هذا تشويه وسرقة واضحة لشعر المتنبي لا نسمح به في واتا أبدا
وأرى فيه ما يستدعي الإيقاف
ومنه قولك
أَهْـــوى الـعُـيـونَ الـحـائِـرات ِكَـأَنّـمــا
أَحْـداقُـهـا قَـــدْ رُكِّـبَــتْ فـــي زِئْـبَــق
وقول المتنبي
أدَرْنَ عُيُوناً حائِراتٍ كأنّهَا مُرَكَّبَةٌ أحْداقُهَا فَوْقَ زِئْبِقِ
وقولك
وَأَراك ِصَوْبَ البَحْر ِأسْعـى نَحْـوَهُ
لَمْ أّدْر ِبَحْراً ، أّمْ لِبَدْر ٍ أرْتَقي !
وهذا المتنبي
وَأقْبَلَ يَمشِي في البِساطِ فَما درَى إلى البَحرِ يَسعى أمْ إلى البَدْرِ يرْتَقي
وقولك
مـا كُنْـتُ مِمَّـنْ يَعْشَـقـونَ صَبـابَـة ً
لكِـنَّ مـنْ يَلْحَـظْ جُفونَـك ِيَعْشَـق
وقول المتنبي
وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ
ما كُلّ ُمَـنْ يَهْـوى يَعِـفّ ُإذا خَـلا
لـكِـنَّـنـي فــــي الــحُــبِّ دَوْمـــــاً أَتَّــقـــي
وقول المتنبي
وَما كلّ مَن يهوَى يَعِفّ إذا خَلا عَفَافي وَيُرْضي الحِبّ وَالخَيلُ تلتقي
وقولك
أَوْدَعْــتُ فــي عَيْنَـيْـك ِعُـمْـريْ كُـلَّـهُ
لِلْـحُـبِّ مــا لَــمْ يَـبْــقَ مِـنّــي أَوْ بَـقــي
وقول المتنبي
لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي
http://www.adab.com/modules.php?name...shqas&qid=5577
وعليه فإن القصيدة تجسد حالة من السرقة والتشويه المتعمد وبالتالي فإن حظر العضوية هو السبيل الوحيد إيقاف هذا العبث
يثبت للإحاطة
يا صَاحِبيَّ
هَبَاءٌ
صَارَ مِنْ خُدَعِي
ولم أكُنْ
مُنْصِتًا
والرِّيْحُ تصْطَفِقُ
نظرا لتكرار السرقات المشابهة من العضو كرم زعرور
تم إيقاف العضو كرم زعرور لمخالفاته وسرقاته المتكررة
إلى أن يتم البت بشأنه في الإدارة
السيد المدير العام المحترم،
الأستاذ الشاعر يحيى سليمان المحترم،
الأستاذ الشاعر كرم زعرور المحترم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بدايةً، أرجو أن لا يحسب ما سأقوله دفاعاً عن (السرقات الأدبية) التي تغصّ بها الشبكة العنكبوتية؛ ولا تخلو منها منتديات (واتا) الحضارية، التي نسعى جميعاً لصونها وحمايتها مما يشوبها ويشينها.
وأنا مع الإدارة في توجهها العام في التصدي لظاهرة السرقات الأدبية، وذلك أمرٌ تحمد عليه، ولكن أرى أن يتم التحقق بشكل علمي دقيق، فيما يظنّ أنه يندرج تحت (السرقة الأدبية) لالتباسها فيما يعرف بظاهرة التناص في النصوص الأدبية، وبوجه خاص في مجال الشعر، والقصة القصيرة جداً.
وفيما يتعلق بقصيدة ( ذاتَ العُيون ِالسّود ِ ) للشاعر د. كرم زعرور، أرجو ما يلي:
1- الملاحظ أن تاريخ إدراج القصيدة هو 12/ 12/ 2010م، وأن تاريخ صدور القرار هو 21/ 06/ 2011م، يعني بفارق زمني حوالي ستة أشهر بينهما. ويحق لنا أن نتساءل عن سبب هذا التأخر؛ فإن جاز التماس المعذرة للمشرفين والإدارة، فلمَ لا نبحث عن معذرةٍ (مشروعةٍ) للشاعر. أعني ربما كانت قديمةً في بداية عهده مع الشعر في مراحله التجريبية الأولى، التي يغلب فيها التقليد والمحاكاة والإقتباس والتناص.
2- بودّي أن يطلب من الشاعر د. كرم زعرور بيان وجهة نظره ودفوعه فيما نسبَه إليه المشرف الشاعر يحيى سليمان، والأستاذ المدير العام، من تهمة السرقة وتكرارها. فهو خير من يدافع عن نفسه، ولعلّ في قوله ما يجلي أمراً غامضاً، ويبرز بينةً خافيةً، وهذا حق طبيعي لكل من توجه له تهمة، أن يتاح له المجال بكل أريحية أن يقدم دفوعه فيما نسب إليه.
3- أرجو أن يؤخذ في الحسبان المكانة الأدبية والإعتبارية لعضو عرفناه نشيطاً في ساحات (واتا) متنقلاً بهمة ونشاط وحيوية بين أقسامها، وما كان له من أثر إيجابي ملموس.
وأنا من هنا، أناشدكم وأناشد أخانا د. كرم زعرور، أن تتفقا على وضع النقاط على الحروف، بأخوة صادقة، وكرم أخلاقي أصيل، وشجاعة أدبية معهودة. وأن لا يكون هذا الأمر منطلق خلاف وفراق لطالما أحببناكم ونهلنا من أدبكم وعلمكم ورفعة أخلاقكم.
ودمتم سالمين،
وتقبلوا فائق تقديري ومودتي.
" سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
فولتيـــر
جزيت خيرا أستاذنا الفاضل / أحمد المدهون
على مبادرتك الطيبة لتجلي الأمر وبيانه الذي ربما يكون فيه لبس ما والله أعلم
ولقد نهلنا من الجميع أعذب علم وأرق مشاعر وألطف كلمات ونحن أسرة واحدة لا نختلف إن شاء الله
بل نتفق على الخير والمحبة وكرم الأخلاق ..
لذا أضم صوتي لصوت الأستاذ أحمد الموقر أن تتاح الفرصة لدكتورنا الفاضل / كرم زعرور بالدفاع عن نفسه
وأنا واثقة بأن إدارة المنتدى على خلق رفيع وكرم عالي جدا إن شاء الله ولن تمانع من ذلك
للجميع صادق الاحترام والود والتقدير ...
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
الصحيح من يومين وأنا مُحرج من كتابة رد هنا
اخي كرم زعرور بحكم تواصلنا هنا هو أخ عزيز وفقدانه في رحاب المنتدى خسارة لنا
فالتواصل الثقافي كالزاد ( العيش والملح )
وفي نفس الوقت أريد ان أقدم التحية والتقدير لطاقم الاشراف وأخص بالذكر الاخ والشاعر يحيى سليمان لمتابعته القيمة للنصوص التي تنشر بالمنتدى
الحق والقوانين والعرف الادبي يحتم عليه القيام بواجبه وله حق الشكر علينا جميعاّ دون إستثناء
أرجوا أن يحل الموضوع على خير ويعود الشاعر د . كرم زعرور الى اسرته في واتا
كما اقدم جزيل الشكر للاخ احمد المدهون والاخت سميرة رعبوب على جهودهم الخيرة
وثقتنا بالمدير العام والإدارة كبيرة
فلهم الحب والاحترام
قلت: الدوا بالقُربْ قالت: بالصبر
طلت بعيني وعصرت اليُمنى عصر
يعني يا قلبي زدتي في قلبي الجمر
يا ريت ِ ما كان الهوى بديارنا !
أستاذي كرم
أرجوا أن يتم البت في هذا الموضوع وأن لا يُساء فهم ما فيه من لغط ونحن مع مودة الكل وتلاحم الكل في منتديات واتا وأزكي ما ذكره أستاذي / فخري فزع آنفاً
أخوك/ عبدالواسع السقاف
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالواسع السقاف ; 27/06/2011 الساعة 03:29 PM
أستاذي أحمد المدهون
أرى أننا بتنا نستخدم مصطلح التناص كثيرا في غير موضعه حتى بات شماعة نعلق عليها ما لا أريد أن أسميه باسمه الحقيقي ولكن بالله عليك أنت ومن يؤيد فكرة التناص
أريد مثالا واحدا على تناص بهذه الشاكلة وشكرا لكل إخواني وشكرا أستاذي فخري وأستاذي عبد الواسع على موقفهم الحقيقي دون مجاملة هما أكبر منها
وأنت أستاذي شكرا لمحاولتكم الكريمة للم الشمل ولكن لابد مما لابد منه وإلا صارت واتا هرجا كبيرا لا يحق لنا ولكم التواجد فيه وربما تركناه لمن يشوهونه عامدين
وأقول إن كان صاحب التناص في مهارة ابن زيدون فلا ضير أن يسرق بيت من المتنبي ولكنه أحد أبيات نونية طويلة وليس بهذه الصورة الفجة وشكرا
يا صَاحِبيَّ
هَبَاءٌ
صَارَ مِنْ خُدَعِي
ولم أكُنْ
مُنْصِتًا
والرِّيْحُ تصْطَفِقُ
الأستاذ الأديب الشاعر يحيى سليمان،
يا عزيزي لست الوحيد الذي يؤمن بفكرة التناص في الأدب عموماً وفي الشعر على وجه الخصوص، بل هو أحد أشكال التفاعل النصي وتداخله، وقد أقره الأدباء والنقاد قديماً وحديثاً، فهذه جوليا كريستيفا تعتبر التناص كمفهوم ومصطلح، مرتبطا "بالنص المولد الذي يهتم بالكيفية التي يتم بها توالد النصوص، وخلقها وفق عمل منبنٍ على بناءٍ سابق أو مسبق. ولهذا فإن النص الشعري بالنسبة إليها إنما ينتج ضمن حركة معقدة، ومركبة من إثبات النصوص الأخرى، ونفيها في آن"
وقديماً ذهب أحمد بن أبي طاهر(ت 385هـ)، إلى أن الكلام العربي: "ملتبس بعضه ببعض، وآخذ أواخره من أوائله، والمبتدع منه والمخترع قليل إذا تصفحته وامتحنته، والمحترس المتحفظ المطبوع بلاغة وشعرا من المتقدمين والمتأخرين، لا يسلم أن يكون كلامه آخذا من كلام غيره، وإن اجتهد في الاحتراس، وتخلل طريق الكلام، وباعد في المعنى، وأقرب في اللفظ، وأفلت من شباك التداخل. فكيف يكون ذلك مع المتكلف المتصنع والمتعمد القاصد (...) ومن ظن أن كلامه لا يلتبس بكلام غيره فقد كذب ظنه، وفضحه امتحانه".
ولأنك استحلفتنا بالله أن نأتيك بمثال واحد على شاكلة ما جاء في قصيدة ( ذاتَ العُيون ِالسّود ِ)، فإنني أحيلك إلى دراسة الأديب والناقد المغربي محمد داني، وهي بعنوان: ( التناص في شعر محمد علي الرباوي)، نشرها في منتدى مطر، على الرابط التالي:
http://matarmatar.net/vb/t16762/
والشاعر المغربي محمد علي الرباوي يحمل درجة دكتوراه الدولة في الأدب العربي، تخصص علم الإيقاع الشعري، ولمزيد حول سيرته الذاتية وإنتاجه الأدبي أرجو زيارة الرابط التالي:
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article13903
في الدراسة المشار إليها، وردت أمثلة كثيرة على التناص في شعر الرباوي، أقتبس منها:
(1) يقول الشاعر محمد علي الرباوي في مجموعته الشعرية (أول الغيث):
يا دار خدعوك إذ قالوا
بأنك كالضحى الفتان أو كالنجمة العذراء
كم غر الثناء المر من صفصافة حسناء
وهذا يحيلنا على قول أحمد شوقي حين قال:
خدعوها بقولهم حسناء
والغواني يغرهن الثناء
(2) ويقول أيضا في نفس المجموعة ،ص:23:
يا حجاج تسكع بعواصمنا المهارة
أنت تشاء وليس الأقدار
لك فينا الحكم الشاسع فاحكم
أنت الواحد... أنت القهار
هذا التنديد يحيلنا على قول ( ابن هانئ الأندلسي) في مدح المعز لدين الله الفاطمي:
ما شئت لا ما شاءت الأقدار
فاحكم فأنت الواحد القهار؟؟
(3) ونجد في قول :
كلابهم ارتمت غضبى علي وأضرمت نارا
فيا لتني إلى قوم سواهم ملت أو لي دونهم
أهلون: أشجار، وأطيار.. وعرفاء
لها قلب تخبئ حبنا فيه أسرار( أول الغيث، ص: 21)
تناصاً مع قول الشنفرى في لاميته:
أقيموا بني أمي صدور مطيكم
فإني إلى قوم سواكم لأميل
(4) ويقول في الصفحة 33، من نفس المجموعة:
يا ليل البلد المنخور متى غده؟
أقيام الساعة موعده؟
كل البلدان قد انتفضت
إلا بلدي كثرت عوده
وهذا يحيلنا إلى قصيدة ساطع الحصري الشهيرة:
يا ليل الصب متى غده
أقيام الساعة موعده
والمعارضة الموفقة لأحمد شوقي لهذه القصيدة ، والتي مطلعها:
مضناك جفاه مرقده
وبكاه ورحّمَ عُوّدُهُ
حيران القلب مُعَذّبهُ ..
مقروح الجفن مسهّدهُ
(5) ويقول أيضا (ص: 34):
كلامنا في نحونا لفظ مقيد ما جرى
فاس يهد أهلها دماؤهم على الثرى
وفي هذين البيتين نجد الرباوي يستوحي أرجوزة ألفية ابن مالك النحوية، والتي يقول فيها:
كلامنا لفظ مفيد كاستقم
(6) ويقول في قصيدته (العيد):
هُوَ العيدُ عيدُ
بِأَيَّةِ حالٍ يَعودُ
بِمَا قَدْ مَضى أَمْ بِأَمْرٍ جَديدُ
أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبيدُ دونَهُمو
وَأَمّا ثَبيرٌ فَمَا عادَتِ العُصْمُ تَأْمَنُ فيهِ وَأَمّا حِراءُ فَإِنَّ الصَّنَوْبَرَ يُورِقُ في جَوْفِهِ ثُمَّ يَمْتَدُّ بَيْنَ الْمُحِبّينَ أَغْصانُهُ تَتَسَلَّلُ جَهْراً إِلى صَدْرِ كُلِّ عَشيقٍ عَساها تَفُكُّ طَلاسِمَ دَقاّتِ كُلِّ القُلوبِ. وَأَمّا الْجُنُودُ فَما عَسْكَروا في الثُّغورِ وَمَا زَيَّنوا بِالدِّماءِ الثُّغورا
وَلَكِنّهُمْ عَسْكَروا مَوْهِنا في البُيُوتِ
وَعِنْدَ الضُّحى طارَدوا في الْحُقُولِ الطُّيورا
هُوَ العيدُ مَنْ سَرَّهُ العيدُ هَذَا الْجَديدُ
فَإِنِّي بِأَزْهارِهِ ما لَقِيتُ السُّرورا
هُوَ العيدُ مَنْ سَرَّهُ العيدُ وَالصَّحْبُ لَيْسُوا حُضورا
وعندما نتمعن في هذا المقطع الشعري نجد فيه تناصا وإحالة على قصيدة المتنبي ( هجاء كافور)، والتي يقول فيها:
عيد بأية حال عدت يا عيد
بما مضى أم بأمر فيك تجديد
أما الأحبة فالبيداء دونهم
فليت دونك بيدا دونها بيد
(7) وفي قصيدته ( مدد من مشكاة الغيب) والتي يقول فيها:
أُطَاعِنُ خَيْلاً مِنْ فَوارِسِها ذاتي
فَتَأْسِرُني سِرًّا وَتَكْسِرُ مِرْآتي
تُغازِلُنِي الدُّنْيا فَأَحْتَلُّ عَرْشَها
وَلَكِنَّها الْمِصْباحُ يُفْنِي فَرَاشَاتي
فَمَنْ يُنْقِذُ الْمَأْسُورَ مِنْ وَهْجِ ضَوْئِها
وَيُرْسِلُ شَطّا تَنْطَفِي فيهِ مَوْجاتي
أَنْتَ كَريمٌ إِذْ تُعْطي وَكَريمٌ إِذْ تَمْنَعْ
مَاذَا أَعْطَيْتُ أَنَا؟
نَفْسِي؟...هِيَ مِنْكِ إِليَّ عَطاءُ
كَيْفَ حَبيبِي إِذْ تَطْلُبُهَا أَمْنَعُها عَنْكَ
كَيْفَ حَبيبِي كَيْفَ أَصيرُ أَنَا
إِنْ لَمْ تُنْقِذْنِي مِنّي
أَدْرِكْنِي بِجَدَاوِلِ رَحْمَتِكَ البَيْضاء
وعندما نتمعن في هذا المقطع الشعري جيدا ، فإنه يدفعنا إلى استحضار قول المتنبي:
أُطاعِنُ خَيْلاً مِنْ فَوارِسِها الدّهْرُ ...... وَحيداً وما قَوْلي كذا ومَعي الصّبرُ
وأشْجَعُ مني كلَّ يوْمٍ سَلامَتي ......... وما ثَبَتَتْ إلاّ وفي نَفْسِها أمْرُ
تَمَرّسْتُ بالآفاتِ حتى ترَكْتُهَا ......... تَقولُ أماتَ المَوْتُ أم ذُعِرَ الذُّعْرُ
وأقْدَمْتُ إقْدامَ الأتيّ كأنّ لي ......... سوَى مُهجَتي أو كان لي عندها وِتْرُ
ذَرِ النّفْسَ تأخذْ وُسعَها قبلَ بَينِها ..... فمُفْتَرِقٌ جارانِ دارُهُما العُمْرُ
وتمام القصيدة تجدها على هذا الرابط:
http://www.adab.com/modules.php?name...shqas&qid=5548
هذه نماذج قليلة لواحد من الشعراء المعاصرين، يبرز فيها التناص بشكل واضح لا لبس فيه، ولم نجد من يتهمه بالسرقة والإنتحال، ولم يسقطه من مصاف الشعراء، لمجرد أنه لا يؤمن بفكرة التناص. ولك وللأساتذة الشعراء والنقاد أن تحكموا.
ولو توسعنا، لوجدنا الكثير، في الأجناس الأدبية الأخرى، وخاصة في القصة القصيرة جداً، وعندي أمثلة عليها هنا في (واتا).
أما فيما يتعلق بالشاعر د. كرم زعرور، فإن كلامي كان واضحاً؛ فكل ما نبتغيه أن تتاح له الفرصة لتوضيح وجهة نظره، وتقديم دفوعه بكل شفافية ووضوح، حتى لا نحيف عليه؛ فلعلنا نلتمس في قوله شبهةً تدرء عنه حدّ الإقصاء على قاعدة (إدرأوا الحدود بالشبهات).
وتقبلوا فائق تقديري واحترامي.
" سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
فولتيـــر
حسناً
قبل كل شيئ
جزيل الشكر والمحبة لأخي عبد الواسع السقاف
وللاخوة
يحيى سليمان
وأحمد المدهون
ولأخي الكريم الشاعر كرم زعرور المحترم
أتمنى من الله أن تكون مشاركتي هنا في موضوع أدبي و ثقافي بحت ولا يشوبها أي شائبة اخرى
وأتمنى أننا نتعامل مع بعضنا البعض بمزيد من تقوية أواصر البيت الواحد حتى يطيب المقام فيكون ذلك
رافعة للتوعية والادب ورافعة للشعر والشعراء ..
أخي يحيى ... حقوق الملكية الفكرية والادبية للشعراء الراحلين محفوظة ولن يفلح احد بسرقتها لأنها مطوّبة بأسمائهم ومُصَدق عليها ... فالنقد الصريح بالحجة والبرهان كافي جداً هنا لكبح جماحنا وتصحيح مسارنا لو زللنا وسيدفعنا لمزيد من الحذر والمسؤلية إن كنا حريصين على مساندة الشاعر ودفعه الى سماء الابداع
فبعضنا مدمن شعر وقد قرأ من الشعر الجاهلي مروراً بالشعر الاموي والعباسي حتى وصل الى عصر الانترنت
وهناك بحكم ثورة الانترنت من يقرأ باليوم الواحد أكثر من خمسين قصيدة فإن لم يحفظ منها حرفاُ فهذا لا يعني ان صورها غير مخزنة بالخيال الإبداعي
فبمجرد ان يصلب عود ذلك القاريء الموهوب فهو يعيد رسم الصور السابقة بشاعريته ولغته الخاصة وسوء الحظ والطالع لهذا الشاعر الناشيء قد يجعله يستخدم نفس اللغة والكلمات الشعرية دون قصد ... ولكن الشاعر المبدع فله صوره المبتكرة ولهذا لن يخونه طالعه وحظه ...
وعليه إذا ما أصبح فخري فزع ويحيى سليمان وكرم زعرور بمكانة المتنبي واحمد شوقي ونزار فتأكد ان النقاد سينالون منه بقسوة على قصيدة مثل هذه ... ولكن اليوم طالما أننا لسنا بشهرة المتنبي وأحمد شوقي فالنقد البناء بشجاعة ومصداقية يكفينا لكي نعدل مسارنا وننتقل بدربنا المستقل وشخصيتنا الادبية المستقلة البعيدة عن المجاراة والتقليد لما سبقنا من الشعراء ...
هناك أمر آخر
عندما يتم نزاع بين شعراء احياء بالمنتديات على ملكية قصيدة ويدعي كل منهم ملكيتها وهي حديثة العهد وغير مدونة بالدواووين ويكون من الصعب على صاحب الملكية اثبات ملكيته فهنا يجب على أصحاب المنتديات التعاون لإظهار الحق وحل النزاع ومعاقبة الجاني لأن العملية اصبحت سطو عن سبق الاصرار وترصد ... ولكن تأكد أخي يحيى أن لا أحد منا يستطيع ان يسرق أو يسطوا على قصيدة للشعراء المشهورين الراحلين ومن ثم يتقدم الى الامام ويصبح مشهوراً لأنه بمجرد أن يجلس على العرش سيلاقي آلاف النقاد بالمرصاد وسيكون من السهل عليهم إسقاطه بجهد قليل ...
بصراحة
خلال تواجدي بالمنتدى قرأت أشعار لأعضاء أخرين بالمنتدى منهم من قلد محمود دروش وإستخدم كثير من صوره وكلماته
ومنهم من استخدم صور نزار وكلماته واسلوبه الشعري وعند مطالعتها وبلمح البرق تتذكر قصيدة نزار او محمود درويش دون أن تبحث من شدة تطابقهما بالموضوع والبحر والقافية والكلمات حتى ولو قام الشاعر بإعادة تشكيلها وتوزيعها على الابيات ....
تجنبت المشاركة والتعليق في بعضها وعلقت على قصيدتين أو أكثر
بطريقة تلميح وليس تصريح قد يكون السبب محبتي لهم وأملي بهم كبير أن يأخذو التلميح بنية حسنة
فيكون سبب بإستقلالهم وعدم تقليدهم ...
أعتقد أنني قد أوضحت وجهة نظري
انا مع المتابعة والنقد الشديد للنص الذي تشوبه شائبة السرقة بالحجة والبرهان كما فعل أخي يحيى مع هذا النص
ولكني ضد تجريد الشاعر والعضو من ألقابه وعضويته وتوقيفه
لسبب بسيط أننا شعراء مغمورين بحاجة لمن يلهمنا الدرب الصحيح والمسلك الصحيح ويأخذ بيدنا وقد يكون الأمر جرى كسوء حظ في إعادة رسم صورة شعرية خزنها الخيال الابداعي والعقل الباطني فتطابقت الكلمات أو كانت قريبة جداً
مع إحترامي الشديد لأخي احمد المدهون
وللناقد المغربي محمد داني وللشاعر محمد الريباوي
قأنا اختلف معهم كثيراً بموضوع التناص
هناك أمر أخر وهو الإقتباس والذي نستخدم معه علامة التنصيص " ............." لدرجة أننا اصبحنا نطلق على مصطلح الإقتباس مصطلح آخر فنقول التنصيص !
ومن ثم جعلنا التنصيص تناص بعد أن حذفنا علامة التنصيص !!!!
ما ذكره الناقد المغربي من نقد للشاعر محمد الريباوي يدخل في دائرة المديح وبناء الاستحكامات لصد هجوم مستقبلي وأرجو أن يعذراني على نقدي شديد اللهجة هنا
المنتديات جعلت الشعراء قريبين من بعض
وأنا ضد الدراسات النقدية للشاعر الحي من قبل ناقد يعرفه في المنتديات ويتفاعل معه وهي بكل صراحة تكثر هنا أيضاً في واتا في قسم النقد والصحيح هي عبارة عن نوع من المجاملة وحب الصديق بصديقه وإعجابه به .. لأنه لو أراد أن يتطرق لمأخذ واحد على صاحبه لما كتب موضوعه النقدي من الأساس ...
وعليه فمن حق كل عضو أن يكتب ما يشاء ويمدح من يشاء ليس هناك مشكلة .. المشكلة ان نستشهد بهذه الموضوعات وهذه الدراسات النقدية الاخوانية ! فتكون مرجعيتنا فتصبح هي الاساس وتكون موازنة ومتفوقة على النقد الاصيل ...
الآن
هناك من عرف السرقة فقال : _
(( أن يعمد شاعر لاحق فيأخذ من شعر شاعر سابق بيتاً شعرياً، أو شطر بيت، أو صورة فنية، أو حتى معنى ما،"ويكون في البديع المخترع الذي يختص به الشاعر))
وهناك من قال أن التناص هو من آليات السرقة وليس كل السرقة ...
هناك صور للتناص الذي لا يمكن لأحد ان يضعها في دائرة السرقة
وهناك سرقة تم تبريرها بالتناص حتى شاعت البلبلة وأصبح من الصعب البت أو الحكم عليها
كالأمثلة التي أوردها أخي احمد المدهون للناقد وزميله العضو الاخر الشاعر محمد الريباوي والدليل على البلبلة أننا لو فتحنا النقاش حول هذا الموضوع
لأخذ قسم منا برأي اخي أحمد وقسم أخر برأيي ... فندخل في جدال لا ينتهي
التناص موجود بالشعر العربي والادب العربي قبل أن ترى فرنسا وأوروبا النور ومفهومه بعيد جداً عن السرقة .. التناص يعني استحضار قصة او قصيدة قديمة او واقعة تاريخية من اجل التدليل والمقارنة على واقعة حديثة ومستجدة يتناولها الشاعر الحالي بقصيدته .. فهو استحضار للعنوان او أسماء الأعلام والابطال بعيد عن السطو على الجمل .. او ان يستحضرها عن طريق الاقتباس .... ما حصل حديثاً ان الطلاب الذين خرجوا للعلم في الجامعات الغربية ومن ثم الإستقرار والعمل هناك
كان حنينهم للغة الام يدفعهم للتواصل الادبي والشغف بمطالعة الشعر والادب فتكونت لديهم القدرة على الكتابة والمجاراة ومن ثم تحايلوا على المصطلحات لتبرير هفواتهم وسقطاتهم ومن ثم جعلوا من هذه التبريرات دراسات نقدية وأحضروا حججهم وإستشهادهم من مصادر غير عربية .. ولا ننسى دور الإستشراق بالموضوع حتى أن طلاب الجامعات بالدول العربية عندما يدرسون النقد العربي ترى أن أعلام النقد اصبحوا مستشرقين .. تدروف وغيره من الاسماء الوهاجة ... والطالب مجبر على قرائة المادة حتى يحصل على علامة جيدة ... وعندما يصبح ناقد أو شاعر بالمستقبل ستبقى دروس النقد الجامعية تلاحقه فإذا ما أراد أن يناقشك سيأتي لم بنص من أعلام النقد المستشرقين .....
هناك تناص ادبي يجمع بين التاريخ والشعر فيتم كتابة قصة من وحي الشعر القديم والملاحم الشعرية القديمة
وهناك شعراء يستخدمون التناص ( يكتبون الشعر من وحي قصص وأشعار قديمة وتاريخ قديم دون السطو على الجمل والبديع
المشكلة هي ان هناك من سيقول لك هذا ليس تناص وإنما هذا إيحاء أو صور مكثفة أو ........ حسناً
التناص مصطلح حديث لشيء موجود ... ليس هناك مشكلة ... المشكلة ان من أدخل مصطلح التناص أوجده ليجعله مشابه للسرقة ومن ثم يقوم بنفي السرقة عن من يريد وعن نفسه ... فأصبح موضوع التناص وسيلة للحداثة المندسة على حساب الحداثة الاصيلة ..
مثلا :
لهفي على الزباء تتـركُ قوسهـا
وتسيرُ لابسـة ًوامشـي حافيـا
اُنظرْ اُذينة َ كيـف صـار منافقـاً
هو بين بين وما اهتـدى لِبَنانِيـا
لهفي على اسماءَ روضتْ الخيـولَ
على السباقِ وما وصلنَ بلاديا
وأظن ُ هادنـتِ " المبيـرَ " فجففـتْ
نهد البطولة عن شفـاه شبابيـا
هنا إعادة قصص تاريخية والتذكير بها حتى يتم مقارنتها مع ما يحصل اليوم
وقد يذكر الشاعر في بيت شعري له عنوان قصيدة مشهورة لشاعر أخر حتى يجعل القاريء يتذكرها ويقارن بين ما طرحته تلك القصيدة وما يطرحه هو في قصيدته
أو قد يذكر أسم علم أو اسم واقعة طرحها شاعر آخر لتشحذ خيال القاريء لمقارنة الامور أو قد يلجأ للإقتباس
ورأيي بالتناص انه عبارة عن إعادة احياء للأدب والتاريخ القديم بلغة أخرى وكلمات أخرى بحيث يكون هناك تطابق بالحدث او الموضوع ما بين الحاضر والماضي
فمثلاً إذا ما حاولت أن تكتب قصيدة شعرية تقول فيها أن فروسيتك وشجاعتك الشعرية ستقتلك وتجلب لك المهالك وقمت بإختيار بيت ( الخيل والليل والبيداء تعرفني ) وصغت جملة طازجة تربط بين القائل السابق وكلماته أو بين كلماته وعنوان نصه المشهور فقد قمت بتناص حسن بديع بعيد عن السرقة كأن تقول ( قلا الخيل خيلي ولا البيداء بيدائي ) لتجعل القاريء يعود بخياله لتلك القصيدة فيصل الى ما في نفسك من خلال تذكرها ...
فالتناص هو عبارة عن رسالة أدبية بمعنى ومفهوم ومقارنة دون نكران الاخر او السطو عليه بل ان له هنا نوع من العرفان والتقدير لأننا نستشهد به
الإقتباس له قرينة دالة وهي علامة التنصيص المعروقة " ..... "
مثل :
يا أ ُمة َ العُربِ التي من حولنا
" خوف الاماني ان تفوتكما بيا " ... هذا العجز هو حرفيا لشاعر أخر تم وضعه هنا كما هو وتم التدليل عليه بعلامة التنصيص
التناص يعتمد على قرينة لفظية تربط الكلمات المأخوذة بصاحب الكلمات أو عنوان نصه
السرقة
لا تعترف بالحدث القديم وإنما تجعله حدثها بدون أي اشارة أو قرينة دالة للقاريء
وأصحاب الإختصاص أعلم
والله اعلم
والله من وراء القصد
وهو نعم المولى ونعم النصير
لكم جميعاً الود والتقدير
التعديل الأخير تم بواسطة فخري فزع ; 28/06/2011 الساعة 07:16 AM
قلت: الدوا بالقُربْ قالت: بالصبر
طلت بعيني وعصرت اليُمنى عصر
يعني يا قلبي زدتي في قلبي الجمر
يا ريت ِ ما كان الهوى بديارنا !
......وبما أنّ التراث إرثٌ نحن فيه شركاء
فمن الواجب علينا أن ننتصف لحصّتنا فيه
بصرف النظر عن الاسم الذي ورّثنا تلك الدرر والنفائس
سواء أكان المتنبي أو غيره
قرأنا على شيوخنا مصطلحاتٍ ثلاثة
النسخ
والمسخ
والسلخ
وأتمنى على من يمرّ هنا أن يمعن النظر في هذه المصطلحات وماقال النقاد فيها حتى يعلم
أنّ ماحدث في القصيدة آنفة الذكر \ هو جمع
للنسخ
والمسخ
والسلخ
والتناص لامكان له هنا فيما أعلم
وأؤيّد ماقاله الأخ يحي سليمان تماما
وهذه غيرة محمودة على اللغة والأدب
وعلى الشعراء الذين تركوا لنا هذا الجمال
كي نبني عليه لا أن نشوهه ونغتاله .
فالاغتصاب بشعٌ
سواء أكان في المعنى أو الجملة أو الصورة
ومن أراد أن يبني بيته على قصور الآخرين
فليكن ذكياً في اختيار الشكل الذي يميز بيته ولايقودنا لغيره
ولا يغتال ويشوه الجمال بذريعة التأثر والتناص \و و و
فلنكن أوفياء لجذورنا التي تمنحنا كل هذا الاخضرار كل هذه الحياة .
شكراً لكم جميعا.
التعديل الأخير تم بواسطة خالد أبو حمدية ; 28/06/2011 الساعة 09:22 PM
نارُ المجوس خَبَت في قلبِ صاحِبِها
والكافرون بهــا ،تُــشـقـيهـــم الــفــِتــــَنُ
فــأيّ نــارٍ تَــشِــبّ الــيوم في دَمِــنا
مــذ صــار عِـزّاً عـلى أعناقِنا الرسَـــــنُ
فشيّــعيــني -إذا عــــُرّيــتُ يالغــتــي
مــن ورقةِ التوت- ،نورُ الحرفِ لي كـفـنُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد أبو حمدية
http://www.princeofpoets.com//uploads/ameer/4/5.wmv
http://www.adab.com/modules.php?name...id=598&start=0
دكتورنا المبدع والمتألق / كرم زعرور
تقف كل الكلمات العربية التي لم يأتِ أحد بحرف زائد عنها شكرا وتقديرا لك
فقد أبدعت في استخدام لون من ألوان البلاغة العربية والتي كانت لدى أسلفنا من شعراء وأدباء الأدب العربي
وهو مايسمى
بالتعلق النصي (Hypertextualité)
ويعني به "ج.جنيتGenette.G" "كل علاقة تجمع بين النص "ب" (والذي أسميه النص اللاحق (Hypertexte) والنص السابق "أ"Hypertexte) ، وذلك باتخاذ النص(أ) لنص (ب) سندا له، إما بتحويل أو محاكاة؛ ويضيف "جنيت" "أسـمي النـص الـلاحق (Hypertexte) كل نص مشتق من نص سابق بتحويل بسيط (...) أو بتحويل غير مباشر ونقول إنه محاكاة، Imitation ) ....
سيفونية جميلة جدا جمعت تراث المتنبي بحضارة الدكتور كرم
إذاً مسألة التناص واردة في الكتابة الأدبية ، و لا عيب في ذلك ، شريطة حسن التّوظيف ..ما يضمن تدفق شهوة الحكي ، و خصوبة الحلم ،و متعة التّخيل.. و عدم الوقوع في التّكرار الممل ، و الصّورة المعادة ، و الاقتباس المجاني... الذي لا يخدم النص في شيء... ..... فكلنا للتأثير و التأثر . و لا أحد يملك الشرعية Legitimation الأدبية الخالصة ..حتّى رواد الأدب ، و كبار الشّعراء ..في القديم و الحديث...لم تخل انتاجاتهم من التناص .. إنما الاختلاف البين و الصّرف ،يكون في الطريقة و الأسلوب ، ففي ذلك يكمن الإبداع Innovation كما أكد ذلك الدكتور مسلك ميمون على هذا الرابط :-
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=88482
وأكده أيضا نقاد وأساتذة فواضل على الرابط التالي :-
http://www.wata.cc/forums/showthread...648#post655648
وعليه فأنت مبدع دكتورنا الفاضل
تحية وتقدير لشخصك النبيل ....
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
أؤيّد ما تفضل به أخي خالد وهذا ما دار في فكري منذ البداية
وتأخرت في الرد ريثما نعطي الفرصة للأخ الكريم الدكتور كرم
ويشرح لنا ما يرى من كلام أخي يحيى ولا أدري هل تم حظر الأخ الكريم كرم من دخول المنتدى
فلم يوافنا بكلمة أو تعليق أو رد
ولقد وافق كلام ورأي الأستاذ يحيى ما ورد في رد لأخي هلال عن قصيدة أخرى للكريم كرم
حيث قال هلال"أراك اتكأتَ في هذه على قصيدة المتني كذا وكذا"،وكم كنت أتوق لرد الاستاذ كرم على هلال
ولكن شيئا من ذلك لم يكن
على أية حال
أنا ما زلت أنتظر ردا من أخي كرم
أما بالنسبة لقصيدة "ذات العيون السود" فإني أرى ما رأى أخي يحيى ومع ذلك أنا أود أن أسمع من أخي كرم حول هاته القصيدة
***
منذ بضع سنوات كنت مشرفا في أحد المنتديات ومرت علي قصيدة لأحد الأعضاء فكانت كلها 100% لنزار قباني ونوه الى ذلك أحد الأعضاء
وقامت القيامة ولم تقعد والكل يدعو لطرد العضو وحذف القصيدة وووو
تركت ردا طالبا من العضو أن يتفضل ويشرح لنا كيف نسب قصيدة نزار الى نفسه
وعاد بعد أيام قائلا أنها اي القصيدة كانت منذ زمن بين أوراقه وظن أنه كان كتبها ونسيها ولم ينتبه لذلك الا عندما اشار الى "السرقة" أحد الأعضاء،،
أنا لم أقتنع طبعا بتعليله ولم أقتنع أن القصيدة غابت عنه،وأود أن أقول بأنه لا يمكن بالنسبة لي أن أقول بيتا واحدا وليس قصيدة مهما بعد الزمن بدون
أن أعرف أني قلتها لأن الشاعر وإن نسي ما نظم فإنه يتذكر فورا عند ما يقرأ أعماله
وقد مر علينا شعراء كانوا ينظمون ويسرقون :بالمفرق" وليس "بالجملة" من شعراء جيدين جدا ورائعين ومبدعين ، إلا أنهم غير مشهورين وبالتالي
ينعم الناظم "اللاطش"بشيء من الثناء والأمن الشعري لانه ليس من السهل أن يُكتشف أمره، لكن غاب عن هؤلاء "الحرامية" أن الجنِّي google
يأتيك بلمح البصر بأي شيء تقريبا تبحث عنه ليفضح أمثال أصحاب المصانع الشعرية بالجملة والمفرق ولكل المناسبات ويبرزهم على حقيقتهم،
هؤلاس الناظمون وليسوا بشعراء، أذكياء نوعا ما فلم يسرقوا من أمثال التنبي والبحتري وشوقي لانهم مشهورون جدا وأشعارهم يعرفها كل جيل
عفوا سرحت في الموضوع
لأخي المبجل كرم
بالله عليك تفضل واشرح لنا وجاوب على ما تفضلت به الاخوة حرصا على المصداقية والأخوة والشعرية والشعر
تحياتي للجميع ودعائي
المخلص
عبدالوهاب القطب
ابن بيسان
فلسطين مَن مثلي يحبك يا دما=غدا بخلايا الجسم كالروح ساريا
تفارقني روحي إذا نمتُ ساعة=وأنتِ معي ما نمتُ أو كنتُ صاحيا
http://www.youtube.com/watch?v=vQyViPNkG8Y
الأستاذ الشاعر / يحيي سليمان
اختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضية ولايعد باطلا ...
أنت رجل مثقف وراقي وشاعر ...
تدرك أن الأمر ليس قرآن يتلى وأمر سماوي لزم العمل به وباطل مخالفيه
إنما هو عصارة جهد الأوليين والآخريين الذين بنوا لنا مجدا في الأدب العربي
وكونك تراه أنت وغيرك من الناقدين الأجلاء سرقة أدبية هذا رأيكم ولايسعنا إلا احترام وجهت نظركم
بالمقابل لزم احترام وجهت نظر الآخر من الأدباء والنقاد الفواضل وإن خالفوك الرأي ... ولايعد ذلك باطلا فليست هي حدود أو كبائر
نستشفع بها الأمر اجتهادي فرعي وليس أصلي عقدي
فهذه العبارة لها مناسبتها التي ليس هذا موضعها ..
وللعلم كل كاتب هنا وناقد وشاعر استفدت منه بطريقة أو بأخرى ولكن ليس شرطا أن أوافقه بالرأي والفكر فهذه سنة الله في الكون الاختلاف
وأعتبركم جميعا أسرة فاضلة لأننا ركب ثقافة وفهم وأخيرا أقول ماقاله سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم : ( الكلمة الطيبة صدقة )
سامحك الله وغفر الله لنا ولك
لك مني صادق الاحترام والتقدير ...
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
فلسطين مَن مثلي يحبك يا دما=غدا بخلايا الجسم كالروح ساريا
تفارقني روحي إذا نمتُ ساعة=وأنتِ معي ما نمتُ أو كنتُ صاحيا
http://www.youtube.com/watch?v=vQyViPNkG8Y
تحياتي للجميع،
عطفاً على أول مشاركة لي هنا، لدي أسئلة:
1- لماذا قام الأستاذ يحيى سليمان بتثبيت القصيدة؟! ... يقول: للإحاطة! ، ونسأل: للإحاطة بماذا، وكيف ستحصل وقد أوقفتموه عن الكلام ؟!
2- لماذا هذا القرار بعد مضي ستة أشهر على نشر القصيدة ؟! علماً أن الأستاذ الشاعر عبد المؤمن منصور لفت الإنتباه إلى هذا (التقارب) مع أبيات المتنبي في مشاركته قبل حوالي ستة أشهر. يعني الأمر ليس كشفاً جديداً.
3- لماذا تصرون على منع المتهم عن ممارسة أبسط حقوقه في بيان وجهة نظره، وتقديم دفوعه ؟!.
4- ثم هل يحكم شاعر على شاعر ؟! أم نحتاج إلى محكمين نقّاد ليحسموا الأمر من الناحية الفنية.
أرجو أن نقرأ إجابات شافية.
يا أساتذة، يا كرام،
القضية بسيطة، ولا تحتاج إلى تعقيد ... وليس الدفع بالتناص إلا واحداً من الدفوع الواردة على مثل هكذا دعوى التي لم يسلم منها كثير من الشعراء ومنهم المتنبي نفسه كما ورد في كتاب ( الكشف عن مساويء شعر المتنبي) للصاحب بن عباد. وقد لا يكون هذا ما يدفع به الأستاذ د. كرم زعرور عن نفسه.
مرةً أخرى، أؤكد أن لا يفهم من مداخلتي أنني أدافع عن الإنتحال أو السرقة الأدبية (بوصفها الصحيح غير الملتبس) ؛ وغاية ما في الأمر أن يتاح للمتهم بيان وجهة نظره ودفوعه، إرساءً لأبسط قواعد العدالة. وما أظنكم تختلفون حول هذه القيمة.
أكرر شكري وامتناني.
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد المدهون ; 29/06/2011 الساعة 02:23 AM
" سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
فولتيـــر
المفضلات