إسلاميو الأردن: تصريحات عبد ربه تهديد لمصالح المملكة
[ 16/10/2010 - 09:47 م ]
عمّان - المركز الفلسطيني للإعلام
قال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي الأردني حمزة منصور "إن التصريحات الصادرة عن عدد من رموز سلطة رام الله بخصوص يهودية الدولة، تعتبر تفريطاً بحق العودة وتهديداً لمصالح الأردن".
ودعا في تصريح له السبت (16-10) الحكومة الأردنية إلى اتخاذ موقف من تصريحات السلطة الفلسطينية، التي وصفها بـ "غير المستأمنة على حماية الثوابت الفلسطينية".
ودعا منصور المخلصين من أبناء الشعب الفلسطيني إلى "نفض أيديهم تماماً من كل من يفرط في الحقوق والثوابت الفلسطينية". وقال: "هذه التصريحات توضح مدى مضي المنظمة في سياسة التفريط والانحراف".
وأضاف: "من يتنازل عن أربعة أخماس فلسطين من خلال الاتفاقيات التي عقدها طوال السنوات الماضية، مستعد للتنازل عن حق عودة اللاجئين وعن حق الأهل في الـ48 والموافقة على طردهم من أرضهم".
واستنكر منصور أداء "سلطة فتح"، واتهمها بـ"مشاركة الاحتلال امنيا وسياسيا من خلال التنسيق المستمر في قمع المقاومة".
وشدد على أن حق العودة "مكفول في كل المواثيق والقوانين الدولية"، وقال: "نحن في الأردن لسنا بمنأى عن المؤامرة التي تدور لتصفية القضية الفلسطينية، فالتداعيات علينا ستكون خطيرة وسنكون من اكبر المتضررين، لأن من يتم طرده من فلسطينيي الـ 48 سيهجر إلى الأردن، إضافة إلى محاولة توطين اللاجئين وحرمانهم من حقهم".
وفي سياق متصل؛ استنكر منصور "القرارات الأخيرة للاحتلال بطرح مناقصة لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس"، مشيراً إلى أنها "إحدى المكاسب التي حصل عليها الاحتلال من الاتفاقيات السابقة بينه وبين السلطة"، مؤكداً أن "القدس اليوم باتت في خطر اكبر مما كانت عليه بالأمس" وأن المقدسات فيها "أصبحت في مهب الريح ولن يلقي الاحتلال بالاً لأحد أن قام بهدمها وإزالتها" .
وانتقد في الوقت ذاته النظام الرسمي العربي الذي وصفه بأنه "ليس أفضل حالاً من السلطة الفلسطينية ونهجها المفرط بفلسطين، إذ أصحبت وظيفته إعطاء غطاء رسمي للمنظمة كي تستمر في التفريط".
المفضلات