مع انتهاء العقد الأول من القرن الحادي والعشرين
2001-2010م
الإسلام في السويد: يكون أو لا يكون !
الحلقة الأولى
د.محمد شادي كسكين
بين يدي هذه السلسة من المقالات أجد من الضروري أن أتوقف عند نقطتين هامتين تقدمان للقارئ الكريم خلفية واضحة للموضوع الذي أتناوله في هذه السطور:
الأولى:
أن الحالة السويدية جزء لا يتجزأ من الحالة الأوروبية العامة في العلاقة مع الإسلام وإن كانت تلتقي معها في نقاط وتفترق من ثم في نقاط مع ميزة سويدية هامة طبعت السياسة السويدية منذ فترات طويلة تقوم على مبدأ الحياد وعدم التورط والإنجرار في النزاعات والأزمات وهي سياسة درج سياسيو السويد ورجال أمنها على إتباعها منذ عشرات السنين وكانت ثمرته الواضحة الإسهام في التفرغ السويدي للتطوير والتقدم العلمي والحضاري والإجتماعي والإقتصادي.
الثانية:
أن كمية المعلومات المهولة وغير المتوقعة التي توفرت لدي في معرض تحضيري لكتابة هذه السلسلة من المقالات جعلت من الصعب الإبقاء على هيكيلية هذه المقالات ومنهجها وهدفها وكانت ستحول هذه المقالات الى دراسة لا تقل عن مائة صفحة ان وضعت كما هي وبالطبع لم يكن هذا طبيعة ما عملت عليه مع تأكيدي ان الساحة السويدية بخاصة والأوربية بعامة تحتاج الى دراسات ودراسات وبألاف الصفحات.. ولذا فقد عمدت الى الإختصار الذي لا يخل ولا يمل.
دعونا في البداية نتساءل مع السؤال المصيري الذي يعنون هذه المقالات : الإسلام في السويد: يكون أو لا يكون! هل وصلنا الى مرحلة التساءل عن مصير دين هو الثاني بعد المسيحية السويدية وعن جالية تقدر بحوالي 400000 مسلم ! أعتقد أن التالي من السطور يحدد أحقية هذا التساءل وإجابته ربما!
في أواخر العام 2005 وتحديداَ في 17 سبتمبر 2005 نشرت صحيفة بوليتيكن السياسة الدانماركية مقالة بعنوان الرهبة الشديدة من انتقاد الإسلام وتحدثت المقالة عن الصعوبة التي لاقاها كاري بلوتكن الصحفي الدانماركي الذي كتب كتابا عن سيرة الرسول محمد موجهة للأطفال باسم القرآن وحياة الرسول محمد ولكنه وجد صعوبة في إقناع الرسامين بإضافة صور عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى كتابه ووصل هذا الخبر صحيفة يولاندس بوستن التي قامت بإجراء مسابقة بين 40 رساما كاريكاتيريا لرسم صور تعبر عن معاناة بلوتكن في إيجاد رسامين لكتابه و إبراز الإدعاء القائل أنه لا يوجد فنان مستعد لرسم كتاب للأطفال عن محمد بدون إبقاء اسمه سريا وأثناء المسابقة انسحب 3 من الرسامين وعلل أحدهم انسحابه بخوفه أن يحدث له ما حدث للمخرج ثيو فان غوخ الذي قتل في 2 نوفمبر 2004 على يد محمد بويري الهولندي من أصل مغربي لإخراجه فيلما قصيرا (10 دقائق) باسم فلم الخضوع والذي يمكن ترجمته بالاستسلام أو الخضوع وكان الفيلم عن ماحاول المخرج أن يصوره كسوء معاملة المرأة في الإسلام وربطه بنصوص من القرآن وعلل رسام آخر انسحابه من خوفه أن يهاجم مثل المحاضر في معهد في كوبنهاغن الذي تعرض للضرب من قبل 5 طلاب في أكتوبر 2004 لأنه حسب بعض المصادر قرأ نصوصا من القرآن على حشد من غير المسلمين وأثار انسحاب هؤلاء نوعا من روح التحدي في رئيس التحرير الذي اعتبر ذلك منافيا لحق حرية التعبير حسب وصفه!
في 30 سبتمبر 2005 قامت الصحيفة بنشر مقال بعنوان وجه محمد وفيه 12 صورة كاريكاتيرية وجاء في المقالة نص ترجمته تقول إن بعض المسلمين يرفضون المجتمع العلماني و يطالبون بمنزلة خاصة من ناحية التعامل مع مشاعرهم الدينية وهذا لايطابق المفاهيم الديمقراطية الحديثة لحرية التعبير عن الرأي التي تفرض على كل شخص أن يتقبل الإهانة و السخرية ! ما حدث لاحقاً بات معروفاً إذ فشلت مساعي الجالية المسلمة في الدانمارك في حل المشكلة وزاد صلف رئيس الوزراء الدانماركي ورئيس التحرير في حرارة الموقف ورفض رئيس الوزراء الدانماركي أندرس فوغ راسموسن وبصلف حتى مجرد الإجتماع مع سفراء الجزائر و البوسنة و الهرسك و مصر و إندونيسيا و إيران و المغرب و باكستان و ليبيا و السعودية و تركيا وكان جوابه أن الحكومة لا تستطيع التدخل في حرية التعبير عن الرأي وأن أي قضية تتعلق بمهاجمة الدين يمكن عرضها على المحاكم! لكن الشارع الذي إشتعل في عواصم العالم وحملة المقاطعة الواسعة التي ضربت المنتجات الدانماركية أجبرت الدانمارك على التفكير بعقلانية هذه المرة! أو بمصالحها بشكل أصح!
حاول أنصار اليمين السويدي والنازيون السويديون المتمركزون في جنوب السويد مناصرة الدانمارك أسوة بالبلاد الأوروبية التي هرعت للمساعدة كالنرويج وفرنسا وألمانيا وايطاليا وهولندا ناهيك عن تنديد الإتحاد الأوروبي بحملة المقاطعة الإسلامية أقول حاول البعضُ السويدي المساعدة و انضمت صحيفة سويدية في السادس من فبراير 2006 إلى جريمة الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعلنت عن إقامة مسابقة لرسم صور النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وذلك دعمًا لحرية التعبير بزعمها ولموقف الصحيفة الدانماركية ‘يولاندس بوستن و في مقال كتبه رئيس التحرير ‘ريتشارد جومشوف قالت صحيفة سي دي كورير السويدية:إن حرية التعبير في السويد تتجاوز الحظر الإسلامي بشأن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم.
وأشارت الصحيفة إلى قيام صحيفة ‘يولاندس بوستن الدانماركية بنشر 12 رسمًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، في 30 سبتمبر، وأن نشر الرسوم هو محاولة لتسليط الأضواء على التهديدات والمخاوف المتزايدة تجاه الإسلام، إضافة إلى دعم الكلمة الحرة – بزعمها - والنقاش المفتوح وأعلن رئيس تحرير الصحيفة عن دعمه لموقف الصحيفة الدانماركية وعزم صحيفته مواصلة حرية التعبير، ثم دعا كل من وصفهم بالمهتمين بحرية التعبير للمشاركة برسومات عن رسول الله محمد صلى الله عليه سلم، كما يتخيلونه.
وأوضح رئيس التحرير أن الصحيفة تستقبل هذه الرسومات على البريد الإلكتروني وعلى البريد العادي، مشيرًا إلى أن هذه الرسومات سوف تنشر في أعداد الصحيفة في شهر مارس.وبالفعل نشرت الصحيفة في موقعها على الإنترنت رسمًا زعمت أنه يمثل النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم قالت الصحيفة إنه أول الرسومات التي تتلقاها بعد دعوتها تلك وحثت الرسامين والفنانين على مزيد من المشاركة !!.
قبل أن ينتشر الخبر بين الجالية المسلمة في السويد كانت التقارير تتوالى على مراكز الأمن القومي والحكومة السويدية حاملة رسائل واضحة دفعت بالسويد وفي تصرف أمني وسياسي سويدي نادر الى منع إعادة نشر الصور الدانماركية في السويد تحسبا لإعتبارات أمنية وإقتصادية!وإذن فقد تدخلت الحكومة السويدية في حرية التعبير والصحافة المقدسة سويدياًهذه المرة وإختفت الرسوم فجأة!
لم يشفع للصحيفة الدانماركية إعتذارها الموجه للمسلمين باللغتين العربية والدانماركية في 30 يناير 2006م في إخماد الحراك والحراك المضاد الذي أشعله نشر الصور المسيئة وكانت السويد تراقب بعين ما يحدث على حدودها الجنوبية وما قد يحدث داخل حدودها بعين أخرى!
على الضفة الأخرى وقبل أن تنتهي أزمة رسوم الدانمارك فجرّ بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر في سبتمبر 2006 م قنبلة مسيئة أخرى حين اقتبس في حديثه مع اساتذة جامعيين وطلاب في راتيسبون جنوب المانيا حواراً مزعوماً في القرن الرابع عشر بين إمبراطور بيزنطي وفارسي مثقف ويتساءل الإمبراطور ارني ما الجديد الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ! لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف !!!
في جلسة صافية دار نقاش هادئ حول الجالية الإسلامية في السويد ودورها في قضية الرد على الإسائتين الدانماركية والبابوية . قال أحدهم إن الاف رسائل الإحتجاج رفعت الى السفارة الدانماركية في إستكهولم! كان هذا عملاً جيداً لكنه كان ردة فعل عفوية وطبيعية لا أكثر !! ما يود المرء سماعه في مثل هذه القضايا هو عن مشاريع مدروسة بعيدة عن أفعال الأخر وتصرفاته مشاريع تأخذ فيها الجالية المسلمة لا سواها قرار العمل بها : قال أخر: جيد! لكن هل فكرنا في أن هذه الإساءة قد تتكرر هنا في السويد! هل سننزل لنجمع تواقيع الإدانة من البيوت! لماذ يبلغ عدد المحتجين 10000 مثلا وليس 300000 مسلم من أصل 400000 مسلم في السويد ! ومن يستطيع في وقت وقوع مثل هذه الأحجام المهولة من الإساءة التكهن بردات الأفعال ونتائجها! وماذا لو أساء أحدهم برد الفعل من حيث أراد النفع! لماذا علينا دائماً أن نصحو فجأة على فعل الأخر في مكانه وتوقيته الذي يختاره هو لنتصرف دون أدنى فكرة مسبقة عما يجب علينا أن نفعل!
أسئلة كثيرة وأعذاروهمية أكثر! قاد هذا النقاش الى طرح فكرة جميلة تبدأ من مدينة أبسالا! ولمن لا يعرف أبسالا رابع أكبر المدن السويدية يكفي القول أن أبسالا مركز التبشير المسيحي وجامعتها من أقدم وأفضل الجامعات السويدية وربما الأوروبية و من كلية اللاهوت في جامعة اوبسالا يتخرج المبشرون الذين يصلون ويجولون في مختلف البلاد العربية والإسلامية وبها مركز الكنيسة البروتستانتية السويدية ومركزلكل من منظمتي شهوه يهوه و كلمة الحياة الداعمتين والمحسوبتين على الكيان الإسرائيلي! من أبسالا نشأت الفكرة البديهية التي تقوم على الدعوة إلى الإجتماع المنظمات والجمعيات الإسلامية والقومية المتقاطعة معها للتوقيع على وثيقة خاصة سميت بـ وثيقة العمل المشترك في أبسالا ويؤكد الموقعون عليها على النقاط التالية:
1- أن الإسلام كان ولا يزال وسيظل أبد الدهر دين الرحمة والمحبة والسلام والخير والتعاون مع كل جهد خيرّ يهدف لخير البشرية والإنسانية.
2- أننا في الوقت الذي نؤكد فيه إحترامنا لكل الأديان السماوية والأنبياء والعقائد والقوانين والأخلاق السامية نرفض رفضاً باتاً أي مساس أو تشويه أو إتهام للدين الإسلامي الحنيف ولكتاب الله الكريم ورسول الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ونعتبر ذلك قلباً للحقائق وإساءة لمشاعر ومعتقدات الملايين من البشر ونؤكد وقوفنا صفاً واحداً ضد هذه المحاولات الهادفة لتشويه حقيقة الإسلام وتعاليمه وعقيدته ونؤكد حقنا الطبيعي الأكيد في إستعمال كافة الوسائل القانونية والإعلامية و الإجتماعية للتصدي لها ووقفها ومنع تكرارها ونؤكد أن الذين يحاولون بين فترة وأخرى كيل التهم ونسج الاراجيف بهدف المساس بقيم الإسلام وتعاليمه إنما يهدفون في المقام الأول لضرب روح التفاهم والتعايش والإندماج الحضاري الذي يحياه المسلمون في العالم بكافة وفي السويد بخاصة ونحن نهيب بكل الشرفاء والأخيار والمدافعين عن الحقيقة الوقوف معنا في وجه هؤلاء ومنعهم من الإستمرار في إساءاتهم.
3- نعتبر أن هذه الوثيقة هي خطوة هامة في طريق تفعيل الدور الإيجابي للجاليات والجمعيات القومية والمسلمة في مدينة أبسالا بما يقود لتقديم صورة حسنة لها وتفعيل دورها ونشاطاتها المساهمة في بناء وتطور المجتمع السويدي.
4- يؤكد الموقعون على هذه الوثيقة على الدعوة الدائمة للإلتزام بالقوانين النافذة في مملكة السويد والإندماج والتعاون الإيجابي الحضاري مع المجتمع السويدي.
5- يدعو الموقعون على هذه الوثيقة إلى قيام أعضاء الجمعيات وأبناء الجاليات في مدينة أبسالا بأنشطة وفعاليات مشتركة على الصعيد الثقافي والإجتماعي والرياضي وندعو لتدعيم العلاقات الإجتماعية فيما بينها والإهتمام بأطفال وأبناء الجاليات على الوجه الذي يعكس روح الإخاء والمحبة والتعاون والفعل الإيجابي في المجتمع.
6- بتوقيع هذه الوثيقة نفسح المجال أمام تشكيل لجنة العمل المشترك في مدينة أبسالا والمؤلفة من عضو واحد منتدب ومفوض من كل جهة موقعة على هذه الوثيقة بحيث تكون مهمة هذه اللجنة هي التنسيق الدائم والمشترك في الإقتراح أو تنفيذ وتفعيل وتطبيق بنود هذه الوثيقة على أرض الواقع فيما تضع هذه اللجنة ألية عملها بعد التوقيغ على هذه الوثيقة مباشرة.
7- يبقى الباب مفتوحاً أمام كل الجمعيات والجاليات والهيئات والشخصيات المستقلة التي تؤمن ببنود هذه الوثيقة وأهدافها وترغب بالإنضمام إليها بعد التوقيع الأول عليها.
8- إن التوقيع على هذه الوثيقة يتم في رحاب بيت الله وهو إلتزام ببنودها الواردة أعلاه!
هكذا كان المقترح المتوي توقيعه في السادس من يونيو لعام 2007 ولكن!
لم يتدخل الأمن السويدي ولا السياسة السويدية – وهي لا تتدخل عادة – في منع هذا العمل الهام وإنما مسؤول صغير في إحدى جمعياتنا الإسلامية ومن بني ملتنا وجلدتنا و بحجة الحاجة الى طلب مسبق ووقت كاف للإجتماع والتشاور وإتخاذ القرار المناسب!!!
وهكذا ماتت هذه الوثيقة قبل أن تلد لأن القرار المناسب لم يصل بعد إلى مقترحي الوثيقة حتى تاريخه! لم يكن ما ورد في هذه الوثيقة من باب زخرف القول وبديع اللفظ لانه ما تعنيه هذه الوثيقة – لو وقعت – كان يعني تفويض شخص واحد بالتوقيع نيابة عن العشرات والمئات من المسلمين وبالتالي كان قرار اي عمل أو فعالية سينحصر في بضعة اشخاص يشكلون لجنة الإرتباط ويحافظون على إتصال دائم ومباشرفي أبسالا أولاَ وفي السويد كلها لاحقاً إن نجح موضوع توسيع الوثيقة ونقلها الى كافة مناطق السويد تدريجياً ! هكذا كان وهكذا قدر الله سبحانه وما شاء سبحانه فعل!
شهر ونصف فقط بين إجهاض فكرة لجنة العمل المشترك ووقوع ما خشيناه وتوقعناه!
في الساعة الحادية عشر ليلاً رن هاتفي في ساعة لم نعتد فيها في السويد على الإتصال في وقت يعتبر متأخر نسبياً! لقد اتصل أحد الإخوة يعلمنا أن جريدة نيريكيس أليهاندا - وهي صحيفة سويدية تصدر في مدينة أوربرو - قامت بنقل خبرعن رسم سويدي للرسام لارش فيلكس يسيء فيه للنبي صلى الله عليه وسلم – جل مقامه صلى الله عليه وسلم وقامت في سياق نشرها للخبر بوصف الصور ووضع صور كلاب في الموضوع عن الرسم فيما نشرت سفنسكا دوج بلودت رابطاً يؤدي إلى عرض الرسم المسيء وذلك في عدديهما الصادر يوم الأحد 19 أغسطس 2007م ….في صباح اليوم التالي كان البريد الإلكتروني لمسؤولي الجريدتين ورئيسي تحريرهما مملتئا يضج برسائل الإحتجاج ليس من السويد فحسب بل ومن اشخاص في عدة دول في العالم!!
Vi muslimer runt om världen protesterar emot denna länk som innehåller kränkande bilder av vårar profet Mohammed och insisterar att den tas bort omgående. Dessutom kräver vi en officiell ursäkt av Svenska Dagbladet SVD och nwt för detta kränkande beteende mot alla muslimer runt om i världen.
We the Moslems around the world object to publishing a link at your newspaper navigating to insulting pictures of our Prophet Mohammed. We strongly demand removing this link from the newspaper and publishing a formal apology to all Moslems around the world.
…….
As a Muslim i do really condemn what was published by your journal about the prophet Mohammed by putting a link to the awful pictures. I do strongly believe that you owe Muslim an apology.competition between the Scandinavian countries to upset Muslims all over the world
It s really a shame that such action comes from a nation which we regard as a peaceful and moderate nation. But unfortunately i think there is a
It is absolutely disgusting .we have our share of extremists and we do not want any more of them. Newspaper is insighting hatred and causing distress for Muslims. It s time to be responsible and stop.
نحن المسلمون من أنحاء العالم نعترض على وضعكم رابطاً في جريدتكم يوؤدي لعرض الصور المسيئة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونطالبكم بالغاء هذا الرابط من جريدتكم وتقديم الاعتذار لجميع مسلمي العالم على هذه الاساءة .
في وقت لاحق علمت أن مجموعة لا يتجاوز عدد أفرادها عدد أصابع اليد الواحدة سهرت حتى مطلع الشمس في إعداد خبر الإساءة وتحضير رسائل الإحتجاج ! كيف وصل الخبر بهذه السرعة وخلال ساعات!! كيف أرسل المئات في العالم رسائل الإحتجاج باللغتين الانكليزية والسويدية ومن ثم الفرنسية في وقت لاحق على خبر منشور باللغة السويدية في جرائد تعد محلية وقبل أن تشرق شمس اليوم التالي. تساءل مسؤولو الجريدتين دون أن يسعفهم جواب!! بعد ساعات حذفت إحدى الجريدتين الرابط فيما نفت الأخرى أنها نشرت شيئاً وبدا لي أن توجيه رسالة موحدة لكليهما خلط الأمور وشملهما جميعاً بالغضب وبدأ مسؤول الجريدة يرد على بريد المحتجين ويناشدهم التوقف عن إرسال الرسائل!!! كنت أتخيل وجهه الممتقع وهو يكتب :
There must be a misunderstanding in this matter. We have NOT put any link on our webpage to any pictures of the prophet Mohammed.
The artist who made the drawings has put a link to our webpage. We have published an article about a gallery who has decided not to show the pictures.
Let me repeat; WE HAVE NOT PUBLISHED ANY LINK TO THE PICTURES!!!
I hope you could tell all your friends this and make them stop writing emails to our newspaper. You should get the facts right before writing emails with demands of apologies.
Best regards
Rolf Matthias
Managing editor
نتابع في الحلقة الثانية.. إلى ذلك الملتقى اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا وشفعينا وقائدنا وقدوتنا وقرة عيوننا أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى اله وأصحابه وأتباعه وأنصاره إلى يوم الدين..
د.محمد شادي كسكين
رئيس الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
أبسالا - السويد
المفضلات