لقد ادت اعمال العنف الاخيرة في العراق الى هجرة العديد من الناس تاركين منازلهم وذويهم ليحافظوا على انفسهم وابنائهم . فاعمال القتل والصراعات الداخلية هذه اذا ما استمرت فانها قد تؤدي الى ما يعرف بالنزوح الجماعي . ولقد ظهرت لدينا هجرة من نوع اخر من الهجرة الا وهي الهجرة القسرية وذلك بسبب التهديد والتخويف وهذا مايسمى بالتهجير.ومن الجدير بالذكر ان كثير من هؤلاء الناس قد لا يتخيلون نوع الحياة التي تنتظرهم فجل اهتمامهم يكمن في ايجاد مكان ليسكنوا فيه , في حين تبقى اعينهم مفتوحة على ما يجري في بلدهم آملين بان تتغير الاحوال كي يعودوا الى بلدهم سالمين
المفضلات