المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عليان محمود عليان
السؤال ما هو سبب الموافقة على اقامة قاعدة عسكرية امريكية في قطر؟ارجو أن اقرأ جوابا مقنعا مع احترامي لسيادة كل دولة.
السلام عليكم
كلامك لا يدل على انك قطرى لانه ممنوع على الشعب القطرى ان يتحدث فى الامور السياسة هذا واضح فى جميع منتديات قطر
ولعلمك يااستاذي الفاضل قطر لا تملك مقومات الدولة المحاربة.. لكنها تملك المال.. والمال تغدقه علي فصائل المقاومة كحماس وحزب الله.. هذا المنطق في الانفاق لا يجعل قطر دولة. وإنما يجعلها بنكاً.. والبنوك لا تلعب أدواراً سياسية.. لكن الدوحة أرادت أن يكون لها هذا الدور".
"إن قطر تتعامل مع نفسها علي اعتبار أنها دولة عظمي طالما تطبق دبلوماسية الشيكات والحقائب المليئة بالنقود، مشيرا إلى أن الدول لا تأخذ مكانتها بنقودها، ومؤكدا ان دولة قطر التي يتكون جيشها من باكستان والبنغال، ويحميها الأمريكان وأميرها انقلب علي والده بأوامر واشنطن ورئيس وزرائها أكبر كذاب في التاريخ،
"الدوحة يحتلها الأمريكان برضائها.. قاعدتهم العسكرية فيها لو انطلقت منها صواريخ لضرب عاصمة عربية أو أقلعت طائرات مقاتلة لمهاجمة دولة أخري لما استطاعت الدوحة عصيان الأمر.. من ثم فإن التشدد الذي تلجأ إليه والممانعة التي تحاول الانتماء إليها لن يغنيا عنها في شيء".سمحت قطر والشعب القطري للاحتلال الامريكي باحتلال العراق عن طريق قاعدة السيلية بالقصف والطائرات
قيادة الاحتلال في قطر في قاعدة السيلية وقناة الجزيرة هيه التي تبث التصريحات للقيادةالطائرات الامريكية تطير وتقصف بالعراق وترجع وتحط اي كان الشعب القطري والحكومة القطرية .التزامها باتفاقية اموال افضل من التزام باتفاقية اخوة لماذا لم تلتزم باتفاقية الجامعة العربية بعدم مساندة قوات الاحتلال لدول اخرى الان قطر والقطريين يتباكون على العراق وهم الذين اتوا بهذا الاحتلال ووفرو له جميع الامكانات الجوية والبرية والمائية لتسهيل مهمته ويدعون العراق للجهاد وهم لماذا لم يجاهدوا القاعدة الامريكية الاكبر في الشرق الاوسط حكومة قطر وكثير من الحكومات الاخرى لا تملك زمام قراراتها ولا تملك القوة لتقول لامريكا لا كما فعلت تركيا وضعت قطر نفسها في مخاطر وإنزلاقات سياسية محيرة ، بعد أن وقعت مع أمريكا معاهدة لحمايتها والحفاظ على كيانها ، وأدركت أنها محاطة بدول تفوقها في القوة ، وأن المخاطر على كيانها قائم ما لم تتخذ بعض التدابير للحفاظ على وجودها ، بعد أن لاحظت أطماع إيرأن في البحرين ، وإحتلال ثلاث جزر أماراتية ، لهذا رحبت بإقامة قواعد جوية أمريكية في أكثر من موقعين هامين لهما / قاعدة العديد ، وقاعدة السيلية ، وقاعدتين أخريين للإسناد والعمليات اللوجستية ، بالإضافة إلى
ا لموقع الإستراتيجي للتحكم والسيطرة لإطلاق الصواريخ الإستراتيجية وتوجيهها ومنها نُفذ العدوان لتدمير العراق ، ولم يكتفوا بذلك كله بل عمدوا للترحيب بإستقبال أكبر مخزون للأسلحة في العالم خارج أمريكا تسيطر عليه أمريكا ، وتموَن أصدقاءها عند الحاجة من هذا المخزون الكبير ، وهناك أعداد من الجيش ألامريكي يقيم على الآراضي القطرية ، ناهيك إقامة علاقات سياسية وتجارية مع دولة الكيان الصهيوني الإرهابي ، وتغلغل الموساد والتجسس في دول الخليج العربي لصالح العدو الصهيوني ، ولا ننسى الدعم الإعـــلامي والسياسي بإنشاء قناة الجزيرة القطرية لخدمة النظام القطري لذر الرماد في العيون وكانت هذه القناة ولا زالت أكبر مصدر لبث الفتنة والبلبلة والشماتة والقذف ، والكذب والصراخ وإفتعال الأزمات بين الأنظمة والطوائف والإتجاهات ، والدول عن طريق عقد الندوات المدفوعة سلفآ لتحقيق الأهداف التي يتطلعون اليها ، وخدمة سياساتهم ونحن لاحظنا التجني الكبير الذي مارسته هذه القناة على أكثر الدول وبالأخص ما مارسته هذه القناة ضد حكومة وشعب المملكة العربية السعودية والنيل منها بشتى الطرق والوسائل طبقآ لرغبة أسيادها الموجهين لهذه القناة المأجورة وأبطالها جملة من تلاميذ هيئة الإذاعة البريطانية لتنفيذ السياسات الإعلامية عبر أبواق قناة الجزيرة الفضائية .والتناقض الكبير هنا هي الترحيب بإقامة العلاقات الودية مع أعداء الأمة العربية ـ مع الكيان الصهيوني ـ
والتعمق في دور تشوبه المخاطر لتكريس الدور الأمريكي ورسم الخطط للسيطرة والهيمنة الأمريكية على منابع النفط في الخليج العربي من خلال القواعد الأمريكية الكبيرة والتواجد الأمريكى بكآفة أشكاله التي تتيح له بسط النفوذ متى شاء .
والتخبط الأخير الذي طرأ على السياسة القطرية هي من النوع الذي يسير في نفس الإتجاه السابق للتقرب من الدولة التي تخشاها بعد أن لاحظت تهديدها للتواجد الأمريكي في الخليج العربي عندما تُهاجم بسبب المنشآت النووية ، وقطر أقرب المعنيين بهذا التهديد كون أمريكا تملك أكبر قوة ضاربة في دولة قطر .
فليس غريبآ أن تتجه قطر نحو من ترغب الأمن من شره في تحالفها الجديد ، ونحن نعيش على أصوات ونبرات المطبلين والناعقين الذين لا يدركون ماذا يُراد بهم ولا يفهمون من المواقف التي يشاهدونها إلا القشور !!! قطر إستضافت القاعدة الأمريكية بعد سنوات عديدة من الهجوم العالمي على العراق أو ما يسمى بهجوم 33 دولة المشهور في عام 1992 او حرب الخليج
كل الدول العربية شاركت في هذ الحرب دون إستثناء وكلها ملطخة بدماء العراقيين ....ولن ننسى هذا مع ملاحظة أبرمت قطر اتفاقية في العام 1992 وفرت تسهيلات للقوات الجوية والبحرية الأمريكية، وتخزين المعدات والعتاد للجيش والقوات الجوية على أراضيها. وفي نهاية العام 1996 بدأت الولايات المتحدة تشييد "معسكر السيلية"، وفي 2001 منحت قطر للولايات المتحدة حق استغلال "قاعدة العديد الجوية"، التي تعد من أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في الخارج، إذ يذكر "تقرير مجلة جينز الدفاعي" لعام 2006 أن تكلفة بناء هذه القاعدة بلغت نحو 1.4 مليار دولار. ابدا تحياتي
المفضلات