نقل القيادي عدنان خضر إلى المستشفى
"الجهاد" تتهم ميليشيا عباس بتكثيف حملة الاعتقالات ضد قادتها وكوادرها بالضفة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


[ 10/10/2010 - 10:36 ص ]

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام




اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ميليشيا عباس في الضفة الغربية بتكثيف حملاتها ضد قادة وعناصر الجهاد الإسلامي، في مختلف محافظات الضفة الغربية.

وأوضحت الحركة، في بيان لها أن ميليشيا عباس في الضفة الغربية نقلت القيادي في الحركة الشيخ خضر عدنان، المعتقل منذ نحو عشرة أيام لدى ما يسمى "جهاز المخابرات العامة" إلى المستشفي، "إثر تدهور حالته الصحية بشكل خطير، مما استدعى نقله إلى مستشفى جنين الحكومي تحت حراسة مشددة.

وأوضحت أن الشيخ عدنان "يعاني من نقص حاد في الوزن، وحالة من الغثيان وعدم القوة على الوقوف أو الجلوس بشكل متماثل، إثر الضغط النفسي الذي يتعرض له داخل السجن".

وأشارت إلى أن عدنان "أعلن الإضراب عن الطعام منذ اليوم الثاني لاعتقاله، وكانت حالته الصحية تتدهور بشكل كبير، وأنه يعاني من أمراض متعددة إثر عمليات الاعتقال التي يتعرض لها على يد قوات الاحتلال".

وذكر البيان أن ميليشيا عباس اعتقلت خلال الأيام الماضية سبعة من أنصار الحركة في بلدتي عرابة وكفر راعي، حيث أفرجت عن ثلاثة منهم يعتبرون من الرعيل الأول لحركة الجهاد الإسلامي ومن بينهم "أحمد حسني الشيباني" (السنبل) والذي قضى في سجون الاحتلال ستة عشر عاماً، فيما تواصل اعتقال الأربعة الآخرين بتهمة توزيع أموال لأهالي الشهداء خلال شهر رمضان.

وأضاف أنه تم استدعاء مائة وعشرين آخرين في أنحاء مختلفة من جنين وطولكرم في حملة واسعة ضد عناصر الجهاد، مؤكدًا أن عناصر الحركة المعتقلين "يتم إجبارهم بالتوقيع على إقرار بعدم ممارسة أي نشاط للجهاد الإسلامي واعتباره تنظيم محظور، بالإضافة لتوجيه أسئلة حساسة وخطيرة للمعتقلين عن فترات اعتقالهم لدى الاحتلال والمسؤولين عنهم في التنظيم وطريقة تجنيدهم، وأماكن وجود أي قطع سلاح أو مطلوبين في أماكن معينة وأماكن إقامة الصلاة وهوية الإمام والمسجد الذي يجتمعون فيه".

وطالبت الحركة بالإفراج عن كافة معتقليها، وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان والقياديين في سرايا القدس علاء أبو الرب وسامر الغول، اللذين تعتقلهم ميليشيا عباس منذ نحو أكثر من عامين.