آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ترجمة المساء والخيّاط لأوليفر وندل هولمز

  1. #1
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي ترجمة المساء والخيّاط لأوليفر وندل هولمز

    المساء والخياط
    أوليفر وندل هولمز
    الترجمة: محمود عباس مسعود

    EVENING
    By Oliver Wendell Holmes
    by a Tailor

    Translated by Mahmoud Abbas Masoud

    هَا قَد ارْتَدَى الْمَسَاء سَتَرْتَه
    وَزَرِّرَهَا بِالْنُّجُوْم
    حَوْل صَدْرَه الْمُلْتَهِب المحموم.
    سَأتُمْدّد هُنَا عَلَى الْحَشَائِش الْمُخْمَلِيَّة
    الْشَّبِيهَة بِالبِطَانَة الَّتِي تَكْسُو ضُلُوْع الأَرْض الْهَزِيِلَة
    وَأُنَاجِي الأشْيَاء مِن حَوْلِي.

    يَا لَرَوْعَة الْشَّرِيط الْذَّهَبِي
    الْمُلْتَف حَوْل رِدَاء الْلَّيْل الْمُنْسَدِل، الْمُمْسِك بِه!
    أَمَّا الأَوْرَاق الْرَّقِيْقَة، الْمُرْتَعِشَة عَلَى أَسْلاكُهَا الْحَرِيْرِيَّة
    فَإِنَّهَا تُحَدِّث أَنْغَامَاً مَوَسَيَقِيَّة شَبِيْهَة بِالْحَفِيْف الْصَّادِر عَن قُمَاش ِ أَطْلَس ٍ،
    إذ يُدَاعِبُهَا الْنَّسِيْم الْخَفِيف ويصقل وجناتها الناعمة كالزغب.

    مَا هَذَا الْشَّيْء الْشَّبِيْه بِالْوِسَادَة، الَّذِي يَبْدُو بَارِزَا لمَلْمْسي؟
    أَيَجُوز أَن يكُوْن مَلْفُوْفة؟
    بَل هو.. بَل هو.. زَهْرَة مُتَأَلِّمَة جَرِيْحَة
    مِن تِلْك الْزُّهُوْر الَّتِي يَقْذِفُنِا بِهَا الْصَّبِيَّة.

    أَيَّتُهَا الْوَرْدَة الْعِمْلاقَة
    الْمُتَدَثرَة بِمِعْطَف أَخْضَر،
    أُحِبُّك بِالْرَّغْم مِن حَالَتِك الْبَائِسَة.
    مَا مِن شَك أَنَّكِ كُنْتِ، فِي رَوْضَتِك، نَّاضِرَة مُتَوَرَدّة
    كَبَاقِي أَخَوَاتِك هَاتِه، النَحِيلات؛ ولا بُد أَن أَنْفَاسَكِ
    زَادَت هَوَاءَ تِلْك الْرَّوْضَة عَبَقَا وعذوبة.
    أَمَّا الآن فتشبهين شَاباً حَاق بِه الإفْلاس
    فَلَم يُعَاوِد ارْتِدَاء الثياب الفاخرة الْزَّاهِيَة الأَلْوَان
    أَو الْتَّعَطُّر بِالْرَّوَائِح الْطَّيِّبَة،
    بَل رَاض نَفْسَه عَلَى لِبّس الثِّيَاب الْعَادِيَّة الْخَشِنَة.

    أذَلِكَ الْطَّيْر الْعَائِم فَوْق الْمِيَاه إِوَزَّة بَيْضَاء؟
    لا، بَل هُو طَائِر آَخَر لَطِيْف، رَمْز أَحَاسِيْسُنَا الْسَّامِيَة.
    لا زِلْت أَذْكُر مَا حَدَث لِي فِي بَوَّاكِيْر الْعُمْر
    عِنْدَمَا حَاوَلَتْ يَدَاي الصَغِيرَّتَان الإِمْسَاك بإوزَّة
    فَخَلـّفت تِلْك الْمُحَاوَلَة أَثَرَاً لِجُرْح مُنْدَمِل فِي إِصْبَعِي الْوُسْطَى
    مُؤَرَّخَة بِذَلِك بِدَايَة طُمُوْحَاتِي الْفتْيَة.

    لَقَد كَان وَالِدِي خَيَّاطَا كَوَالِدِه،
    وَكَذَلِك كَان جَدِّي وَجَمِيْع أَسْلافِي خَيَاطِين
    وَكَان لَدَيْهِم مِكْوَاة قَدِيْمَة، تَوَارَثَهَا الأجْدَاد
    عَن أَحَد أسلافنا القدامى مِن عَصْر سحيق.
    وَقَد حَدَث أَن رَأَيْتُهَا ذَات مَرَّة، عِنَدَمّا كُنْت بِمُفْرَدِي
    فَحَاوَلْت الْعَبَث بِهَا، لَكِنِّي اكْتَوَيْت بحرّها
    وَكَان الْحَرْق مُرِيْعَا!

    كَم هُو مُمْتِع أَن يُحَاوِل الْمَرْء تَقْوِيْم أَطْرَافِه
    وَيَنْط بِخِفَّة وَرَشَاقَة مِن مُسْتَوَىً مُسَطَّح (من هذه البسيطة)
    مُخِلـّفاً وَرَاءَه مَشَاكِل الأرْض الْزَّهَيْدَة
    وَمَظَالَمُهَا العديدة
    مُوَدّعا الأَسْلاك الْمُتَقَطِّعَة
    وأدوات الْقَص التصادمية، ذَات الصلصلة والْصَّخَب،
    وَكُل الْمِسَلات وَالإبَر الَّتِي تَخِز الْنَّفْس وَتُدْمِي الْرُّوْح
    مُقَابِل سَاعَة مِن سَاعَات الْتَّأَمُّل
    فِي الْسَكِيْنَة الْمِلْطـّفة الَّتِي تُخَفِّف الألَم.
    فَالطَّبِيْعَة الْطَّيِّبَة، الْمُتَّشِحة بِثِيَابِهَا الْفَضْفَاضَة
    أَشْعُر بِصَدْرِهَا الْحَنُون الْظَّلِيْل
    يَغْمُرُنِي وَيَحْتَوِيْنِي
    فَأَحْيّي الْزُهُوُر الَّتِي تُزَيِّن بِسَاط الأَرْض
    وَأَطْلَق نِدَاءً لِذَلِك الْطَّيْر الْهَادِئ
    الَّذِي يَعُوْم عَلَى صَفْحَة الْجَدْوَل، كَمَا لَو كَان أَخِي.
    هَيْهَات لِمَن يُعْوِزُهُم الْذوْق الْرَّفِيْع
    أَن يَتَبَيَّنُوٓا الْجُيُوْب الْخَفِيَّة
    الَّتِي تُخَبِّئ فِيْهَا الْطَّبِيْعَة محاسنها.
    لَكِن هَذَا الْوَضْع غَيْر الْطَّبِيْعِي لسَاقِيّ (وُضِع الْوُقُوْف)
    يُحَدِّث أَلماً فِي بْطَتِي الْمَستويتين.
    عَلَيّ أَن أَذْهَب إِلَى حَيْث يُمْكِنُنِي طَيِّهِمَا
    فِي وَضَعَهُمَا الإِعْتِيَادِي:
    (وُضِع "التربيعة"
    وَالتَّأَمُّل عَلَى روائع الْطَّبِيْعَة)

    Day hath put on his jacket, and around
    His burning bosom buttoned it with stars.
    Here will I lay me on the velvet grass,
    That is like padding to earth's meagre ribs,
    And hold communion with the things about me.
    Ah me! how lovely is the golden braid,
    That binds the skirt of night's descending robe!
    The thin leaves, quivering on their silken threads,
    Do make a music like to rustling satin,
    As the light breezes smooth their downy nap.

    Ha! what is this that rises to my touch,
    So like a cushion? Can it be a cabbage?
    It is, it is that deeply injured flower,
    Which boys do flout us with; -- but yet I love thee,
    Thou giant rose, wrapped in a green surtout.
    Doubtless in Eden thou didst blush as bright
    As these, thy puny brethren; and thy breath
    Sweetened the fragrance of her spicy air;
    But now thou seemest like a bankrupt beau,
    Stripped of his gaudy hues and essences,
    And growing portly in his sober garments.

    Is that a swan that rides upon the water?
    O no, it is that other gentle bird,
    Which is the patron of our noble calling.
    I well remember, in my early years,
    When these young hands first closed upon a goose
    I have a scar upon my thimble finger,
    Which chronicles the hour of young ambition.
    My father was a tailor, and his father,
    And my sire's grandsire, all of them were tailors;
    They had an ancient goose, -- it was an heir-loom
    From some remoter tailor of our race.
    It happened I did see it on a time
    When none was near, and I did deal with it,
    And it did burn me, -- oh, most fearfully!

    It is a joy to straighten out one's limbs,
    And leap elastic from the level counter,
    Leaving the petty grievances of earth,
    The breaking thread, the din of clashing shears,
    And all the needles that do wound the spirit,
    For such a pensive hour of soothing silence.
    Kind Nature, shuffling in her loose undress,
    Lays bare her shady bosom; -- I can feel
    With all around me; -- I can hail the flowers
    That sprig earth's mantle, -- and yon quiet bird,
    That rides the stream, is to me as a brother.
    The vulgar know not all the hidden pockets,
    Where Nature stows away her loveliness.
    But this unnatural posture of the legs
    Cramps my extended calves, and I must go
    Where I can coil them in their wonted fashion

    التعديل الأخير تم بواسطة محمود عباس مسعود ; 08/10/2010 الساعة 12:02 AM

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية عماد الدين شاهين
    تاريخ التسجيل
    19/04/2008
    العمر
    39
    المشاركات
    223
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: ترجمة المساء والخيّاط لأوليفر وندل هولمز

    10/10 استاذ محمود . تعجبني دائم والله وانا متابع مواضيعك اول باول .


  3. #3
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: ترجمة المساء والخيّاط لأوليفر وندل هولمز

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الدين شاهين مشاهدة المشاركة
    10/10 استاذ محمود . تعجبني دائم والله وانا متابع مواضيعك اول باول .
    الأخ العزيز عماد الدين شاهين
    يسعدني أنك من متابعي مواضيعي وأنها تروق لك.
    شكراً على المتابعة
    وتحياتي القلبية لك


  4. #4
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: ترجمة المساء والخيّاط لأوليفر وندل هولمز

    .. يَبرَزَ هنا واضحاً , ألحسّ ُ الشّاعريّ ُالمُرهَفُ,
    الّذي يمتَلِكُهُ الأديبُ والشّاعرُ الكبيرُ (محمود عبّاس مسعود )
    ِبالإضافة ِإلى تمكُّنِهِ من التّرجمة ِ.
    أقرأ ُترجمات ٍكثيرة ٍ,تفتقدُ روحَ الشّعر ِفيها , فلا تُغري
    ِبالقراءة ِ ,..أمّا هنا فلم ألتفتْ لمن كتبَ ِبالإنجليزيّة ِ,
    ِلأنّني قرأتُ ِبالعربيّة ِقصيدة ًمن أجمل ِما قرأتُ !
    دمتَ تُبدعُ - كرم زعرور

    التعديل الأخير تم بواسطة كرم زعرور ; 10/10/2010 الساعة 04:58 PM

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية محمد باوزير
    تاريخ التسجيل
    07/08/2010
    المشاركات
    83
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: ترجمة المساء والخيّاط لأوليفر وندل هولمز

    لقد اثبتت ترجمة الاستاذ محمود عباس مسعود الرائعة لقصيدة هولمز صدق ما كنت دائما اردده لنفسي عندما احاول ترجمة أي عمل أدبي وهو أن المترجم مهما كان ضليعا في هذا الفن لن يستطيع ان يترجم عملا أدبيا – وخاصة الشعر – ترجمة صادقة و أمينة تعكس معظم –اذا لم يكن كل- الخصائص الأ دبية الابداعية للنص الأصلي اذا لم يكن المترجم اديبا و فنانا قبل ان يكون مترجما . كل عمل أدبي يولد مخلوقا حيا بفضل الروح الذي نفخها فيه مبدعه و خالقه ، و لهذا نجد ان الاعمال الادبية الابداعية كقصيدتنا هذه تبدو زاهية مليئة بالحياة و كأنها كتبت البارحة وليس قبل مائتي سنة . و صعوبة ترجمة هذه الاعمال الابداعية هو نقل جذوة الحياة الى العمل المترجم ، وهذا يكاد يكون مستحيلا الا اذا كان المترجم مبدعا و خلاقا عندها ينفخ هو روحه في عمله فينتفض و يمتلئ بالحياة كترجمتنا هذه . اما اذا لم يكن المترجم كذلك فيولد عمله ميتا لا روح فيه كترجماتي التي افضل بقائها في اكفانها بدلا من عرضها كالمومياة المحنطة أو تماثيل الشمع .
    اهنئك استاذي على نعمة الخلق و الابداع ولن اذكر مقدرتك في الترجمة لأنها كالشمس في واضحة النهار أو القمر في ليل حالك .
    و زدنا زادك الله .


  6. #6
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: ترجمة المساء والخيّاط لأوليفر وندل هولمز

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرم زعرور مشاهدة المشاركة
    .. يَبرَزَ هنا واضحاً , ألحسّ ُ الشّاعريّ ُالمُرهَفُ,
    الّذي يمتَلِكُهُ الأديبُ والشّعرُ الكبيرُ (محمود عبّاس مسعود )
    ِبالإضافة ِإلى تمكُّنِهِ من التّرجمة ِ.
    أقرأ ُترجمات ٍكثيرة ٍ,تفتقدُ روحَ الشّعر ِفيها , فلا تُغري
    ِبالقراءة ِ ,..أمّا هنا فلم ألتفتْ لمن كتبَ ِبالإنجليزيّة ِ,
    ِلأنّني قرأتُ ِبالعربيّة ِقصيدة ًمن أجمل ِما قرأتُ !
    دمتَ تُبدعُ - كرم زعرور
    الأستاذ الكبير كرم زعرور
    هذا التقييم من شاعر كبير بقامتك هو وسام أعتز به
    شكراً على حضورك البهي وتوقيعك المميز
    تحياتي وتقديري
    وأسعد الله أوقاتك


  7. #7
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: ترجمة المساء والخيّاط لأوليفر وندل هولمز

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد باوزير مشاهدة المشاركة
    لقد اثبتت ترجمة الاستاذ محمود عباس مسعود الرائعة لقصيدة هولمز صدق ما كنت دائما اردده لنفسي عندما احاول ترجمة أي عمل أدبي وهو أن المترجم مهما كان ضليعا في هذا الفن لن يستطيع ان يترجم عملا أدبيا – وخاصة الشعر – ترجمة صادقة و أمينة تعكس معظم –اذا لم يكن كل- الخصائص الأ دبية الابداعية للنص الأصلي اذا لم يكن المترجم اديبا و فنانا قبل ان يكون مترجما . كل عمل أدبي يولد مخلوقا حيا بفضل الروح الذي نفخها فيه مبدعه و خالقه ، و لهذا نجد ان الاعمال الادبية الابداعية كقصيدتنا هذه تبدو زاهية مليئة بالحياة و كأنها كتبت البارحة وليس قبل مائتي سنة . و صعوبة ترجمة هذه الاعمال الابداعية هو نقل جذوة الحياة الى العمل المترجم ، وهذا يكاد يكون مستحيلا الا اذا كان المترجم مبدعا و خلاقا عندها ينفخ هو روحه في عمله فينتفض و يمتلئ بالحياة كترجمتنا هذه . اما اذا لم يكن المترجم كذلك فيولد عمله ميتا لا روح فيه كترجماتي التي افضل بقائها في اكفانها بدلا من عرضها كالمومياة المحنطة أو تماثيل الشمع .
    اهنئك استاذي على نعمة الخلق و الابداع ولن اذكر مقدرتك في الترجمة لأنها كالشمس في واضحة النهار أو القمر في ليل حالك .
    و زدنا زادك الله .
    الأستاذ الأديب محمد باوزير
    أشكرك على رغبتك الكريمة في تثبيت الترجمة، ويسعدني أنها نالت إعجابك ووجدت صدىً في نفسك. الشاعر هولمز كان أيضاً طبيباً ومحاضراً ومؤلفاً للعديد من الكتب، لعل أشهرها The Autocrat of the Breakfast Table ، ومن أشهر قصائده قصيدةThe Cambered Nautilus أو الصَدفة اللولبية ذات الحجرات التي شبّهها بالإنسان وتطوّر ملكاته عبر مراحل حياته، على أمل ترجمتها يوماً ما.
    ومثلما استمتعتَ بالترجمة فقد استمتعتُ بعرضك المشوّق لعملية الترجمة وما ينبغي للمترجم عمله كي ينقل مشاعر حية وحارة من لغة إلى أخرى مع المحافظة، ما أمكن، على مكونات التجربة الوجدانية ونقل الخفقات والصور التي أحسها وأبصرها الشاعر عند نظمه قصائده.
    جزيل الشكر، أخي محمد، على باقة الثناء المعطرة بلطفك وذوقك الرفيع
    مع خالص مودتي وتقديري لشخصك الكريم
    وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •