ضوء أخضر لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في القدس

[عائشة صالح]

ضمن تفاهم مع الإدارة الأمريكية
ضوء أخضر لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في القدس

[ 15/10/2010 - 07:58 ص ]

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام


أعلنت ما تسمى "وزارة" الإسكان، في حكومة الاحتلال الصهيوني، عن عطاءات لبناء 240 وحدة سكنية اغتصابية في محيط القدس المحتلة، وذلك ضمن تفاهم مع الإدارة الأمريكية، لأول مرة بعد عدم تمديد القرار الشكلي لتجميد البناء في المغتصبات.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في عددها الصادر اليوم الجمعة (15-10) إن الوحدات الاغتصابية ستقام في حيي "راموت" و"بسغات زئيف" في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قام هذه المرة بإحاطة الإدارة الأمريكية علماً بنية طرح العطاءات، وأن موفده إلى المحادثات يتسحاق مولخو أجرى اتصالات مع المسؤولين الأمريكيين بهذا الخصوص حيث تم في نهاية الأمر التوصل إلى تفاهم ضمني بين الطرفين.

إلى ذلك؛ كشف وزراء في الحكومة الصهيونية أن هذه الخطة تأتي لجس النبض في دول العالم حول ردود فعلها المحتملة لاستئناف أعمال البناء.

كما أعلنت الجمعيات اليمينية التي تنشط في حي الشيخ جراح بالجزء الشرقي من القدس المحتلة، أنها تنوي إسكان عشر عائلات يهودية أخرى في منازل تعود لمواطنين فلسطينيين، تزعم أنها كانت تابعة لليهود قبل عام 1948م.

[عائشة صالح]

دبلوماسي بريطاني يدعو لإلغاء الاتفاقات العسكرية مع الكيان

[ 15/10/2010 - 07:03 م ]

لندن-المركز الفلسطيني للإعلام


أعلن دبلوماسي بريطاني سابق دعوته الى الغاء كافة الاتفاقيات العسكرية الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني على خلفية سياسة بناء المستوطنات التي يمعن الاحتلال في استمرارها.

واستهجن السفير البريطاني السابق لدى كل من سورية والمملكة العربية السعودية لورد رايت في مقال له نشر اليوم الجمعة (15-10) على أحد المواقع الالكترونية البريطانية الاصرار الصهيوني على مواصلة ممارسة سياسة فرض الواقع على الأرض فيما يتعلق بقضية المستوطنات والمغتصبات غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية.

وأشار الى أن مواصلة النشاط الاستيطاني صهيونيا ستفضي الى تداعيات خطيرة قائلا إنه "اذا مضت "اسرائيل" قدما في بناء المستوطنات اليهودية على أرض فلسطين فلا شك في أن هذا سيشكل أكبر تهديد للسلام في منطقة الشرق الأوسط كلها".

وفي السياق ذاته أعاد كاتب المقال الى الأذهان أن الحكومة الصهيونية وافقت العام الماضي على بناء العديد من الوحدات السكنية الجديدة للمغتصبين الصهاينة مشددا على ان "كل هذا النشاط غير شرعي اطلاقا".

وأهاب بالاتحاد الأوروبي الى منع تصدير الأسلحة للكيان الغاصب في حال لم يوقف النشاط الاستيطاني ولم يضع حدا لسياسية تهجير المواطنين الفلسطينيين من ديارهم في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقي.

[عائشة صالح]

مركز أبحاث الأراضي يرصد توسيع 19 مستوطنة في الخليل

الخليل – فلسطين الآن

كشف مركز أبحاث الأراضي الفلسطيني في تقرير جديد له أن محافظة الخليل شهدت "أعمالا توسعية" في 19 مستوطنة وبؤرة احتلالية، كما ان الكيان الصهيوني أقام 25 وحدة احتلالية بالتزامن مع انتهاء "فترة تجميد الاستيطان" في الخامس والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي، والتي أعلنت عنها حكومة الاحتلال في الخامس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر عام 2009 .



وجاء في تقرير المركز أن الاحتلال جهز عقود عمل لإنشاء مبان أخرى وخطط لإنشاء أحياء استيطانية أخرى، مشيرا أن الكيان صادر لصالح الأنشطة الاستيطانية 526.5 دونما، وكانت أكثر المواقع استهدافا مناطق البقعة والعديسة، وبيت أمر، ودورا، وبيت أولا.



وتم تجريف 704 دونما وتخريب وتدمير 487 دونما، كما دمرت 513 شجرة منها 303 شجرة تم حرقها، و210 تم قطعها وقلعها مباشرة معظمها نفذها المستوطنون المنتشرون في مواقع مختلفة في مدن وقرى محافظة الخليل. كما تم هدم 26 مسكنا ومنشأة وهدد بالهدم 171 مسكنا ومنشأة، وذلك خلال فترة تجميد الاستيطان .



وتمكن المركز من خلال باحثيه الميدانيين من توثيق 9 مواقع يتم فيها التوسع على قدم وساق والإعلان عن بناء بؤر احتلالية جديدة كما هو الحال في موقع البقعة شمال الخليل، حيث تم الإعلان عن إنشاء بؤرة استيطانية تحت اسم " نفي حيفرون".



وتبين من خلال يافطة بالعبرية وضعها المغتصبون في الموقع بأنه ستقام في الموقع مغتصبة "نفي حيفرون"، وأن 83 وحدة استيطانية منها كرفانات ووحدات استيطانية وصلت إلى مراحل التشطيب.



وسيتم بناء مدرستين: واحدة تم وضع حجر الأساس لها وبدأ العمل رسميا بها وهي في البؤرة الاستيطانية "بيت رومانو" وسط مدينة الخليل، والثانية في مدخل مستوطنة "ميتاريم" في الجهة الشمالية من شمعة ومكونة من 3-4 طوابق بمساحة لا تقل عن 1000 متر مربع وهي قيد الإنشاء حيث يقوم العمال بأعمال بناء وتشطيب نحو 30 غرفة .



وأضاف المركز: "تم الانتهاء من تشطيب وحدات في مستوطنة "كرمئيل" قبل عام ويتم التحضير للعمل الخارجي للوحدات، كما تم تجهيز 6 وحدات سكنية في نفس المنطقة قبل شهر، حسب إفادات عرب الهذالين وخربة أم الخير والذين يسكنون على حدود المستوطنة من الجهة الشرقية (جهة مسافر يطا).



وأشار المواطنون إلى أن علامات بناء جديدة تشير إلى توسيع جديد من الجهة الشرقي" .



وتابع: "في مستوطنة معون التي تقع على أراضي قرية لتوانة، حيث تم انتهاء العمل على 5 وحدات سكنية من الجهة الغربية الشمالية للمستوطنة، وكما يوجد جرافات تقف بجانب تلك الوحدات الجديدة، وتم بناء هذه الوحدات في تلك المستوطنة بعد قرار فك تجميد الاستيطان.



ويوجد 6 كرافانات في نفس المنطقة من الجهة الغربية للمستوطنة، وفي مستوطنة حافات معونالتي تبعد مسافة كليومتر عن مستوطنة معون من الجهة الغربية وهي أيضا مقامة على أراضي لتوانة وتم في هذه المستوطنة وضع كرافانات جديدة من الجهة الشمالية، وعاد بناء المستوطنة من جديد" .