الأخ الأستاذ محمد باوزير
ممتعة طرفتك عن برناردشو، وبناء على طلبك هذه بعض طرائف:

كان الكاتب الساخر مارك توين يزور جاره، فرأى في مكتبته كتاباً كان يرغب في قراءته منذ زمن بعيد، فسأل الجار: هل أستطيع أن أستعير هذا الكتاب لبعضة أيام؟
فرد عليه الجار قائلاً: آسف، لأنني لا أعير كتبي مطلقاً.. ولكنك يا مستر توين، تستطيع أن تأتي إلى هنا وتجلس في مكتبتي وتقرأ الكتاب متى أردت.
وبعد أيام زار هذا الجار مارك توين فرأى مدحلة في الحديقة، فاستأذن مارك توين في استعمالها، فأجابه توين: لا مانع عندي من استعمالك لها، ولكن على أن تستعملها في حديقتي!

كان ألبرت أينشتاين الرياضي الشهير يجد الراحة والهدوء في عزف الكمان. وفي إحدى الأمسيات دعا صديقه عازف البيانو الشهير آرثر شنايل إلى بيته، وجلس الإثنان يقضيان أمسية ممتعة مع الموسيقى.
وبدا الإثنان يستذكران سوناتا معقدة نوعا ما لموزات، وكان إينشتاين يجد مشقة في فهمها. حاول شنايل شرحها له، لكن دون جدوى. عندها احتد شنايل وضرب البيانو بقبضته وصاح بإينشتاين: لا.. لا.. يا ألبرت، اللحن هو.. واحد اثنان.. ثلاثة! واحد.. اثنان.. ثلاثة.. ألا تعرف أن تعد؟!

لما علم الموسيقي الإيطالي روسيني أن بعض المعجبين بفنه سيقيمون له تمثالاً سيكلف عشرة آلاف جنيه، قال: إنني مستعد لأن أجلس شخصياً على قاعدة التمثال، لو دفعوا لي خمسة آلاف جنيه فقط.


تحياتي