يا مثقف الكراس ... و المجلة ... و الجريد’ ....
يا مثقف قهوة الكابوتشينو... و الكراسي اللا معة بمقهى جهة البحر في عاصمة هنا أو هناك ...
يا مثقف الشهادة التي تعلقها على الحائط و العناكب تحوم حولها و الحرم المصون تتعب لتنظفها ...
يا مثقف علبة الأقلام التي أمامك على مكتبك ممتلئة عن آخرها ...
يا مثقف تدرس هنا أو هناك و تكتب هنا أو هناك و تحاضر هنا أو هناك و تدرس هنا أو هناك ...
أنت تقول أي كلام ...
أنت تكتب أي شيئ ...
أنت تؤمن بلا شيئ ...
أنت لا شيئ ...
لا شــــــــــــــــــــــــــيئ ......
لا شيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــئ ....
حتى تتعرف عليه ...
حتى تتثقف بمدرسته ...
حتى تقرأ جريدته التي أنزلها لأجل عيونك ليلة القدر و ما أدراك ماليلة القدر
يا ويحي هل هناك من يفهمني أم أنني أصيح في واد و أنفخ في رماد ....
.................................................. .......... قم يا مثقف القهوة و المراء و الكلام ...
قــــــــــــم ... تبا للكلام الكلام أي كلام ............
............................. قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم .... لمرضاته ... لتتعرف عليه .... لتعرف ما الذي ينبغي عليك فعله .............................................