بيان صحفي -نقل 24 شخص من الجرحى المصابين في انفجار في العراق الى تركيا

[علي العراقي]

الجمهورية التركية
رئاسة الوزراء
رئاسة مديرية الكوارث والحالات الطارئة
بيان صحفي

نقل 24 شخص من الجرحى المصابين في انفجار في العراق الى بلدنا

ترجمة : علي العراقي

5 آيار 2010 ، الساعة 20:40


بتاريخ 1 ايار 2010 قتل شخص واحد واصيب 74 شخص في الهجوم التفجيري المنفذ ضد حافلة نقل الطلبة المسحيين الدارسين في جامعة الموصل في منطقة كوكجلي الواقعة على الطريق بين الموصل وأربيل.



وقد تقدمت محافظة نينوى وممثلي المسيحيين بطلب الى قنصليتنا العامة في الموصل بعلاج 24 شخص من الجرحى الذين لا يمكن علاجهم في العراق.




وبهذا الخصوص ونتيجة لتنسيق أقيم بين رئاسة مديريتنا ، رئاسة أركان الجيش ، وزارة الخارجية ، وزارة الداخلية ووزارة الصحة , تحركت طائرة واحدة مخصصة من رئاسة اركان الجيش نحو العراق في الساعة 12:45 من مطار اتيماسكوت العسكري ولغرض نقل 24 شخص من الجرحى لإجراء علاجهم في بلدنا .



وقد عادت الطائرة الى أنقرة في نفس اليوم حاملة 24 جريح مع 17 شخص مرافق لهم .



وقد تم نقل الجرحى الى المستشفيات التي قامت وزارة الصحة بالتخطيط لنقلهم اليها .





يعلن الى الرأي العام
مع التقدير
محمد أرسوي
محافظ
رئيس مديرية الكوارث والحالات الطارئة
"نقلا عن موقع رئاسة مديرية الكوارث والحالات الطارئة التركية "
http://www.afetacil.gov.tr/Basin/Ira...yaralilar.html

[هيثم الزهاوي]

أخي العزيز علي العراقي: لعل تركيا هي أكثر من يدعم وحدة العراق واستقلاله ونهضته وسلامته. وهذا ليس جديداً أو من مفرزات مرحلة الإحتلال الأمريكي الأمبريالي الصهيوني للعراق. فتركيا بالرغم من علاقاتها الستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنها رفضت اللجوء الى القوة واحتلال العراق. فرفضت مرور القوات الأمريكية الغازية عبر أراضيها قبل وخلال حرب العراق. وكانت حريصة على اقامة أمتن العلاقات مع العراق قبل الحرب ليس حباً بنظامه السياسي آنذاك، بل لوجود المصلحة المشتركة لدى البلدين بالإضافة الى الروابط الأخرى مثل الجيرة والتاريخ المشترك والدين الخ.
وبعد أن كان ما كان واحتل العراق، حاولت جاهدة أن تتقرب من كافة الفئات التي تكون النسيج العراقي ومن مسافة متساوية وحاولت مساعدة العراق لتجاوز المحنة التي سقط فيها والحفاظ على وحدته وتماسكه ووحدة أراضيه، وقدمت في سبيل هذا كل الدعم للبدأ بمسيرة ديمقراطية تضم تحت شمسيتها كافة الأطياف العراقية. وعملت على المساعدة في استتباب الأمن والطمأنينة، فقامت باخلاء المصابين ضحايا التفجيرات التي حدثت في الموصل وتلعفر والرمادي وأربيل والنجف وكركوك بدون تمييز على الهوية الدينية أو الطائفية أو العرقية.
إن تركيا تتمنى اليوم وقبل غد أن يعود الأمن والإستقرار يخيم على ربوع العراق الموحد بأرضه وشعبه، وينطلق العراقيون لبناء وطنهم الذي خربته الحروب والحصارالبغيض والإقتتال الطائفي. فتركيا هي الرابح الأكبر إن كانت ليست الوحيدة من استقرار العراق. فمع الإستقرار والأمن تأتي المشاريع الكبيرة الجبارة ولابد للشركات التركية المعروفة بمقدرتها وكفاءتها أن تحصل على كعكة عقود نهضة العراق.
أشكرك أخ علي على اختيارك لهذا الموضوع الذي يضع أمام القارئ جهود تركيا في الوقوف مع المواطن العراقي .بارك الله فيك.

[علي العراقي]

T.C.
BAŞBAKANLIK
AFET VE ACİL DURUM YÖNETİMİ BAŞKANLIĞI

BASIN DUYURUSU
IRAK’TA BOMBALI SALDIRIDA YARALANANLARDAN
24’Ü TEDAVİ İÇİN ÜLKEMİZE GETİRİLDİ

( 5 MAYIS 2010, SAAT: 20.40)



1 Mayıs 2010 tarihinde Irak’ın Musul Kenti’nin Erbil güzergahındaki Gökçeli Kasabası’nda düzenlenen bombalı saldırıda Musul Üniversitesi’nde öğrenim gören Hıristiyan öğrencileri taşıyan servis araçlarına gerçekleştirilen bombalı saldırıda 1 Irak vatandaşı hayatını kaybetmiş, 74 kişi de yaralanmıştır.


Musul Başkonsolosluğumuzla temasa geçen Musul Valiliği ve Hıristiyan Cemaati Temsilcileri, Irak’ta tedavileri mümkün olmayan 24 yaralının ülkemizde tedavi edilmesini talep etmişlerdir.



Bu çerçevede Başkanlığımızca; Genelkurmay Başkanlığı, Dışişleri Bakanlığı, İçişleri Bakanlığı ve Sağlık Bakanlığı ile yapılan koordinasyon sonucu, yaralılardan 24 kişinin tedavilerinin yapılması için, 5 Mayıs 2010 Çarşamba günü saat 12.45’de Ankara Etimesgut Askeri Havaalanı’ndan, Genelkurmay Başkanlığı’nca tahsis edilen 1 adet uçak, yaralıları ülkemize getirmek üzere Irak’a hareket etmiştir.


Uçak, aynı gün akşam saat 20.30’da 24 yaralı ve beraberindeki 17 refakatçiyi alarak Ankara’ya dönmüştür.


Yaralılar, Sağlık Bakanlığı’nca planlanan hastanelerde tedavi altına alınmıştır.












Kamuoyuna saygı ile duyurulur.

Mehmet ERSOY
Vali
Başkan

[علي العراقي]

شكرا لك دكتور هيثم على تعليقك القيم ونتمنى لو لعبت بقية الدول نفس الدور الذي تلعبه تركيا لمساعدة العراق والعراقيين

[الحاج بونيف]

الدول العربية لا تريد أن تشارك في بلد يسيره أمثال العميل المالكي الذي يأتمر بأوامر الصهاينة والامريكان والإيرانيين.
وجل الدول العربية وبخاصة شعوبها تؤيد المقاومة الشريفة التي زلزلت الأرض تحت أقدام المحتل الامريكي الصهيوني الأيراني، وحاصرت المالكي في منطقة سوداء صغيرة لا يخرج منها.
تركيا بلد مسلم يفتح قلبه لكل المسلمين.
نرجو الشفاء العاجل للجرحى الذين هم ضحايا النظام المستبد العميل.

[علي العراقي]

حكام الدول العربية ذائبون في أحضان الأمريكان وأشباههم وهم يزوروهم ليل نهار ويتبركون بالامريكان بل ويشترون ألأسلحة والبضائع التجارية من دول الاحتلال

وفي نفس الوقت يقاطعون الشعب العراقي بحجة مقاطعة الصهيونية والامبريالية والميتافيزيقية والجلجلوتية

حكام الدول العربية هم أعداء الشعب العراقي وكل من يقاطع أهل العراق بهذه الحجج الواهية هو عدو للشعب العراقي

[الحاج بونيف]

أخي العزيز المهندس علي العراقي
أرحب بك
كيف تريد من العرب مساعدة العراق والمالكي وزمرته يأتمرون بأوامر إيران؟ هل صحيح أن المالكي يحكم؟ أرجوك أن تطمئنني فأنا لا أعرف الوضع الحقيقي؟
أنا من محبي المجاهد الدكتور حارث الضاري ومن هم على نهجه في المقاومة.
استشهد من بلدي الجزائر ديبلوماسيان في العراق لعلك سمعت عنهما .. لا ندري سبب قتلهما لحد الساعة؟ والجزائر قررت ألا تشارك في أي مؤتمر يعقد على أرض العراق الحبيب مادام تحت نير الاحتلال.
شيخ المجاهدين حارث الضاري زار الجزائر منذ أيام وتحدث عن الانتهاكات الخطيرة التي تحصل على أرض العراق، وذكر الجرائم في حق السجناء ..وأيد مواقف الجزائر.
قلوبنا مع المقاومة، ونرجو لها النصر المؤزر.
العراق ليس محتلا من جهة بل من جهات، وكل جهة تريد أن تفوز بحصتها. والخوف كل الخوف من التقسيم.
ننتظر منكم شرح الوضع الحقيقي والكيفية التي تريدون من الحكام والشعوب التعامل بها كي يكونوا أقرب منكم.
هل أنتم مع المقاومة أم ضدها؟ هل مازال القتل على الهوية موجودا أم هي مجرد دعاية إعلامية ترددها الأبواق التي تكره العراق ؟
لماذا يحكم العراق كردي؟ ولماذا وزير الخارجية كردي هو الآخر؟ أنا لست ضد الأكراد، فهم مواطنون عراقيون رغم أنهم يسعون للانفصال ويبيعون الأراضي للصهاينة ويفتحون لهم الأبواب.
أسئلة تحيرني أرجوك أن تتكرم بالإجابة.
مع تقديري واحترامي الكبيرين.

[هيثم الزهاوي]

الأخ الحاج بونيف المحترم: نحن مع المقاومة وليس ضدها. كل شعب محتل له الحق في مقاومة الإحتلال وطرده من البلاد كما فعلت الجزائر الحبيبة. ولكن ليس كل ما يحدث في العراق اليوم هو من عمل المقاومة الشريفة. المقاومة لا تقتل أبناءها ولا تفجر القنابل في الأسواق المكتضة بالناس العزل ولا تهاجم الجوامع والكنائس. المقاومة الشريفة تصب حممها على المحتل وعلى أعوانه وعليها أن تختار المكان المناسب لتنفيذ عملياتها حفاظاً على أبناء الشعب الذين تكافح وتضحي من أجلهم ومن أجل تحريرهم وسعادتهم. فسلامة المواطن أهم هدف للمقاومة. أما ما نراه هذه الأيام وبكثرة من تفجيرات عشوائية هنا وهناك فالمقاومة بريئة منها والغاية منها تدمير ما تبقى من العراق ومنعه من الوقوف على قدميه من جديد وتعميق التطرف الطائفي فيه وزرع الكراهية والحقد بين أبناء الشعب العراقي والسعي الى تقسيم العراق. وهذا ينصب في مصلحة المحتل والكيان الصهيوني الذين لا يرغبان في عراق موحد قوي يسوده الأمن والإستقرار. ومع الأسف نرى أن غالبية دول جوار العراق لهم أجندتهم الخاصة بالنسبة للعراق. وهم يسعون لجعل العراق ساحة اقتتال تتقاتل فيه جميع الأطراف الساعية للتسلط على المنطقة. وإن لم تكن الحكومات من يعمل على زعزعة أمن واستقرار العراق بشكل مباشر فهي تغذي وتدعم بعض المنظمات على أرضها من أجل أن تقوم بما تريده نيابة.
أخي العزيز: العراق من البلدان القليلة الغنية بمعادنها وبكوادرها البشرية. والعراق من الممكن أن يصبح من البلدان النموذجية في التقدم والحضارة والعلوم والصناعة والتجارة والثقافة لــــو: لو كانت هناك حكومة وطنية حقيقية تحرص على مصلحة العراق وتعمل بجد من أجل سعادة ورفاه المواطن العراقي. وبما أننا في المنتدى التركي، أقولها بكل صراحة وإيمان: نحن بحاجة الى قائد وطني مثل آتاتورك يعشق العراق والعراقيين ويقود الشعب بكل اخلاص وتفاني نحو التحرير ومن ثم يضع العراق على الدرب الصحيح درب الحرية والديمقراطية والإستقلال والتقدم والحضارة ويكون حريصاً على اسعاد المواطن العراقي ورفعته وأمنه وعيشه الرغيد.

[الحاج بونيف]

أخي العزيز هيثم الزهاوي
لا يوجد عاقل في الدنيا يؤيد القتل العشوائي الذي يصيب الأبرياء في الأسواق والتجمعات السكانية، فهذا عمل مرفوض، ولا أظن أن المقاومة الشريفة تقوم بمثل هذه الأعمال. غير أنه لا أحد يشك أن من يقومون بمثل هذه الجرائم هم المستفيدون من الوضع.. فمن هم المستفيدون من الوضع القائم؟ أليسوا هم من جاؤوا بنظرية الفوضى الخلاقة؟
على الشرفاء من أبناء العراق الأبي أن يقفوا إلى جانب المقاومة، وأن يؤيدوها، وألا ينجروا وراء قول إنها هي من يفجر ويقتل..المقاومة بريئة من دماء العراقيين الزكية، وهي توجه ضرباتها للمحتل الغاصب وأذنابه.
وأؤيدك في أن العراق بحاجة إلى زعيم لا يقل صلابة عن أتاتورك، حتى يعيد المجد للعراق الذي ما تعرض لما تعرض له سوى لأن أعداء الأمة رأوه خطا خطوات عملاقة تجاه التقدم والتكنولوجيا.
تقبل صادق الود.