تنديد رسمي وشعبي بجريمة هدم مسجد الصحوة
غزة- فلسطين الآن
نددت فصائل وكتل برلمانية في بيانات منفصلة بالجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في النقب ، والتي أقدمت من خلالها قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية والوحدات الخاصة في ساعات الفجر الباكرة على هدم مسجد الصحوة الإسلامية في مدينة رهط بالنقب المحتل .
كتلة حماس: بداية النهاية
فمن ناحيتها استنكرت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية الجرائم الصهيونية الخطرة والمستمرة بحق المساجد والمرافق الدينية, مؤكدة بان استهداف المساجد والمقدسات الإسلامية إنما هي بداية النهاية للاحتلال الصهيوني وزواله، لأن هذه الجرائم تزيد الشعب الفلسطيني المسلم مزيد من الالتفاف حول مساجده ومقدساته ومزيد من التمسك بحقوقه وثوابته.
وحذر النائب مشير المصري من مغبة التعاطي مع نهج الاحتلال في فرض سياسة الأمر الواقع من خلال منحه الغطاءات عبر المفاوضات العبثية والتنسيق الأمني مع الاحتلال الاستعداد بالإقرار بيهودية الدولة والتخلي عن المطالب التاريخية أمام دويلة فلسطينية مزعومة مفصلة على المقاس الصهيوني والأمريكي .
وأكد على أن كل ما يجري على الأرض لن يمنح الاحتلال شرعية ، أمام أصحاب الأرض الشرعيين الذين سيدافعون عنها بكل ما يملكون من قوة وثقتهم بتحرير الأرض والمقدسات هو قاب قوسين أو أدنى
علماء فلسطين : استخفاف بالمسلمين
من جانبها أعربت رابطة علماء فلسطين عن إدانتها الشديدة لجريمة الاحتلال الصهيوني بهدم مسجد الصحوة في مدينة رهط بالنقب المحتل، وتعتبر ذلك تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء، وإمعاناً في الاستخفاف بمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، عدا عن كونه استفزازاً يستحيل الصمت عليه بأي حال من الأحوال.
واعتبرت بأن جريمة هدم مسجد الصحوة تكشف عن الوجه الحقيقي البشع للاحتلال الصهيوني الموغل في انتهاك الحرمات وتدنيس المقدسات، ضارباً بعرض الحائط كل القيم والأعراف والقوانين المؤكدة على ضرورة احترام الأديان، ومتنكراً لمبادئ حقوق الإنسان الداعية إلى حماية الحق في ممارسة الشعائر الدينية والتعبدية.
وتأتي جريمة الاحتلال الجديدة في سياق مسلسل متواصل من الاعتداءات على المقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك من خلال استمرار الحفريات والاقتحامات لباحاته من قبل غلاة المتطرفين اليهود، وكذلك انتهاك حرمة مقبرة مأمن الله من خلال تجريفها لإقامة مشاريع تهويدية.
حماس ودعوة لرص الصفوف
بدورها أدانت حركة حماس الاعتداء السَّافر على مسجد الصَّحوة في راهط، معتبرة بأنه سلوكاً عنصرياً معادياً للشَّرائع السَّماوية وحرية العبادة، في وقت تسمح فيه للمتطرِّفين الصهاينة بالاعتداء على المسجد الأقصى ومساجد الضفة الغربية.
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني إلى مزيد من رصِّ الصفوف والصمود لمواجهة مشاريع واعتداءات الاحتلال الصهيوني، كما ندعو أمتنا العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الضغط من أجل حماية بيوت الله ودور العبادة، وردع الكيان الصهيوني عن مواصلة جرائمه ضد الحريات التي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية.
الأحرار و حرب العقيدة
من جهتها اعتبرت حركة الأحرار أن هدم الاحتلال مسجد الصحوة برهط هو بمثابة إعلان حرب على العقيدة الإسلامية، مبينة أن ذلك يدل على مدى الحقد والعداء الصهيوني للمسلمين داخل فلسطين المحتلة عام 48.
وطالبت الأحرار أهالي فلسطين المحتلة عام 48 بالتشبث بأرضهم ومقدساتهم والتصدي لهذه الممارسات الصهيونية العنصرية، موضحة أن هدم المسجد هو تطبيق عملي لقانون الولاء الصهيوني وخطوة على ما يسمى يهودية الدولة.
المفضلات