أجهزة فتح تمنع تلاوة القرآن والأذان في مسجد بالضفة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الضفة المحتلة – أجناد الإخباري

لا زالت أجهزة فتح في الضفة الغربية تتفتق مواهب عناصرها الأمنية عن العديد من المفاجآت في حربها على المساجد، حيث أكد عدد من سكان بلدة إذنا أن الأذان لم يرفع في مسجد سعد بن وقاص منذ التاسع من الشهر الجاري، كما لم يسمع صوت القرآن في سماعات المسجد منذ ذلك التاريخ .



وبحسب مراسل أجناد فان حالة تخريب متعمدة قامت بها أجهزة فتح لسماعات المسجد، من خلال أحد عناصرها، وأشار الأهالي إلى انه عند محاولة أهالي القرية إصلاح السماعات منعت أوقاف عباس في الخليل ذلك.



وذكر احد المواطنين من البلدة أنه في يوم التاسع من الشهر الجاري وصل إلى المسجد من أجل الأذان إلا أنه وجد سماعات المسجد قد تم تخريبها ووضع قفل عليها لكي لا يتم إصلاحها، وأشار أهالي القرية إلى أن فرضية العمل التخريبي من قبل عناصر مليشيات عباس تم التأكد منها بعد قدوم المدعو أكرم الخطيب مدير أوقاف جنوب الخليل في أوقاف عباس للخطابة في المسجد حيث لم يبدي أي تعليق على تعطل سماعات المسجد ولم يطلب إصلاحها.



ويعتبر مسجد سعد بن أبي وقاص هو ثاني مسجد رئيس في بلدة إذنا ويقع في وسط البلدة حيث كان من تصميم الشيخ الشهيد إسماعيل أبو شنب ويعتبر المسجد الرئيسي في تخريج حفظة كتاب الله والدعاة وكانت قائمة عليه الحركة الإسلامية .



ونتيجة لحالة الاستهداف المباشر للمساجد من قبل مليشيات عباس، والتي تمثلت بمنع عشرات الخطباء من إلقاء خطب الجمعة من بينهم نواب التشريعي، قام العشرات من أهالي بلدة إذنا اليوم الجمعة بمغادرة مسجد سعد بن أبي وقاص، بعد اعتلاء المدعو فتحي نوفل لمنبر المسجد حيث كان المدعو نوفل تعرض لأهالي القرية بسوء في خطبته السابقة.



وتحول مسجد سعد ابن وقاص في بلدة إذنا إلى ثكنة عسكرية في كل يوم جمعة حيث يصل إليه في كل جمعة قرابة المائة عنصر من أجهزة محمود عباس ويتسابقون على الصف الأول ليس طلب للأجر إنما حراسة للخطيب الذي يدخل المسجد وغير مرغوباً فيه من قبل المصلين، ومنعا للشيخ النائب محمد (أبو معاذ) من إلقاء الخطبة ومنعا للأخوة الدعاة من التدريس.