سقطت سيوف خطابتك،
و تقوقع المجد الذي ركبّْتَهُ،
بين التآمر و التآمر.
و تبخر الشهداء،
بين لسانك الملغوم بالتوراةِ
باسم عاصفة المقابر ،
بين بينِك و العدو على ا لسِوا
و على التوازي و التداور..
***
سقطت شواربك التي صورتها وطن لنا..
و انجلى حلم الغواني فيك،
فاستعر من سيدِك وطناً
تقاتلنا به ،
يا بضع يَهْوَةَ من ورق..
يا بضع صهيون التي نامت طويلاً بيننا..
كي لا نعود من الغرق..
***
كنت فينا ..عين دايان التي ..
سميتها "فتح" الصكوك ..
فتح العظيييمة بالصلاة على الديوك..
بحر من "الثوار" نام في حضن الملوك..
كنت ثعلبنا !!
بإلقاء الخطابات الصحيحة،
يا ابن خائنة الفصيحة..
كنت تهرب من مخيمنا ...
لترحل عن عبير الأمهات..
و انت اليوم بين أثداء الصرامي..
يا حرامي..
دمك الشفاف، أو
بضاعتك الرخيصة..
عالَم آخر ...
وانا دلال المغربية ..
تخدعوني، باسم فتح حشيشكم..
فأرميكم بإذن الله ..
كي لا تخدعوا ألف صبية..
و أنادي، ..
باسم من داست على كلماتك الصماء..
و اجتماعات اللواط ..
وبصقة الليل الذي يأويك
يا ابن "حتف" الفهلوية..
أين مني أنت!!
قاعٌ و اختزالٌ فيك ..
لن يكفيك..
بتَّ هروالاً ،
بين أن لا تكون..
و أنت أصلاً لم تكن حتى تكون..
بت سروالاً ،
للخارجين من الحضيض..إلى الحضيض
من يسموك "الرئيس".. أو " البغيض"
***
منك يأتيني الرصاص،
عن يميني و يساري..
أيها العاري..
يا ابن صهيون التي ولدت بداري..
كنت أحتضن الرصاصة ..
كي أوفرها لمجدك..
بين جوعي و احتضاري..
أيها الفتح التجاري..
بين أحذية المزابل..
تبحث اليوم المصاري..
***
إنني حيفا و يافا..
و الشهيد الحر.. في ارض المنافي ..
يا ابن فتح المسرحية!!
لستُ خبزاً وعقيقاً..
من قفا الجلاد ..أكتبها قوافي..
يا ابن منتظر العطية..
فابلع اللغة التي بيني و بينك ..
لم تكن مني إعترافاً
أيها المهزوم حيا..
***
كنت تنمو كالطحالب في مثانات السواقي..
بين مكة مردخاي وموطن الإلحادِ
و تورمت شفتاك من كثر التلاقي
و الجهاد على الوطن..
وعلى العباد..
يا أيها المحني !
ترميك العجائز ،
تنشر الأمثال،
عن شكل التراقص فيك ..
عن شكل الزوال..
فارحل إلى قاعك..بعيداً
لست من وطن الرجولة و الرجال.
المفضلات