ذاتَ العُيون ِالسّود ِإنّي أعْتَلي = ظَهْرَ المَجَرَّة ِحينَ طَيْفَكِ أَلْتَقي
أَهْوى العُيونَ الحائِرات ِكَأَنّما = أَحْداقُها قَدْ رُكِّبَتْ في زِئْبَق ِ
وَأَراك ِصَوْبَ البَحْر ِأسْعى نَحْوَهُ = لَمْ أّدْر ِبَحْراً ، أّمْ لِبَدْر ٍ أرْتَقي !
ما كُنْتُ مِمَّنْ يَعْشَقونَ صَبابَة ً= لكِنَّ منْ يَلْحَظْ جُفونَك ِيَعْشَق ِ
ما كُلّ ُمَنْ يَهْوى يَعِفّ ُإذا خَلا = لكِنَّني في الحُبِّ دَوْماً أَتَّقي
أرضى القَليلَ مِنَ الهَوى حَتّى إذا = كانَ الحَلالُ ، شَرِبْتُ خَيْرَ مُعَتَّق ِ
أَوْدَعْتُ في عَيْنَيْك ِعُمْريْ كُلَّهُ = لِلْحُبِّ ما لَمْ يَبْقَ مِنّي أَوْ بَقي
المفضلات