إذ همـا في الغـار ..
إذ ،
إذ هما ..
إذ هما في الغار ،
إذ هما في الغار قال
إذ هما في الغار قال لا تحزن .
إن الله ينظرنا
ويحمينا ..
فلا تحزن ..
***
كان الفتح من أجلي
ومن أجلك ،
فلا تحزن ..
وكان الغار
والورقاء ُعند الباب
على عجل ٍ تحط البيض
وتلك العنكبوت رمت ْ
بشباكها للتو
دافئة
فحاكتها ،
وما هانتْ
وما كـلـّتْ ..
مُـسخـّرة ، من الرحمن ..
وبين الطير والحشره ْ
لنا درس ٌ وموعظة ٌ..
ومن غار النبي
عبره ْ ،
فتلك الخطوة الأولى
إلى الهجره ْ ،
إلى يثرب ..
فيشهد بدره الانصارُ
من تلك الثنيات التي
شَكـَرت ْ
وكان حبيبنا
أقرب
إلى الوجدان ..
بالتوحيد ،
بالفطره ..
فصلى عليك رب الكون
يا العدنان ،
عند النبض والهمسه ْ
وعند الصبح والمغرب ْ
وعند الصوت حين يجيء
بالتكبير
والتسبيح
والإيمان ..
..
صلى عليك رب الكون
يا أحمد ْ ..
فخليني ، أشد إليك
كل رحال وجداني ،
وأحلامي ،
وآمالي ،
فكل جوانحي عندك ،
إلى الرحمن مرتهنه ..
بأفراحي
وأتراحي ،
بكل جوارحي أشهد ْ
أنت الخاتم المرسل
بدين منك نحمله
هو الأوحد ْ ..
...
صلى عليك رب الكون
يا أحمد ْ ..
إذ في الغار ،
.. والصديق ،
وهذا المسجد النبوي
يحكي نعمة المشهد ْ ..
..
.
( كرمني الله سبحانه بزيارة الأرض المقدسة في مايو الماضي)
المفضلات