المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حسن محمد الحاج
بسم الله الرحمن الرحيم
سأعلق أولا يا أختنا فائزة على عنوان الموضوع والذي جاء فيه: غلق منافذ التطبيع مع الكيان الصهيوني!!
وأين هي هذه المنافذ يا أخت فائزة؟!
ومن الذي تتهمينه بالتطبيع؟!
عنوانك هذا يمد أصابع الإتهام لكل إداريي واتا ومترجمي اللغة العبرية !
وأين أنت من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من علم لغة قوم أمن شرهم!
أرجو أن نَزِنَ ما نكتبه بميزان العقل والتأني، قبل ان نكتب ما نسيئ به لغيرنا، وللمكان الذي ننتمي له!
تم إغلاق الموضوع
مع خالص احترامي لكل من مر من هنا.
الأخت العزيزة الأستاذة الشاعرة عضو القيادة الجماعية (( منى حسن محمد الحاج ))
أسعد الله أوقاتك بكل خير وبعد :
أستسمح بداية الأساتذة الإخوة والأخوات الأفاضل الذين مروّا قبلك بهذا المسرد في الردّ أولا على مداخلتك
وذلك لما تحمله من " هواجس " لم تدر بخلدي قطّ وأنا أخطّ هذه الدعوة التي أراني تأخّرت كثيرا في طرحها , الى حدّ أصبحت أشعرفيه
بإلإنسحاق والتلاشي والقهر كلما مرّت أمامي تلك العناوين الوهمية المبنية على نظرية " إغتصاب العقول " بعد أن أفلح الصهاينة في إغتصاب الأرض ومقدّراتها بشرا وإمكانيات
ولست هنا بصدد سرد تلك العناوين والمواضيع الهجينة ممّا " فرّخه منتدى اللغة العبرية " و التي لا أحد من مرتادي منتديات واتا يفقهها أو يستفيد منها ( هذا إذا كان بها مايفيد )
بل حتى الذين وجّهت اليهم تحت " ذريعة التخصّص الأكاديمي " لم يلتفتوا اليها في الغالب , ولك أن تنظري في المسارد التي إحتوتها لترين كم عدد الأعضاء " من أهل الإختصاص "
الذين مروّا بها , وقد تجيبينني أختاه هنا , وماضرّك إذا , إذا كانت تلك المسارد مهجورة بطبعها ؟
فأقول :إن أولى مقدّمات التفريط والتفويت والتطبيع كانت ولا تزال تنفذ من خلال أطروحات من نوع كسر الحاجز النفسي , والتعايش السلمي مع الآخر , و من آمن لغة قوم " هذا إن كانت لغة أصلا و..... و....الخ "
وهذا قد يحدث مع طرف ذو حضارة ومقوّمات وجود سويّة وثقافة ومعرفة إنسانية سليمة , أمّا مع الكيان الصهيوني فذلك ما لا ,ولم , ولن يحدث أبدا والى يوم الدّين , وهذا ليس قولي , بل هو قول
الصهاينة أنفسهم وما يترجمونه على أرض الواقع يوميّا , وتلك هي نظريتهم المبنية على العنصرية والعدوان , هذا هو مادفعني أختي الكريمة الى إطلاق صيحة الفزع تلك والتى لا أرمي من واءها
الى إتهام أيّ جهة أو شخص أو ذات معنوية ,لا من الإدارة ولا من الأعضاء , بل إنني أنزّه الجميع عن الوقوع في مثل هذا المحظور, وإنما كان هدفي ولا يزال هو التحسيس بمدى خطورة مثل هذه الأشياء
وأثرها السلبي على ما نعتمده في هذا الموقع الحضاري المعرفي المحترم من بناء وتأسيس للوعي والتعريف بحقائق الأمور ممّا يمسّ قضايانا دون خلط أو تزيف أو إختراق .
وإني على ثقة تامة بأن الإخوة في إدارة واتا الموقّرة , والإخوة الأفاضل في القيادة الجماعية , و الإخوة الأعضاء من بناة هذا الصرح سيخلصون في الأخير الى موضوعية وصدقية الطرح , وسيتخذون الموقف والقرار
المشرّف بخصوص هذه المسألة , وإني أرى نفسي قد أدييت واجبي دون أن أحسب كثيرا ولا حتى قليلا ما قد ينجرّ عنه من تبعات قد تضرّ بي , وأشعر بإرتياح كامل لذك , ولن يكون إغلاقك للموضوع
أخت منا الاّ حافزا ومحفّزا لي على مواصلة السير في هذا النهج الذي يمليه علىّ الواجب تجاه أمتي ووطني وقضاياهما المصيرية , أشكرك على المتابعة والإهتمام .
دعوة جادّة الى غلق منافذ التطبيع مع الكيان الصهيونيّ الغاصب , في (( واتا ))
المفضلات