"مجابهة التطبيع" تستهجن إشراك الجيش الأردني بنشاطات مع الكيان الصهيوني

[ 08/11/2010 - 07:29 م ]

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
رئيس اللجنة حمزة منصور

عمّان- المركز الفلسطيني للإعلام

استهجنت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع الأردنية، ما وصفته بإجبار الجيش الأردني القيام بنشاطات مشتركة مع الكيان الصهيوني.

وقالت في تصريح أصدرته مساء اليوم الاثنين (8-11) "إنّ الحكومة الأردنية "ترتكب جريمة بحق الوطن، إذ تجبر رجال الجيش العربي البطل القيام بتمرينات مشتركة مع قوات العدو الصهيوني الذي يحتل الأرض العربية، ويهين مقدساتنا الإسلامية والمسيحية".

ورأت اللجنة أن "هذه الأنشطة غير مبررة مهما كانت طبيعتها، مشيرة الى "ان الجيش العربي منذور لحماية الوطن وتحرير المقدسات وتطهير الأرض العربية من رجس الصهاينة، جنبا إلى جنب مع جيوش امتنا العربية ورجال المقاومة الإبطال وكل المناضلين الشرفاء في امتنا العربية والإسلامية".

وشدد رئيس اللجنة حمزة منصور على "ضرورة أن يظل الجيش الأردني بمنأى عن سوء إدارة وتصرف المسئولين السياسيين في الحكومات الأردنية".

وحملت اللجنة الحكومات الأردنية "المسئولية الكاملة عن تمادي العدو الصهيوني لما تبديه من تراخ في مواجهة المخططات الصهيونية، وعدم قطع كل أشكال التعامل والتعاون معه ، بالضد من إرادة الغالبية العظمى لجماهير شعبنا الأبي".

وقال التصريح "إذا كان العدو الصهيوني، وبرغم كل الاتفاقات الموقعة معه من بعض الحكومات العربية، لا يزال يعتبر كل العالم العربي ، وحتى العالم الإسلامي عدوا له ، فان الأولى بحكوماتنا أن تدرك طبيعة هذا العدو الغادر، وتوقف كل أشكال التعاون معه حفاظا على شرف انتمائنا لامتنا العربية والإسلامية، واحتراما لمبادئنا وقيمنا، وصونا لحقوقنا التاريخية".

ونوهت "مجابهة التطبيع" الى "أنها سبق أن حذرت من الأهداف الخبيثة للمجرمين الصهاينة باختراق جبهتنا الداخلية في كافة المجالات، وفرض وجودهم وتدخلهم"، ولاحقا تحكمهم في مصادر ثرواتنا ومشاريعنا الإستراتيجية والاقتصادية وحتى أمننا الوطني ، وتحويل البلد إلى ساحة خلفية لما يلفظونه من نفايات وسموم".