مخطط صهيوني لهدم أجزاء من أسوار القدس

[عائشة صالح]

بهدف تسهيل الوصول إلى ساحة البراق
مخطط صهيوني لهدم أجزاء من أسوار القدس

[ 06/10/2010 - 07:40 ص ]

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام



كشف موقع صحيفة "هآرتس" العبري اليوم الأربعاء (6-10)، النقاب عن خطة واسعة النطاق أعدتها سلطات الاحتلال الصهيوني بهدف ما أسمته تجديد أجزاء من البلدة القديمة في القدس المحتلة تتضمن فتح بوابة جديدة في جدران المدينة لأول مرة منذ 112 عامًا، إبان العهد العثماني.

وتعتبر الخطة، التي أعدها المهندس المعماري الصهيوني "ديفيد شريكي" جزءًا من خطة أكبر لتجديد منطقة حائط البراق، وقُدّمت أمس الثلاثاء لدائرة بلدية الاحتلال في القدس، وما يسمى بـ"دائرة والتخطيط والبناء" بهدف ترميم الحي اليهودي وسهولة الوصول إلى ساحة الحائط الغربي.

وبموجب هذه المخططات سوف يكون هناك بوابة جديدة لدخول نفق سيتم حفره في الصخر تحت طبقات المدينة، قرب باب المغاربة، سيقود إلى مرآب للسيارات مكون من أربعة طوابق تحت ساحة انتظار السيارات الحالية، وليست بعيدة عن الحائط الغربي.

ووفقًا للخطة، فسيتم حفر النفق والمرآب في الصخور العميقة تحت المدينة، وترك العديد من الطبقات الأثرية سليمة.

وكانت آخر مرة تم إحداث فتحة جديدة في الجدران في المدينة في عام 1898، عندما دمرت السلطات العثمانية جزءًا من الجدار بالقرب من بوابة يافا، وكان الغرض السماح بمرور قيصر ألمانيا "ولهام الثاني"، الذي كان يزور المدينة.

وتهدف الخطة إلى استيعاب عشرات الآلاف من الزوار إلى حائط البراق، وكذلك المقيمين في الحي اليهودي، فيما قال المخططون إن مرآب السيارات سيتسع إلى 600 سيارة.

ولكن العقبة التقنية الرئيسية للخطة هي التكلفة العالية، حيث إن هدم الصخور الصلبة تقدر بمئات الملايين من الشواقل.

من جانبها، لم تصوت لجنة التخطيط على الخطة، وأعلنت أنها ستواصل مناقشة ذلك خلال الأسبوع المقبل.

[عائشة صالح]

الاحتلال يصادق على إقامة مبنى ضخم في باحة البراق

القدس المحتلة- فلسطين الآن – كشفت أسبوعية "يروشاليم" العبرية، الجمعة 8-10-2010، ان سلطات الاحتلال صادقت على اقامة مبنى من الاسمنت المسلح بمساحة 5200 متر مربع سيضاف قريبا الى باحة البراق الملاصقة للمسجد الاقصى المبارك بالقدس المحتلة.

وكانت ما تسمى بـ" اللجنة المحلية للتنظيم والبناء" في القدس قد اوصت الاسبوع الماضي اللجنة اللوائية بالمصادقة على هذا المشروع. وباركت اللجنة المخطط الشامل للمنطقة الذي قدم هو ايضا للجنة الاسبوع الماضي والذي يتضمن اقامة مبنى اخر للباحة ويتضمن حفريات تحت الباحة الحالية وذلك بهدف ايجاد مناظر سياحية.

واضافت الاسبوعية: "ما الذي يقف بالضبط وراء مفهوم المباركة؟ يبدو ان المقصود هو ان اللجنة المحلية تنظر بصورة ايجابية للمخطط". ولم يدرك عضو اللجنة فافا اللو ما الذي تتوجب مباركته ويقول: "لم احضر ورودا ولا توجد لدي اي نية لتقديم التهاني، واضافة لذلك، فان غضبا يسود اوساط اعضاء في اللجنة على مقدمي المخطط الشامل الذين لم يكلفوا انفسهم استشارة منظمة اليونسكو رغم ان هذه المنظمة اعلنت عن باحة البراق منطقة ارث عالمي.

وعلى كل الاحوال من الواضح ان الحديث لا يدور عن مخطط روتيني والامر الرئيس الذي يشير الى ذلك، طابع المتواجدين في اللجنة".

وقال عضو اللجنة اليشع بيلغ: "حضر جميع اعضاء اللجنة الاحد عشر والذي لم يصل ارسل وكيلا عنه، ومن الواضح ان هذه كانت مداولات هامة جدا بالنسبة لنير بركات رئيس البلدية.

الامر الوحيد الذي تمت المصادقة عليه هو"بيت هليبه" لكنهم في اللجنة وجدوا صعوبة باتخاذ قرار حول ارتفاعه، هل سيكون من طابقين ام من ثلاثة طوابق وسيتم تحديد الارتفاع الدقيق بعد قيام اعضاء اللجنة بجولة في الباحة".

وقالت اسبوعية "كول هعير" في استعراضها لتفاصيل المخطط الواسع في باحة البراق ان "المخطط يتضمن اقامة مصعد من الباحة الى الحي اليهودي وبناء مراحيض عامة اخرى والقيام بأعمال بنية تحتية تحت الارض وتعبيد مسارات مشاة او نصب شبكة اثارة"، واضافة لذلك تمت المصادقة على اقامة بناء جديد يستبدل المباني المكتبية ومباني الشرطة القائمة، واقامة مكتبة ومركز تعليمي وغرف دراسية وقاعات محاضرات، ومركز اتصالات ونزاعات لعرض اثار.