القسام: التهديدات الصهيونية لغزة لن تواجه إلا بالقوة

[عائشة صالح]

"المقاومة تدرس خططاً جديدة لمواجهة أي عدوان"
القسام: التهديدات الصهيونية لغزة لن تواجه إلا بالقوة

[ 28/10/2010 - 05:44 م ]

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام


أكدت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها تدرس أساليب وخطط جديدة للرد على الخروقات الصهيونية المتكررة لقطاع غزة، رافضة الكشف عنها.

وقال "أبو عبيدة" الناطق الإعلامي باسم الكتائب خلال تصريحات متلفزة، مساء الخميس(28-10): "أساليب المقاومة الجديدة تتعلق بإدارة الصراع، بما يضمن تحقيق النجاح للمقاومة في تلك المرحلة، وخاصة في ظل التهديدات الصهيونية بشن عدوان جديد على غزة"، مشدداً على أن التهديدات الصهيونية "لن تواجه إلا بالمزيد من القوة".

وأضاف: "أي عملية اجتياح لغزة لن تكون نزهة عابرة لجنود الاحتلال"، لافتاً الانتباه إلى استعداد كافة الفصائل للرد والتصدي للاحتلال الصهيوني، مستدركاً في الوقت ذاته: "تحفظ المقاومة في الوقت الراهن في الرد على الخروقات الصهيونية، يأتي في سياق التخطيط لمواجهة توغلاته اليومية بالطريقة التي تراها المقاومة مناسبة".

[السعيد ابراهيم الفقي]

وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ

[عائشة صالح]

الزهار:دخول (إسرائيل) إلى غزة سيكلفها الكثير الكثير


غزة-مراسلنا



حذر د. محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الكيان الصهيوني من مغبة الإقدام على حرب جديدة ضد قطاع غزة.

وقال الزهار خلال لقاء سياسي مع ضباط الأجهزة الأمنية الخميس (28-10): "إن دخول (إسرائيل) إلى غزة سيكلفها الكثير الكثير وعليهم أن يفكروا قبل فعل ذلك"، مجددا حق حركته في التسلح بكل ما تستطيع من خلاله أن تدافع عن أبناء الشعب الفلسطيني.

وأوضح الزهار أن توقيع ورقة المصالحة المصرية لا "يعني بأي شكل من الأشكال تكرار ممارسات السلطة السابقة في غزة والضفة، وإنما تحقيق مصالحة حقيقية بين العائلات في قطاع غزة عن طريق لجنة مؤقتة لإدارة المنطقة إلى حين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات مجلس وطني".

وأكد أن " الانتخابات ستجري متزامنة في وقت واحد، وعلى الشعب أن يختار ممثليه، وعلى الفصائل أن ترضى بنتائج الانتخابات.

وكشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس عن لجنة أمنية عربية ستشكلها جامعة الدول العربية لمتابعة تطبيق اتفاق المصالحة، حيث ستأتي إلى قطاع غزة وستذهب إلى الضفة المحتلة، وستعلن عن أي خرق أو عدم تطبيق لاتفاق المصالحة.

غرق في الآليات

واستهجن الزهار غرق المفاوض الفلسطيني في الآليات بين مفاوضات مباشرة وغير مباشرة، وإهماله للقضايا الجوهرية، قائلا:" نحن أمام مجموعة مغامرة تغامر على حساب الشعب الفلسطيني".

وأوضح الزهار أن الكيان الصهيوني وضع الاعتراف بالدولة اليهودية شرطا من شروط استئناف المفاوضات، ما يعني دخول السلطة في المفاوضات والاعتراف بأنه ليس لنا أي حق في هذه الأرض.

ونبه إلى أن المظاهرات الأخيرة التي قام بها المتطرفون الصهاينة في أم الفحم ضد الحركة الإسلامية ما هي إلا إفراز من إفرازات يهودية الدولة.

وتابع القيادي في حماس: "40% من المياه التي يستخدمها الكيان من أراضي الضفة المحتلة، وهذا غير مدرج على جدول التفاوض، ولا أحد في الكيان الصهيوني من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار يعترف بالقدس عاصمة لفلسطين" متسائلا بغرابة: "على ماذا نتفاوض؟؟"

خطوات إيجابية

وأوضح الزهار أن حركته بدأت بخطوات إيجابية تجاه حركة الجهاد الإسلامي، معلنا أن رموز حركته ستحضر غدا مهرجان انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في غزة.

وتابع الزهار: "بعد أحداث يونيو 2008م انكشفت سوءة الفصائل التي كانت تدعي الوطنية وتهاجم أبو مازن والمفاوضات، بعد أن وقفت لجانبه رغم استمراره في العملية التفاوضية"، مجددا استعداد حركته للتعامل مع كل الفصائل التي تسير على نهج المصالحة الفلسطينية.

علاقة حماس بالغرب

وفيما يتعلق بعلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس بالغرب، كشف الزهار عن اتصالات تجري بين حركته وعدد كير من البرلمانيين الغربيين، مؤكدا على أن حركته تحدث معهم بلغة واحدة كما تتحدث مع الشعب والإعلام.

وتعهد الزهار بمقاومة أي مشروع يحاول ضم حركة حماس إلى أحد المحاور في المنطقة، مضيفا: "الغرب والصهاينة يريدون أن يفرضوا علينا محور معين، وهذا لن يكون".

مخطط خطير

وحذر الزهار من مخطط صهيوني لتقسم السودان وبعض الدول المجاورة له، وقال: "الكيان الصهيوني له نفوذ كبير في أفريقيا، وما اللعب على مصر في موضوع المياه ومشروع تقسم السودان إلى دويلات إلا بعض من مشاريع الصهاينة هناك".

وشدد الزهار على ضرورة احترام الأجهزة الأمنية للشعب الفلسطيني، محذرا من معاقبة أي عنصر مهما كانت رتبته إذا خرق القانون أو تعالى على الجماهير.

وختم الزهار لقائه بالقول: "سنحرر فلسطين كل فلسطين وهي أقرب مما تتصورون".

[عائشة صالح]

وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ

أخي الفاضل السعيد الفقي
أشكرك لمرورك الكريم وتعقيبك
احترامي

[عائشة صالح]

سنلاحق العملاء دوماً"
حمّاد: لا نخشى الحرب وقادرون على المواجهة

[ 01/11/2010 - 03:31 م ]

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



أكد وزير الداخلية فتحي حمّاد، أن الحكومة الفلسطينية لا تخشي الحرب وهي جاهزة لها، "لكن الوضع الدولي والإقليمي غير مناسبين لحرب في الوقت الراهن"، متهماً الكيان الصهيوني بتحريض الولايات المتحدة لخوض حرب ضد إيران.

وقال حماد، في تصريحات نشرتها صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن بعددها الصادر الاثنين (1-11): "العدو الصهيوني يسعى دائماً إلى تصعيد الوضع في غزة من أجل شن حرب، وفي حال شن حرباً على غزة، فإنني على قناعة بأننا سننتصر كما انتصرنا في حرب الفرقان، نحن على قلب رجل واحد، وكلنا لديه ثارات مع اليهود، ومعنوياتنا عالية جداً، ولدينا القدرة على المجابهة".

وعلى صعيد اتفاق التهدئة مع الاحتلال، ومدى التزام "حماس" به، قال وزير الداخلية : التهدئة تتعلق بالفصائل، ونحن في الحكومة لا نتدخل في الجانب السياسي والأمني مثل قضايا الحوار والتهدئة، فنحن عملنا ميداني نطبق السياسات ولا نرسمها، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن وزارته تلاحق أي عميل من دون التفريق بين فصيل وآخر أو عائلة وأخرى، لافتاً إلى أنه يتم التعاطي مع العملاء قضائياً.

وعن طبيعة العلاقة مع مصر، قال حماد: "حريصون على أمن مصر، ونحن الفلسطينيين خط الدفاع الأول عنها". وتساءل باستنكار: "هل أسقطت مصر من حساباتها أن الكيان هو العدو؟"، مجيباً بأن الكيان ما زال يهدد أمن مصر، "وهم في مصر مدركون ذلك جيداً ويتحسبون له كثيراً".