قيادي فتحاوي: سلطتنا ماكينة لإفساد الشعب
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


- ابن فتح في الأجهزة الأمنية يعتقل المجاهدين دون تأنيب ضمير لأنه يعتقد بأن المقاوم الفلسطيني يخرب عملية السلام.

- المجلس التشريعي السابق شرع الفساد في الشعب الفلسطيني من خلال مصادقته على حكومات فلسطينية تضم فاسدين .





دمشق – فلسطين الآن – وكالات - جدد القيادي الفتحاوي حسام خضر نظريته باعتبار اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير والكيان الصهيوني هي اتفاقية اقتصادية قايضت بها المنظمة مصالحها الشخصية بالحصول على وكالات لشركات مقابل الأمن للكيان الصهيوني، حيث وزعت حركة فتح كتركة على الأجهزة الأمنية لتمرير اتفاقية أوسلو.



وتابع خضر خلال لقائه مع لجان ومؤسسات الدفاع عن الأسرى بدمشق:"لقد أصبح ابن فتح في الأجهزة الأمنية يعتقل المجاهدين دون تأنيب ضمير لأنه يعتقد بأن المقاوم الفلسطيني يخرب عملية السلام..هناك وكلاء أمنين في السلطة مقابل وكالات لحفظ الأمن الجماعي الصهيوني".



وأضاف إلى أن السلطة اتخذت منذ البداية وبعد اتفاقية أوسلو مبدأ الفساد، حيث أدان صمت بعض الفصائل الفلسطينية إزاء فساد السلطة.



كما انتقد خضر عملية تأطير كوادر حركة فتح في الأجهزة الأمنية المختلفة من قبل الراحل ياسر عرفات، وما رافقها من استعباد قادة الأجهزة الأمنية لعناصرهم الفتحاويين.



وبحسب خضر فقد كان حذر في وقت سابق من خطر دخول رموز السلطة إلى فلسطين قادمين من الخارج بعد توقيع أوسلو معتبراً إياهم رموزاً للفساد.



وعن المجلس التشريعي الفلسطيني في وقت كانت تسيطر عليه حركة فتح فقال خضر:"المجلس التشريعي شرع الفساد في الشعب الفلسطيني من خلال مصادقته على حكومات فلسطينية تضم فاسدين..السلطة ماكينة لإنتاج الفساد للشعب الفلسطيني".





وتحدث خضر عن الواقع المعيشي للشعب الفلسطيني من حيث الفقر وارتفاع نسبة البطالة في المجتمع الفلسطيني، مشيدا بصمود أبناء فلسطين على الرغم من الصعوبات والمحن التي تعصف بالقضية الفلسطينية.



أما عن المؤتمر السادس لحركة فتح فقال خضر:"لقد جعلوا المؤتمر على مقاسهم حيث أضافوا العشرات من الشباب والشابات في أخر نصف ساعة من المؤتمر وهم من أقاربهم، كذلك صندوق المؤتمر تم فتحه بعد 4 أيام".



بدورهم طالب العديد من ممثلي الفصائل الفلسطينية المحرر حسام خضر بالعمل على مكافحة الفاسدين في حركة فتح وإرجاع حركته إلى الدور الوطني الذي تأسست من أجله فتح، وبوضع حد للاختطافات السياسية التي تنفذها الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة والتي تشكل عائقاً أمام المقاومة الفلسطينية للرد على الاعتداءات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة.



كما طالبوا سلطة أوسلو بالوقف الفوري للمفاوضات المباشرة مع الاحتلال الصهيوني، وأكدوا على ضرورة السعي لإنهاء هذه السلطة.