اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل البويحياوي مشاهدة المشاركة
الفاضلة شيماء عبد الله
أنوه أختي برقتك ولطفك. المرأة تملك من الحس الرهيف ما يعلمنا الكثير الكثير. أعتذر على تلعثمي. تقبلي مني هذه القصيصة التي أصالحك بها .

الواحدة حبا
قلت لها: وأنا لا.
وضعت أناملها على فمي، وغطست رأسها في صدري. أضمها، تضمني تهوي بنا أشعة الحب في المحيط الذي بداخلي. و كل مساء أقف، على الشاطئ، أرى في الشفق بسمتين باردتين،
ويدين
تمسحان
دمعتين.

السلام على استاذيّ الفاضل
أخجلتمونا في تواضعكم وفيض خلقكم وجود كرمكم ؛
اما أنا فأعتذر وبشدة لتاخري عن الرد لسبب خارج عن إرادتي أبعدني عن الشابكة ..
وأعتذر أخرى لجعل فاضلنا يعتذر من سمّو خلق منه ،وماكان منا إلا لإطالة المناقشة الماتعة والحوار المميز الذي استفدنا منه وقرب الينا الكثير من المفاهيم مع ذائقة مميزة في القصّ الممتع
وما نكن لكم إلا الإحترام والتقدير وحسن الإصغاء لكلماتكم العاطرة

وشكرا لهذا النص المميزالذي رمزإلى (هي) :
كل ما هو أنثوي له صلة بالرقة والحنان والحس المرهف
ولو تاملنا لكل ما يدل على الأنوثة نجده في:
الأرض (هي) عطاء مأوى حب دفء أمان ،
السماء جميلة شاعرية عذبة ، الشجرة وو..... الكثير مما نشتقه من الطبيعة وعظمة صنع الباري عز وجل..
و(هي)
الأم ، الزوجة ، الحبيبة ، الأخت ، البنت ...
كلها تنصب في رمزية الحنان الذي لايجده الرجل ؛ أو (هو) إلا بها فهي منبعه ..
خلق الله سبحانه (هي) محملة بالعاطفة التي لايحسنها ؛ بقدر ما تحتويها وقد تبذخ في العطاء.
كما من الممكن أن تكون القصيرة جدا ولما لا...

ربما اختصرت لأن النص يحتمل التأويل ويمتلك مفاتيح متعددة لفك رموزه
ولكن أعجز حقا عن شكري لكم لهذه الهدية الرائعة التي أغدقتم بها علينا من جميل ذائقتكم المميزة.
سلمت أستاذنا الكريم على هذه الروائع الوافرة
لك تحيتي وخالص تقديري

أدامكم الله ورعاكم