آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: عمل الشاعر فيليب جاكوتيه

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية سارة علي العلي
    تاريخ التسجيل
    02/09/2009
    المشاركات
    34
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي عمل الشاعر فيليب جاكوتيه

    شاكر لعيبي
    العدد 25 - آذار 2010
    فيليب جاكوتيه شاعر من أهم شعراء اللغة الفرنسية الأحياء. ولد في مدينة مودن السويسرية سنة 1925. درس الأدب في مدينة لوزان وانتقل للعمل في باريس. تزوّج سنة 1953 واستقرّ في مقاطعة دروم الفرنسية. شاعر أول ومترجم من الطراز الرفيع. ترجم من الألمانية والإيطالية غوته وريلكه وغونغورا وهولدرلين وأونغاريتي، وهوميروس، والكثير من الأعمال الروائية مثل رواية روبرت موزيل «الرجل الذي لا خصال له». حائز على جائزة وطنية سويسرية أساسية في مجال الترجمة وأخرى فرنسية. أصدر العديد من المجاميع الشعرية منها «الجاهل، قصائد 1952 - 1956» (1957)، «العتمة» (1961)، «في ضوء الشتاء: قصائد» (1974)، «أفكار تحت الغيوم، قصائد» (1983)، «كرّاسة الخضرة» (2003)، «هذا القليل من الضجيج» (2008)، وهذه كلّها صدرت لدى «دار غاليمار». وأخرى لدى دور نشر أخرى مثل «نار هادئة» (2007) لدى «فاتّامورغانا»، وهو عمل يتعلّق برحلته إلى لبنان وسوريا العام 2004. أصدر العديد من الدراسات والبحوث والتأمّلات الشعرية. مُنح في شهر كانون الأول 1995 «الجائزة الوطنية الفرنسية للشعر»، ثم جائزة «غونكور للشعر» العام 2003 من بين جوائز أخرى. تُرجم له في العربية عمل نقديّ واحد هو «ريلكه» (ترجمة: صلاح الدين برمدا، سلسلة أعلام 4، وزارة الثقافة السورية 1987).

    القصائد المترجمة أدناه مستلّة من ديوان «أشعار: 1946 - 1967». وهنا نذكّر القارئ الحاذق والناقد المتربّص أن الترجمة عملية تأويلية على جميع المستويات، وأن ما وضعناه بين هذين القوسَين (...)، من بين أشياء أخرى، لا يوجد في أصل النص. ولولا خشية الإطالة لفسَّرنا سبب خياراتنا الترجمية الحالية لكل بيت. وعلى سبيل المثال فقط، فإن ترجمة مفردة «fondation» بالمَبَرَّة (أي المؤسسة الخيرية)، في قصيدة جاكوتيه «تجوّلات آخرة الصيف»، هو خيار طالع من تأمّل بروح السياق وليس بتطاول على معنى المفردة القاموسي المألوف المعروف. الشعر يلعب على الكلام كما نعرف، في العربية كما في الفرنسية.





    كتاب الأموات


    I

    هذا الذي دخل في ملكوت الزمن

    لن يطلب بعد المقصورات ولا الحدائق

    لا الكتب ولا القنوات ولا أوراق الشجر

    ولا أثر اليد الأكثر اختصاراً والأكثر رقّة في المرآة:



    عين الإنسان، في هذا المكان من حياته، قد تستَّرتْ،

    ذراعه من الضعف لكي تستولي ولكي تغزو،

    إنني أنظرُ إليها، (هي التي) تنظرُ مبتعداً

    كل ما كان يوماً عملها الوحيد ورغبتها العذبة...



    أيتها القوّة المُستترة، لو كنتِ موجودةً، ألتمِسُكِ

    بأن لا ينغمرَ في هلع أخطائه

    بأن لا يردِّدَ كلمات الحبّ المُصطَنع

    بأن تنتفضَ قدرته البالية للمرّة الأخيرة،

    وأن تلتمّ، ولتغمره سكرة أخرى!



    كانت معاركة الأقسى وميضَ طيورٍ خاطفاً

    معاركة الأخطر مجرّد غزواتٍ من المطر

    حبيباته لم يُهشِّمنَ البتة سوى القصب

    مجده يَنقشُ على حائطٍ خَرِبٍ بالأحرى اسماً من سخام...

    ***

    ليدخل الآن مرتدياً تلهُّفه الوحيد

    إلى هذا الفضاء (الصائر) أخيراً على سعة قلبه

    ليدخل، هو وهيامه الأوحد بكلّ علم،

    في اللغز الذي كان الينبوع المظلم لبكاءاته



    لم يُمنح له أيّما وعد

    سوف لن يُترك له أيّ ضمان بَعدُ

    لا يمكن بَعدُ لأيِّ إجابة أن تصل إليه

    لا مصباحَ في يد امرأة كانت معروفة من قبل

    يضيء السريرَ أو الجادةَ الممتدّة



    لينتظرْ إذاً وأن يبتهج فحسب،

    مثل الغابة لا تتعلّم أن تُبْهر إلا عند الهزيمة.



    II

    أيّها الصاحبُ الذي لم يستسلم للهموم،

    لا تترك الخوفَ يجرِّدك من أسلحتكَ في هذه المصادفة:

    لا بدّ من وسيلةٍ للانتصار حتّى هنا.



    مع الصكوك والرايات من دون شكّ

    مع الأسلحة الباهرة والأيدي العارية

    وحتى مع النواح والتمنّيات

    ومع الكلام (الذي كان) محفوظاً

    اختصرْ كينونتكَ كلّها في عينَيكَ الضعيفتَين:



    اللبلابات ما زلنَ واقفات في ضوءِ

    نهاية الخريف، يرتجفنَ قرب النهر،

    ورقة طيّعة تهبط بعد ورقة

    وهي تضيء تهديد الصخور المرتّبة إلى الخلف

    يا ضوء الزمن القويّ غير المفهوم

    أيتها الدموع، دموع الفرح على هذه الأرض!

    ***

    روحٌ خاضعٌ لأسرار الحركة

    يمرُّ محمولاً في نظرتك الأخيرة المفتوحة،

    مرَّ أيها الروح العابر الذي لم يوقفه ليلٌ

    لا الوجد ولا المعراج ولا الابتسامة



    مُرّ: ثمة مكانٌ بين البراري والغابات

    ثمّة نيران (تنتمي) إلى من لا يستطيع الظلُّ أن يختزلهم.

    حيثما تغوص النظرة وترتجّ مثل حديدة الرمح

    فإن الروح يتغلغل مُبْهماً ويجدُ مكافأته.



    خُذ الطريقَ الذي أشارت إليكَ به حيرة قلبكَ

    دُرْ مع الضياء، واظبْ مع المياه

    اجتزْ ممرّ الطيور الذي لا يُقهر

    ابتعدْ: ليس من نهايةٍ إلا في الخوف المقيم.



    III

    ليقدَّم قربانُ الفقير إلى الفقير الميّت



    ساقٌ مهتزَّةٌ وحيدةٌ لقصبةٍ مقطوفةٍ على أطرافِ

    ماءٍ سريع، كلمة وحيدة نطقتها تلك التي

    كانت النَّفَس، بالنسبة إليه، الغابة النديّة والشرارة

    ذكرى ضوءٍ في قمّة الهواء...



    وبهذه الضربات الثلاث الخفيفة لينفتح له

    الفضاء من دون فضاء حيث ينمحي كل عذاب

    الوضوح من غير وضوح (لذاك) الجانب الذي لا يمكن تخيُّله.



    IV

    هذه الدوّامات، هذه النيران، وهذه الزخّات المنعشة

    هذه النظرات المغتبطة وهذا الكلام المُجنَّح

    كلّ ما يبدو لي وهو يطير مثل سهمٍ

    عبر حواجزَ مقتلعةٍ بمقدار

    نحو هدفٍ واضحٍ بمقدار وأكثر علوّاً



    ربّما كانت عمارة من القصب

    مُتهدِّمة الآن، مُحترِقة ومتلفة

    رماداً يَمْسح الفقيرُ به ظهره

    وجمجمته بعد مرور الجيوش...



    يتبقّى الجهل وحده. لا الموت

    ولا الضحك. حيرةُ الضوء

    تحت خيماتنا تتغذّى بالحب، المُرْضِعة

    تدنو من الشرق: يخرج إنسانٌ فجراً

    لكن ماذا لو أن ما أتحدّث عنه بهذه الكلمات المستعجَلة

    كان (يوجد) بالفعل خلف النوافذ، مثل هذا البرد

    المُتقدِّم في الرعد عرضَ الوادي؟ كلا، فهذا

    لم يعد بَعدُ صورة مُسالِمة، لكن لو أن

    الموت كان حقّاً هنا مثلما يتوجّب (عليه) أن يكون مرّة،

    فأين ستكون الصور والأفكار الحاذقة والإيمان

    المحفوظ خلال الحياة الطويلة؟ كما أرى

    الضوء يهرب عبر ارتجاجات جميع الأصوات

    (و) يُخْمِد القوّة في هلع الجسد المضنوك

    والمجد (الغادي) فجأة أعرض من الجمجمة الضيّقة!



    أيّ إنتاج وأيّ عبادة وأيّ معركة

    باستطاعتها التغلّب من تحت الأرض على هذا العدوان؟

    أيّ نظرةٍ يقِظة ستستطيع المرور في الما وراء

    أيّ روح جدّ خفيفٍ، قلْ، ستحلّق

    عندما تنطفئ العين، عندما يبتعد بعيداً جميع الصحاب

    وعندما يتشبّث بنا شبحُ الغبار؟



    VI

    في الموضع الذي يهبط فيه هذا الجسدُ الجميلُ إلى أرضٍ مجهولة

    مقاتلاً مطوَّقاً بالجلد أو عاشقة ميّتة عارية

    سوف لن أرسم سوى شجرة تحتفط بأوراقها

    بالهمس الذهبيّ للضوء يمرُّ (مروراً عابراً)



    لا أحد يقدر أن يفصل النار عن الرماد، الضحك عن الغبار

    لن يمكن التعرّف إلى الجمال من دون سرير حشرجاته

    لا يهيمن السلام إلا على مستودع عظام الموتى وعلى الحجر

    مهما حاول الفقير فإنه دوماً (يظلّ) بين عصفتَين



    VII

    شجرة اللوز شتاءً: من سيعرف في ما إذا

    سترتدي هذه الخشبةُ النارَ في الظلمات

    أو ستعاود الازهرار ذات صباح؟

    هكذا يتقوَّت الإنسان من أرضه المأتميّة.





    تجوّلات آخرة الصيف


    نتقدَّمُ على صخورٍ من الأصداف

    على حواملَ مبنيةٍ من اليعاسيب والرمال

    نحن العشّاق المتنزّهين المفجوئين برحلتنا

    أجساد موقَّتة في هذه اللقاءات الآيلة إلى الهلاك



    نأمة من الراحة على طاولة الأرض الواطئة

    كلام من دون كثير من الصدى. وميض اللبلابة

    إننا نمشي مُحاطين بآخر طيور الخريف

    بينما لهب السنوات اللامرئيّ يئزّ

    على خشب أجسادنا. عرفان جميل، أقلّها،

    لريح (شجرة) البلوط هذه التي نادراً ما تصمت



    وإلى الأسفل يتكوّم ثقل الأموات القدامى

    (ثمة) اندفاع الغبار الذي كان مضيئاً

    (ثمة) تحجُّر الفراشات والنحلات

    إلى الأسفل ثمة مقبرة البذور والحجر

    ثمة مجالس محبوباتنا، نظراتنا وشكاوانا

    السرير العميق الذي تتوارى فيه مساءً كل مخاوفنا

    وفي الأعلى يرتجف مَنْ ما زال يقاوم الهزيمة



    في الأعلى تبرق الورقة وأصداء بضعة أعياد

    (و) قبل أن تتوغّل بدورها في المَبَرَّات

    فإن طيور الخُطَّف تلتمع فوق منازلنا

    سيأتي بعدئذ ما يمكن أن ينتصر على شدائدنا

    الهواء الأخفّ من الهواء، وفي ذروة الضوء

    قد تكون هناك أفكارُ إنسانٍ يستدعي شبابه

    مسموعة مع اقتراب المساء، (عندما تأتي)

    ضوضاءُ حربٍ عابثة

    للمرّة العاشرة لتُقلقَ فوحانات الحقول





    شُغل الشاعر


    عَمَلُ النظرة الواهية ساعةً بعد ساعةٍ

    لا الحلم ولا تشكيل الدموع

    لكن السهر مثل راعٍ ومناداة

    ما قد يَضيع لو أنه غفا



    هكذا، على الحائط المُضاء بالصيف

    (لكن ألم يكن ذلك بالأحرى عبر ذاكرته)

    في هدوء الصباح أنظرُ إليكم

    أنتم الموغلون بالابتعاد، الهاربون،

    أناديكم، (أنتم) المتوهّجون في العشب المنطفئ

    مثلما (كنتم تتوهّجون) من قبل في الحديقة، صوتٌ أو وميضٌ

    (لا أحد يعرف) يربط المُتوفّين بالطفولة

    (هل هي ميتة سيّدة مثلها تحت البَقْس،

    مصباحها منطفئ، حقيبتها مبعثرة؟

    أم هل ستعود من تحت الأرض

    وسأذهب أنا للقائها وأقول:

    «ما الذي فعلتِ طيلة هذا الوقت الذي لم يكن يُسمع

    فيه لا ضحككِ ولا خطواتكِ في الممرِّ؟

    هل كان يجب أن تغيبي دون أن تنبِّهي أحداً؟

    أيتها السيّدة عودي الآن (وكوني)بيننا؟»



    في الظلّ (بينما) يمكث الحاضر مختبئاً

    لا يقول شيئاً، ظلّ الأمس هذا. هكذا هو العالم.

    لا نراه كثيراً: (ولكن فقط) بما يكفي

    للمحافظة على ما يتوهّج وما سينطفئ

    لكي نتذكّر مراراً وتكراراً، ونرتجف

    من أننا لن نرى. هكذا يسعى المِعْوَز

    مثل رجل جاثٍ مرئيٍّ وهي يجهد باستجماع

    ناره الضعيفة في مواجهة الريح.





    الجاهل


    كلّما تقدَّمتُ في السنّ صرتُ أؤمنُ بالجهل

    كلّما عشتُ صرتُ أتملّك قليلاً وأتسيّد أقلّ

    كل ما أملكُ ليس سوى فضاء يتناوبه

    الثلج والصحو من غير أن يكون البتّة مسكوناً.

    أين هو المانحُ، القائدُ، الحارسُ؟

    ألبثُ في غرفتي وألوذُ، في البدء، بالصمت

    (يدخل الصمت خادماً ليضع قليلاً من النظام)

    وأنتظرُ أن تمَّحي الأكاذيب واحدة إثر أخرى:

    ما الذي يتبقّى؟ ما الذي يبقى لهذا الفاني؟

    من سيمنعه من أن يموت؟ أيّ قوّة

    ستدفعه إلى التحدُّث بين جدرانها الأربعة؟

    هل يمكن أن أعرفَ أنا الجاهل القلِق؟

    لكنني أسمعه يتحدّث حقاً، كلماته

    تتغلغل، رغم التباسها، في النهار



    «كالنار، لن يكون الحبّ جلياً

    سوى على هفوةِ وجَمال الغابات المتحوِّلة رماداً...».

    المعركة غير المتكافئة



    صرخات الطيور في تشرين ونيران الصفصاف

    هي العلامات التي تقودني من مخاطرةٍ إلى مخاطرة



    ثمة ممرّات حتى تحت صخور الهواء.

    بين (وردة) الخزامى والكرمة تمرق الرسائل



    ثمَّ ثمَّة الضياء الذي يسيل في التراب، يمرُّ النهار

    (و) يأتينا فم آخر مطالباً بفضاءٍ آخر



    صراخُ امرأةٍ، ونيران الحب في السرير المعتم

    هكذا نبتدئ هبوط المنحدر من ها هنا



    نذهب للتجوّل، نحن الاثنَين، في الحنجرة التي تسيل

    بالضحك والتأوّهات وسط اشتباك النباتات



    أليفان مُتعبَان لا شيء يستطيع أن يفصلهما بعدُ

    إذا شاهدا بزوغ الصباح في عُقِد شَعْرِهم



    (من الأَوْلى أن يحمي (المرء) نفسه من البرق بقصبتَين

    عندما يتخرَّب نظام النجوم فوق المياه...).





    جرحٌ مرئيّ من بعيد


    آه! العالم جدّ جميل (بالنسبة) إلى هذا الدم

    سيء التغليف

    الذي يفتّش في الإنسان دوماً

    عن لحظة للهروب



    هذا الذي يعاني تحرقه نظرته ويقول كلا،

    لن يكون عاشقاً لحركات الضوء

    يلتصق بالأرض وينسى اسمه

    فمه الذي يقول (لا) يغور بفظاعة في التراب



    تجمَّعت فيَّ طُرُق الشفافية

    نتذكّر طويلاً محادثاتنا الخفيّة

    لكن يحدث كذلك أن يكون الميزان مريباً

    وعندما أنحني أرى الأرضيّة ملطّخة بالدماء



    ثمة الكثير من الذَّهَب، الكثير من الهواء في وكر الزنابير المضيء،

    لمن ينحني مرتدياً أوراقاً رديئة.



    «الغاوون»، العدد 25، 1 آذار 2010

    أيّها الصاحبُ الذي عشقته قوياً لا يستسلم لي ،

    لا تترك الخوفَ يجرِّدك من أسلحتكَ في عشقي فتخسرني

    www.crhat.com

  2. #2
    شاعر
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية عبدالله بن بريك
    تاريخ التسجيل
    18/07/2010
    العمر
    62
    المشاركات
    3,040
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: عمل الشاعر فيليب جاكوتيه

    الأخت المحترمة سارة علي العلي :

    شكري الجزيل و تقديري الفائق على مجهودك الكبير الذي تفضلت به.

    تشجيعاتي اللامتناهية.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية سارة علي العلي
    تاريخ التسجيل
    02/09/2009
    المشاركات
    34
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: عمل الشاعر فيليب جاكوتيه

    عبد الله بن ابرك

    شكراً على مرورك

    واطلاعك ايها الشاعر المبدع .

    أيّها الصاحبُ الذي عشقته قوياً لا يستسلم لي ،

    لا تترك الخوفَ يجرِّدك من أسلحتكَ في عشقي فتخسرني

    www.crhat.com

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية عمر كركاشة
    تاريخ التسجيل
    09/08/2007
    المشاركات
    214
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: عمل الشاعر فيليب جاكوتيه

    تحية طيبة
    الفاضلة سارة
    أحييك على هذا الطرح والإبداع الجميل
    والذي أسعدني تصفحه واستوقني ذلك المقطع في النص
    في الظلّ (بينما) يمكث الحاضر مختبئاً
    لا يقول شيئاً، ظلّ الأمس هذا. هكذا هو العالم.
    لا نراه كثيراً: (ولكن فقط) بما يكفي
    للمحافظة على ما يتوهّج وما سينطفئ
    لكي نتذكّر مراراً وتكراراً، ونرتجف
    من أننا لن نرى. هكذا يسعى المِعْوَز
    مثل رجل جاثٍ مرئيٍّ وهي يجهد باستجماع
    ناره الضعيفة في مواجهة الريح.

    نص جميل ووصف رائع ...دمت مبدعة

    من العظماء من يشعر المرء فى حضرته أنه صغير ولكن العظيم بحق هو من يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء
    نرحب بكم بزيارة منتدانا الجديد الغدير ملتقى الفكر والابداع بمشاركاتكم واقتراحاتكم

    للتواصل : okprince1@hotmail.com

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •