تحية صادقة
الأخ الأستاذ محمود ، لوحة المفاتيح تضيّع أفكاري عند الكتابة المباشرة وتجعلني أنسى أجزاء من الفكرة التي أود قولها. شتان ما بين طرحك الكريم في ترجمة النظرية الذي فهمت منه أنك تريد انتشارها على نطاق واسع ، وبين الأخ السوري بعد إحراجهم ، الذي قال ((نحن لا نفهم نظريتك ترجمها إلى الإنكليزية لكي نفهمها)). مع مداخلات بيني وبينهم كباحثين في التاريخ الآرامي. فله دكتوراه ، ولا أنكر أنا أنه باحث قدير في مبحث التاريخ.
عن المقال الذي وعدتك به ، إذا تأخرت قليلاً فأنا عند وعدي. سوف نعرف كيف دراسة خاصية اللغة هو الذي يجعلنا نعرف جذرها ومقدمها وليس مجرد معرف عدد من الكلامات مهما كثر عددها.
كما فككت في المداخلات السابقة مثلاً (شِن Tion) ، سوف تعرف مئات الألوف دفعة واحدة من فك مقاطع مثل فعل الكينونة السرياني (إت => إث => إس is) فهو من زمرتين [ق + ت]. من تحولاته الصوتية التي ستصادفك في نهاية الألفاظ الإنكليزية مثل : ate = At-e و ite و ete وهكذا وهذه جميعاً تعيني (إث ـ عم ) = يوجد تماماُ مثل (is). فاللفظ في الإنكليزية أي في رافدينيتنا عموماً هو جملة فيها فعل وأحياناً أكثرمن فعل. كأن تجد لفظاً يبدأ بشكل من آشكال (قم am) بمعنى (يكون ، يحدث) (قام يضحك ، قام حرب إلخ) ، وينتهي اللفظ بشكل من أشكال فعل الكينونة ate.
نجد كثيراُ هذه الـ(e) هي من بقايا التمييم الأكدي (عم um). كما في Freedom = Fr-e-e-d-om = بريي دعم.
من جذر أساسي هو (بر ، فر) من تحولاته (فل ، فلا) ) (فر ، يفر) . منه البرية = بريت ، فالبري مقابل الداجن ، الحرية مقابل السجن.
دجن = د ـ ج ن => د ـ ق ن = د قن. ألدال أداة تعريف و(قن) البيت.
د => ذ => س
قن => جن = س جن.
مع الشكر للجميع
نذير حبش
14-12-2010
المفضلات