آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أنت موافق على وجود ما يسمى بتراسل الفنون؟

المصوتون
0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    0 0%
  • لا

    0 0%
  • جائز

    0 0%
  • مستحيل

    0 0%
+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تراسل الفنون في شعر الحداثة

  1. #1
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    07/05/2010
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    Ajel تراسل الفنون في شعر الحداثة

    [تراسل الفنون في شعر الحداثة
    ينطلق مفهوم التراسل الفني في شعر الحداثة من حقيقة مؤداها، إعادة الوحدة المفقودة بين الفنون، وتحوُّل الفن من التمزق والتشتت والتقسيم المفرط إلى الوحدة والتكامل؛ على أساس أن الجسر الحقيقي بين الفنون، يكمن في وحدة المناخ، وينصب على مدى قيام وشائج مشتركة بين الشعر والفنون الأخرى، وإن كنا نؤكد أن محاولات العودة لهذه الوحدة قديمة، ولكنها تتم بنسب مختلفة وبدرجات متفاوتة، تختلف من عصر إلى عصر، ومن فئة اجتماعية إلى فئة اجتماعية أخرى، ووفق قفزات حداثية، تمت في الشعر العربي على مر العصور، تؤكد أن الحداثة الشعرية ليست جديدة في عصرنا، وإنما هي قديمة قدم الإنسان العربي ذاته.
    وقد كانت هذه القفزات الحداثية للشعر العربي على مر العصور متتالية، تنطلق من البناء على المنجزات السابقة، وليس هدمها هدمًا مطلقًا، إنها حداثة تواصلية متوازنة، تبنى على تجديد الشكل والمضمون، بدلاً من هدمه هدمًا كليًا وجذريًا ومفاجئًا، كما هو الحال في الحداثة الغربية، وقد ظهرت هذه الحداثة الشعرية العربية المتوازنة بدءًا من الرجز الذي تحول إلى القصيدة في العصر الجاهلي، ومرورًا "بشعراء النقائض" في العصر الأموي، وكذلك الشعراء المحدثين في العصر العباسي أمثال: "بشار بن برد"، وأبي نواس و"أبي تمام"، و"البحتري" و"أبي العتاهية"، و"المتنبي"، وكذلك شعراء الأندلس المجددين أمثال: ابن خفاجة، و"ابن زيدون"، و"لسان الدين بن الخطيب"، وكذلك "شعراء الموشحات الأندلسية"، وانتهاء بالمدارس الشعرية المختلفة كالكلاسيكية والرومانسية والواقعية التي كانت كل منها ثورة على سابقتها، حتى وصلنا أخيرا إلى ذلك الشعر الذي أنتجه أصحاب مدرسة الشعر الحر،أو ما يسمى بشعر التفعيلة، وكذلك شعراء الحداثة وقصيدة النثر؛ وقد شهدت كل هذه القفزات الشعرية العربية ملمحًا ما من الملامح التي تؤكد أوجه التأثير المتبادل والتداخل والتراسل والتمازج المتواصل بين الفنون المختلفة والشعر؛ ومن ثم نرى أن التراسل الفني في داخل الشعر العربي ليس جديدًا مطلقًا؛ ولكنه قديمٌ قدمَ الإنسان ذاته.
    ومن ثم نحاول في هذه الدراسة رصد أوجه هذا التأثير المتبادل ومظاهره، مع العلم أن هذا الجهد الدءوب لدراسة هذه الظاهرة ، قد نوّه إليه كثيرٌ من الرواد، ونذكر منهم ـ على سبيل المثال ـ الدكتور "طه حسين"، فهو من أوائل من أقاموا علاقة وثيقة بين الأدب والفنون الجميلة، ثم جاء جيلٌ من الأساتذة الذين ألَّفوا كتبًا ندين لها بالفضل في توضيح تلك العلاقة الوثيقة بين الأدب والفنون الجميلة الأخرى بصفةٍ خاصةٍ، وكذلك توضيح صورة الأدب الحديث للقارئ العربي بصفةٍ عامةٍ.
    وفي كتاب صغير الحجم متواضع الطباعة، يرجع إلى عام 1941 م (واحد وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد) يقول "جان بولان": إن الناظر في تاريخ المسرح والرواية والشعر منذ قرن من الزمان تقريبًا، يلاحظ ابتعاد الأدب بصفة عامة عن خصائصه ومواصفاته الأدبية، وأصبحت الأعمال الإبداعية (من فرط ما داخلها من غريب التقنيات للفنون المختلفة) وحوشًا همجيةً مختلطة، كما فقدت الأنواع والأجناس نقاءها".
    ومن ثمّ كان التراسل الفني تعبيرًا عن طبيعة الحياة، وضرورة من ضرورات تطورها، ومظهرًا من مظاهرها، تفرضه علينا طبيعة الفن التي تقوم على التخطي والتجاوز؛ للوصول إلى التبادل الحميم والحوار الدائم بين الفنون، ذلك الحوار الذي بالغت تطورات الحياة البشرية في تقسيمه وتنويعه، وفصله بطريقة مفرطةٍ مبالغٍ فيها، ثم أعيد اكتشاف تلك الوحدة المفقودة، وعرفنا تفسيرها وفق مذهب التطور الداروني، فكل الفنون تخرج من مشكاة واحدة، ولها جينات وراثية واحدة، ومصدرها الأصلي واحد، وإن اختلفت ظاهريا في الوسيلة أو في الآداة التي يصاغ بها هذا الفن أو ذاك، فجميع الفنون جوهر إبداعها واحد، وخصائصها الجوهرية واحدة.
    ولذا لا نُدهَش إذا قلنا بوجود تداخل أوتمازج أو تراسل بين الفنون المختلفة؛ وذلك لأن أصل هذه الفنون واحد، والدليل على ذلك أنها كانت تؤدى جميعا بصورة بدائية عند الإنسان البدائي في بداية التاريخ الزمني للحياة البشرية، ومنذ أن عرف الإنسان الفن، بدأ الرسم والكتابة على جدران الكهوف والمعابد، وكانت الطقوس المختلفة للجماعة البشرية، تؤدى عن طريق ممارسة جماعية لأداء حركي، يعتمد على الإيقاع المصاحب للقصة التي تُحكَى بالتصوير الرمزي؛ وهذا يعد مقابلًا تجسيديًا للمواقف الشعورية المختلفة في هذه الممارسات الطقوسية.
    ومن ثم نرى أن عودة التراسل الفني ـ في ظل الحداثة الثائرة ـ تعد مظهرًا من مظاهر تلك الطقوس المختلفة للجماعة البشرية حينئذ، وسمة قديمة نؤرخ لها ببداية الفنون التي ترجع إلى تلك الأزمنة الغابرة التي كانت تتجمع فيها كل الفنون في تلك الممارسات الطقوسية لتلك الجماعات البشرية القديمة:(كالقصة والشعر والموسيقى والغناء والرقص والتمثيل والفنون التشكيلية، وغيرها من أنواع الفنون الأخرى.
    ولمَّا تطورت الحضارة الإنسانية قليلًا ـ في وقتنا الحاضرـ بدأت الفنون تنفصل وتستقل، ثم ما لبثت أن اجتمعت مرة أخرى في ظل العولمة، وفي ظل وحدة التجربة الإنسانية التي بدأت في تحرير الإنسان من الخصخصة، والتقسيم المفرط الذي يجعل الأمور تسير في خطوط متوازية، دون أن تلتقي معًا في نقطة واحدة؛ وهذا التداخل والتراسل والتمازج بين هذه الفنون المتعددة؛ كان نتيجة طبيعية لعودة تلك الوحدة المفقودة التي أذهلتنا جميعًا بعد كل هذه السنين الغابرة، وذلك كان في ظل الحداثة الثائرة التي عصفت بكل القيم والتقاليد الجامدة المتوارثة، وخلخلت هذه الأفكار الثابتة، وزلزلت هذا النسق المعرفي القديم.
    إن ظاهرة التراسل الفني هي ـ في حقيقة الأمر ـ محاولة من محاولات عدة للفكاك من أسر القيم والتقاليد الموروثة، فعندما جاءت الحداثة بأفكارها الثائرة على كل قديم، وبثورتها المعروفة على كل الثوابت؛ أزالت تلك الحواجز والحدود بين الفنون، وأعادت التآخي والتراسل بينها، ولم يتم هذا فجأة، بل تم ذلك في عصور متتالية، وعلى مراحل متعاقبة، وكان لكل مرحلة تطورية للشعر في هذه المراحل المتعاقبة للعصور المتتالية الدور البارز في تمهيد الأرضية لإزالة تلك الحواجز الصارمة، والعودة إلى تلك الوحدة المفقودة التي أسهمت إسهامًا كبيرًا في شيوع ظاهرة التراسل الفني في شعر الحداثة.
    وقد فسرت لنا نظرية التطور الداروني معنى هذا التلاقي والتراسل والتداخل بين أنواع الفنون المختلفة قديمًا وحديثًا، وذلك على الرغم من الاعتراف بأن طبيعة هذه الفنون لا تندرج تحت مسمى الكائنات الحية، ولكنها تخضع لمبدأ التطور والتغيير، مثلها مثل الكائنات الحية تمامًا؛ ولا بد لنا كذلك من الاعتراف في النهاية أن كل هذه الفنون، تتبع فصيلة واحدة، وجنسًا واحدًا يسمى الفن؛ وهذا على الرغم من تأكيدنا كذلك أن لكل صنف من هذه الأصناف الفنية؛ ماهيته وطبيعته الداخلية الخاصة به، تلك الطبيعة التي يتطور بموجبها هذا الفن أو ذاك، وفق البرنامج الداخلي الخاص به، ولكن هذه الطبيعة الخاصة لهذا الفن أو ذاك، لا تمنع من التطور الطبيعي لهذه الفنون جميعها، من حيث الاعتراف ضمنيًا أن أصل هذه الفنون واحدٌ، وطبيعة هذا الجنس الواحد تتطور وفقعلاقات خاصة مع مجموع كل ما يسمى فنًا.
    ولمَّا كان الأدب في شتى العصور تعبيرًا صادقًا عن الحياة بكل توجهاتها وتطلعاتها المتلاحقة، ولمَّا كانت الحياة في الآونة الأخيرة؛ تتجه نحو التكاملية والشمولية؛ لجأ الشعراء الحداثيون إلى التراسل الفني، على أساس أنه توجهٌ من توجهات الحياة، تفرضه علينا طبيعة العصر، ولا يستطيع الأديب/المبدع، أو الأديب/الناقد تحقيق فكرة الإبداع الفني إلا إذا امتلك شرط الحرية، "وحرَّر نفسه من النظريات الفنية التي تحصره في إطار الفن، وتصرفه عن رؤية الحياة".
    ومن ثم وجدنا ثورة هائلة على المفاهيم والتقاليد الثابتة، تمثلت في لجوء الأدباء والفنانين إلى إنتاج كل ما هو جديد وفريد، وإضافته إلى حقل المعرفة الإنسانية، وكان من بين هذا الجديد إذابة الفوارق بين الفنون، بالإضافة إلى تراسل تقنياتها المختلفة، ويشكل هذا استثمارًا خاصًا لإمكانات الفن الهائلة القادرة على التشكُّل والتآخي بما يظهر فلسفة الفن والرؤية الجمالية الخالصة، "تلك الرؤية التي تنظر للفن بوصفه وسيلة، تفتح إمكانات الإنسان الكامنة فيه، وإظهار قدراته المبدعة؛ فهو يقول لنا: إن الفن العظيم يجعل الأعمى يبصر، والأصم يسمع؛ ومن ثم كان التراسل الفني مظهرًا فنيًا، برز في أعمال القدماء والمحدثين ـ بدرجات متفاوتة ـ للتعبير عن تكاملية الحياة وشموليتها.
    وفي هذا الإطار نجد أن فلسفة الفن مدعوة إلى تسجيل الوقائع المحسوسة، ورصدها، ومراجعتها؛ حتى ندرك من خلالها مقدار القرابة بين مختلف مناطق الشعور والفكر والذوق، ومدى تطابق الإحساسات، ومدى تجانسها بين مختلف الفنون الأخرى، سواء كانت متمثلة في المكان، مثل: (الفنون التشكيلية، والعمارة، والسينما)، أو الفنون الأخرى المتمثلة في الزمان، مثل:(الفنون الموسيقية، والغنائية، والأدبية).
    ونرجو التنويه ـ هنا ـ إلى حقيقة، تكمن في أن جميع الفنون السابقة؛ تعبر عن كوامن النفس البشرية؛ ومن ثم نشأت إشكالية العلاقة بين الفنون بمستوياتها المتعددة، دون التقيد بالطبيعة الزمانية أو المكانية لأي فن من هذه الفنون، فهناك أنماطٌُ موسيقية في الشعر تداخله، وهناك سمةٌ قصصيةٌ تعانقه، وهناك رؤية تصويرية ترافقه، وتقوم على ما هو أكثر من التوجه البصري، وتتعدى مجرد التعبير عنها في شكل استعارات تصويرية، وتخرج بها إلى أفقٍ أرحب وأوسع، طبقًا لما يوافق المبادئ التشكيلية للفن التصويري؛ أي أن هناك تأثيرًا وتداخلًا وتفاعلًا متبادلًا بين الفنون المختلفة، لا يمكننا أن ننكره.
    ولم يقف التراسل الفني عند حدود التشابه، وعند حقيقة وجود دائرة عامة، تجمع بين الفنون والشعر، بل زاد الأمر أكثر من هذا، عندما وجدنا أن في الشعر خصائص وميزات فنية أخرى كثيرة، يختلف فيها عن بقية الفنون الأخرى كالموسيقى والرسم والنحت والتصوير وغيرها.
    فإن اللفظة الشاعرة، "لها قوة تزيد كثيرًا على قوة اللمحة اللونية في الرسم، أو النغمة الصوتية في الموسيقى، أو التقاسيم الأخَّاذة في حجر النحت، إذ إنها تنقلك إلى عالم جديد، يصوره لك الشاعر، فيختصر بها الزمن، ويقصِّر المدى، ويقنعك بما لا تقنع به؛ إذا أنت اكتفيت بالاعتماد على العقل، وأهملت الخيال الشعري.
    يمثل التراسل الفني في شعر الحداثة مزيجًا، يخلط بين الخيال والواقع؛ فيجد المتلقي في الشعر لذة، لا تعادلها لذة، وذلك عندما يجد الشاعر قد وظَّف تقنية نوع ما من الفنون المختلفة الأخرى في شعره؛ فالخلاصة تكمن في أن التعبير عن طريق الشعر المتضمن تقنيات الفنون؛ يجعل المتلقي على درجة كبيرة من المتعة والانتشاء؛ وذلك لأن الشعر يجسد المعاني المتشابكة على نحوٍ أقوى وأدق؛ لأنه متصلٌ بالعقل والفهم والإدراك للقارئ/المتلقي الذي يستمتع بالخيال الشعري، ويطرب للواقع الذي هذَّبته يد الشاعر، وجسدته ألفاظه اللغوية المعبرة التي تتشكل وفق هذا الفن أو ذاك.
    وعلى هذه الشاكلة، يصبح الشعر رشيقًا مقبولا، قد خفت ماديته ورهفت حقيقته؛ وذلك لأنه "يجعل العقل يشارك الحواس الأخرى متعتها؛ لتعيش النفس في جو منسقٍ جميلٍ، على حين أن المستمع إلى الموسيقى ـ مثلا ـ يكتفي بالمتعة الشعورية والخيال الحسي، أما العقل والفكر فلا دخل لهما بالنغم، بل لعل النغم أبعد ما يكون عن عالم العقل، وكذلك فن الرسم يؤثر في النفس عن طريق الإحساس الذي تنقله العين التي ترى؛ فتُعجَب، وينتقل هذا الإعجاب إلى الرائي الذي تأخذه النشوة، ويملكه الطرب لما يراه من إبداع في تناسق الألوان، وتناسب الخطوط، ويعجب أشد العجب لهذه الحياة التي انسكبت في الصورة"، ولكنها حياة زائفة عندما نخضعها لمنطق العقل والتفكير.
    ولذا كان للشعر ميزة، تجعله أشد تأثيرًا في النفس، وأوسع مجالا من الفنون الأخرى؛ لأنه في قصيدة واحدة، استطاع الشاعر الحداثي أن يسمعنا لحنًا مستمدًا من النبر والإيقاع الموسيقي، ويرينا لوحة ذات ألوان وظلال أخَّاذة مستمدة من الرسم بالكلمات، ويقيم حوارات وأشخاصًا وصراعًا وأحداثًا تتجسد أمامنا، وكأن القصيدة مسرحٌ قائمٌ بذاته، تتحرك عليه كل العناصر السابقة، وهذا هو ما نسميه بالتراسل الفني، ذلك التراسل الذي جعل الشعر سيد الفنون جميعها ـ دون أدنى تعصب للفن الذي ندرسه، وهو الشعر ـ مع ضرورة العلم بخصوصية كل فن، واستقلال تذوقه، وخصوصية متعته، إذا قارناه بغيره من الفنون الأخرى.
    بيد أن الشعر ـ كما أسلفنا ـ له متعة وتذوق تشمل كل أنواع الفنون، ويستطيع الشاعر صهرها في بوتقة واحدة؛ كي تتجاذبها العقول والأذهان، إنه وحده القادر على أن يؤدي دور الفنون جميعًا، وليس نقيض ذلك.
    ومن ثم أصبح للتراسل الفني في شعر الحداثة خصوصية وتفرد، على أساس أن الشعر فنٌ قادرٌ على اختزال الأفكار، والكشف عن المعاني والدلالات وإظهارها؛ وهذا يؤكد قدرات خاصة له، استطاع شعراء الحداثة استثمارها وتوظيفها في التعبير عن واقعهم الحاضر وقضاياهم المعاصرة.
    دكتور / محسن يونس
    أستاذ الأدب والنقد المساعد
    كلية العلوم والآداب
    جامعة القصيم

    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور محسن سيد يونس ; 11/10/2010 الساعة 12:23 AM

  2. #2
    شاعر
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية عبدالله بن بريك
    تاريخ التسجيل
    18/07/2010
    العمر
    62
    المشاركات
    3,040
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: تراسل الفنون في شعر الحداثة

    الدكتور المتمكن محسن يونس :

    يشرفني أن أعبر لشخصكم العلمي الكريم عن شديد إعجابي بمقالكم الرصين : التراسل في شعر الحداثة,قد أفضتم في الشرح و التحليل..

    ربما كان من الأفيد تعزيز الموضوع ببعض الأمثلة من متون الشعر المعاصر و الموروث..

    ربما أساهم ببعض الشواهدإن تكرمتم بالموافقة..

    فائق تقديري.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    07/05/2010
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: تراسل الفنون في شعر الحداثة

    أشكرك يالحبيب سعادة الموقر / عبد الله بن بريك على هذا الإطراء الذي لا أستحقه إن شاء الله سأتبع ما كتبت بما طلبت ، لك تحياتي ، ودام نبض قلمك المميز وتعليقاتك الجميلة&
    أخوك الدكتور / محسن يونس

    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور محسن سيد يونس ; 11/10/2010 الساعة 12:26 AM

  4. #4
    شاعر
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية عبدالله بن بريك
    تاريخ التسجيل
    18/07/2010
    العمر
    62
    المشاركات
    3,040
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: تراسل الفنون في شعر الحداثة

    كل التحية و التقدير أستاذي المحترم.دكتور محسن سيد يونس.

    رهن إشارتك أخي.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •