استعدادات للتحقيق مع قريع لاختلاسه 700 مليون دولار
رام الله – فلسطين الآن
ما الذي حدث بين أحمد قريع "أبو العلاء" وبين رئيس سلطة فتح محمود عباس، خاصةً وأن الأول كان رئيس طاقم المفاوضات الفتحاوي أمام الاحتلال، بالإضافة إلى أنه كان رئيس حكومة فلسطينية سابق. فلماذا تم إبعاده عن الواجهة من قِبَل عباس شيئاً فشيئاً؟.
التساؤل السابق أثارته القناة العبرية العاشرة الاثنين 8/11/2010 في تقرير متلفز لها، عندما نقلت خبر وصول "قريع" يوم الخميس الماضي إلى جسر "ألنبي" من أجل السفر إلى الأردن بسيارته، وتم منعه من ذلك بالرغم من امتلاكه بطاقة VIP، بعد أن كان مسموحاً له تجاوُز الحدود في السابق بسيارته.
وأشارت القناة في تقريرها، إلى أنه تبين لها بعد فحص أجرته بهذا الشأن، أن سلطات الاحتلال وسلطة فتح اتفقوا ضد "قريع في هذا الأمر ولم يسمحوا له بتجاوز الحدود".
وقالت: "على ما يبدو أن أبو مازن لا يريد أبو العلاء حوله"، كاشفة النقاب عن أن رسالةً وُجِّهت هذا الأسبوع إلى "قريع" قِيل له فيها بأن سلطة فتح ستُجري تحقيقاً ضده، بشأن مصانع الأسمنت التي يمتلكها، وللاشتباه فيه بقيامه باختلاسات مالية تُقدّر بـ700 مليون دولار.
وأضافت القناة العاشرة "إذا قام رئيس الحكومة السابق –قريع- بعدة خطوات، فإن أبو مازن يستطيع أن يضعه في السجن".
المفضلات