مبعدون عن الأقصى يتحدون الاحتلال بالصلاة قرب باب الأسباط
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

[ 22/10/2010 - 07:26 م ]

القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام



أدى عددٌ من الشبان المُبعدين عن المسجد الأقصى صلاة الجمعة، اليوم (22-10)، بالقرب من بوابة الأسباط من خارج المسجد الأقصى، في تحد واضح لقرار إبعادهم رغم تواجد جنود الاحتلال على مدخل البوابة.

وارتدى المبعدون قمصانا مُوحّدة كُتب على كلٍ منها "الأقصى لنا لا لغيرنا" وكتب من الخلف "أنا مُبعد عن المسجد الأقصى"، فيما قامت عناصر من جنود الاحتلال بإبعادهم عن بوابة المسجد من جهة بوابة الأسباط.

يُذكر أن عدداً من المُبعدين هم من العاملين في المسجد الأقصى المبارك، وتم إبعادهم بسبب تدخلهم لمنع صهاينة متطرفين من أداء طقوس وشعائر تلمودية في باحات المسجد الأقصى.

ودعا المُبعدون، منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى التدخل لصالح قضيتهم العادلة والضغط على سلطات الاحتلال لإلغاء قرار منعهم من دخول الأقصى المبارك.

ولفتوا إلى أن إبعادهم عن المسجد الأقصى يتعارض وابسط قوانين مواثيق حقوق الإنسان التي كفلت له حق الحركة والعبادة والوصول إلى أماكن العبادة.