت التحكم في مسار القص..سرني أنك بحثت على الأقل في المعجم، وتبقى القناعات بعد ذلك مجالا للتحاور.
    رأيي في الجرأة أن تقتحم الق.ق.ج. الأجناس والأشكال الأخرى للكتابة، تمتح مناه ما تشاء لانبنائها، ثم تعود سالمة..
    شكرا على تدخلك


  10. #30
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البقالي مشاهدة المشاركة
    الأخ كرم زعرور
    أ في العربية الفصحى أيضا شرق وغرب؟ وفيها أيضا تملون علينا معجما شرقيا؟
    وهل أنت واثق من أن مقترحك أفضل من القصة الأصلية؟
    هي أسئلة فقط للحوار
    تحياتي
    أخي الفاضل حسن البقالي
    إسمح لي أن أردَّ على حضرتِكَ ِبالأسئلة !
    1 ألا يُعْتَبَرُ عدمُ الردّ ِعلى الأستاذالفاضل د. مسلك , رَدّاً ؟
    أو على الأقل إعترافاً ِبخطأِ ما اقترحتُهُ في مسألة ِتكثيف ِالنَّصّ ِ.
    2 أمّا موضوعُ الشّرق ِوالغرب ِ, فأنا كفلسطينيّ ِأحملُ همّاً ,
    يعنيني جداً أن لا يكونَ , فكيف أعملُ على إذكائِهِ ؟
    أرجوك أن تعودَ إلى ردّي ِلترى أنّي أدافعُ عن سلامة ِاللُّغة ِ
    في نصّكَ , وأسوقُ عذراً لمن يقول أنّ (فتحة أفضلُ من فُرجة )
    وفي النّهاية ِأجدُ( فرجة) أكثرَ فصاحة ً , وهكذا.
    3 ألا ترى يا سيدي أنني أيضاً لم أردّ على ردّكَ , مع أنكَ لم تُسمّني ,
    حتى وإن سمّيتَني كنتُ سأرُدُّ معترفاً ِبخطأ اجتهادي , وأكتفي
    ِبأجر ِالمُخطئ ِ .
    4 وأخيراً, فأنا هنا فرحٌ ِبوجودي بينكم جميعاً يا كُلَّ العرب ِ(شرقاً وغرباً )
    على رأيِكَ , وقد قيلَ (كلنا في الهمّ شرقُ )أمّا أنا فلا أقولُ مُجاملة ً
    (كلنا في الهم غربُ) ,بل أقولُ ( كُلُّنا في الهَمّ ِعُرْبُ )
    وَلَكَ خالصُ مودّتي - كرم زعرور


  11. #31
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن البقالي
    تاريخ التسجيل
    26/07/2007
    المشاركات
    327
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    أخي فراس شدود
    أشكرك كثيرا على قراءتك الهادئة للنص موضوع النقاش، والوقت الذي استثمرته في تتبع مساراتها ومحمولاتها بما يتيح رؤية أقرب إلى الموضوعية.
    تحياتي


  12. #32
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن البقالي
    تاريخ التسجيل
    26/07/2007
    المشاركات
    327
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    أخي عزالدين بن محمد الغزاوي
    شكرا لك على ما أبديته من اهتمام وعلى تحليلك المتأني..
    أعيد بأن اللام غير زائدة
    تحياتي


  13. #33
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن البقالي
    تاريخ التسجيل
    26/07/2007
    المشاركات
    327
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    أهلا بالمشرقة الشاعرة منى حسن محمد الحاج
    وسعيد بمصافحتك مجددا من خلال هذا الحيز، الذي وإن كنت دخلته مصادفة إلا أنك أبنت عن ضرورتك كقارئة نموذجية.
    أشكرك على تذوقك للنص واستشعار المتعة التي كتب به.
    شكرا على عودتك أيضا
    تحياتي الودية


  14. #34
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن البقالي
    تاريخ التسجيل
    26/07/2007
    المشاركات
    327
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    مرة أخرى.. الأخت شيماء عبد الله..
    أقول دوما بألا أستاذ في الأدب والفن..وكلنا نتعلم ما دمنا نمارس هذه الغواية الجميلة..
    عن الاختزال والقفلة..كتبت قصصا من سطر أو سطرين..لكن التقتير لم يكن أبدا هاجسا بالنسبة إلي..حتى إنه يروقني ترديد مقولة لي: "على الإضمار ألا يستحيل إلى ضمور في النص ولا التكثيف إلى تكتيف للكاتب"..وأرى أن كتابة قصة قصيرة جدا في نصف صفحة مثلا شئ جميل..أما القفلة فدعيها تلتمع بشكل تلقائي حين ينضج النص.
    تحياتي


  15. #35
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن البقالي
    تاريخ التسجيل
    26/07/2007
    المشاركات
    327
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    أخي الكريم أحمد لاعبي
    شديد الامتنان لقراءتك التي لم تكتف بمساءلة القصة موضوع النقاش بل شفعتها بقصة "جمال"..وحاولت استجلاء بعض من ملامحهما وخاصياتهما ومحمولاتهما على ضوء بعض من أشعار بودلير، وعلى خلفية من رؤية مقارنة للأدب..
    بيد أن هناك نقطة تحتاج إلى توضيح: لقد لمحت إلى أني "أخذت" أو استقيت من بودلير..وإن كنت اعتبرت ذلك فيما لا يدخل تحت طائلة العيب..إلا أني أؤكد لك يا سيدي أني لم أقرأ بودلير..وأن ما وجدته من أوجه تشابه جزئي في بعض الملامح هو محض صدفة.أم ما عدا ذلك فلبودلير عوالمه الشعرية ولي عوالمي القصصية..
    شكرا مرة أخرى على قراءتك الضافية
    تقديري


  16. #36
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن البقالي
    تاريخ التسجيل
    26/07/2007
    المشاركات
    327
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    تحياتي لك أخي كرم زعرور
    كن بخير
    مودتي


  17. #37
    عـضــو الصورة الرمزية أحمد لاعبي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2010
    المشاركات
    92
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البقالي مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم أحمد لاعبي
    شديد الامتنان لقراءتك التي لم تكتف بمساءلة القصة موضوع النقاش بل شفعتها بقصة "جمال"..وحاولت استجلاء بعض من ملامحهما وخاصياتهما ومحمولاتهما على ضوء بعض من أشعار بودلير، وعلى خلفية من رؤية مقارنة للأدب..
    بيد أن هناك نقطة تحتاج إلى توضيح: لقد لمحت إلى أني "أخذت" أو استقيت من بودلير..وإن كنت اعتبرت ذلك فيما لا يدخل تحت طائلة العيب..إلا أني أؤكد لك يا سيدي أني لم أقرأ بودلير..وأن ما وجدته من أوجه تشابه جزئي في بعض الملامح هو محض صدفة.أم ما عدا ذلك فلبودلير عوالمه الشعرية ولي عوالمي القصصية..
    شكرا مرة أخرى على قراءتك الضافية
    تقديري
    أستاذي الفاضل حسن البقالي،
    تحية تقدير وإعجاب
    سعدت بجوابك على محاولتي معايشة نصوصك القصصية؛ وفي ظني أني وفقت في التفاعل مع «مرة لا تقبل التكرار» وأيضا مع «جمال». ما لم أوفق فيه هو أن الشغل منعني من التعمق أكثر في معالمك القصصية، إذ أن عاملا مهاجرا مثلي يقضي عشر ساعات في الشغل، لا يتسع له الوقت للقراءة والكتابة.. لعل هذا البوح يشفع لي عندك التلميح بأنك "استقيت" من بودلير. أرجو المعذرة، فالنص كما تعلم يتكلم كما يريد القارئ، وليس كما يريد الكاتب فقط.. وفي ضوء هذا التصور أترقب توجيهاتك ونصائحك لتحقيق قراءة واعية.
    شكرا لك مولاي
    أحمد لاعبي


  18. #38
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن البقالي
    تاريخ التسجيل
    26/07/2007
    المشاركات
    327
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    أخي الكريم أحمد لاعبي
    والله سرني كثيرا أنك عامل مهاجر، وتجسيد جميل لعناق اليدوي والفكري..
    اطمئن يا سيدي الكريم، فقد وفقت جدا في ما ذهبت إليه..وأكيد أن للنص حياة ثانية بفضل القارئ..فهو يعيد إنتاجه و يتيح له مناطق ضوء مختلفة.
    أنا فقط أزعم – مع الق.ق.ج. بالتحديد- أن نصا أو نصين لا يكفيان لمعرفة الكاتب (رؤيته وعوالمه وملامح الصنعة لديه)
    في كل الأحوال
    سعدت بوجود
    كل التقدير


  19. #39
    شاعر
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية عبدالله بن بريك
    تاريخ التسجيل
    18/07/2010
    العمر
    62
    المشاركات
    3,040
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    تحية و تقدير للأخ العزيز مسلك ميمون و للقاص المبدع حسن البقالي.

    سأحاول أن أكون دقيقا مختزلا في تعليقي:

    -اللغة: تروم التحرر من إسار الأسلوب الثراثي و من المصاحبات اللغوية المألوفة,فتنحو منحى حداثيا يقوم على التكسير و الابتكار الاستعاري.

    كما يلاحظ حضور أنماط متعددة من الإبلاغ (يقين,استبطان,شك,تفكير..)و من الإدراك(حسي,صوفي,فكري..)أغنى القصة و نفى الرتابة.

    -السارد: مندمج مشارك مكشوف ,يتمظهر من خلال ضمير المتكلم مما يتيح دقة الوصف و أمانة نقل الأحداث,لكنه في المقابل يسجن االتجربة

    في أحادية الرؤية و يلغي كل صوت غير صوت السارد المركزي.

    تقنيات السرد:تتنوع حسب المواقف و الأجزاء,حيث يحضر التمطيط الزمني للحدث,و يلجأ القاص إلى الاستباق (لن أمر من هناك..) والاسترجاع

    (من خلال التذكر) و المحايثة.بينما يغيب التشويق (لأحادية الحدث) و يلاحظ أيضا أن إيقاع السرد بطيىء(قلة الاحداث) و كثافته محدودة(قلة

    الأفعال الحقيقية)

    الدلالة:تلعب القصة على تيمة الاستغوار النفسي و الفكري من خلال ومضة تمازج فيها الوصف المحايد بالاشتهاء,و الأمل بالياس,,

    و السؤال المطروح: ماذا تضيف القصة إلى رصيد القارىء من الخبرة و فهم العالم و الناس و الحياة؟؟

    هي ملاحظات مختصرة كإجابة تلميذ في امتحان ههههه ...لنعتبرها أرضية لنقاش جاد.


    المبادرة مستحسنة ستقتطع مساحات من الرقعة النظرية لصالح التطبيق و الممارسة النقدية..فكل الشكر للأخوين مسلك ميمون و حسن البقالي.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  20. #40
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن البقالي
    تاريخ التسجيل
    26/07/2007
    المشاركات
    327
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التنشيط القصصي الثالــــث ـــ (3)

    أخي الكريم الشاعر عبد الله بن بريك
    مباركة نزهتك الرائعة في هذا المقتطع الصغير جدا من غابة السرد..نزهة مسلحة بخلفية نظرية ونقدية، ومحفزة على المزيد من الحوار..سواء فيما يخص تقنيات السرد أو زاوية الرؤية وسرعة أو بطء السرد و الدلالة..
    قضايا وإشكاليات على رأسها إعادة طرح سؤال وظيفة الأدب: هل من المفروض أن تمنح القصة متعة فحسب؟ أم عليها أن تشكل إضافة في التجربة والمعرفة بالنسبة للقارئ؟ هل تغير العالم والإنسان أم تكتفي بتجميله وجعله أيسر؟
    شكرا على حضور جميل
    تقديري


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •